هاي روحي الما تعجبك ! تانتك عَصفور
بأيام الحرب و الُمـوت عن الله شِبـر ✨يفيض الجوى من أحلام متوجعة لم يظنوا فيها أن القبور كاذبة تفتح بعد غلقها حتى غابات الصفصاف تلونت بالأوصاف و الخدع تبوح لهم خفايا الغرام الأبدي عندما سقط تفاح الحرام على أرضهم مثل المطر تفوح منها رائحة العفن و السواد حتى ترعبه جرادة في نوم هنيئ قبل سنين طوال كان كذلك داخل قصر جده على بر الأمان عاد من مدرسته في وقت من الظهيرة غاط في سبات أنتهى برنين الهاتف أسفل وسادته يفتح مقلتيه بصعوبة سحب منها الجهاز يضعه على أحدى أذنيه
" ليش خطك مشغول ؟ "
أستفهم المحراث فاقد أخر خيوط صبره فور ما فتح الأخر المكالمة تمضي أكثر من نصف ساعة لا يجيب فيها على مكالماته مشغول في خط كانوا متفقين عليه مسبقاً" نايم "
تمتم معاذ لا يزال بين صحوته و سباته في برد الشتاء عند الثانية صباحاً تنعم جسده أسفل الأغطية لا يحيطه سوى الدفئ لا يطرق بابه الأغراب سواه في هناء مناماته" تضـحك عليه أنـته ؟ صار ساعة حرگـته عليك "
تعالى صوت المحراث سخطاً بما يجري لا يملك الأصغر اي صلاحيات بالحديث على هذا الخط سري للغاية و اي خطأ صغير بمشاركته مع احدهم من الممكن أن يجعلهم في موقف حرج" و الكعبة نايم ! شبيك تعيط اهلك هيج علموك تصبح على الوادم"
أستنكر معاذ ضوضائه بصوت مبحوح متبدد للسعال الجاف حينما أستيقظ تماماً من غضباً لم يملك فيه اسباب منطقية لا يفعل شيء غير النوم" علمـوني اجي احـط رجلـي بيك من تختفـي"
رمى فراق تهديداته عندما ظنوا السوء بما يحدث معه و في الختام لم يكن سوى صبي عديم المسؤولية قرر النوم في منتصف النهار يسرقه هو من سباته بعد منتصف الليل" ليـش الغـلط و التجـاوز هسـة لو الا أسـويها وحدة بوحدة يلة ترتاح"
أرتفع صوت معاذ هو الثاني من أسلوب الأكبر يحذره مسبقاً من التطاول عليه عند النحو هذا لا يلملم شتات نفسه متى ما فر هارباً من دنياه نحوه" عندك محاظرات باجر ؟"
دقيقة من الصمت و تسائل فراق بأنزعاج محسوس تفوت أربعة أيام على أخر لقاء لهم كان فيها قد توقف عن التواصل معه يملك جدول دراسي طويل بدى لن ينتهي مع ختام الشهر" لا الريست مالتي و لا تگلي اكعد اقره طلع رب السادس من راسك"
اجابه بلامبالاة مستقيم من على فراشه يسير نواحي حمامه الداخلي الذي كان يبعد مسافة طول الحجرة عنه يمر من خلالها بضلع زجاجي شكل النافذة بهذا الترتيب