أسَتْراحَة

24.9K 1.3K 3.1K
                                    






هيَ مو كل ظلمَة ظلمة ، شامِتكـ ظلمةَ وتلاليَ
حبنيَ خل يرتاحَ بالي 🤍















كان جالس بالزي العربي البحت
بوسط المضيف والزلم المعگلة الي كانوا
يستمعون لشيخهم الي جالس بداية الديوانية
يقابل مهيب الي قاعد يستصغي لكلامه هو كذلك
بدشداشة رمادي مع شماغ بالأسود والأبيض الي معروف على أهل الجنوب أو المتعارف عليه هناك ويا السبحة الي كان يفر بيها بكفة
رافع رجله اليمنى برجولة
يستمع للشيخ عقيل بأنصات بينما يتحدث عن أصول الضيافة وتقاليدهم وأهتمامهم بهذه النواحي

ما غزاه الملل من هذه القعدات وتعود عليها فعلياً بالرغم من أبتعادهم عن هذي الأجواء من مدة طويلة
ألا أنُ جلسات المشايخة كانت تروق اله بعض الأحيان

تقدم الصبي الخاص بيهم بينما يوزع الشاي على الجالسين للمرة الرابعة بهذه الساعة
كان ينظر لمهيب بنظرة أقل ما يقال عنها مو راحة
وهو بذاته حس بتلمس الولد لكفه بينما يقدم اله
أستكان الشاي بأبتسامة لعوبة
كان واضح كونه مراهق وصغير بالسن

" فرق الريف واضح عن الولاية يالغالي ، وبعون الله ما مطولين هنا "

تلاشت أنظاره بتجاهل عن الولد بعد ما خزره
من تحدث الشيخ عقيل عن فكرة الأنتقال من أرياف البصرة بينما يشرب الشاي الي نوضع قبالته ، كان واضح عليه كونه متأني و على رخاء
منتظر فعلياً مهيب يفاتحه بالموضوع الي المفروض يتكلمون بي وللان هو بصمت من أمره

" وبيتي مفتوح الك و للزلم الطيبة هاي "

تكلم مهيب برجولة ناحية الشيخ حتى علت على وجوهم نظرة راضية و يا تحيات ناحيتة بكونه صاحب وقفة

" كفو من شاربك ماتقصر أبو معاذ "

تحدث واحد من الجالسين ناحية مهيب
ينادي بالكنية الي معتادين يصيحون اله بيها
هما حتى ما يعرفون أسمه ومن يوم ما التقى بيهم
كانت هذه كنيته تحديداً المتعارف عليها
بالمجالس

ما طالت القعدة أكثر ، حتى أشار الشيخ لكل القاعدين بأن يخرجون من المضيف ويتركوهم وحدهم
كان حاس كون الموضوع خاص أو مهيب
ميريد يتكلم بي قدام أحد لذلك باشر
بعد ساعة من الجمعة بأنُ يصرفهم
حتى فرغت القاعة من الكل وصار الكلام محصور بينهم بوضوح

" أأمرني يالغالي ، شاربي الك "

تكلم الشيخ بأهتمام ناحية الثاني الي كان بتراخي
و روقان بقعدته وكأنه اجى بغير مناسبة
بالمقابل الشيخ كان يعرف كون هاي
الزيارة مو على شي فاضي
ومن فترة ما التقو أساساً لذلك شغلة يجي فجأة بقعدة مثل هاي كانت غريبة نوعاً ما

سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن