صلوا علي الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم ...
_______________________
متنسوش تعملوا فوت ( تصويت ) من النجمه اللي موجوده في اخر الشاشه علي اليمين دي وكومنت برايكم الجميل والمهم جدا جدا جدا لما تخلصوا قرايه ان شاء الله ويارب الفصل يعجبكم...
_______________________
توقفنا الفصل الماضي علي ذهاب نوح الي حازم في شقته ومن الظاهر ان نيته ليست خيرا علي الاطلاق و سوال خالد لحياة عن امر فاطمه يا تري القدر لسه مخبي ايه لابطالنا يلا نشووووووووف .....
________________________
في شقه حازم مدكور ...
امسك هاتفه يتصل بها ليهتف بعد لحظات وهو يلقي الهاتف بعنف عندما اتاه الرد المعتاد منذ امس ان الرقم الذي طلبته غير متاحا الان ليهتف بعصبيه مفرطه : ما تردي يا حقيره انتي كمان اه يا تيا لو مكنتيش عملتي اللي قولنا عليه هنهيكي والله العظيم لانهيكي قال جملته بغضب و عصبيه مفرطه واتجه الي الاريكه جلس عليها مخرجا الكيس من جيبه مفرغا بعض الجزئيات علي يده و سحبها بسرعه لتصل الي اقصي انفه وتسير في شرايينه لتضرب في مركز مخه بشده مغلقا هو عينه باستمتاع حقيقي لا يشعر به الا في تلك اللحظات فقط ... نهض وكاد ان يتجه للداخل ولكن منعه رنين الباب ليتجه اليه و يفتحه هاتفا بابتسامه اظهرها بمهاره رغم كم الكره الذي يحمله بداخله : نوح ! ازيك يا اخويا اتفضل واقف علي الباب ليه
دلف نوح واغلق الباب ورائه واحكم اغلاقه بالمفتاح والقفل والتفت هاتفا للواقف ينظر له بريبه : مانا هدخل هو انا هاجي في اي دخله بردو دي الليله ليلتك يا عريس
حازم بعدم فهم ولكن لا يعلم لما تسرب اليه شعور بغيض بالقلق منه : في ايه يا نوح مالك و مالك بتقفل الباب كده ليه خايف اهرب منك ولا ايه
نوح بضحكه : لا ابدا هتعرب تروح فين دي مصر كلها اوضه وصاله
حازم : هو في ايه بالضبط دخلتك مش مريحاني
امسح نوح معصمه يخلع منه ساعته الثمينه ويضعها علي الطاوله و ليحدث ما يحدث تبقي مقتنياته اهم ما يملك ليهتف به باستهزاء : لا مش دخله هي دُخله و انت الصادق واكمل وهو يقترب منه ببطي ارهب الواقف امامه : هو ايه اللي يخلي انسان يبيع صاحبه يا حازم
حازم بريبه اكبر : ياما صاحبه ده اذاه او انه اصلا يبقي واطي و ابن كلب هيكون ايه يعني
نوح محركا راسه علامه التاييد : برافو عليك كده يبقي انت بقي واطي وابن كلب مش كده ماهو انا ماذتكش تبقي بعتني و خنتني مع مراتي ليه يعني
حازم وقد فهم ما يرمي اليه وفهم ان تيا قد اعترفت له بكل شي و علم هو الحقيقه كامله كان يعلم انه سيعرف مهما طال الوقت ولكن ليس الان ليس في ذلك الوقت تحديدا ... لحظات اخري حاول فيها الاخر استجماع كلماته ولكن لم يمهله نوح فرصه للحديث و اذاقه قبضه نوح درغام في وجهه ليترنه الاخر الي الخلف عدة خطوات من شدة الضربه لتبعها نوح بعدة ضربات اخري علي وجهه يمينا ويسارا و تبعهم باخري في اسفل ذقنه اسقطته ارضا .. لم يضربه حازم ليس خوفا منه بالطبع ولكن لم يكن هناك الوقت الكافي لذلك لم يهمله نوح تلك الفرصه ابدا .. حاول حازم النهوض بصعوبه شديده وامسك بقطعه انتيك محاولا ضرب نوح بها و لكنه فشل في ذلك الامر ايضا فكان نوح الاسرع منه و امسك بالقطعه القاها بعيدا لتسقط مهشمه لفتات صغيره ليهتف نوح بعنف وهو ينظر له بحسره: انا عمري ما وثقت في حد غيرك انت كنت صاحبي الوحيد وانت موجود كنت ببقي مطمن ليه ... ليه تبيعني ليه عملتك ايه اذيتك في ايه عشان تعمل كده عملتك ايه
أنت تقرأ
عشقته رغما عني
Romanceعشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال...
