part 2

110K 2.4K 57
                                    

توقفنا الفصل الماضي علي العربه التي كانت تهاجم خالد وتقي ونجح خالد في اتلاف عجلتها بمسدسه الخاص وفقدان روبا الوعي خالد:روبا اصحييي روبا خلي باااااالك
يلا نكمل
_____________
بعد أن فقدت روبا السيطره علي عجله القياده ظهر من الا شيء عربه نقل كبيره حاول خالد إنقاذ الموقف من مقعده و نجح بالفعل في الأفلات من الشاحنه و لكنه لم يستطع السيطره أكثر و فلتت العربه من قبضته....لحظات أخري لتنقلب العربه عده مرات ولم تكن روبا فقدت الوعي بعد لتشرع في الصراخ بشده والظلام يسحبها أكثر فاستسلمت له بسهوله و الآخر ايضا يداهمه فقدان الوعي ولكنه قاومه وتحامل علي نفسه وهو يحاول إخراج هاتفه الذي كان في حاله يرثي لها و فتحه بصعوبه شديده ليتصل علي أحدهم......و بعد مده ليست طويله
مروان بمرح كعادته :أخويا وعم عيالي
خالد بصوت متعب فهناك ألم بشع في ذراعه يكاد يفتك به: مروان !!
مروان بقلق من صوت صديقه :إيه يا خالد في إيه
أخرج خالد صوته بتعب شديد: الحقني بموت
ارتعب مروان لما سمعه للتو وهتف بخضه :إيه يا خالد ابوس ايديك أنت فين
خالد وهو يصارع ليخرج صوته و يقاوم فقدان الوعي :عملت حادثه علي الطريق
مروان وقد كاد أن يموت قلقا :فين انت فين؟
تحرك مروان بأقصي سرعه علي العنوان الذي أعطاه له صديقه و هو علي وشك الموت من الخوف عليه نعم فخالد ليس صديقا فحسب بل هو اخ واب وكل شيء يملكه..... بالرغم من رعبه إلا إن لسانه لم يكف طوال الطريق و هو يدعو الله إلا يصيب صديقه بمكروه فليس له سواه ليهتف ببكاء ودعاء :لا يا رب والنبي بلاش خالد بلاش يا رب هو اللي فاضلي يا رب مليش غيرو لو حصله حاجه هنتهي نجيه يارب نجيه
و بعد مده ليست بطويله وصل مروان لمكان الحادث بصعوبه بعد أن كاد يتصدم هو الآخر عدة مرات وكانت عربه الاسعاف قد وصلت قبله و اخرجتهم من العربه ليسرع هو اليهم ركضا وهو يهتف بقلق يكاد يفتك به :خالد إيه إللي حصل رد عليا يا خالد
المسعف: لو سمحت خلينا نلحقهم علي المستشفي
مروان باستغراب وقلق أكبر :نلحقهم هما مين هو في حد معاه
المسعف :آه كان معاه الست دي
نظر مروان إلي الفتاه النائمه بالعربه باستغراب شديد فهو لا يعرفها ولم يخبره خالد بوجود أحد معه ولكنه لم يبالي الأن فكل ما يهمه حقا هو الاطمئنان علي صديقه.....انطلقت العربه مسرعه إلي المشفي لينطلق مروان بسيارته ورائهم داعيا الله أن تمر تلك المعضله علي خير فلا طاقه له لتحمل إن يصيبه سوئا أو أذي
_________________

في فيلا الشرقاوي
نجده يسير ذهابا وايابا فقد تأخر الوقت كثيرا ولم تعد روبا ولم تكلف خاطرها الإتصال لتطمئنه لحظات اخري ليهتف بقلق شديد: لا كده كتير أوي اتاخروا أوي الحفله خلصت من ساعتين
نظرت له فاطمه وهتفت محاوله تهدئته قليلا علي الرغم من القلق الذي ينهش بقلبها : متقلقش يا رأفت بيه يمكن الطريق زحمه بس و لا حاجه
رأفت وكاد يجن من خوفه فليس ذلك الوقت المناسب يا ابنتي ابدا ليس هو ليهتف بضيق وخوف ظاهرين: و لما هما في الطريق محدش بيرد منهم ليه و ليه موبيلاتهم مقفوله ليه أنا مش فاهم
فاطمه: يمكن فصلوا شحن
رأفت وهو يمسك هاتفه ليحادث أحدهم : طيب أنا هكلم حسن يمكن راحوا عندهم ولا كلموهم وأكمل بوعيد لابنته : ماشي يا روبا اصبري عليا بس لما ترجعي ولكن رفض قلبه القسوه ليهتف بدعاء صادق : استرها عليها يا رب أنا مليش غيرها
_________________
وهناك في فيلا درغام........
التقط هاتفه بسرعه وهو يهتف بابتسامه واسعه وصوت مرح :سلامو عليكم يا رأفت
رأفت : و عليكم السلام أيوه يا حسن بقولك هما خالد وروبا عندكوا
حسن باستغراب :لا خالد لسه مرجعش و إيه اللي هيجيب روبا معاه
كريمه بابتسامه واسعه : مين روبا يا حسن
أشار لها حسن أن تنتظر قليلا حتي ينتهي
و بعد أن قص عليه رأفت ما حدث من بدايه اليوم حتي لحظتهم تلك اجابه حسن بقلق: انت كده قلقتني جدا طيب أنا هشوف كده و هارجع أكلمك
رأفت بخوف شديد علي صغيرته :بسرعه يا حسن أنا هموت من الخوف
حسن بهدوء و ثقه ليطمئنه :متقلقش يا رأفت مدام قولت انها مع خالد يبقي مش هيحصلها حاجه بإذن الله اهدأ انت بس
رأفت محاولا الهدوء : حاضر يا حسن ربنا يستر يا رب سلام عليكم
حسن : متقلقيش يا حبيبي وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعد أن انهي اتصاله معه حاول الاتصال بأبنه عدة مرات ولكنه وجد هاتفه مغلقا فازداد قلقه ليهتف و هو يعبث بهاتفه :أنا هتصل بمروان يمكن قابله
اؤمات كريمه بموافقه له دون أن تعلم عن ماذا يتحدث من الأساس فكل ما يشغل تفكيرها الآن هو إسم الفتاه التي دمجت مع ابنها في جمله واحده مفيده فهي كأي أم تتمني أن تتطمن علي اولادها و خصوصا خالدها فهو المقرب إلي قلبها و أمنيه حياتها أن تراه متزوجا بفتاه خلوقه وأن تري اولاده قبل مماتها لتهتف ببساطه :طيب ياخويا كلمه ومالو
حسن وهو يجيب أحدهم: الو ايوه يا مروان إزيك يا حبيبي صحيتك ولا حاجه
مروان بصوت باكي :لا يا عمي أنا صاحي
حسن بقلق أكبر فنادرا ما يناديه باللقاب : عمي!! في إيه يا مروان مال صوتك انت بتعيط
مروان :هقولك يا عمي بس في حد جمبك
حسن بعصبيه وقد أوشكت أعصابه على الدمار :آه أم خالد خلص يا مروان أعصابي باظت
مروان بصوت مخنوق من البكاء :خالد عمل حادثه
حسن بخضه:إيه!! حادثه أزاي وفين أنتو دلوقتي؟؟
كريمه وهيه تضرب علي صدرها بخضه:ابني
حسن بإنهاء للمكالمه :طيب طيب جايين علطول بقولك هو كان لوحده
مروان بتقرير : لا معاه واحده بس أنا معرفهاش
حسن بسرعه وهو يقتلع سيارته قاصدا المشفي :طيب طيب سلام
__________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن