صلوا علي الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم ...♥️
______________________
متنسوش تعملوا فوت ( تصويت ) من النجمه اللي موجوده في اخر الشاشه علي اليمين دي وكومنت برايكم الجميل والمهم جدا جدا جدا لما تخلصوا قرايه ان شاء الله ويارب الفصل يعجبكم ....
______________________
توقفنا الفصل الماضي عن ما حدث مع نوح وفاطمه وطلاق خالد لحياة الغير متوقع علي الاطلاق و عودة تيا لنوح و طلبها الزواج منه ... يا تري ايه لسه مستني ابطالنا يلا نشوف ....
______________________
في شقه حسلم السيوفي ....
خالد بجديه ونبره غير قابله للنقاش : يعني بنتي هتفضل معايا يا حياة انتي مش هتعرفي تحافظي عليها
حياة بصدمه : نعم ! يعني ايه انت عايز تاخد بنتي مني عايز تحرمني منها
خالد بهدوء قاتل : انا قولت اللي عندي بنتي مش هتتحرك من هنا ومفيش كلام تاني هيتقال يا حياة للاسف ده كلام نهائي
ليث متدخلا في الحديث : انا مش فاهم حاجه تاخد ايه ومين اللي يروح في اي حياة في ايه يا خالد ما حد يفهمني ايه اللي بيحصل هنا يا جماعه
خالد متحدثا بهدوء مرعب : اللي بيحصل يا خالي ان بنت حضرتك مبتحترمش جوزها ولا بتقدره وكمان بتخاف منو و مبتثقش فيه اكمل وهو ينظر للواقفه امامه تتساقط دموعها علي وجنتيها بغزاره : وانا ميرضنيش تعيشي مع راجل بتخافي منو و مبتثقيش فيه ولا بتامني علي نفسك وانتي معاه .. انتي طالق يا حياة !!
صدمه وقعت علي الجميع من اثر كلمته لم يستطع احدا منهم ان يتفوه بحرف واحد لم يتوقع احدا منهم ان تصل الامور لتلك الدرجه ابدا ولم يفهم البعض ايضا ما الذي اوصل الامور الي تلك البشاعه صمت قاتل مريب وقعت الكلمه عليها كالصاعقه كأنه دَب سيف حاد في قلبها قسمه لنصفين بمنتهي الهدوء....مراره في حلقها لم تستطع تحملها شعرت انها تريد التقئ الان لا لا بل تريد ان تفقد وعيها يالله كن لطيفا بي و نفذ لي رغبتي لعلها تفيق وتجد ان ما حدث لم يحدث وانه لم يتفوه بها هل يعقل أالقي عليها يمين الطلاق حقا ام انه كابوس مزعج مثلما رأته عدة مرات الفتره السابقه كابوس اليم ستستيقظ منه وهي في منزلها الجميل الهادئ و تجده نائما بجوارها كالعادة ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يلقاه لم يحالفها حظها كالعاده ولم تفقد وعيها ابدا بل ظلت واقفه امامه تجاهد لتصل الي عينيه تنظر في داخلها لعله يحن لها و ياخذها بين احضانه و يسحب كلمته السابقه ويرد لها روحها التي سلبها للتو ولكنها لم تجد بهم الا القسوه لا تعرف من اين اكتسبها والي متي ستظل ... واخيرا قطع هو الصمت وهو يهتف بنبره فاتره لا تعبر عن براكين الحزن والغضب بداخله : شقتك زي ما هي طبعا ده بيتك تفضلي قاعده فيه معززه مكرمه انا هعيش هنا مع ماما
حياة وهي تصارع لتلتقط انفاسها بصعوبه شديده تشعر كأنه لا يوجد اكسجين كافٍ لها بالجو تشعر باختناق لم تقابله قبلا ابدا ولكنها تفوهت اخيرا بكلمه واحده : وبنتي
خالد بتقرير كأنها يخبرها عن حالة الطقس وليس انه سيأخذ منها ابنتها : بنتي هتفضل عايشه معايا و تقدري تيجي تشوفيها في اي وقت
حياة بانفعال غالب عليه البكاء بالطبع : انا مش هسيب بنتي .. بنتي مش هتعيش بعيد عني يا خالد انت فاهم ولا لا
خالد بذات نبرته السابقه : انا فاهم اللي انا اللي قولته وبس
حياة بشده : متقدرش تحرمني منها دي بنتي يا خالد و انا حاضنه ليها و القانون في صفي انا و الحضانه معايا لحد ما يبقي عندها خمستاشر سنه
خالد ببروده الذي يقتلها ببطء : روحي ارفعي عليا قضيه ولما تكسبيها هوصلك البنت لحد عندك
ليث متدخلا في الحديث اخيرا : ايه اللي بيحصل ده انتو اتجننتوا انتو الاتنين ولا ايه قواضي ايه ومحكمه ايه و حضانه ايه....ايه خلاص وصلت بيكوا الحاله هترفعوا علي بعض قواضي و تقفوا قدام بعض في المحاكم كمان واكمل لخالد بهدوئه وحكمته المعتادين : بتعمل كده ليه يا خالد عايز توصل لايه يابني من كل ده
نظر له خالد وهتف بنبره منخفضه وهادئه : ولا اي حاجه يا خالي بنتي هتعيش معايا لان امها فاقده للاهليه و ببساطه القانون اللي هي بتقول عليه ده اول ما يعرف ان البنت اتخطفت وكان ممكن تروح بسببها وبسبب عيلتها مش هيبقي في قضيه اصلا
نظرت له حياة بصدمه لم تعرفها قبل ولم تعرفه هو ايضا من يتحدث امامها ومع من لا تعرف حقا ولا تريد ان تعرف كل ما تريده هو ان تفيق من كل ما يحدث فقط ... يلا بينا يا حياة قالها والدها الروحي و هو يقبض علي ذراعها ليدفعها معه ليذهبوا ولكنها هتفت بشبه انهيار : انا مش همشي من غير بنتي واكملت له برجاء و تصارع لتجعل الكلمات تخرج من حلقها والم من حشرجه البكاء : عشان خاطري اديني بنتي يا خالد انا مش هقدر اعيش من غيرها وحياتي عندك اديهالي خليها معايا عشان خاطري
يالله سيضعف حالا ستنهار كل حصون قسوته وجموده التي ظل يبني بهم الايام الماضيه سيخسر كل ما راهن نفسه وكرامته اللعينه عليه ان يتركها وينساها ويمحي نقطه ضعفه الوحيده ولكن علي من فليس خالد حمزاوي من تهزمه دموع فتاه ! اصمت ايها الابلي ! عن اي فتاه تتحدث تلك من عشقتها الروح وادمنها القلب تقول عنها فتاه ! الا تسمع لصرخاتي الا تسمع لقلبك الذي يبكي حزنا علي ما تفعله بروحك و معشوقتك سامحها ايها المتعجرف اخطفها بين احضانك و اوقف رعشه جسدها و ارتجاف اناملها اذا هانت عليك الان ستخسر كثيرا ستخسر اكثر مما توقعت ولكنه هتف كاتما كل الاصوات بداخله وفضل الهروب الان عن الضعف الذي سيحدث اذا جلس في هذا المكان وامامها اكثر من ذلك موجها حديثه لامه : انا نازل عشان عندي شغل مهم و متأجل بقاله فتره واكمل مشددا علي كلمته : بنتي متخرجش من باب البيت يا امي مفهوم
ناريمان متحدثه تلك المره بدفاع عن ابنتها : علفكرا بقي اللي انت بتعمله ده عيب اوي وميصحش انت بتبيع وتشتري في البنت كده ليه انت فاكر هنسكت يعني لا انت بتحلم وهندخل خالد في الموضوع علفكرا و مش هنسكت
نظر لها خالد هاتفا وهو يقبض ملامح وجهه بلا مباله : اللي عند حضرتك اعمليه بعد اذنكم قال كلمته الاخيره وغادر المنزل تاركا الجميع بصدمه حقيقيه فهو ابدا لم يكن متعجرفا او قليل الزوق لاول مره بحياته يتحدث معهم بتلك الغلظه والقسوه هتفت هبه هنا بنبره و حديث غير متوقع : ناريمان بلاش مشاكل واكملت وهي تقبض علي يدها لحياة بحنان اموي : و غلاوتك عندي لابنتك هترجعلك وهو اللي هيجبهالك بنفسه كمان بس استني بس يومين تلاته كده يهدا ده ابني وانا عرفاه كويس واعتقد ان انتي كمان عرفاه لو خدنا الموضوع عِند معاه هيعند اكتر واكتر والعند مش هيولد غير الكفر اسمعي كلامي لو ليا خاطر عندك
ليث باستغراب من حديثها لاخته وطريقتها مع ناريمان وحياة الطيبه الغير معتاده منها ولكنه هتف بموافقه لرأيها : انا كمان شايف كده يلا يا حبيبتي يلا نمشي دلوقتي
حياة بضعف وانكسار لم تعرف له مثيل من قبل : طيب اسلم عليها طيب واحضنها الاول
هبه وقد اوشكت علي البكاء هي الاخري : بلاش يا حبيبتي بلاش عشان خاطري عشان البنت متخفش لو شافتك كده روّحي دلوقتي وانا بكره هجبها واجيلك وعد
حياة ببكاء : بكره يا ماما بجد
هبه بابتسامه وهي تملس علي وجنتها بحب وحنان : بكره والله يا قلب ماما قالتها لتلقي حياة بنفسها داخل احضانها وتبكي بشده وعنف وتحاول هبه تهدئتها قدر استطاعتها و تقرا عليها بعض ايات الله لعلها تدخل الهدوء والطمانينه الي داخل قلبها وبالفعل هدأت قليلا واخذتها امها وابيها و رحلوا بعدما القوا التحيه علي الجميع و ذهبوا لتبقي هي تضرب كفا علي كف علي ما حدث خلال الساعه الماضيه وتتعجب من حال الدنيا كم تمنت ان تأتي تلك اللحظه التي يُطلق بها ابنها زوجته وكم دعت ربها ان تاتي...وكم تكره ذاتها الان علي كل مره تمنت بها تلك الامنيه البغيضه ودعت الله ان يغفر لها ويسامحها علي ما فعلته ودعت اكثر لابنها ان يهديه الله و يهدي قلبه علي زوجته وابنته و يبعد عنه شيطانه الذي سول له فعلته المشينه و لو علم بها اخيها لقلب العالم علي رأس ابنها بالطبع فهو لا يوجد شي عنده يسمي طلاقا او ظلما وما فعله في زوجته بالطبع لا يَصح ولا يمكن تقبله .. تنهدت بصعوبه و نهضت لتري الصغيره وهي تدعو الله ان يساعدها في اقناعها اذا سالتها اين امها وبالطبع ستفعل ....
__________________
وهناك عند ساجد و نيروز ....
أنت تقرأ
عشقته رغما عني
Romanceعشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال...
