الخاتمه الجزء الثاني 😇♥️

55.1K 1.5K 341
                                    

صلوا علي الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم ...

_________________

متنسوش تعملوا فوت ( تصويت ) من النجمه اللي موجوده في اخر الشاشه علي اليمين دي وكومنت برايكم الجميل والمهم جدا جدا جدا لما تخلصوا قرايه ان شاء الله ويارب الفصل يعجبكم...

_________________

توقفنا الفصل الماضي علي المكالمتين المجهولتين احدهم الي نوح بخيانه زوجته له جعلته يترنح راكضا ليصل الي بيته ويري زوجته ليست في احضان رجلا غيره بل غارقه في دمائها و مكالمه اخري لساجد مجهوله الهويه ايضا ولكنه جعلته يتنفض هو الاخر من مكانه يا تري القدر لسه مخبي ايه لابطالنا يلا نشوووووووف ......

__________________

في فيلا درغام ....

في الاعلي في غرفه ساجد ونيروز ...

كان جالسا يتابع التلفاز وتجلس حبيبته بجواره في جو من الهدوء والاستقرار الذي كان ملازما لهم الفتره الماضيه لتهتف نيروز بنداء لزوجها : ساجد

ساجد بهمهمه : عيونو

نيروز بابتسامه : تفتكر البيبي ولد ولا بنت

ساجد بحب : كل اللي ربنا يجيبه حلو يا حبيبتي و رضا

نيروز بتساول : يعني نفسك في ولد ولا بنت يعني

ساجد : بصراحه كده نفسي في بنوته واكمل وهو يلتف اليها ويمسك ذقنها بيده هاتفا بعشق وهو يغرق في عينيها التي تشبه موج البحر : بنوته و اسميها نيروز و تبقي حته واقعه منك تاخد كل حاجه فيكي واهم حاجه تاخد عينيكي عشان اغرق فيهم كده وكل ما ابصلها اشكر ربنا انو اداني حته منك خلي عندي اتنين نيروز مش واحده بس

لم تجد نيروز كلمات تعبر عما تشعر به الان من سعاده بل المعني الادق ان الكلمات لا يمكنها ان تصف روعه شعورها دفست راسها في حضنه تستمع بتلك اللحظات التي تشعرها بالحياه ممنونه له بشده ولربها اكثر واكثر انه الان قلبه لها مره اخري و ردهم سويا في الحقيقه ردت روحها لجسدها كيف كانت ستضيع نعمه هكذا من يدها كيف كانت ستحرم قلبها من المتعه التي يشعر بها الان ... وعنده لم يختلف الامر كثيرا فاغلق عينيه باستمتاع وسعاده لا يشعر بها الا عندما تكن بين يده وعبير رائحتها يخترق انفه ليشعره بامان نعم هو يشعر معها بامان لا يعلم مصدره حقا ... لحظات مرت عليهم وهم هكذا لحظات يشعروا بها بسعاده حقيقه لكلاهما ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد اتاه لساجد هاتفا جعله يترنح من مكانه بسرعه هاتفا بقلق : خير يا امو عمر بس في ايه

ام عمر ببكاء : والنبي تلحقني يا سي ساجد

ساجد : اهدي بس وقوليلي في ايه حد من الاولاد حصلوا حاجه طيب اهدي اهدي انا جاي علطول اهدي ان شاء الله خير

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن