اقتباس الروايه الجديده ان شاء الله❤️
كانت تجلس علي هاتفها تتفحصه كالعاده لتنتفض من مكانها معتدله في جلستها بسرعه وهي تنظر في الهاتف لتلك الفتاه التي تظهر في الفيديو امامها ضيفه في برنامج شهير لتنهض بسرعه وركض الي الخارج هاتفه بصياح : ماما يا ماااااما
انهار بخضه : بسم الله ايه يا اسما حصل ايه يا بنتي
اسما بفرحه كبيره : روح يا ماما روح
صاعقه نزلت علي راسها وهي تسمع اسمها لتهتف بصدمه وصوت مرتجف : روح ؟ روح مين اختك ؟ فين دي فين
اسما وهي تريها الهاتف امامها : اهي يا ماما اهي في برنامج ضيفه هي شكلها اتغير كتير بس هي روح يا ماما انا معايا صورتها وحافظه وفاكره ملامحها محفوره في راسي
اخذت منها انهار الهاتف بانامل مرتجفه وهي تنظر لملامح صغيرتها التي تحولت كثيرا يالله كانت تعلم ان الدنيا اخذتها بعيدا بعيدا للغايه ولكن كيف .. كيف وصلت لهنا لا تعلم حقا ظلت تنظر لها وتعيد في الفيديو مرات ومرات لا تقوي علي ايقاف دموعها ابدا تسقط علي وجنتيها تحرقها كبراكين ساخنه ... قطعها عنه قليلا صوت ابنتها الاخري هاتفه باستغراب : هي فين يا ماما وليه مغيره اسمها مين مليكه دي ولما هي غنيه ومشهوره اوي كده ليه بعيد عننا ليه مش عايشين معاها ليه سيبانا في كل ده وهي جابت الفلوس دي كلها منين اصلا
من جوزها ياختي من جوزها ..تفوه بها طاهر من خلفهم لتلتفت كلامها بخضه وهما ينظران له كيف دلف الي هنا لا يعلمان حقا هتفت انهار بحده انت دخلت هنا ازاي يا طاهر وعايز ايه
طاهر بضحكه مستفزه : انا ادخل الحته اللي تعجبني في الوقت اللي يعجبني انا طاهر يا بت ولا نسيتيني .. المهم نرجع لمرجوعنا جهزتوا الفلوس اللي طلبتها
اسما بحده : هنجيبلك منين خمس تلاف جنيه ما تحس بقي
نهض طاهر وهبط بيده بشده علي وجنتها وامسكها من شعرها يجذبه اليه وسط صرخات تالمها هاتفا بانعدام رحمه وضمير : القلم ده مش عشان قله ادبك لا انتي كده كده متربتيش فمش هلوم عليكي ده عشان اعرفك هتجيبي الفلوس منين زي ماختك جابت كده الفلوس دي من جوزها الله يرحمه ويحسن اليه الراجل المحترم الكمل اللي انا جوزتوهلها عقبال ما الاقيك واحد زيه كده يارب قريب
انهار بنفور منه : بعد الشر عليها سيب البت يا طاهر ده بعينك بعينك تضيع التانيه كمان دانا اكل لحمك حي
طاهر باستغراب مزيف : ضياع ! ضياع ايه يا وليه انتي مش شايفه العز اللي بنتك فيه دي معاها ملايين متتعدش
اسما بالرغم من كرهها لذلك الرجل الا انها تريد فهم ما يجري باي ثمن : ملايين ايه وهي ليه مش معانا دلوقتي ليه حد يفهمني بقي ويريحني يا ناس
انهار بحده : بس بقي يا بت دوشه واقفلي السيره دي خالص وانت اطلع بره بقي ربنا ياخدك ويريحنا منك ... تركتهم هي يتعاركون مثلما يشائون اما عندها فكان في راسها شي واحد فقط الاسم الذي تفوه به المذيع والتي عزمت ان تصل له مهما كلفها الامر : مليكه الحريري ....
____________________
ايه المهم اوي ده يا سليم اللي جبتني عشانه ..تفوه بها عمر وهو يقف امامه لسليم وكان هو الانقاذ الالهي لتلك المسكينه من براعن الاسد ..
سليم بجديه : مهمه جديده يا عمر والمره دي مفيهاش لا صدقني دي من فوق اوي اوي
عمر : تاني يا سليم تاني
سليم بعقلانيه : اسمع الاول وبعدين قرر المهمه مش صعبه وفلوسها مش هتتخيلها عشره مليون
اخرج عمر سيجاره وضعها في فمه من الواضح ان الامر يستحق الاستماع ...اشعل السيجاره هاتفا بهدوء : سامعك
سليم بجديه : واحده ست ...قاطعه عمر بضحكه عاليه : ست ! يالله يعني كلكوا مش قادرين علي واحده ست وجايب القلاب وهتديله عشره مليون عشان ست ؟
سليم بذات هدوئه وجديته : مانت لو تسمع هتعرف انها مش اي ست دي ابليس سابلها عرشه من زمان وقعدت هي عليه براحه
عمر : بمعني
سليم بتقرير وهو يعد علي اصابعه : فلوس من مصادر مش معروفه , قواده , حالات اختفاء كل الشكوك حواليها , مشكوك في امرها انها ليها في الاثار كمان
عمر بضحكه : ودي عامله ازاي دي عشان كل البلاوي دي
سليم بعدم تصديق لما سيقوله : عيله عندها خمسه وعشرين سنه بس ايه صاروخ ارض جو
عمر : وبعدين عايزه ايه يعني اقتلها مانت عارف مليش في الدم
سليم بضحكه مستهزئه : يعني تفتكر لو عايزين نقتلها مش هنعرف
عمر بعدم فهم : امال ايه المطلوب
سليم بنظره فهمها الاخر جيدا : تسلم قلبها وحياتها للقلاب
عمر بترقب : وبعدين
سليم ناظرا في عينيه بشده : والقلاب يسلمها بايده لعشماوي
عمر : اسمها ايه ؟
سليم وهو يطفا سيجارته تحت قدمه : مليكه ؟ مليكه الحريري !!!!
___________________________
دي كده حاجه بسيطه اوي اللي جاي واللي مخفي كتتتتتتيييييير اوي اوي اوي 🥹❤️❤️❤️❤️
عايزه الجروب يولع كده من التفاعل وشجعوني وحمسوني زي ما بتعملوا علطول وانا اوعدكم بحاجه مختلفه تماممممما عن اللي فات 😍😍
بحبكم في الله🤍🖤
أنت تقرأ
عشقته رغما عني
Romanceعشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال...