ضيعتني ... ليش يا ثاني هَوى الله أستثگلتني ؟ ✨متى يغدو المرء أكثر جسارة ؟ حينما يجري لكسر المحظور لمجابهة ما صنعت يداه لعله في هذا لم يدرك بالشكل الكافي ما صنعت لا يتلذذ بهذا لا تجافيه اي طمأنينة على خلافها أخذ يرتطم بجزعه من ان لا يعلم او يعلم اكثر من ما ينبغي في كلتا الحالتين لم تكن النتائج مبشرة بالخير يتقاطع شروده على دخول الأكبر لحجرتهم عند ساعة من الظهيرة
" صح النوم عروس "
رفع فراق راسه جالس هو على سريرهم بهالة من الغرابة غلفته يرمق الثاني حينما وقف على مقربة يخرج من الدرج المجاور لراسه ضمادة طبية يلفها حول كفه الأيسر" شوكت أخذت الدوة ؟ "
أستفهم فراق لا يتذكر اي من ما جرى في الأمس اخذ ما يجول ذاكرته هوه نومه عند ساعة من العصر ليستيقظ في اليوم التالي عند وقت مقارب و كأنه غط في سبات طويل" الفجر سبحت و أخذته هم يلة يمض بيك "
أجابه مهيب بأعتيادية يقف بالخلف منه اينما امتدت كفيه تدلك اكتافه سارح فراق في الجدار قبالته في محاولات جادة لأستجماع خيوط ما جرى" شصار ؟ ما دا اكدر أمشي زين و جسمي.."
تمتم الاصغر يعاين على العلامات الفاحشة في اجزاء مختلفة من جسده حتى ساقيه لم تخلو منها كما لو انه كان يهرول في غابة من اشواك الصنوبر لا يحصل رد لثواني طالت مستمر المعني في التدليك له" حليتها فراق ماكو شي يضل بالك يمة بعد "
رمش بخفة من قول ساطور في ما اتجه جالس جواره على استعداد لقول شيء ما مستجمع الكلام بثغره على وتيرة مالت لكونها غير معهودة فحسب" البارحة تقصدت أگطع الأدوية جان لازم أحجي وياك "
بدأ مهيب من نقطة ما على معرفة جيدة بحدوث جلسة مشابهة قد تكون أقرب للتحقيق عقب فوضى الأمس" دا اشوف أفعال ماكو اثر للكلام بس ماشي شحجيت ؟ "
أعطاه فراق المساحة الكافية للأنطلاق يحاصر صبره في زاوية ضيقة لفهم ما يحصل معهم متجه الثاني للتصرف من تلقاء نفسه لا يعود اليه بشيء البتة" على كلشي موضوع القتل مثلاً واجهت ذاك الجانب بيك
السالفة مو بعيدة من التوقعته هاي الافكار جانت ميول إنتحارية عقلك اشتغل على خوفك مو أكثر " من جديد برر الأكبر ما حدث على النحو هذا لا يرى فيه ما يدعي الحذر منه" يعني گلك ماعنده نية يدمرك ؟ "
شكك فراق في مصادقيه الجالس لا تنتهي الحكاية عند المنحنى هذا
يتذكر جيداً تلك الهمسات الملحة بقتله بنهي فريضة وجبت عليه