الفصل الرابع والخامس عشر من وتمضي الايام

31.8K 1K 316
                                    

يا جماااااااااااااعه كل واحد بيقرا يكتب التعليق بتاعو  ورايو ويجاوب علي الأسئله اللي في الاخر دي عشان الفصل الجديد هينزل بعد ٦٠٠ فوت و ٣٠٠ تعليق
صلوا علي الحبيب المصطفي صل الله عليه و سلم ...❤❤
_____________
توقفنا الفصل الماضي علي حديث احدهم مع مديره المدرسه للتبليغ عن عبد الرحمن و مكالمه خالد لساجد ومواجهه نوح لتيا بحقيقتها يا تري لسه الايام مخبيه ايه لابطال القصه يلا بينا نعرف ايه اللي هيحصل .....🤔
_____________
في شركه درغام .....
طرق العامل علي الباب بادب ودلف عندما اتاه الاذن بالدخول ليهتف بهدوء و ابتسامه : مستر ساجد
رفع ساجد راسه ونظر اليه هاتفا : ايه يا محمد مش قولتك محدش يدخل عليا عندي شغل مهم مش عايز ازعاج
محمد باعتذار : انا اسف يا فندم والله بس المدام بتاعت حضرتك هي اللي برا ومصممه تشوفك
تنهد ساجد بضيق ولكنه هتف بهدوء : نيروز خليها تدخل ومتدخلش حد علينا مهما كان مفهوم
محمد مستعدا للخروج لتنفيذ الاوامر : تحت امرك يا فندم بعد اذنك
قالها وغادر المكتب لتدلف هي بعد لحظات وتقترب من المكتب بخطوات هادئه تكاد لا تسمع لتهتف بعد لحظات اخري من الصمت : هو انا لازم اخد الاذن عشان ادخلك
لم يرفع ساجد راسه اليها ولم ينظر لها وهتف وهو مازال مصطنعا الانشغال بالعمل امامه : لا ابدا بس انا اللي قولت للاسستنت ميدخلش حد عليا عشان عندي شغل مهم
نيروز محاوله التماسك : ويا تري عندك شويه وقت ليا
رفع ساجد راسه اخيرا اليها لينقبض قلبه علي مظهرها الحزين وعيونها الدابله من شده البكاء ولكنه اصر علي التماسك وعدم الضعف أمامها وهتف ببرود مصطنع : عايزه ايه يا نيروز ايه اللي جابك
نظرت نيروز بصدمه من ردة فعله البارده ولكنها تحاملت علي نفسها و هتفت بحزن : عايزه ايه ! هي دي ازيك وحشتيني لو مكنش بقالنا اسبوع متقبلناش
ساجد متغاضيا عن قلبه الذي يصرخ به ان ينهض وياخذها بين احضانه ليبرد شوقه إليها : نيروز انا فعلا مش فاضي لو عندك حاجه مهمه قوليها معندكيش ارجوكي سبيني اشتغل
ازدردت نيروز ريقها و نظرت له هاتفه بصعوبه : يااه للدرجه دي مش طايقني عموما انا فكرت في الكلام اللي قولتهولي اخر مره
نظر لها ساجد بتوتر فلا يقوي علي سماع ما لا يستطع تحمله ولكنه اخفاه بمهاره و هتف بثبات : والقرار اللي توصلتيلو
نظرت له نيروز بحب  لعلها توثر عليه وقد امتلائت عيناها بالدموع : طيب احنا مش ممكن نتناقش
ساجد بحده : لا
نيروز : ليه لا انت عمرك ما خدت قرار من نفسك كده طول عمرنا بنتناقش وبنوصل لحل يرضيني ويرضيك
ساجد بضحكه تهكم : بتنازل ! قصدك طول عمرك بتنازل يا حبيبتي انا عمري ما رضيت يا نيروز كل مره بنتناقش فيها انا اللي بتنازل عشان مزعلكيش لكن عمري ما رضيت ولا حتي اقتنعت
نيروز : وايه اللي جد بقي المره دي
ساجد بضيق : تعبت وزهقت ولازم الاوضاع كلها تتغير وانتي عندك حريه الاختيار براحتك
نيروز وقد فقدت السيطره علي دموعها لتهبط دونا عن ارادتها : مينفعش يا ساجد والله ما ينفع عشان خاطري اوعدك انها اخر مره اخالف كلامك اللي تقولي عليه هعمله والله بس ...
قاطعها ساجد بحده وصرامه : نيروز نيروز بلاش كلام ملوش لازمه لو سمحتي انا اللي عندي قولتو ومش هرجع فيه واظن انك جايه دلوقتي عشان تقولي قرارك مش عشان نتناقش ولا نتكلم انا دلوقتي عايز اسمع قرارك لو لسه مخدتيهوش لسه معاكي يوم في المهله اللي اديتهالك فكري فيه وبكره هعدي عليكي اسمع ردك غير كده متعطليش نفسك وتعطلني معاكي
نظرت نيروز ارضا بياس وانعدام امل و اخذت نفسا عميقا وهي تهتف بصعوبه : طيب يا ساجد انا خدت القرار خلاص
التقط الاخر انفاسه بصعوبه يالله لا يقوي علي سماع ما تنوي قوله وما شعر هو به من نبرتها المتحديه العنيده التي يعلمها هو جيدا ولكنه اخفي كل هذا بداخله وهتف بثبات يحسد عليه : اللي هو ايه !
لحظات لا يدري هو اذا كانت عديده ام قليله ولكنها مرت عليه بصعوبه شديده وهو ينتظر ان تتفوه باحدي الكلمات اما ان تطمن قلبه و تريح اعصابه او تقذفه في مقتل وهو ابدا لن يتراجع عن قراره اذا كان قرارها هو اختيار مجال عملها لتهتف هي اخيرا بعد لحظات مات قلبه بها قلقا وخوفا : شوف عايز تكلم بابا امتي وتحدد معاه المعاد
نظر لها ساجد بترقب وقبل ان ينطق ايا من الكلمات تعبر عن تساوله واستفساره كانت هي تجيبه بكلمه اخري بسرعه : معاد الفرح
تنهد هو بسرعه وارتياح لم يعرف لهم مثيل من قبل يالله كم يشعر هو بالارتياح الان كم كانت كلمتها كالترقياء الشافي بالنسبه اليه اقترب منها هو رفع ذقنها اليها لتتقابل ابريقين العسل الصافي خاصته بالاحجار النيروز خاصتها لتهتف هي وهي مازالت في وضعها : كنت قلقان صح كنت فاكر اني هختار شغلي يا ساجد فاكر ان في حاجه في الدنيا ممكن تدخل في مقارنه معاك واكملت بنبره عاشقه ارهق العشق خلايا قلبها : انت النفس اللي بتنفسه يا ساجد انت روحي وقلبي انت الماضي والحاضر واكيد المستقبل انت فاكر ان ممكن احب بعدك او اتجوز واحد غيرك تفتكر هقدر راجل تاني يمسك ايدي ويبوسني بالحنيه بتاعك واكملت ودموعها تزداد كالانهار : تفتكر حد هيستحمل عصبيتي وجنوني زيك تفتكر حد هيقدر يحسسني بالامان اللي بحسه وانا معاك تفتكر ممكن اكمل حياتي وانجح من غيرك يا ساجد اي نجاح حققتو في حياتي انت السبب فيه انا بستمد قوتي منك انت يا ساجد انت مصدر طاقتي والسبب في السعاده اللي بحس بيها تفتكر اني ممكن اتنازل عن كل ده عشان شهادات وشويه ورق هتتعلق علي الحيطه او تتشال في الدرج لو فاكر اني ممكن اضحي بيك عشان اي حاجه تبقي انت لسه متعرفنيش يا ساجد واكملت وهي تقترب من اذنه بصعوبه بسبب فارق الطول بينهم وتغمض عينيها باستمتاع بقربها منه : انا بتنفسك يا ابن درغام بتنفس حبك ووجودك ... لم يستطع التحمل اكثر واقترب هو اكثر والتقطها بين احضانه محاولا اداخلها داخل ضلوعه لعله بيهدا من روعه ودقات قلبه التي تكاد تصم اذنه  يالله لا يقوي علي تحمل كم المشاعر الذي دُف اليه مره واحده بالطبع لم يكن يعلم غلاوته لديها لم تعبر عنها من قبل يالله كيف كانوا يضيعوا الكثير والكثير من الوقت في العراك والمشاكل التافهه كيف تضيع وقتهم في تلك الامور الواهيه لحظات اخري لا يعرف ايا منهم عددها ولكنها ابتعدت عنه قليلا وهي تهتف من وسط دموعها : هتكلم بابا وتحددوا معاد الفرح
رفع ساجد يده ومسح دموعها وهو يهتف بنبره ادماها العشق : اكيد طبعا انا لما صدقت انا مش مصدق نفسي اصلا طاير من الفرحه واكمل بحب : شكرا يا حبيبتي
نيروز بابتسامه عشق وهي تستمتع بيده الموضوعه علي وجنتها : ربنا ما يحرمني منك يا رب واكملت بحماس : ها قولي بقي نحدد المعاد امتي بالضبط عشان اعمل حسابي وابدا في مهمه اختيار الفستان وتصميمه وتفصيله الموضوع هياخد وقت مش كروته هي
نظر لها ساجد بحب وهتف بعد تفكير واهي للحظات : اممممم يعني ممكن تلت شهور
