أعوف الناس كلها و أحلم بسَدك
فراغك شمس محد يكدر يسدك ✨سد الباب خلفه تطغى تعابير من الحنق على ملامحه بعد ما واجه مشهد مشابه بمكتب والده ، هو أتصل عليه بهذا الوقت من الليل حتى يجي بخصوص موضوع مهم و ميتأجل بلأول توقع كونه قاصد عملية باجر بس تلاشت الفكرة بعد وجود الثاني بمنتصفهم
" هذا شديسوي هنا ، مو كلت ما يفوت للبيت بعد "
تحدث فراق بغضب ناحية والده بدون ما تتشتت أنظاره عن بشير الي جالس يشرب شاي بكل هدوء كان يستفزه" لو مو هذا جان هسه أنت مشتبه بي بجريمة أكبر من راسك ، أكعد "
نهره والده بختام كلامه جاعل من تساؤلات عديدة تراودة
حتى أتجه يجلس قبال بشير على الكرسي الثاني الفارغ
و ما طال الأمر ألا أن أشر والده للأخر حتى يبدي يتحدث" وصلتنا خبرية قبل أيام على مجزرة بأعداد قتلى مو طبيعي بجهة الشمال و رحت حتى أشوف الي صاير هناك "
تكلم بشير يشرح للثاني الي صار وياهم بأخر فترة
و الي وصله واقعياً الهم بغرابة موقف حصل ويا" زين واني شكو ! "
تساءل فراق يرفع وحده من حواجبه على الأمر الي أبتدوا يتكلمون بي و ما فهم للان شنو دخله بالموضوع برمتة" لقيت شي يخصك بموقع الحادث "
جاوبه بشير بهدوء و ما أوشك يتكلم حتى قدم والده اله
خاتم خطوبته جاعل من صمت يعم المكان لدقايق" ما كان دليل مهم حيل بس قليل موجود منه و ذاتاً أسم عائلتك محفور عليه "
أكمل بشير يأشر على خاتم الثاني الي كان شارد بجهة من الأرض و هو لازال يذكر من أبتغوا يرجعون لبغداد و واحد منهم أحضره اله بأستغراب شديد من وجوده بمنتصف الجريمة و هو ميزة من حفر كلمة الضاحي بخلفية الخاتم" وين لقيته بالضبط ؟ "
تساءل فراق بهدوء يتلمسه بعيون مرتبكة بتساؤلات تزداد بعد كل لحظة من تذكر كونه أخر شي كان يم ساطور و ما قبل ينطي اله لأخر يوم" بين الجثتت "
جاوبه بشير بسلاسة يعاين أضطراب فراق الي شرب من المي قبالته على ذات الوتيرة من السكون المثير للريبة" ميت ! "
تحدث يناظر بشير الي طغت ملامح الأستفهام عليه
عن الشخص الي يقصده بالضبط" الي كان شايله "
فسر فراق للأخر و بالوقت الي كان متوقع يشوفه على اي لحظة تفاجئ من صار أمر وفاته مطروح" كلها ميتة و نتوقع أكو مجموعة طلعت بأمان من أثار الشاحنة الضخمة بس أتصور الشخص هذا بالذات مقتول "
تحدث بشير بوجهة نظر كانت منطقية صحيح ما كان بأيد واحد من القتلى بس وجوده بمنتصفهم كان خير دليل على وفاته