part 37 ❤

63.4K 1.1K 91
                                    

جه معادنا مع الفصل السابع والثلاثون من "عشقته رغما عني" بحبكم في الله ❤
__________________

توقفنا الفصل الماضي علي صاعقه موت عم شاكر وقد كانت مهلكه للجميع وانتهت بكارثه حسن لامره ابنه خالد بالزواج من قمر اما ذلك او ستكون العواقب وخيمه بشده وانتهت بكارثه اخري وهي موافقه خالد بالفعل و طلبه يد قمر للزواج وتوقفنا ايضا علي الخناقه الكبيره بين مروان وفريده وانتهائها بانقضاضه عليها بوحشيه شديده تري ماذا يخبئ القدر لابطالنا......
يلا نكمل......
_________________
امام شقة عم شاكر.......
نشله من تذكره وقوفه امام باب المنزل رفع يده بتثاقل شديد وهو يخبط علي الباب بهدوء لياتيه صوتها بعد لحظات وهي تهتف بخوف وترقب : مين....مين بيخبط
خالد بصوت هادي : انا يا انسه قمر خالد...خالد درغام
وفي الداخل كادت تموت من شده التوتر ما الذي اتي به الي هنا في ذلك الوقت بالتاكيد يريد الاطمنئان عليها ولكن لم يفعلها طوال الاسبرعين الماضيين افاقت من شرودها بسرعه وهي تفتح له الباب وتنظر له بابتسامه مرهقه بعض الشي ليهتف هو بابتسامه خفيفه : سلام عليكم يا انسه قمر انا اسف لو جيت من غير معاد
قمر بحرج شديد فصوته وحده يكفي لارباك مشاعرها بشده : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته اتفضل يا بشمهندس ده بيتك تيجي في اي وقت
خالد : لا انا مش هقدر اطول انا جاي عايزك في موضوع وهمشي علي طول
قمر بريبه : اتفضل يا بشمهندس انا سمعاك
خالد بجديه وصوته لا يطاوعه علي نطقها وقلبه يصرخ به الا يفعل ولكن صوت عقله وضميره غلبوا تلك المره وهو يهتف بجديه : تتجوزيني يا قمر
ظلت واقفه امامه لعده لحظات او ربما
دقائق لا تدري حقا كل ما تفكر به في تلك اللحظه اكانت تحلم او تتوهم ذلك الحديث كعادتها من وقت عشقه قلبها المسكين ام انه تفوه به حقا يالله لا تقدر علي ازاحه عيناها عنه وخصوصا عن عيناه تلك العينين التي طالما اسروها في احلامها وخيالتها وارهقوا مشاعرها حقا طوال العامين الماضيين انها حقا لا تدري كم ظلت من الوقت تنظر له بعدم استيعاب ولكنها فاقت اخيرا من تاملها به بعد فتره لتهتف بنبره غير مصدقه بل مصدومه : بشمهندس حضرتك بتقول ايه.
خالد بنفس نبرته الحاسمه : بقول تتجوزيني يا قمر
نظرت له قمر بتوتر وخجل شديد ولكنها هتفت بنبره جاده : بس انت متجوز يا بشمهندش وانا لسه حاضره فرحك من اقل من شهرين
خالد بجديه مماثله لها : مثني وثلاث ورباع انا ليا الحق اتجوز اربعه وممكن اتجوزهم كلهم مره واحده ده حقي ولا انتي شايفه ايه
قمر : ايوه طبعا حقك بس...بس...قاطعها خالد وهو ينظر لها بتفحص ويهتف بنبره مستفسره : انتي في حد في حياتك يا قمر مرتبطه بحد يعني
قمر بسرعه تدافع عن نفسها وتحاول تبرئتها بشتي الطرق وكأنه مسئول عنها او له اي حكم عليها : لا والله ورحمه ابويا ما في اي حد في حياتي ابدا.... هي حقا لا تعلم لما قالتها بنبره مرتعشه خائفه هكذا علي الرغم من هدوئه و انه يتحدث بنبره عاديه للغايه غير غاضبه او متحكمه ومن اين له بالحكم عليها من الاساس ولكن ربما فرق الحجم الهائل بينهم هو من بث الخوف والقلق في نفسها نعم فهي صاحبة جسد ضئيل للغايه لا يتجاوز 150طولها سم و وعودها ال50 كيلو بالتاكيد ذلك هو السبب ام السبب هو دقات قلبك التي كادت تصم اذنك من علوها وسعرتها ليقطع هو شرودها من نفسها وهو يهتف بابتسامه سرقت لبها : قولتي ايه يا قمر
نظرت قمر ارضا بتوتر شديد يالله لا تقوي ابدا علي الحديث ولا التفكير تشعر بانها ستجن من كثره تزاحم الافكار برسها وكأنها اصبحت بلا عقل ولا تقوي علي استحضار اي كلام يعبر عما تشعر به الان.....ابدا لم يسعفها قاموس كلماتها ظلت تبحث به وتحاول ان تجمع بعض الحروف لعلها تكمل جمله ذات معني ولكن اللعين أبي ذلك لتهتف بعد فتره ليست بقصيره : انا.....انا مش عارفه المفروض اقول ايه دلوقتي
خالد : تقولي اه موافقه او لا مش موافقه
ضحك بشده ليس هو بل قلبها اللعين ماذا قلت يا صاحبي اترفض وكيف لها ان تتفوها كيف لها ان تقتلني بيدها بدم بارد وجاف بالتاكيد لا ستقبل ولكن كيف....كيف لي ان ادمر فتاه اخري في مقتبل عمرها كيف لي ان ابني سعادتي علي حساب تعاستها : و روبا يا بشمهندس
شعر في تلك اللحظه بالم شديد وغصه مره بشده في حلقه فبجملتها تلك كمن القي ملحا علي جرحا غميق مازال في ذروته وينزف بشده ليذيقه اقصي درجات الالم ليهتف بعدها بجمود لا يتناسب مع ما يشعر به من الالام في تلك اللحظه : مالها روبا
قمر بترقب : هتعمل ايع لما تعرف
خالد بجديه شديده : ومين قالك انها هتعرف يا قمر
قمر بحده خفيفه : ليه وانت هتتجوزني في السر ولا عرفي
نظر لها خالد نظره دبت الرعب في اوصالها وجعلتها تتمني لو تنشق الارض وتبتلعها الان او ربما انقطع لسانها قبل ان تنطقها اهون من تلك النظره وما بعدها فقد هتف بصوت غاضب بشده ولكنه منخفض : ليه يا انسه وانتي شايفاني ايه عشان اعمل كده في بنات الناس
قمر بتوتر شديد ولم تقوي حتي علي النظر في عينيه فلا طاقه لها بغضبهم : انا مقصدش يا بشمهندس والله ما اقصد انا بس...قطعها خالد وهو يهتف بنبره حاسمه : انسه قمر انا معنديش غير ليله واحده هقدر اباتها هنا عشان عندي شغل الصبح بدري في الشركه و عشان كده للاسف الوقت عندك ضيق للتفكير بكره قبل ما ارجع هعدي عليكي علي الساعه 10 كده تكوني صليتي استخاره و فكرتي وتردي عليا ياما اه وهخدك معايا علي اقرب ماذون ونكتب الكتاب وننزل القاهره ياما...ياما ترفضي ووقتها هاخد بعضي واتكل علي الله وطبعا مفيش اي حاجه هتختلف وقتها وهتفضلي بنت عم شاكر الله يرحمه وفي رقبتي لحد اخر يوم في عمري ففكري وقوليلي ردك بكره باذن الله ....و قطعت قمر حديثه وهي تهتف بسرعه : اشمعني انا
خالد وقد ظهر شبح ابتسامه علي وجهه : بكره الايام هتجاوبك علي كل اسئلتك اللي سالتيها واللي لسه شايفها في عينكي انا لازم استاذن دلوقتي سلام عليكم....قالها ودلف خارج المنزل لتقف هي للحظات غير مستوعبه ما حدث بالتاكيد هي تحلم ولكنها لا تقوي علي الاستيقاظ يالله اجمل واكبر بل كل احلامها تقف هي علي بعد ساعات منها
وهتفت وهي تغلق الباب ورائه : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته قالتها و اتجهت بسرعه ناحيه الشرفه تنظر له وهو يقتلع سيارته بهيئته الرجوليه التي طالما ارهقتها واهلكت فوادها لتتجه بعدها ناحيه سجاده الصلاه لتدخل في خلوه مع ربها تحادثه وتناحيه ان يرشدها للصواب ويبعد عن الوجع والجرح فلا تقوي عليه ابدا الان
____________________
وصلت غرفتها بصعوبه حاولت غلق الباب ولكنه كان الاسرع دفع الباب بشده وامسك ذراعها يديرها اليه بعنف المها بشده هتفت بغضب: اي اوعي سيب ايدي انت واجعني اوي ايه غلطان ومش عاجبك كمان.....اصبحت عينيه كجمرتان من النار واحتقن وجهه بالدماء خشيت من مظهره بشده ولعنت لسانها السليط ذاك ولكنه ابت التنازل او اظهار خوفها امامه نظر له بغضب قائلا بلا وعي:انتي بتخنوني انا اتسعت عيناها بفزع لما تفوه به وصرخت به بغضب: انت خلاص اتجننت يا حبيبي خلاص عقلك اتلحس ومبقتش تعرف تفرق بين الناس خلاص اتج.... قطع حديثها بانقضاضه بوحشيه علي شفتيها يقبلها بعنف وقسوه حاولت التملص منه ولكنها فشلت فاظهرت شيطانه وانتهي الامر وجذب راسها بعنف يقربها منه اكثر كلما حاولت ابعاده يزيد من عنفه وامتلاكه لشفتيها بقسوه تركها حين شعر بطعم الدماء في فمه وحاجته للهواء ليس اهتماما بها او خوفا علي مشاعرها ولكنه لم يكتفي من عقابها ذلك كانت تبكي وتنهره بشده :انت حيوان مش بني ادم انا بكرهك نظر لها بغضب شديد وكانه اكملت اخراج شيطانه واقترب منها وحملها رغما عنها واتجه ناحيه الفراش والاقها عليه بقسوه و هو يخلع حزام بنطاله وسط نظرات رعبها وهو يهتف بصوت لا ينم علي الخير ابدا : انا هعرفك الحيوان ده هيعمل فيكي ايه دلوقتي
فريده وهي تبتعد عنه بسرعه بخوف شديد : ايه يا مروان انت اتجننت ولا ايه هتمد ايدك عليا
مروان وقد اصبحت عيناه كجمرتين من النار وقد خرج شيطانه وانتهي الامر : وانتي لسه شوفتي جنان انتي اصلك ملقتيش اللي يربيكي وانا هربيكي من اول و جديد قال كلامه لتحاول هي النهوض من علي الفراش بسرعه ولكنه كان الاسرع منها وامسك بقدمها يسحبها اليه مره اخري بعنف شديد المها وشعرت كأنها خلع قدمها من مكانها لتصبح اسفله بسهوله شديده وينقض هو عليها بالصفعات القويه و نهض بسرعه ليحسب حزام بنطاله بحركه واحده و ينقض به علي جسدها المسكين بعنف وانعدام رحمه لم يابي لصرخاتها او توسلاته به ليرحمها ويرحم الجنين برحمها ولكنه لم يسمع لها ابدا بل سلم اذنه وعقله لشيطانه وقد اوصله لاقصي مراحل غضبه لم يكن غضب ابدا بل كان بركان منفجر لم تسطتع هي المقاومه اكثر وخارت قوتها بين يديه وتلك الضربات علي جسدها لم تكن ضربات حزام ابدا بل كانت اسواط من الجحيم تسلخ لحمها من مكانه ليس فقط لشدتها و المها الشديد بل لانها كانت مختلطه بجرح قلبها وكرامتها وامانها وحمايتها وبعد فتره ليست بقليله صرخت به بعنف ليكف عن تقطيع لحمها عندما شعرت بدماء تنزف من رحمها لتهتف بصريخ مختلط ببكاء شديد وهي تضع يدها علي بطنها كأنها تحمي جنينها منه : مروااااااان ابني هيموت يا مروان ابنيييييي
كأن صرخاتها اخرجته من دوامه غضبه لينظر لها بصدمه اثر ما فعله بها الي جسدها الضعيف الي وجهها الباكي وقد نزفت بشده من انفها وفمها يالله ماذا فعل بها ماذا فعلت يداي اللعينه فاق من شروده علي صرختها المتالمه ليقترب منها بسرعه بعدما القي حزامه ارضا ليساعدها تنهض ولكنها دفعته بعيدا بقوه وهي تهتف بصريخ : روبا كلملي روبا خليها تيجيييي
حاول مروان الاقتراب منها ثانيا وهو يشرع في حملها ليلحقها لاقرب مشفي ولكنها دفعته بقوه اكبر وشراسه عنيفه لا تتناسب ابدا من جسدها المرهق النازف بشده : ابعد عني انا بكرهك اوعي تلمسني ابعد و كلملي روبا بقولككككك
قالتها والقت بجسدها علي الفراش وهي تصرخ من شده الالم الذي تشعر به الان ليخرج مروان هاتفه بسرعه ليطلبها وفي داخله ذئاب من الوجع تنهش به علي ما فعله بحبيبته كيف طاوعه قلبه علي تحطيم حوريته بل لتدمير حياتهم معا نعم فبذلك الشكل لا يظن ان تقبل النظر في وجهه مره ثانيه ابدا قاطع تفكيره وتامله القاتل بها صوت روبا وهي تجيبه بمرح كعادتها : ازيك يا جوز اختي
ليهتف هو بنبره بثت الرعب في اوصالها : الحقيني يا روبا فريده بتموت !!!!
_________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن