حته من أحزن أحبَك
مو مهم حزني المهم ما يطفه خدّك ✨وسط قرع الملاعق و الأشواك ، حركة أطفال ضيوفهم على المائدة و ضحكات والده ويا صديقه ألتزم هو الصمت بنوع من الضجر يقلب الأكل بعبث بعد ما كان القميص المقفل من أول زر يخنقه بالفعل
" على هيج لازم تأمن اله مستقبله من هسه "
نشدت مسامعه لصديق والده بغتة بلكنة جدية مغايرة عن قهقهاتهم من ثواني فاتت" لا ما ابالي أشغله بمجالنا اذا كبر ، نريده دكتور "
أبتسم شداد يناظره بفخر بأعتزاز و كأنه الربح الوحيد اله بهذي الدنيا و هو يتذكر كونه من أول ما وعى و أبوه ما توقف عن الحديث بهذه الموضوع" يا دكتور الطب فاشل هنا علمه على التجارة ، ما تشوف حسين رغبته بيها من و هو بهل عمر حتى لا يكبر و يكعد يتقلب علينا "
جاوبه الأخر قاصد أبنه بالمقابل و الي كان بنفس عمر فراق تقريباً بس الفرق بينهم شاسع من كل النواحي تقريباً" حسين يرول و للان اذا أسأله واحد زائد أربعة
يفتح أيده وينه وين الطب "
سقطت أبتسامتهم بعد كلام فراق بأستخاف جالس بطريقة غير عن الي أعتادها و ما يعرف السبب الي خلاه يبتغي يستفزهم فجأة بس كانوا مثل الحشرات الجالسة قبالته او على الأقل بنظرة هيج" فراق "
نطقتها بلقيس بخفوت و عيون تحذيرية بعد ما زودها بأسلوب كان قريب على جعل الأجواء موترة بين الكل" و انت شنو أنجازاتك حتى شايفه بعين صغيرة "
تسائل صديق المعني يعتدل بجلسته و بغرابة كان و كأنه حاط عقله ويا طفل و ما قدر ينكر أنُ ثقته بنفسه ثارت أهتمامه بغتة" اني ويا بنفس الصف و مسوي المنغولي مالتنا
عمو شي ما تفتهم بي لا تسولف أحسن "
بأكثر نبرة سخرية و أستصغار نطق فراق يحدق بحسين و كأنه مشمئز منه من كان هل طفل أستيعابه بطيء بشكل يستفزه لحد التنمر عليه و هيئته المهذبة و كأنه بنت" عاشت أيدك على هل التربية "
بشرارة تحدث والد حسين بينما يستقيم من مجلسة بنظرات حارقة ما سقطت عن فراق الي ما أهتم أطلاقاً مبتدي أكل للتو" وين رايحين الولد يتشاقة شبيك "
بمحاولات بائسة وقف شداد حتى يهدي الوضع و للحظة ما أستوعب الي نطقه فراق و أساساً علاقتهم ويا هذي العائلة بالذات كانت رسمية ألا حد ما" تأخرنا كومي يلة "
تكلم الرجل قاصد زوجته الي نفذت أوامره تجر أبنها خلفها خارجين من المنزل بحدود دقايق فاتت بين أعتذارات من بلقيس و صمت شداد بشكل ما يبشر بالخير