أنتَة بيبان الفرح و الذكريَات
و لوْن صُبح الله و ضحكتي✨نزل عدة خطوات بالدرج يجافي ألم طفيف بساقه غير عن تدفئه البيت المطفية دلالة على وجود الأخر بالطابق الأرضي و الي دوم ما كره الرطوبة و الأجواء الدافئة بالبيت
" صعدي نظفي الغرفة "
تحدث ناحية الخادمة الي كانت على مقربة منهم بجهة الممر و ما أن أنتبهت اله همهمت تسير بأتجاهة" صحي النوم عروس "
ألتفت بالكامل لمهيب عقب ما صعدت بالفعل متجاهل الرد عليه بينما يتقدم جالس بجانبه تماماً" شو تباوعلي صفح "
نطقها بأستنكار أثناء ما أمتدت ذراعه على طول ظهر فراق بتحديقات ما خلت من الحدة و المزاج الي على ما يبدو كونه عكر بشكل ما" لا بس صبحت بوجهك اليوم ! ، كل ما ترجع من السفر ثاني يوم تچودر يم جدك لو تاخذلك فرة على الجماعة هنا "تغلغلت سخرية باردة بختام جملته و هو أعتاد على هذا المقتطف و قليل ما بقى عنده ليوم كله على العكس كانت الأيام الأولى يقضيها بأنشغال تام
" صخر يرادله رفسه توعي على زمانه "
قلب ساطور التلفاز يتكلم بعدم أكتراث ملاقي نظرات ضيقة من الثاني" وامير ما مر عليك للان ! "
تحدث فراق بتعجب و المعني بالعادة راح يعرف بمجيئه قبله حتى لذلك مال الوضع للركود بغتة" نايم بالمستشفى الشفيه "
نبس مجاري بسيل تساؤلات ما كانت راح تنتهي بوقت مزعج من الظهيرة" ليش شكو "
تسائل يعتدل بجلسته واضع توقعات معينة
كانت غالباً قبل ميعادها" أختك جابت "
جاوبه ملتفت عليه أثناء ما كان متأكد من الأندفاعية الي على وشك يواجهة ما أن تولد الأخرى" اوكف شمدريك "
نطقها فراق بأستغراب عقب ما كان هو أول شخص لابد يعرف بسالفة مثل هذي" خابر قبل شوية "
بالفعل ما أن أستفاق حتى لاقاه مكالمات فائتة كثيرة منه و قلق للحظة اذا ما كان صاير شي مهم وياهم" يلة كوم لعد "
أستقام فراق بشكل بديهي مستعجل ما لبث يستمر من سحبه الأخر لجانبه متوسط ذراعه تماماً"ما شفتك البارحة زين عوفهم عود نمرلهم العصر"
تكلم مهيب بأشتياق ما طفى من يوم أمس و بداخله ما كان مهتم للموضوع برمتة لذلك أتخذ موقف أقرب للتأني