شجاني و كتلك مراية و صرت تعكسلي بجروحي
شجاني و تيهت روحي !✨كان يسير بسرعة بين الأشجار المتفرعة و الي البعض منها كان محروق و كأنه بغابة مهجورة وسط جو معتم و برد خفيف ، برؤية تتشوش أحياناً ذاتاً كون ضوى القمر محجوب بإرتفاع الأشجار
أبتلع ريقه يلتفت فور ما سمع صوت خرخشة خلفه
ويا فحيح غريب و كأنها ثعابين ، للحظة غدى الأمر غير مطمئن من كانت فكرة كونه تاه بلعبة تافهة واردة ألا حد ما" مهيب بلة شقة زفر "
حذر المعني بعد ما سمع تحركات أقدام بالجهة المقابيلة متقدم ببطيء منها و ما لبث يسير خطوات رتيبة
حتى حس بجسمه يرتفع من قبل ذراع حاوطته بشكل خلفي يلفه بسرعة مباغتة" بربك هاي سالفة تسويها "
تكلم فراق بغضب من كان الثاني يضحك موزع قبلات خفيفة على شفته و للحظة دق قلبه بعنف من الأصوات السمعها و يا حركته" مادري بيك جبان هيج "
أبتسم بخفة أثناء كلامه وقت ما غدى فراق متطابق على جسمه و أيده على طول خصر الثاني" صنف صنف ، صوجي سايرتك "
رفعه أكثر بعد ما نطق متجه بيهم عده سانتيمات ناحية الجذع الي بجانبهم يسنده عليه مكملين سيل من قبلات
شبه ما توقفت طوال هذي اليومين" أنته فزت "
همس بأرتباك يقتطع قبلتهم ، واقعياً كانوا متراهنين
اذا مهيب ما لقاه بحدود ساعة ف راح يخسر
و الي يفوز يطلب شي من الثاني" يرادلها تفكير "
تحدث ساطور بهدوء بالرغم من كونه مقرر طلبه مسبقاً
و يعرف الشي الي يبتغي منه و أساساً كان على باله يسويها من أول ما أقترح المكان هذا عليه" يلة أستغل الفرص "
جاوبه فراق بسخرية ويا ما أتوقع أسوء الأحتمالات
و ما نكر كونه جازف هل مرة بس الأمر صار غير متوقع" تسبح وياية "
عم صمت بينهم بعد طلبه ، و ما لبث الثاني يعلق حتى أمسكه من أيده ساحبه ويا لمكان بنهاية البستان
و ان ما فعل هل خطوة يلة أبتده يحس بجدية الأمر
هو ما يريد الشغلة تصير مثل عرض و رفض
ما يريدها تصير أساساً و لا يتكلمون حولها" خلي أحزر راح تطير رقبتي و تدفني هنا "
تحدث فراق بسبيل يوقف هل أفكار أثناء سيرهم لجهة مجهولة و عقب ما كانت الأجواء ضيقة و رطبة بشكل و كأنه التربة على وشك تبتلعهم غدى هل احتمال يثير السخرية" خوش مشروع "
نبس مهيب بلامبالاة مكمل سيره ، متجاهل تأفأف الثاني بين كل عقبة يمرون بيها و أثناء ما كانت الأغصان مترابطة بالأرض بشكل مزعج و يعيق الحركة