اقتباس

27K 1K 91
                                    

اقتباس
***
وقف رسلان يزفر أنفاسه في غيرة واضحة فضحتها عيناه، تعلقت عيناه بهم يتابع وقوفهم من الشرفة, يقبض فوق السياج  ويترصد بعينيه ما يدور

- بسمه ليه هربت من بيتك يا جسار، حكيت عن كل حاجة حصلت لكن محكتش عن السبب اللي وصلها لكده..

تسألت ملك تنتظر أن تسمع منه الجواب، هناك شئ يخفيه عنها ، شئ جعله يشعر بالذنب  .. وجسار لا يشعر بالذنب إلا عندما يقترف جرمًا يجعله يفيق 

هرب بعينيه عنها يشعر بالخزي أمام نفسه

- جسار

اسبل جفنيه يمسح فوق وجهه من شدة الإرهاق.. ينظر نحو الجهة التي وقف بها رسلان

- أنت مش بتفوق غير لما تهدم كل حاجه يا جسار

التف بجسده بعيداً عن نظراتها بعدما اخترقته الكلمات يزفر أنفاسه بقوة
لم يكن رجلاً مع بسمة.. ساومها بعرض دنئ..، أرادها حتى تُغادره تلك الرغبة البدائية التى صارت تحتل جسده كلما وقعت عيناه عليها

لم تصمت ملك عن الحديث, فصورة بسمة لا تترك عقلها .. بكائها في احضانها، ذبول ملامحها، وصوتها المهزوز وهى تُخبرها برغبتها في العودة لحارتها ف والدها "العم حسني" ينتظرها هناك

- بسمه عمرها ما استسلمت للحياة ، استحملت كتير رغم صغر سنها وديما كانت بتحاول تقوم مهما وقعت ..،  قولتلك خليني اخدها عندي لكن حججك كانت فارغة، عايز تثبت لطليقتك إنك تجاوزتها ب بنت بسيطه، بنت هتعيشها حياة هتفضل طول عمرها تعض على ايدها من الندم لأنها طلعت خاينة ومتستحقش

توقفت عن إستكمال حديثها تُحاول إلتقاط أنفاسها من شدة أنفعالها ، تنظر نحو رسلان وقد وضحت الغيرة فوق ملامحه

عادت تنظر نحوه وقد تجهمت ملامحه وغامت عيناه بالظلام

- عملت إيه فيها يا جسار

والسؤال عاد يتردد، وعادت تنتظر منه الجواب..، وضعت إحتمالات كثيرة قد يدفع بسمة لمغادرة منزله إلا إحتمالاً واحداً

بهتت ملامحها تستمع لحديثه وقد الجمتها الصدمة

- جبرتها تكون ليا ، .. سلمت نفسها ليا عشان تديني مقابل عيشتها معايا.. كنت عايزاها.. مكنتش راجل لأول مرة في حياتي.. وقفت قدامها وساومتها على علاقه تتم بينا وتاخد بعدها المقابل..عرفت إنها مكنتش مجرد رغبه.. عرفت إني كنت معمي، وجعتها ودمرتها.. عرفتي السبب يا ملك ..

الفصل غدا ان شاء الله ♥️ 🙈 لما انتوا بتناموا في التفاعل انا كمان بنام 😂

لمن القرارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن