الفصل السابع من " عشقته رغما عني " 🌸
توقفنا الفصل الماضي علي رأفت و روبا حين عزم علي الاعتراف لها بشي لا يعرفه سوي هو
رأفت بجديه:روبا في موضوع مهم لازم نتكلم فيه مش هينفع يتاجل اكتر من كده
روبا بقلق:خير يا بابا في ايه
رأفت بحسم:روبا انا !!!!!
يلا بينا نكمل
___________
رأفت بحسم:روبا انا ........قطع كلامه رن هاتفه تافف بشده واخرج هاتفه ليغلقه ولكنه وجده شخص يجب الرد عليه
رأفت :سلام عليكم
الشخص:وعليكم السلام ازي حضرتك يا رأفت بيه
رأفت:اهلا يا دكتور احمد انا بخير ازيك انت
احمد:الحمد لله ماشي الحال انا بقول لحضرتك ان الحاجه وصلت هتعدوا عليا امتي
رأفت بارتياح:الحمد لله احنا هنسافر بكره اربع خمس ايام كده وراجعين ممكن لما نرجع
احمد بأسف واعتذار:والله يا رأفت بيه انا عندي مؤتمر بره مصر لمده اسبوعين وطايرتي الفجر فلو تيجو دلوقتي يبقي كويس جدا
رأفت بتفكير:دلوقتي... طيب خلاص مفيش مانع ساعه ونكون عندك
احمد:في انتظاركوا مع السلامه
اغلق رأفت الخط ليجد تلك الواقفه امامه والذعر ظاهر علي وجهها بشده وامتلات عينيها بالدموع اقترب منها رأفت قائلا بمزاح:هو كل مره هتعملي الحركات دي عشان تصعبي عليا
روبا بخوف وبكاء:والنبي يا بابا بلاش مش عايزه والنبي
رأفت :لا اله الا الله يا بنتي انتي كبرتي علي الحركات دي مكنتش حقنه
روبا بصوت مكتوم من البكاء :لا يا بابا دي بتوجعني أوي والنبي مش عايزه وبعدين دي في الظهر وكمان تلت حقن مش واحده وحياتي عندك مش عايزه انا كويسه اهو
رأفت بحده خفيفه:دلوقتي كويسه لكن كلها كام يوم وهتقعدي تصرخي من الوجع صح
حركت روبا راسها علامه الموافقه ابتسم رأفت وطبطب عليها بحنيه :يلا يا حببتي البسي عشان منتاخرش
اؤمات روبا وصعدت لاعلي وهي تندم كل يوم علي ما حدث منذ اكثر منذ ثلاث اعوام ياليتها لم تفعل ولم تركب ذلك الموتور وهي غير ماهره في قيادته مما ادي الي سقوطها من عليه وكانت حالتها خطره للغايه ولكن بفضل المولي أصبحت بصحه جيده ماعدا فقرتين في ظهرها يوجد بهم شرخ و يجب ان تاخذ لهم تلك الحقنه كل ثلاث أشهر حتي تسكن المها البشع الذي ياتيها اذا تأخر معادها ولكنها لا توجد بمصر ولذلك يوصي عليها الطبيب احمد من الخارج وثمنها غالي بشده ايضا
انزعج رأفت بشده لانه لم يخبرها بما اراد ولكنه تأكد أن تلك رساله من الله أن الوقت لم يحن لتعرف فحمد الله وصعد ليبدل ملابسه استعداد للحرب العنيفه القادمه....
_____________صباح يوم جديد ملئ بالاحداث الجيده للبعض والسيئه للبعض الاخر وكل ابطالنا متحمسون بشده لذلك النهار بعضهم سيذهب للاستجمام والاخر سيبدا حياه جديده واخر متحمس للقاء طال انتظاره
في فيلا شرقاوي.....
نزلت روبا بنشاط علي عكس عادتها فاكثر شي تكرهه في حياتها هو النهوض مبكرا من النوم.....هبطت آخر الدرجات لتجد والدها جالسا بالاسفل شاردا كعادته في الفتره الاخيره وبيده مصحف يقرا فيه تاره وتاره أخري ينظر أمامه بشرود قطعت صمته قائله بحب :صباح الفل علي احلي بابا في الدنيا
رأفت بابتسامه:صباح الفل يا حبيبتي ايه اللي مصحيكي بدري غريبه دي الساعه لسه مجتش سبعه
روبا: آه هي فعلا غريبه بس ده لاني متحمسه جدا عشان مسافرين بقي وكده وانا زهقانه جدااا
رأفت:وحبتيهم بسرعه كده
روبا بتلقائيه :جدا جدا يا بابا وبالذات أميره حسيتها زي اختي بالضبط و اكملت بانزعاج عندما رأت كوب القهوه بجانبه:ايه يا بابا ده قهوه كده علي الريئ
رأفت بمزاح ليتجنب غضبها فهو يشعر أحيانا إنها هي المسؤله عنه وليس العكس :هو انا كنت لقيت اللي يفطرني وقولت لا
نهضت روبا من مقعدها بسرعة و هي تؤدي التحيه العسكريه بمزاح: بس كده عشر دقايق ويكون الفطار جاهز يا فندم
رأفت ضاحكا عليها :طيب يلا لما نشوف
وبالفعل دلفت روبا وأعدت فطورها المميز بشده ووضعت الاطباق علي السفره لتجلس هي ووالدها وبعد قليل هتفت بحزن :علفكرا انا زعلانه من دادا فاطمه لانها مشيت من غير ما تسلم عليا
رأفت: معلش يا حببتي هي دخلت الفجر وباستك وسلمت عليكي لقيتك نايمه فصعبتي عليها تصحيكي
روبا: طيب لما تيجي بس انا هحسابها جامد واستمروا في المزاح الي ان انهوا الطعام رأفت وهو يرجع ظهره للخلف:اه مش قادر خلاص تسلم ايديك يا قلب بابا فطار عداله بصحيح بس انتي مكلتيش
روبا:مش مهم يا حج المهم انو عجبك
رأفت بحنيه وهو يملس علي شعرها:عجبني بس قولي هبلني بالضبط نفس نَفس أمك الله يرحمها في الاكل اه وحشتني اوي والله
روبا بتاثر : الله يرحمها ووحشتني انا كمان جدا وأكملت له بحب : بس ربنا يخليك ليا يا حبيبي معوضني عن غيابها مش اوي يعني بس وجودك مالي عليا الدنيا
رأفت مزاح ليكسر جو الحزن:هو مين اللي ملي دنيا مين يا بت انتي يلا مضيعيش وقت و قومي اجهزي يلا
روبا وهي تنهض هاتفه بمزاح :حاضر متزقش كده
رأفت بحزن وهو ينظر اليها :ربنا يحميكي يا بنتي يارب.....
_________________

أنت تقرأ
عشقته رغما عني
Romanceعشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال...