اقتباس من فصل بكره
*******وقف مرتبكًا لا يعرف أيتراجع عن الأمر أم يفعله
يتحرك خطوتان نحو غرفتها ثم يقف حائراً يُحملق بما يحمله بين يديه غير مصدقا إنه فعلها وجلب لأمرأة باقة أزهار كالأبله- لا أنت جايبها بديل عن اللي دهستها تحت رجليك يا كاظم، أنت مش جايبها عشان تهاديها بيها
حاول أن يقنع حاله إنه مازال لا يعترف بتلك المشاعر التي لا يراها إلا زيفًا
استمر في تقدمه نحو غرفتها وكلما أراد التراجع كان شيئًا خفيًا يُحركه، شيئًا يذكره بتلك النظرة التي رمقتها به نظرة لائمة نظرة تحمل خيبة صاحبها
تلاشت المسافة بينه وبين باب غرفتها، فاطبق فوق جفنيه يزفر أنفاسه يُخاطب عقله أن ما يفعله ليس ضعفًا إنما تعويضًا عن فعلته
عادت عيناه تتعلق ب بتلات الورد الحمراء، يتذكر سعادتها بتلك التي قدمها لها شقيقه أمس
امتدت يده نحو مقبض الباب يُنهي صراع عقله وقلبه.
كل شئ اخذ يتلاشى من حوله، وقد علقت يده في الهواء يستمع لصوتها الباكي- أنا مش عايزه الطفل ده يا فتون ، كاظم مش لازم يعرف
.........
تهاوى جسده فوق الأريكة خلفه، وقد اختفى كل شئ من حوله من هول الصدمة، أصواتهم حوله كانت تتعالا في تساؤل
- ناهد والولد حصلهم حاجة يا رسلان
خرج صوت كاميليا بصعوبة، بعدما سقط كأس الماء وحبة الدواء من يديها
أنفاسه بدأت تنسحب رويداً، يستمع لأصواتهم وكأنها أتية من بعيد
- رد عليا يا رسلان
اقتربت منه ملك وقد خانتها ساقيها، فسقطت قرب قدميه تُطالعه في رجاء أن يجيبها- اوعى تقولها يا رسلان، اوعى توجع قلبي
#لمن_القرار ❤️
#سيمو
أنت تقرأ
لمن القرار
Romance* عالمه كان بعيد وموحش.. عالم مظلم تُغلفه الشهوات..شهوات كان يوماً يحتقر والده ويمقته علي انحداره فيها الي ان اتي اليوم الذي أصبح يسير فيه على خطاه ولكن كل شئ تلاشي في ليلة ممطرة مظلمة وكانت صحوة البداية * جاءت من قريتها بضفائرها وجلبابها البسيط وبر...