عيونك چن صلاة الليل بيهن يستلذ بس اليحب الله✨التغيير الجذري المشابه للفروقات بين الجرباء و الصحيح للمسافة بين الأرض و السماء لا يجد ما يصف الأمر كفاية سوى لذة الأستيعاب حينما أستيقظ في اليوم الموالي نشط بطريقة مريبة تملؤه طاقة غير منتهية حياة من نوع أخر لا يستطيع التذكر متى كانت الكرة الأخيرة لتواجد هذا القدر من الأنتعاش حوله صانع الآلفة و الأرتياح يتنهد بضجر مستقر متوزعة أنظاره على الشارع التجاري المملوء بضجيج الناس و اكتظاظهم يمسي من المخيف أن يتواجد بين الحشود لكل عائلة منهم حكاية لكل وحيد قرين و لكل محبوب خليله كما هو الحال معه
" أدري ساعة ! على هل شتلة أدعي يعجبني"
تحدث فراق بأنزعاج متخالط مع حماس طفيف يعتدل في جلسته ما أن تقدم الأخر حامل كيسين كانوا من نصيبهم عقب أنتظار وصل لدقائق طوال" اي مو اني أختاريته و دكيت رجل عليه"
رد عليه يجلس على المصطبة او المجلس الخشبي الي كانت أشباهة متوزعة على طول الشارع هذا يعطي للأصغر الكيس الثاني" حتى لو هم أنته السبب "
تمتم فراق بعبثية متكور تركيزه بين الأكياس يخرج السندويشة الخاصة بي يبداوا في تناول وجبة العشاء في ساعة متوسطة من بداية الليل" لا طيب مدخن "
علق ساطور يمتدح الطعم في ما ضيق الثاني عينه يمضغ ببطىء من خاصته قبل لا يقاطعه المعني الي قدم ساندويشته بأتجاهة" ما أكل من غير لفة بعدين ليش جايبلي دجاج "
أمتنع فراق عن تذوق خاصة الأخر لا يقدر على أفتعال هذا النوع من العبثية ممتلك طريقة معينة في تناول هاته الأكلات" أكو لحم جبتلك ثنين "
أشار الأكبر على الكيس المتواجد عند قدم الثاني تغدو حركة مألوفة عنه و دائماً ما كان يجلب أكثر من قطعة تحسباً لا غير" لا هو مشتهيها دجاج بس ردت أتعارك على شي"
تمتم فراق بلامبالاة يكمل تناولها على نحو هادئ مندمج تماماً قبل لا يتقرب الأخر يهمس عند أذنه بطريقة كانت تصيبه بالدغدغة" لا تباوعلي هيج يابة الناس كافي "
ضحك فراق يدفعه بذراعه حين ما عاد لذات التصرفات الي يميل فيها لمضايقته و أزعاجه مستغل أبسط المواقف بينهم" كتلك خليها بالسيارة ناخذ راحتنا ضروري تنزل"
تكلم ساطور بتضايق يكمل تناول طعامه ويا ما أقترح عليه قبل ساعة من جلستهم هذي أن ينتظره في السيارة لا يحصل سوى الرفض من الأخر