اقتباس
***
مستمتعًا بقربها بل رفي أوج سعادته، يتمنى لو احتل النعاس جفنيها سريعًا هذه الليلة حتى يتمكن من اجتذبها نحو صدره ويغفو براحه كما اعتاد في الليالي الماضيه.
بوجه عابس طالع ما يُعرض أمامه لا يُصدق أختيارها اليوم لفيلم كرتوني بعدما أعطى لها الأختيار ..- بسمة هو أحنا ممكن..
تمتم بها وهو يلتف برأسه نحوها ولكن توقف الحديث على طرفي شفتيه, يرى أندمجها مع المقطع المعروض ولم تنتبه على ما تمتم به.
تنهد بخفوت وعاد يصب نظراته نحو شاشة الحاسوب، يتمنى داخله لو كانت تشاهد فيلمها بين ذراعيه.
ادهشه ما أخذه إليه عقله وهذه المرة كانت زفراته تخرج طويلة من شدة التوق مشفقًا على حاله .
سقطت رأسها فوق كتفه أخيرًا، فاتسعت ابتسامته.. فقد غفت هذه الليلة باكرًا
- حالتك بقت صعبه اوي يا جسار.. مستنيها تنام عشان تعرف تاخدها في حضنك
....
ارتفع رنين هاتفه ينظر نحو شاشته في تعجب، فحازم كان يتحدث معه منذ دقائق يمتدح له حنكة ابنة عمه في القضايا الصعبة، يُشيد بذكاء عائلته في مجال المحاماه, يُمازحه بصفاقة ويُخبره أن البساط انسحب أخيرًا من تحت قدميه.التقط هاتفه مجيبًا بضجر، فهل سيترك اعماله ويستمع لمديحه في ليندا
- عرفت خلاص إن ليندا نابغة وهتحل ليك كل القضايا المعقده، شوف شغلك يا حازم وخليني اشوف شغليارتفعت قهقهة حازم عاليًا، فسليم لم يعتاد أن يتنافس معه أحدًا في مهنته الغاليه رغم تخليه عنها
- ريحة الغيرة بدأت تطلع .. المفروض تكون فخور ب ليندا يا سليم
تنهد بمقت من سخافة حازم اليوم، فيكفيه ما صار يعيشه في منزله بسبب تلك الفتاه بفوضويتها- اتمنى تقول مديحك العظيم في ليندا هانم قدام رانيا مراتك
- لا، أنت عارف رانيا مراتي مبتتفهمش.. وبلاش اسمع كلمه فيها
شماته.. لأن الظاهر جيه الوقت اللي هشمت فيه منك قويزفر سليم أنفاسه بقوة، حازم بالفعل اليوم لديه طاقة للحديث بالفراغات
- اقفل يا حازم
ارتسمت ابتسامة واسعة فوق شفتي حازم يرمق فتون القادمة لمكتبه
- فتون في المؤسسة يا سليم وعايزه ترجع مكانها من تاني..#لمن_القرار ❤️
#سيمو
أنت تقرأ
لمن القرار
Romance* عالمه كان بعيد وموحش.. عالم مظلم تُغلفه الشهوات..شهوات كان يوماً يحتقر والده ويمقته علي انحداره فيها الي ان اتي اليوم الذي أصبح يسير فيه على خطاه ولكن كل شئ تلاشي في ليلة ممطرة مظلمة وكانت صحوة البداية * جاءت من قريتها بضفائرها وجلبابها البسيط وبر...