الفصل الثامن عشر يا بنات 🌸
توقفنا الفصل الماضي علي مفاجاه مروان الغير متوقعه لفريده وموافقه خالد لذهاب روبا واميره لاحدي حفلات التخرج علي شرط ذهاب امجد معهم ياتري القدر مخبي ايه لابطالنا...
يلا نكمل.....
________________
ناريمان: اه تخلي بالك ان المكان ده حفله يعني زحمه يعني تخلي عينك وسط راسك مفهوم
الرجل بطاعه: مفهوم يا فندم
اشارت اليها ناريمان ان ينصرف واكملت سيجارتها وهي تحرك السي دي بيدها وتنظر اليه وهي تهتف بغل: بكره نشوف مين اللي هيضحك ولما نشوف بقي يا قاسم بيه هتنقذ علاقه الحب العظيمه دي ازاي !!!!!؟؟
_______________
وهناك نجدها جالسه بملل قاتل كعاده صباح ايامها طوال الفتره الماضيه يالله كم تفتقدهم وتفتقد ايامهم سويا شعور الوحده اصبح خليفها منذ ان قاطعتهم كم تشتاق لضحكهم ومزاحهم سويا وتلك الاماكن التي كانت تجمعهم يالله ماذا فعلت بنفسها وجعلت ايامها بذلك السواد....قاطع شرودها جرس الباب لتنهض بتكاسل فوالدتها ذهبت في الصباح الباكر لشراء اغراض المنزل واخيها نزل مبكرا لشراء بعض متطلبات وظيفته الجديده...فتحت الباب لتصرخ بفرحه عندما راتها واحضنتها بشده لتهتف بصوت يغلب عليه البكاء: كده يا اسماء كده كل ده سفر
اسماء بفرحه وهي تزيد من احتضانها: وحشتيني يا بنت اللزينه انتي وحشتني اوي
نور: تعالي خشي يلا خلينا نقعد
اسماء وهي تمسك ذراعها: لا انتي هتخشي تلبسي وهنروح لروبا وبعدها نعدي علي فريده دول وحشوني اوي خلينا نتجمع زي زمان.
نور بحزن شديد: تعالي طيب جوا عشان احكيلك في بلاوي انتي متعرفيهاش
اسماء بقلق: ايه يا نور في ايه قلقتيني نور وهي تغلق الباب: تعالي وهحكيلك
دخلت الفتاتان وجلسوا سويا وقصت عليها نور كل ما حدث من وقت وفاه والد روبا الي اللحظه الجالسين بها لتهتف اسماء بانزعاج شديد: غلطانه يا نور
نور بحزن وعيانها منتفختان من كثره البكاء: انتي كمان هتقولي غلطانه
اسماء بصرامه: ايوه غلطانه والغلط راكبك من ساسك لراسك كمان انتي ازاي هانت عليكي العشره كده وبعتي كل حاجه في لحظه عشان ايه
نور بحده: عشان اخويا...اخويا اغلي عندي من اي حد
اسماء: ايوه ده لو كانت عشمته بحاجه ولا قالتو بحبك بس ده محصلش
نور وهي تعلم انها علي حق ولكن شيطانها هو من غلبها وعمي قلبها: طيب خلاص بقي انا مش عايزه اتكلم في الموضوع ده
نهضت اسماء من الفراش وهي تجذبها وتهتف بحسم: لا انتي هتقومي تلبسي عشان نروح نصالح روبا وكمان نشوف ديدا يالا
أنت تقرأ
عشقته رغما عني
Romantikعشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال...
