رد ما دامنِي مَتاني
رد واذا ما جيتنِي اليُوم ! بآچر صَعبة تلگانِي ✨في عتمة أيامه طل الضوء من ضيق النوافذ تقاطع خيوط الشمس السواد الحالك في صندوقه الأسود ينير الحُب دروباً كما لم نشأ هذا الجالس قبالته كان المشيئة و الهوى تارة يقابله بمكر الثعالب و تارة يفتت ذاته خبزاً عله ان يكن طيراً جائعاً و في هذا و ذاك جلس يتلو صبر أيوب على نفسه الثكلى منقلب على ماهيته و كل العهود حتى أصبح جزءاً من كله اينما اعطاه من عمره غرام لا يجد فيه اوصافاً جالسين قبال بعضهم البعض يورث الاكبر سيجارته في هالة من التفكير حاوطتهم الليلة بجدارة
" ما دزلي الموقع و كتبتله على الواتساب ما جاوب "
نبس فراق قاصد حسين اينما رفع كوب الشاي خاصته يروي عطشه القاتل ثابت عيناه على تعابير الأخر همهماته و سرحانه هنا و هناك جاهل هو عن ما يدور في قعر راسه" نديم جاي يفكر ! لسبب هو توقع ما راح تگلي على فلم حسين بس ورة ما شافني وصله خبر بجيتي ، شوكت ما تبلغت شوكت ما تغيرت الخطة " أستنتج ساطور تصرف حسين بأنسحابه المفاجئ تمر ثلاثة أيام
هادئات لم يبادر فيها بأي معلومة قد تخص المشروع المتفق عليه" ماعرف ليش تخيل ما راح اگلك جنت ناوي اسويها حتى لو ما چفتت علينا بس خربت من شافك حسين بكل الاحوال ،، بهيج عدنا طريقين اما ننتظر او نتصرف " نبس فراق بطفيف ضيق يدرك الأختلاف الحاصل في مسار الاحداث منذ رؤية الأكبر على بعد أمتار من جلستهم
" نتصرف طبعاً ما ناوي أنتظره يبعرها بينا ،، مبدئياً وصيت ولد بالمخابرات يراقبه ، اكو مكان جاي يلفي عليه بس ما متأكدين بعدنا "
كبس فراق اصبعين على بعض بتفكير من حديث الثاني يغدو متوقعاً حينما لم يتخيل أن تمضي هاته الأيام دون خطة او تفكير سليم على الاقل منه الا انه لم يمسي على هذا النحو الان" لا حسين مو غبي ما راح يوصل لمقرهم خصوصاً هل أيام يعني احتمال فكروا بسالفة مراقبي" أسترسل الأصغر واضع قدم على الأخر في جلوسه على الأريكة عند ساعة من بداية المساء تصادفوا فيها
" راح يوصل و نديم موجود هناك بس مو هسة ! من نطلع برة الساحة"
رفع المحراث حاجبه بأستنكار من قمم شاهقة مست عنق السماء في ثقته لا يفهم مقاصده كافة حول الكلمات الاخيرة تخبئ النوايا المبطنة بين سطورها" الحجي جان عنده بيت بالطارمية نكعدلنا كم أسبوع بي و نعمم سفرتنا لتركيا هنا و هناك ...توصلهم أكيد حتى اذا خلينا يفكر انُ طفرتكم من باب خايف عليكم راح يطمن اكثر" ضحك فراق بصوت مسموع بدى رنان لمسامع الثاني الذي أستوقفته هاته القهقهات عن اكمال تفاصيل فكرته