صلوا علي الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم ...🌸
_________________
متنسوش تعملوا فوت ( تصويت ) من النجمه اللي موجوده في اخر الشاشه علي اليمين دي وكومنت برايكم الجميل والمهم جدا جدا جدا لما تخلصوا قرايه ان شاء الله ويارب الفصل يعجبكم...🌸🌻
_________________
توقفنا الفصل الماضي علي تهجم نوح علي فاطمه ونيته في تنفيذ مخطط تيا و صدمه ساجد وهو مع اخيه بالسياره انها بلا فرامل و طلاقه لنيروز بسبب فعلتها الدنئيه معه ... يا تري القدر لسه مخبي ايه لابطالنا يلا نشووووووووووف .....
_________________
في سياره ساجد درغام ....
ثائر بزعل واهي : خلاص مش زعلان بس بشرط اكلني شاورما
ساجد بضحكه : شاورما ايه يابني وانت رايح التمرين مش فاهم بعدين بعدين بقولك ايه شغلنا اغنيه من الاغاني بتاعتك المسخه اللي ملهاش طعم دي خلينا نروش شويه
ثائر بضحكة فرحه وهو يسقف بكلتا يده : ايوه كده يا دودو العب قالها واشغل احدي الاغاني الهابطه التي لا يقبلها ساجد علي الاطلاق ولكنه شعر انه يرغب في الاستماع لبعض منها الان وبالفعل اشعلها ثائر واندمجوا سويا في الرقص و المرح في جو اخوي رائع و لكنه لم يدوم طويلا بل انقطع بسرعه عندما هتف ثائر باستغراب لوجهه اخيه الذي انقلب فجاه : في ايه يا ساجد مالك هدي السرعه شويه
ساجد بصدمه بل برعب وهو ضغط بقدمه بسرعه و عنف : اهدي السرعه ايه العربيه مفيهاش فرامل !؟
ثائر بفزع : ايه ازاي يعني براحه بس حاول كده
ساجد محاولا عدة مرات : مفيش فرامل بقولك مفيش زفت
ثائر بخوف : طيب طيب حاول بس هدي السرعه شويه يا ساجد مش كده هنموت هديها يا اخي
ساجد بصراخ : مش عارف اتحكم في العربيه يا بني ادم بقولك
ثائر ناظرا امامه بفزع و قد اتت سياره نقل أمامهم تبعث بنورها العالي في اعينهم بشده عمت الرويه للحظات : خلي بااالك يا ساجد من النقل دي
ساجد ناظرا لاخيه نظره لم يفهمها هو ولكنه هتف به بنبره جامده : قول الشهاده يا ثائر
ثائر بعدم استيعاب : ايه انت بتقول ايه
ساجد : استشهد يا ثائر شكلها النهايه قالها وتبعها بالشهاده و هو ينظر امامه في محاوله اخيره منه لتفادي السياره قدر استطاعته وبالفعل نجح في ذلك ولكن بسبب عدم وجود الفرامل فقد سيطرته عليها و انقلبت السياره عدة مرات علي الطريق السريع في وسط فزع و رعب الماره سواء سيارات ام مشاه ولفضل الله انهم كانوا قله بسبب تاخر الوقت .... وقفت السياره اخيرا ليتجمع عليها العديد من البشر و منهم من هبط من سيارته برعب وفزع واتجهوا اليهم ركضا وسط همهمات الرعب والخوف ومنهم من يهتف باسم الله الستار ان يحفظ من بها ويخرجهم منها سالمين و لكن من الواضح امامهم ان ذلك الامر باء مستحيلا فقد تهشمت السياره تماما ... هتف احد الاشخاص بالجمع : محدش يحاول يحركهم يا جماعه
أنت تقرأ
عشقته رغما عني
Romantikعشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال...
