أخذني بكلشي ما بيعك ، أخذني من التعب يمك
چكارة بچفك أشعلني ، أموت أبين اصابيعك ✨" مثقلها بالشرب هل يومين "
تحدث أمير بمعاينة لتصرفات الأخر وقت ما كان جالس بجانبه يسكب ويسكي للمرة الثانية بهذي النصف ساعة و بالعادة ما يكثر فوق الكاس الواحد" شارب من حلكك "
ضحك بخفة بعد جواب ساطور بسخط و مزاج متعكر ما فارقة طوال الفترة الفاتت بشكل أعتاده شخصياً" هدوئك قالقني ، شلونها الوضعية يمك !"
تسائل بعد دقايق مرت من ألتمح شروده
و على الرغم من ال صار هو ما زال يميز
حالته و وتيرة تفكيره الي يرافقها عادتاً صمت مقلق" مثل سوف الطهارة "
جاوبه مهيب يشرب بتروي ، بشكل ما كانت أمور شغله و الناحية العملية ماشية مثل ما خطط لذلك هل شيء
أنطاه نوع من رخاء و اللامبالاة بس ما يستثني
مشاكل جانبية صارت و لا زالت على وضعها" ما ينوشه خره ينوشه بول "
(ينوشه = يلوحه )
أكمل أمير المثل ذاك بضحك عقب ما تذكر شخص قديم
لطالما كان يقوله الهم تعبير عن سوء الأشخاص من حوله" اكو شغلة ضلت ابالي "
نبس بجدية بعد دقايق بعيداً عن المزاح
عقب ما نوى يفهم منه نقاط معينة" الكل عباله الحوت طلع من الموت بس انت
جنت تدري بي عايش و ما حجيت حتى اليه "
وضح أمير متذكر ذاك الموضوع بأستياء من تصرفه صحيح ما كان متواجد بالافتتاحية بس الأخبار توصل و ذاتاً برجوع شخصية مهمة أندثرت من سنين فاتت يتحول الأمر عقبها لضربة قاضية الهم بالسوق كله" سد السالفة هاي "
تكلم ساطور تجافي عدم رغبة بالحديث عن الأمر برمتة
و مو هم على عاتقه لانه عرف بيوم من الأيام راح يصير هل شي لذلك غدى العتب ممل بغتة" ما أفهم تصرفاتك ، ليش ما قتلته بيومها
مو هذا جان الأتفاق !"
تسائل بدون ما يقفل مجرى الحديث و هو كان بحاجة يفهم منه السبب الي جعله يتخذ هل قرار و يتركه عايش و مشكل خطر على الكل" ليش حتى تحط زرع مسموم ويانا
كل هل مجازفات على شنو ؟ "
ما وقف سيل تساؤلاته ،فعلياً دام الحوت موجود بالأرجاء
معناها المشاكل و العراقيل موجودة و ساطور يعرف بهذه الشيء أكثر من اي نفر ثاني و مع هذا مهدئ
الوضع و ما جالس يتصرف بأي أندفاعية" وكفاته اليه خلته يجر نفس للان "
جاوبه مهيب بعدم أكتراث و صحيح كان يسفك
و ما امتلك رحمة أتجاه احد بس هو مو قليل أصل
و محال ينكر ايد ساعدته و مدته بالعون بيوم من الأيام