اومات نيروز استغراب توقعت ان يقل شهرا علي الاكثر لتهتف باستغراب : ماشي بس اشمعني يعني تلت شهور
لف ساجد يده حول خصرها الرقيق وهتف بابتسامه وحب : يعني يدوبك تكوني خلصتي مناقشه الرساله واكون انا ظبطت الدنيا في الشغل عشان الاجازه
اؤمات نيروز بهدوء وتفهم غير منتبه لما قاله لتهتف بهدوء وتفهم : طيب يا حبيبي تمام اللي تشوفه يعني مش ... صمتت بسرعه وكأن عقلها استوعب للتو ما قاله لسانه لتنظر له بصدمه وفتحت فاها قليلا بعدم استيعاب لما قاله لتهتف بعدم تصديق : ايه انت قولت ايه
ساجد بتغيير الحديث : قولت اكون ظبط الشغل عشان الاجازه
هزت نيروز راسها برفض وهتفت سريعا : ساجد متستعبطش انت هتجنني ولا ايه انت قولت ايه قبل الجمله دي
ساجد بضحكه عاليه علي مظهرها الطفولي : مقولتش حاجه انتي بيتهيالك ولا ايه
نيروز بغضب طفولي واوشكت علي البكاء : والله العظيم انا متاكده انك قولت حاجه واكملت باحباط : شكلي اتجننت فعلا سمعتك بتقول مناقشه الرساله
ساجد بنبرته الرجوليه العميقه : مانا قولت كده فعلا
نيروز بصدمه اخري متتاليه : ايه !! يعني انت قولت كده بجد واكملت بتهليل : بجد يا ساجد هتخليني اكمل بجد
ساجد بحب : ده كان امتحان يا نيروز ونجحتي بدرجه امتياز كعادتك يعني
لم تدري نيروز الا وهي تهجم عليه تحتضنه بحب وترفع قدها تلفها علي وسطه بسهوله ليحملها هو بخفه ورشاقه وهو يهتف بمزاح : يا مجنونه افرضي حد دخل علينا
نيروز وهي تزيد من قبضتها عليه : ما اللي يدخل يدخل انا مش شايفه غيرك اصلا
واكملت بعد لحظات من هبوطها ارضا بحزن : انا عشت اسوء اسبوع في حياتي يا ساجد
ساجد باسف واعتذار : انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم اعمل كده عشان عقلي يرتاح واكون مطمن لان الشيطان بدا يتعبني ومكنتش قادر اسيطر عليه
كادت نيروز ان تتحدث ولكن قاطعها رنين هاتفه لساجد ليهتف هو بضيق : مين الغتت اللي بيتصل دلوقتي مش فاهم انا ايه ... ابتلع باقي كلماته عندما وجد المتصل والده ليهتف بسرعه : احيه ده بابا واكمل وهو يضع سبابته علي فمه علامه لها ان تصمت من ضحكاتها العاليه عليه ليجيب والده بادب : سلامو عليكو يا بابا
خالد بحده هادئه : وعليكم السلام ورحمه الله يا سيدي انت فين يابني وسايب اخواتك في مصيبه ولا بترد علي الزفت موبيلك
ساجد بخضه : في ايه يا بابا حصل ايه
خالد مجيبا بسرعه  : نوح اتخانق مع استبرق بسبب ريحانه وضربها واختك منهاره في البيت دلوقتي واكمل بانفعال : وحضرتك مش موجود
ساجد محاولا تهدئه والده : ارجوك يا بابا اهدي بس شويه انا كنت عامل الموبيل سايلنت عشان بشتغل انت ناسي حضرتك اننا اخر الشهر بقفل الشغل
خالد بلا مباله لامور العمل حاليا : طيب طيب ما علينا سيب اللي في ايديك دلوقتي وروحلهم بدل ما البيه يرجع ويتخانقوا تاني
ساجد بتساول : وحضرتك كلمتو
خالد بعصبيه مفرطه : وهو بيرد ولا هيرد عليا ماهو عارف اني همسح بيه البلاط بس يستني عليا لما ارجعلو بس
ساجد بهدوء وحكمه لعلهه يخفف من قلق وغضب والده قليلا : طيب اهدي يا بابا عشان خاطري انا هروح حالا اهو وهحل الموضوع ده متقلقش انت نفسك بس واتبسط انت وماما بالاجازه احنا لما صدقنا
خالد بتهكم : واللي مخلف بلوه زي اخوك ده هيعرف يتبسط ابدا ولا يرتاح عموما شوف انت الموضوع ده لحد ما ارجع وانا ليا حساب تاني معاه
ساجد : تمام يا بابا حاضر سلملي علي ماما مع السلامه مع السلامه قالها وهو يغلق المكالمه وياخذ اشيائه الخاصه ومعه زوجته التي لم تكف عن التساول بقلق عما حدث ولكنه لم يجيبها وغادروا الشركه سويا متجهيين الي فيلا درغام .... 
_________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن