part 24❤

93.8K 1.4K 19
                                    


ازيكوا يا بنات عاملين ايه يا رب تكونوا بخير دلوقتي جه معادنا مع الفصل الرابع والعشرون من عشقته رغما عني يارب يعجبكوا...❤❤❤❤
توقفنا الفصل الماضي علي الشجار بين
خالد و روبا والاستعداد الجميع للسفر وبسبب غير معلوم لديهم اجل خالد السفر للصباح ولكن اتضح انه تعرض لتهديد من مجهولين يا تري ايه لسه مخبيه القدر لابطالنا وهل الهدنه انتهت بسرعه كده يلا نكمل........
________________
تدخل مروان في الحوار وهو يهتف بجديه: خالد انا عايز افهم ايه اللي بيحصل هنا وليه اجلت السفر
خالد بجديه مماثله وهو يخرج هاتفه: الرساله دي جاتلي يا مروان
مروان وهو ينظر للهاتف بقلق: وده معناه ايه
خالد بشرود: معناه انهم بدوا اللعب بس بوساخه
مروان بقلق شديد: طيب والحل ايه دلوقتي
خالد وهو يخرج سلاح من ظهره ويهتف بجديه: خلي السلاح ده معاك للضروره
مروان وهو ينظر له بعدم فهم: في ايه يا خالد
خالد: معرفش حاسس ان الليله دي مش هتعدي علي خير
مروان وهو يطمانه: لا مفيش حاجه ان شاء الله خير
خالد :طيب انا هطلع فوق بس مش هنام مش عايزين حد ياخد بالو
اؤما مروان وهو يهتف بقلق جاهد في اخفائه: باذن الله خير انت بس متقلقش اكيد كلام اهبل زي كل مره
خالد بشرود ونبره متوعده لمن يفكر الاضرار بعائلته : اتمني يا مروان....اتمني
_________________
وفي الاعلي نجدها تجلس بشرود وحزن نعم فهي غاضبه منه بشده ولن تسامحه ابدا حتي لو اعتذر لها مئات المرات ولكن ما يقهرها حقا انه منذ الصباح لم يحاول مرضاتها او الحديث معها ولو لمره واحده حتي الا اذا كان يفكر ان تاتي هي وتعتذر منه لا والله لن تفعلها ابدا فهو من اهانها فكيف يصيح بها امام اسرته بتلك الطريقه كيف... لا والف لا لن تمررها مرور الكرام وهتفت بتوعد وهي تنظر لللا شي بغل: اذا كنت انت خالد دراغام فانا روبا الشرقاوي واصبر عليا اما وريتك مبقاش انا روبا
قاطع حديثها مع نفسها وشرودها دلوفه عليها لتمسك هاتفها ببرود ولا مباله مصطنعه دون ان تنظر له وبادلها الاخر بنظره مماثله ودلف للغرفه الملابس وتركها لتموت غيظا من بروده ولكنها مازالت علي موقفها الصارم ولكنها اضطرت ان تجيبه بعد قليل بسبب ندائه عليها بجديه ان تاتي اليه ودلفت اليه بغضب وهي تهتف بنبره بحده ولكنها متوتره بشده بعدما راته وهي تنظر لجسده الرجولي مفتول العضلات وكم تعشق عضلاته تلك: ايه عايز ايه في ايه
خالد بجديه مصطنعه: اسمها ايه بردو اسمها نعم يا متربيه
روبا بحده: خالد انا متربيه كويس ولو سمحت متتكلمش معايا خالص
خالد ببرود: وهو انا عبرتك اصلا
روبا بغضب: ده بجد والله امال مين اللي كان بينده عليا دلوقتي
خالد متعمدا مضايقتها: وهو انا بنده عليكي عشان احب فيكي انا عايزك تدورلي علي التيشرت بتاعي البني
اتسعت عيناها بصدمه اثر حديثه فقد توقعت انه يريد مصالحتها ولكن خسف بتوقعتها ارضا نظرت له بغضب شديد وهي تهتف بضيق: والله !!!
خالد بنفس بروده وعلي وجهه ابتسامه حمقاء: اه مش انتي مراتي اتفضلي دوري علي التيشرت يلا
روبا بغيظ: طيب وسع كده من وشي بقي قالت كلماتها وهي تتخطاه وتنحني بجسدها الي اسفل لتبحث علي التيشرت المزعوم وهتفت بحنق وهي تمسكه في يدها وتنهض وهي تستدير اليه: اهو احنا بس لو بندور عدل كن...قطعت كلمتها بسبب يده التي حاوطت خصرها شفتاه التي طبعت قبله رقيقه وسريعه علي شفتياها وهو يهتف بحنان: حقك عليا متزعليش
روبا بضيق شديد ولكنها توترت بشده اثر قبلته: لا مش حقك عليا بقي انت كل مره هتزعلني هتقولي متزعليش وبس وتوعدني مش هتتكرر وبتتكرر
خالد وهو ينظر في عينيها مباشره ويده تتحرك علي ظهرها الي ان ادخلها في قميصها واخذ يعبث بظهرها ببطء يهلكها ويدمر مشاعرها: بس انتي غلطتي بردو واكيد لازم يبقي ليا رد فعل
روبا بتوتر شديد وهي تبتلع ريقها بصعوبه وتكاد تصرخ به ان يكف عن العبث بها وتدمير حصونها الواهيه من الاساس: بس...بس يعني اللي انت عملتو كتير وزعقتلي قدام ممتك وبباك واخواتك
خالد بحب ويده لا تكف عن هدم حصونها: اولا دول اخواتك انتي كمان واهلك يعني مش اغراب ومع ذلك حقك عليا انا اسف متزعليش بقي
روبا وعقلها يسبها بشده ويصرخ بها ان تدفعه بعيدا وترفض الاستسلام علي عكس قلبها الذي يعيش اسعد لحظاته بين يديه: بس انت كل مر....... قطع حديثها مره ثانيه ولكن بقبله عميقه متمكله معتذره بشده فاكثر ما يكرهه هو مضايقتها او اغضابها منه ولكنها تابي التفكير في تصرفاتها قبل وهو يصعب عليه التحكم في شياطنه وبعد دقيقتين او اكثر اخذت تدفعه بعيدا بشده فقد فقدت قدرتها علي التنفس وهتف الاخر وهو يصارع لاخذ انفاسه: بحبك...بحبك اوي متزعليش بقي
روبا وقد توردت وجنتيها بشده وانهدمت حصونها الواهيه في الاساس:
خلاص مش زعلانه
ابتعد خالد عنها قليلا واخذ التيشرت الساقط ارضا من يدها وارتداه بيد واحده وهو يهتف بنبره هادئه: صحيح انهارده سالت علي الموضوع اللي اتكلمنا في الصبح
روبا باستغراب: موضوع ايه
خالد بتقرير: موضوع لبسك طرحه قدام اخواتي
روبا بضيق: اه ولقيت ايه بقي
خالد بابتسامه علي ضيق صغيرته الطفولي: لقيت اني عندي حق وان مينفعش تقعدي من غير طرحه قدامهم
روبا بصدمه: ده بجد ولا بتضحك عليا
خالد بضحكه: لا والله بجد انا سالت انهارده واتاكدت
روبا: انا مكنتش اعرف خالص كنت فاكره انو عادي
خالد بابتسامه: انا كمان مكنتش متاكد فعشان كده مرضتش اني اقولك قبل ما اسال
روبا بقله حيله وهي تهبط كلتا يدها جانبها بياس: طيب يعني اتكتب عليا افضل لابسه الطرحه طول حياتي طيب
خالد بابتسامه عاشقه: لا يا حببتي اقعدي قدامي براحتك خااااال..... قطع حديثه صرختها بل صرخات عديده اثر اصوات اطلاق النيران علي كل انش بالفيلا واصوات تكسير الزجاج بالغرفه وخارجها بسرعه شديده وبدون توقف
روبا برعب وبكاء وهي تضع كلتا يدها علي اذنها فصوت اطلاق النار لا يحتمل: ايه ده يا خالد في ايه
خالد بصياح وهو يجذبها لاسفل بعنف: انزلي كده اوعي ترفعي راسك فاهمه قال كلماته وهو يذهب للكمون وياخذ سلاحه ويعمره بسرعه وكاد ان يخرج ولكنها هتفت ببكاء شديد وهي تمسك بيده: خالد انت رايح فين استني
خالد بصياح: نزلي راسك بقولك واوعي تخرجي من الاوضه
روبا بصراخ: وانا مش هسيبك انت عايز تموت ولا ايه
خالد محاولا طمناتها بسرعه وهو يضع كلتا يده يحاوط وجهها: هرجعلك باذن الله هرجعلك
اؤمات روبا ببكاء شديد وخرج خالد من الغرفه ليجد ابيه وكل من بالمنزل في الطرقه الخاصه بالطابق العلوي وهم يركضون بخوف شديد وهتف حسن بخوف: ايه يا خالد ده في ايه
خالد: معرفش يا بابا خشوا كلكوا اوضه واحده ومحدش يتحرك ولا يرفع راسه يلا واكمل بصياح شديد عند صمودهم مكانهم وعدم تحركهم: اتحركوا يلاااااا
امجد: انا جاي معاك
خالد: ادخل يا امجد خليك مع اخواتك جوا وخلي بالك منهم يلا مفيش وقت
تحرك الجميع ودلفوا للغرفه بسرعه وسط ذعر الصغار وبكاء الكبار ونزل خالد بسرعه ليجد مروان بالاسفل ومعه الحرس يتبادلون في اطلاق النيران وانضم خالد اليهم الي ان توقف الاطلاق فجاه وفتح الحرس ابواب الفيلا وهم يركضون خلف السيارات الواقفه بالخارج محاولين اطلاق النيران عليها واصابوا واحدا من الرجال في كتفه ليسقط ارضا ولكن نجح الباقي في الهروب فقد كانوا الاسرع خرج خالد ومروان سريعا ليروا الشخص الملقي ارضا وهتف الرجل امامه بخضوع: خالد بيه ده واحد منهم
خالد بجمود وهو ينظر له: خدوه الجراج اللي تهتف خالص ووقفوا النزيف لو مات هقتلكوا كلكوا فاهمين
الرجل بطاعه: فاهمين يا خالد بيه
نظر خالد لمروان وهتف بعدم تصديق: ايه يا خالد ده توصل لدرجه القتل
خالد بهدوء لا يتناسب ابدا مع الحدث الاليم السابق: كنت متوقع حاجه زي كده
مروان بغضب: يخربيت برودك يا اخي احنا كنا هنموت
خالد بنفس بروده: معندهمش اوامر بكده اخرهم يخوفونا وبس.....يلا نخش للناس اللي جوا دول يلا
دلف خالد ومروان للداخل ليركض الجميع اليهم بخوف شديد ليطمانوا عليهم وهتف حسن بجمود: انا عايز افهم بقي ايه اللي بيحصل هنا
خالد بهدوء لا يعكس براكين الغضب بداخله: اللي بيحصل اللي حضرتك عارفه يا بابا
حسن بشرود: انت تقصد....قاطع حديثه دلوف شاكر وهو يهتف بسرعه: البوليس جه برا يا خالد بيه
مروان: ودول مين اللي طلبهم
خالد بهدوء: اكيد الجيران طبعا انا هطلعلهم ولو سمحتي يا ماما اطلعي شوفي روبا واطمني عليها
كريمه بقلق: حاضر يابني حاضر
وبعد مده في الخارج وقد اتي حسام مسرعا بعد مكالمه هبه له
الضابط: خالد بيه انا عايز حضرتك تطمن خالص
مروان بغضب:يطمن ازاي يا سياده الرائد احنا كنا هنموت
حسام وهو يتقدم اليهم: الرصاص اللي اتضرب مش حقيقي
مروان باستغراب: يعني ايه مش حقيقي
حسام: يعني رصاص مطاطي بيعمل صوت ويكسر اي ازاز بس لكن ميموتش ولا حتي ياذي
الضابط: يعني ببساطه الهدف كان تخويف وبس.... خالد بيه قولي انت ليك اي اعداء
حسن وقد كان واقفا معهم من البدايه: اكيد ليه اعداء ابني من اشهر رجال الاعمال في الشرق الاوسط واكيد مفيش اكتر من اللي عايزين ياذوه
الضابط بعمليه: مفيش حد معين شاكك فيه
خالد: لا يا فندم مفيش
الضابط: طيب مخدتوش ارقام عربيه او شوفتو وش حد
خالد بجمود: لا يا فندم للاسف
الضابط: عموما احنا هنشتغل في التحقيقات وهنعين حراسه علي حضرتك وعلي كل قرايبك من الدرجه الاولي وعلي الفيلا كمان
خالد بشكر: متشكرين اوي يا فندم بس انا اقدر احمي عيلتي كويس مفيش داعي للحراسه دي
حسام: ده عشان حمياتكوا يا خالد
خالد: انا مبعرفش امشي بحراس يا حسام سيبها علي الله
حسام بياس فهو يعلم راس صديقه اليابس: ونعم بالله خلاص علي راحتك معلش يا محمد بيه تعبناك معانا
محمد: ولا تعب ولا حاجه يا حسام بيه ده واجبي يعني بعد اذنكوا
حسن: اتفضل يا فندم
مروان باستغراب: ليه مقلتلوش علي الواد اللي مسكناه.
خالد بجمود: لان ببساطه لو مسكوه وودوه الحجز او السجن اللي بعتينو مش هيسبوه وهيقتلوه وانا لسه محتاجه
نظر مروان لصديقه بقلق فالهدوء المسيطر عليه هو اكثر ما يخيفه حقا فهو علي يقين انه يشبه ذاك الهدوء الذي يسبق العاصفه فليكن القادم خيرا......
_________________
وفي احدي الاماكن المجهوله
نجده يصرخ بغضب شديد وهو يحدث احدهم علي الهاتف: ايه انت بتقول ايه يا حيوان يعني ايه مسكوا واحد منكوا
شخص 2 : يا باشا احنا منعرفش ده حصل ازاي
شخص 1: نعم يا روح امك يعني ايه متعرفش خطفوه من غير ما تحسوا يعني
شخص 2 : لا يا باشا هو كان بيضرب نار من برا العربيه ولما وقفنا ضرب وكنا ماشيين الرجاله بتوعه كلهم خرجوا وضربوا عليا نار بس نار بجد مش بلاستيك زي اللي كنا بنضربها والواد ده بقي جت في طلقه ووقع
شخص 1 بترقب: والواد ده يعرفني يعني يعرف انا مين
شخص 2 بخوف: اه يا باشا يعرف سعادتك
جلس الرجل علي الاريكه بصدمه وهو يهتف برعب: اسمع يلا تشوف هما خدوه علي فين وتجيبه ولو معرفتش تجيبه خلص عليه فاهم الواد ده لو نطق بحرف هنروح كلنا في داهيه سامعني
شخص 2 : حاضر يا باشا اللي تشوفه انا تحت امرك سلام
شخص 1: غور في ستين داهيه واغلق الخط وهو يلعن ذلك الحظ الذي اوقعه في قبضه الاسطوره يالله فقط مجرد التخيل فيما سيفعله به اذا علم بما خطط له او علم هويته تلك الخاطره كفيله لجعل فرائصه ترتعد من الخوف يجب عليه التعامل بطبيعته حتي لا يشك احدا به فاذا شك احدا سيصبح في خبر كان......
__________________
صباح يوم جديد في فيلا درغام.....
بعد انتهاء الافطار والخناقه الكبيره بين خالد والاطفال علي الغائه للسفر والتي انتهت ببكاء الصغيرين وصعودهم لغرفتهم بحزن شديد .......صعدت الفتيات للاعلي وجلسوا جميعا في غرفه اميره لتهتف روبا بحماس: هاتي بقي ورقه وقلم يا ديدا عشان نكتب انتي محتاجه ايه احنا مقدمناش الا اربع شهور يدوبك نلحق
فريده بحماس مماثل لها: خلاص قشطه الورقه والقلم فين يا ميرا.....وعادت ندائها لتلك الشارده بجوارها: فين يا ميرا
اميره بانتباه: ها بتقولي ايه
روبا: لاااا دانتي مش معانا خالص فوقي كده وصحصحي عايزين ورقه و قلم عندنا عروسه ولازم تجهز
اميره وهي تنظر لها بابتسامه مصطنعه وبداخلها ينمو حقد كبير وغريب عليها واتت لهم بالورقه والقلم واخذت الفتيات يكتبون وسط مزاحهم لتهتف اميره قاصده مضايقتها: بس قوليلي يا روبا انتي مش مضايقه انك متعملكيش فرح واتجوزتي سكيتي
روبا ببرائه: بصراحه اكيد كنت مضايقه بس خلاص يعني حنيه خالد عليا عوضتني عن اي فرح
اميره بحقد شديد: بس اكيد يعني كان نفسك في فرح وبتحلمي بيه زي اي بنت
روبا بابتسامه واخدت تقص عليهم في شرود: بصراحه يعني انا كنت بحلم بفرح فرح جميل مش شرط يكون كبير او متكلف جامد اهم حاجه يكون جميل يكون في حب يعني كل حاجه موجوده في المكان اسيب عليها علامه حب عايزه الكراسي تبقي بترقص والتربيظات تبقي فرحانه معايا كنت هعزم كل الناس اللي بحبهم وبيحبوني مش شرط ناس كتير اهم حاجه نبقي بنحب بعض كان نفسي في فستان جميع ابيض ومنفوش وطويل وطرحه كبيره جميله بس اهم حاجه القاعه يكون فيها سلم كبير وكان بابا يانكجني كده وننزل سوا السلم ده ويكون عريسي وحببيي مستني تحت وياخدني منو بعد ما احضنه جامد اوي ويقوله خلي بالك يا واد يا خالد منها اوعي تزعلها دي بنتي الوحيده وانا بقي اروح حضناه ومعيطه جامد من الفرحه
اميره وقد عادت لها روحها البريئه الطيبه ولو للحظات بسبب تعاطفها معها: يا سلام ياختي وعرفتي منين بقي ان اسمو هيبقي خالد
روبا بضحك عليها: في الاول مكنتش اعرف هيبقي مين بس لما اتعرفت علي خالد من بعد ما شوفته اول مره معرش ليه حسيت ان هيبقي هو وحلمت بده كمان
فريده بابتسامه: هيييييح ربنا يحقق احلامك يا حياتي
روبا بابتسامه حزينه: ما خلاص بقي راح
بس انا مش زعلانه الحمد لله علي نعمه الكتير اللي عندي كفايه خالد ليا ربنا بس يحميه ويحفظه ويهديه
اميره: كملي الدعوه ويبطل عصبيه
روبا بضحكه: هتصدقيني لو قولتك ان حتي عصبيتوا بعشقها اخوك ده خلاص عملي عمل باين
اكملت الفتيات ضحكهم ولعبهم سويا وسط دعواتهم المتتاليه بسعاده لهم ولجميع الفتيات وخصوصا اميره وان يرزقها الله بشخص جيد ومناسب لها يحبها وتحبه وينسيها ما مرت به من الالام واحزان........
_______________
وبعد يومين مروا علي ابطالنا دون اي جديد يذكر نجدها تنزل علي الدرج وتذهب ال والدتها التي تجلس تقرا في كتاب الله بخشوع لتهتف بصرامه: ماما عايزه اتكلم معاكي
كريمه وهي تصدق: صدق الله العظيم تعالي يا حببتي عايزه ايه اقعدي
اميره بجمود: مش لازم اقعد يا ماما هما كلمتين هقولهم وهطلع
كريمه بقلق: خير يا اميره في ايه
اميره بنبره صارمه ولا تقبل النقاش: انا
هسيب الكليه يا ماما
كريمه بخضه: يالهوي هتسيبيها وهتروحي فين
اميره باصرار: لسه مش عارفه هروح فين بس اللي اعرفه اني مش هكمل فيها
كريمه وهي تنهض بخضه وتقف امامها وهي تحاول الفهم منها: ممكن تفهميني طيب ايه اللي حصل لكل ده ليه عايزه تسبيها
اميره بجمود: عشان مبحبهاش وانتي عارفه اني اصلا دخلتها غصب عني فلو سمحتي بقي متضغطيش عليا لان قراري نهائي
كريمه وقد اوشكت علي البكاء حزنا علي حال ابنتها: اه يا حببتي انا عارفه انك دخلتها غصب عنك بس الحمد لله ربنا كرمك فيها وبتنجحي وبتقدير عالي كمان وقربتي تخلصي كمان فليه بقي
اميره بعصبيه: هو ايه اللي ليه يا ماما ها
كريمه ببكاء: ليه عايزه تقهري تقهري قلبي عليكي ليه عشان خاطري يا ضنايا شيلي الموضوع ده من دماغك خالص عشان خاطري
اميره باصرار وعصبيه مفرطه دون ان يغمض لها جفن حتي تاثرا بدموع والدتها ولكنها بدات في البكاء معها: قوليلي انتي يا ماما ليه ها ليه كل حاجه عشان خاطركوا انتي من تلت سنين عشان خاطري يا اميره اسمعي كلام ابوكي واخوكي وخشي الكليه القرف دي حاضر يا ماما ادفني حلمك يا اميره ودوسي عليه بالجزمه حاضر يا ماما اسمعي الكلام يا اميره حاضر حاضر حاضر انا تعبت من كلمه حاضر ومش هقولها تاني لاي حد ولا لاي حاجه ومش هكمل الكليه وهدخل الكليه اللي انا عايزاها واللي يعرف يوقفني بقي ويوريني نفسو
هبه وقد اتت علي صوتهم العالي: ايه يا اميره الهبل وقله الادب دي ها انتي اتجننتي ازاي تكلمي ماما كده
اميره بصياح: انتي ملكيش دعوه بيا انتي فاهمه انا حره اعمل اللي انا عايزاه ومحدش ليه عندي حاجه
هبه وهي تنظر لوالدتها التي جلست تبكي بقهره علي الحال الذي وصلت اليه ابنتها وهتفت بصياح وهي تمسك ذراعها: اخرسي واكتمي صوتك ده امك مش مستحمله واحترمي نفسك احسنلك
اميره بغضب شديد وهي تسحب ذراعها منها بعنف: خليكي في حالك وملكيش دعوه ومش هحترم نفسي واذا كان عاجبكوا انا قرفت قالتها وصعدت لاعلي بسرعه وهي مازالت تصرخ بهم وتبكي بصوت عالي لتخرج هبه هاتفها بسرعه وكادت تتصل باحدهم لولا كريمه التي هتفت بسرعه: بتكلمي مين يا هبه
هبه بغضب شديد: بكلم خالد وحيات ربنا لو ما رباها علي قله ادبها دي لاكون انا موريها
كريمه بسرعه وهي تهتف ببكاء: لا يا بنتي عشان خاطري بلاش عشان خاطري ليضربها ولا يعمل فيها حاجه
هبه بغضب: احسن خليه ان شاء الله يموتها حتي دي خلاص عيرها فلت
كريمه: بلاش قسوه القلب اللي انتي فيها دي يا هبه اختك تعبانه يا بنتي ومرت باذمه صعبه
هبه بضيق شديد: انا قلبي قاسي يا ماما عموما خلاص مش هكلموا انتي حره بس لما تضيع منك مترجعيش تقولي ياريت اللي جرا ما كان بعد اذنك
انهت كلامها وصعدت غرفتها هي الاخري لتجلس كريمه تبكي بشده وهي تدعو الله ان يبعد عن اولادها شر الحسد والعين وان يرزقهم السعاده ويهدي اميره وتخرج تلك الافكار السوداء من راسها...........
_______________
صباح اول يوم بالدراسه
نجد الجميع جالسا علي الافطار ليهتف خالد بابتسامه: حبايب خالو عايزه مجاميع كبيره السنه دي ها
ملك بضيق شديد وهي تهتف بجديه شديده: اسفه يا خالو طلبك مرفوض
جاهد خالد ليكتم ضحكاته وهتف بنبره جديه بشده: يعني ايه يا ملك كلامي مش بيتسمع ولا ايه وبعدين ده مش طلب ياختي ده امر فهميني بقي يعني ايه كلامك ده
ملك وهي تبتلع ريقها بخوف: لا يا خالو مش قصدي يعني اقصد ان مفيش مقابل للمزاكره
حسن بضحكه: يعني ايه مفيش مقابل دي
خالد الصغير وهي يضم ذراعيه لصدره باعتراض ومضض شديد: يعني احنا ولا خرجنا ولا اتفسحنا ولا حتي سفرنا وده ظلم واحنا ترتبا عليه مش هنذاكر
خالد بحده: سمعني كده بتقول ايه انت راخر
خالد الصغير: بقول ان ملك غلطانه يعني ازاي تقولي كده انا هروح الحق الباص سلام
ملك وهي تنظر له شزرا: كده بتخلع يا جبان صحيح رجاله اخر زمن
خالد وهو يمسك السكين بيده ويشير له ان تاتي اليه لتنهض الاخري بترقب وخوف شديد وهي تقترب منه لتهتف هبه بقلق: خالد اوعي تعورها
نظر لها خالد بشده نظره اخرستها واخذت تنظر لابنتها التي ترتعب خوفا وهي تقترب اليه ببط شديد الي ان وقفت بين يديه الي ان هتف بجديه: سمعيني كده كنتي بتقولي ايه بقي مش هتزاكري
ملك بسرعه: لا والله ده خالد هو اللي قال انا مقلتش كده
خالد بجديه مصطنعه: امال قولتي ايه بقي
ملك وهي تقبل يده بسرعه وتهتف بابتسامه خائفه: قولت تنزل السكينه يا باشا للسلاح يطول ولا حاجه
خالد بصدمه: باشا والسلاح يطول انتي عارفه يا ملك لو سمعتك بتقولي الالفاظ دي تاني هعمل فيكي ايه
ملك بابتسامه خائفه بشده وهي تؤما علامه الجهل: خالد وهي يشير بالسكين ناحيه فمها ويهتف بجديه: هقطعلك لسانك
ملك بسرعه: وليه توسخ ايدك الطاهره بدم ست زيي الطيب احسن
خالد وهي تصدمه اكثر كلما تحدثت: ست انتي ست
ملك بضيق: اه ست ولا مش عاجبك
خالد بصياح: امشي يا بت من هنا امشي
ركضت ملك للخارج بسرعه وهي تصيح بصوت عالي مناديه اخيها واخذ الجميع يضحك عليها بشده فهي تسبق سنها بمراحل عديده وبعد قليل هتف خالد باستغراب: هي اميره فين معندهاش كليه ولا ايه
روبا بتلقائيه: لا انا دخلت عشان اشوفها قبل ما انزل قالتي اطلعي بره واقفلي الباب انا عايزه انام فمرضتش اضايقها ونزلت
كريمه بتوتر: معلش سبيها ترتاح وتبقي تنزل بعدين
حسن بقلق: ترتاح من ايه يا كريمه هي تعبانه ولا حاجه
كريمه: لا سلامتك يا اخويا بس هي مقريفه شويه من امبارح عادي يعني
خالد بحسم: اطلعي صحيها يا هبه عشان تلحق كليتها هنبتدي السنه بالدلع ولا ايه
اؤمات هبه بصمت وكادت ان تنهض ولكن منعها صوت اميره وهي تهتف بجديه: انا مش هبداها اصلا يا خالد ولا بدلع ولا من غير دلع
كريمه وهي تنهرها بشده: اتكلمي كويس يا بت انتي وايه خالد دي فين الاحترام ولا خلا....قاطعها خالد بادب وهو يهتف بهدوء: استني يا امي سبيها تتكلم براحتها واكمل موجها حديثه لاخته: ايه يا اميره كلمي مش هتبداي السنه ليه
اميره بجديه: يعني انا مش هكمل في الكليه دي
خالد وهو مازال علي هدوئه: يعني ايه مش هتكملي مش عايزه تتعلمي يعني
اميره وهي تتجنب النظر في عينيه التي ترعبها وقت الغضب: لا هتعلم اكيد بس اي كليه تانيه غير دي
خالد وقد بدا غضبه في التصاعد: لازم اعرف سبب معين مش هبل هو
اميره بغضب وقد بدات نبره صوتها في الارتفاع: هو ايه اللي هبل انا مش مرتاحه في الكليه وعايزه احول منها ومتنساش انك السبب اني دخلتها وده لانك دخلتهاني غصب عني ولا نسيت
نظر خالد لوالده وكأنه ينتظر ان يتحدث ولكنه لم يفعلها ليهتف خالد بجمود: بعد اذنك يا بابا وكاد ان ينهض من مقعده ولكن يد كريمه الممسكه به وهي تهتف برجاء : وغلاوتي عندك اوعي تمد ايدك عليها عشان خاطري بالمسايسه ها
خالد وهو يطبطب علي يدها بحنان وهتفت بهدوء: متقلقيش وقام من مكانه وذهب اليها يقف امامها لتبتعد خطوه للخلف دون قصدها ولكنها هتفت بشجاعه لا تعكس ابدا الرعب الذي ينهش بداخلها: انا مش هتراجع عن قراري ابدا مهما حصل
كريمه وهي تضع يدها علي قلبها بخوف: يالهوي عليكي نفسها تجيب النكد
ر فع خالد احدي كفيه ليملس علي شعرها ببط وهو يهتف بهدوء لا يعكس الادخنه التي تكاد تخرج من اذنه من شده الغضب الذي يحاول كبته حتي لا يخرج عليها: بتتحديني
نظرت له اميره بخوف شديد ولم تجب ليكرر خالد حديثه ولكن بنبره اعلي واقوي فزعتها: ردي عليا بتتحديني يعني بتكسري كلامي
اشارت كريمه الي امجد وروبا ان يتدخلوا حتي لا يكبر الموضوع اكثر ونهضا بسرعه لتهتف روبا محاوله تهادئته: خالد ممكن تهدي شويه هي بس مضايقه شويه وهتبقي كويسه خليها قاعده انهارده وبليل نتكلم بالله عليك
خالد بهدوء وهو يهتف بامر لاخيه: تاخد اختك توصلها الكليه وبعدين تيجي علي الشركه عشان عندنا شغل مهم وهتف للواقفه امامه تنظر له بضيق شديد وبالكاد تمنع دموعها من السقوط وهتف بتهديد: ابقي اعرف انك مرحتيش وقتها هتزعلي مني بجد ها هتزعلي بجد ....يلا يا روبا حصليني علي العربيه بسرعه انهي حديثه وخرج من الفيلا بعد ان اخذ هاتفه ومفاتيحه من علي الطاوله بغضب شديد وكريمه تبكي بصمت اما حسن فقد نهض من مكانه واخذ ابنته واخبرهم انه يريد التحدث معها علي انفراد لعله يفهم منها سبب قرارها العجيب ذاك
_______________
..........وفي كليه الاعلام
نجد حاله كبيره من الهرج والمرج والضحكات الصياح ايضا فكل مجموعه تري بعضها وخصوصا من الفتيات يصرخون بفرحه وهم يحتنضون بعضهم بشوق كأنه مر قرون علي رويتهم لبعضهم البعض ليس ثلاثه اشهر لا غير والاكثر غرابه من ذلك هو ان معظهم كانوا سويا بالامس او منذ ايام قليله ولكن علي كلا فهي سمه بنا الفتيات ولن نستطيع كبحها او تغيرها ابدا......وهناك في مدرج الفرقه الثالثه في تمام الثامنه والنصف نجد الحاله بداخل المدرج لا تقل ابدا عن خارجه فصوت الصياح والضحكات عالي بشده تكاد تكون مزعجه بحق وفجاه وبدون مقدمات ذهب جميع الطلاب ليجلسوا في اماكنهم بسرعه وصمت عدا بعض الهمهمات الهامسه وخصوصا من الفتيات عن وسامه ذلك المعيد الجديد عليهم ولكن بعد مده قصيره حل الصمت علي القاعه باكملها والجميع ينتظر حديث معلمهم الجديد الذي هتف بصوت رجولي قوي: سلام عليكم يا شباب
الجميع: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زياد وهو مازال علي جديته ولكن اضاف لحديثه ابتسامه مهندمه خطفت قلوب الفتيات: انا زياد عمران في ناس منكم تعرفني وده لاني من اربع شهور بس كنت طالب مكانكم هنا انا خريج 2016 عندي 24 سنه يعني تقريبا في سنكوا فاي حد محتاج اي حاجه سواء في الماده بتاعتي او اي حاجه تانيه انا تحت امركوا انا ان شاء الله هدرسلكوا ماده علم الاجتماع و الحضاره يعني مبدايا كده عايزين نتفق علي حاجات معينه عشان الترم بتاعنا يبقي كويس ومن غير مشاكل.......اول حاجه يعني مش عايز يبقي في اي رهبه مني يعني زي ما قولتكوا احنا اصحاب بس طبعا ده ميمنعش ان يبقي في احترام متبادل ما بينا وعدم تجاوز للحدود دي نقطه.....النقطه التانيه انا مبعرفش اشرح وفي حد بيتكلم يعني لو الكلمتين اللي عايز تقولهم مهمين اوي وميتجلوش لبعد المحاضره فانا هسكت وانت اتكلم لكن احنا الاتنين نتكلم طبعا مش هينفع لو المحاضره مش عجباك تقدر تتفضل برا وانا ولا بزعل ولا بحط في دماغي اصلا يعني اللي مش هاموا المحاضره اكيد مش هيهمني.......اه ونقطه كمان اللي هشوفه بيتكلم وانا بشرح بعد ما اتكلمت في النقطه دي هنبهه طبعا الاول لكن لو اتكلم تاني فياريت يطلع برا من نفسو منعا للاحراج اللي هيلتزم بكلامي طبعا احنا اخوات واصحاب اللي مش هيلتزم للاسف هاتخذ معاه اجراء مش هيعجبه ولا هيعجبني انا كمان انا طبعا محبش اضر اي حد فيكوا بس كمان مينفعش حد يعطلني عن شغلي وواجبي.....واكمل بابتسامه اكبر اشبه بالضحك: طبعا يا جماعه الايموشن اللي علي وشكوا ده مش مريحني خالص انا مش كده يعني انا مش عصبي ولا جدي انا هلاس جدا وبعشق الضحك والهزار بس في وقتو مينفعش ابقي بشتغل وبشرح والاقي حد بيقول نكته او بيهزر وقتها مش هينفع للاسف فارجو منكم انكوا تنفذوا كلامي وعايزين الترم يبقي لذيذ عليا كده واكمل بعد لحظات من الصمت وهو ينظر لجميع الطلبه بابتسامه: حد عندو اي مشكله في كلامي يعني شايفوا انو ظلم او اني باجي عليكوا مثلا وبعد لحظات اخري من صمت جميع الطلبه: تمام كده يبقي متفقين ممكن نبدا شغل مش هتقل عليكوا انهارده يعني انا عارف انكوا مخنوقين ان الدراسه بدات ومش طايقيني ولا طايقين نفسكوا اساسا بس معلش هدي هد لاين عن الماده عشان نبقي علي نفس الخط والمره اللي جايه نشتغل علطول واكمل وهو يسمي الله بخشوع: بسم الله الرحمن الرحيم
الماده بتاعت.....وقاطع حديثه طرق علي باب القاعه ودلوفهم وهم يلهثون بشده فمن الواضح علي حالتهم المذريه قدموهم ركضا من باب الجامعه الي هنا وقطع الصمت روبا وهي تعتذر بشده وتحدثت بصعوبه وهي تنهج: احنا اسفين يا دكتور والله الطريق كان زحمه جدا معلش
فريده وهي لا تقل تعبا عنها: سوري يا دكتور ممكن ندخل
ارتبك زياد بشده لرؤيته لها حوريته يالله كم اشتاق لها لصوتها الحنون لابتسامتها الرائعه التي تخطف قلبه ولكن سرعان ما افاق واستغفر بشده فعي الان امراه متزوجه وقد عاهد نفسه علي نسيانها مهما كان الامر صعبا وهتف بجديه لا تعكس عواصف الاشتياق بداخله: اتفضلوا ادخلوا بس ده عشان اول يوم بس لكن بعد كده مش هسمح بالتاخير
اؤمات الفتاتان بصمت ودلفوا للمدرج بسرعه ليجلسوا بجوار نور واسماء ونظروا لهم بابتسامه وجميعهم يمنعون الضحك بصعوبه شديده وهتفت نور بهمس حتي لا يسمعها: داحنا هنشوف ايام سوده
فريده بهمس مماثل: ربنا يستر انا خفت منو والله
زياد بصوت جاد: اه يا جماعه في حاجه نسيت اقولها بمناسبه التاخير انا كل محاضره هاجي متاخر ربع ساعه بالضبط وده لاني مش هسمح لاي حد يدخل بعدي و دي مش غلاسه ولا حاجه ده عشان دخولك بعد ما ابدا شرح هيقاطنعي وهيشتت زمايلك وهيشتتك انت كمان اتمني يكون كلامي واضح .....يلا نبدا
_________________
وفي شركه درغام.....
مروان بملل: طيب يا خالد انا فهمت اللي قولته كلو ابوس ايديك بقي كفايه تحذيرات انا تعبت
خالد بضيق: هو انت متعرفش تسمع الكلام من سكات لازم الغلبه دي
مروان: خلاص خلاص انا سكت هو ابو علي راح فين
خالد: وانا ايش عرفني يا مروان
مروان قاصدا مضايقته: ايوه يعني فين بردو
خالد: في جيبي يا مروان تعالي خدو من جيبي
مروان وهو يقتدم اليه ببلاهه ويقترب منه بشده ليهتف الاخر بصدمه: انت رايح فين يلا
مروان بمزاح ثقيل: هاخده من جيبك
خالد وهو ينظر له شزرا ثم يعاود النظر في اوراقه مره اخري ليهتف مروان بصياح: خااااالد
نظر له خالد بشده ليبادله الاخر بابتسامه حمقاء وهو يهتف ببلاهه: بحبك يا خالد انا بحبك
خالد وهو يتافف بضيق: ايه يا مروان عايز ايه
مروان بملل: زهقان يا عم زهقان وكمان انت لغيت السفر بعد ما كنت مستعد ومجهز المايوه والعوامه
خالد وهو يضحك عليه بياس: مايوه وعوامه بزمتك مش مكسوف من نفسك وانت شحط كده ولسه بتلبس عوامه
مروان بفخر: لا طبعا واتكسف من نفسي ليه انا زي الفل اهو وعايش مش كئيب زيك
خالد بضجر: هو انت اهبل يلا انت مش حاسس بالكارثه اللي احنا فيها وراح تقولي بحر وعوامه امشي يا مروان برا امشي
مروان : طيب يا عم انا خارج رايح اغيظ هدي شويه دانت عيل رزل
خالد بنبره يعلمها مروان جيدا: عارف لو مغرتش من وشي دلوقتي هعمل فيك ايه
مروان وهو يبتلع ريقه بخوف: عارف عارف وخارج اهو
خرج مروان من المكتب ليعاود خالد عمله مره اخري ولكن بعد لحظات طرق الباب ليهتف بغضب: ادخل
دلفت هدي بترقب فمنذ الصباح وهو ليس علي ما يرام وهتفت بخوف: مستر خالد
خالد بتافف: خير يا هدي
هدي: في واحد عايزك برا بس مفيش معاد
خالد بغضب: ومن امتي يا هدي وانا بقابل الناس من غير مواعيد خليه ياخد معاد الاول
هدي بريبه: يا خالد بيه ده بيقول انها حاجه مهمه اوي وانو لازم يشوفك
خالد بملل: هدي انتي سمعتي صح امشي اطلعي برا وخليه يمشي انا مش هشوف حد...........وبعد لحظات وهي تنظر له ببلاهه ولم تتحرك: اطلعي براااا
تحركت هدي بسرعه للخارج وكاد ان يباشر عمله مره اخري حتي استمع لصيحات بالخارج تبعها دلوف اخر شخص توقع رويته وهدي ورائه وهي تهتف بتبرير سريع: والله يا خالد بيه هو اللي زقني ودخل رغم اني قولته ان حضرتك مشغول وانو يشوف معاد تاني بس مفيش فايده لحظه هطلب الامن
خالد بصوت جهوري: اطلعي برا وسبيني معاه يا هدي متطلبيش حد
هدي بطاعه: حاضر يا خالد بيه
خالد بعد ان خرجت هدي وهو ينظر للواقف امامه نظرات جامده ولو كانت النظرات تصيب لسقط الواقف امامه قتيلا الان وهتف وهو مازال علي نظرته الجامده: ايه اللي جابك هنا يا قاسم!!!!؟
__________________
وفي كليه الاعلام......
في مدرج الفرقه الثالثه
زياد بختام: كده المحاضره خلصت يا شباب حد عندو اي استفسار
رفع بعض الطلبه ايديهم ليسالوا عن بعض الاشياء واجاب زياد علي جميع الاسئله ليدلف الطلبه للخارج وهم لا يتوفقوا عن الهمهمات عليه فالكثير منهم يراه معيدا هائلا ومنضبطا واخرين يرونه متعجرف ومتكبر ولكن في النهايه اتفق الجميع علي ان طريقه توصيله للمعلومه تفوقت علي غيره من اصحاب خبره السنون وفي داخل المدرج كانت هناك بعض الفتيات يقفون معه يمزحون بضحكاتهم العاليه المزعجه بشده بالنسبه اليها ولكنها لا تقوي علي عدم النظر اليه والغيره تقتلها لتهتف بصوت مسموع للجميع: ايه يا بنات عايزه اسال الدكتور علي حاجه انتو مطولين
احدي الفتيات وهي تنظر لها شزرا: اه مطولين في مانع
زياد بابتسامه: لا يا انسات اتفضلوا انتو علي محاضرتكوا لاني انا كمان عندي محاضره تانيه ويدوبك اجاوب علي سوال زميلتكوا
الفتاه بحرج: اه طيب عن اذنك يا دكتور
دلفت الفتيات جميعا للخارج وسط همهمات غيظهم من تلك الفتاه واحراج زياد لهم بسببها ولكنها لم تبالي واقتربت منه بابتسامه : ازيك يا زياد ولا اقولك يا دكتور زياد
زياد بابتسامه مماثله: لا زياد طبعا طول ما حنا برا المدرج المهم طمنيني عليكي عامله ايه دلوقتي
اسماء بابتسامه خجله: الحمد لله كويسه بفضلك
زياد: انتي بخير بفضل الله انا مجرد سبب ربنا سخره ليكي
اسماء بسعاده كبيره فمجرد ذكر اسمها معه في جمله واحده كفيل بجعل قلبها يرقص من السعاده وهتفت بابتسامه عاشقه: ربنا يخليك ليا يا زياد واكملت بخجل شديد عند انتباها لما تفوهت به: قصدي ربنا يخليك لينا كلنا يعني
زياد بابتسامه علي خجلها الواضح: ربنا يخليكي يا اسماء فين سوالك بقي
اسماء ببلاهه: سوال ايه
زياد بخبث: السوال اللي مشيتي البنت عشان تساليه
اسماء بغيره واضحه: وانت مضايق اوي اني مشيتها ليه كده
زياد بضحكه: بالعكس مش مضايق خالص دانا بشكرك انك عملتي كده
اسماء وقد عاد لها هدوئها ورقتها: ايوه كده بعد اذنك بقي عشان عندي محاضره تانيه
زياد بابتسامه مماثله: طيب ربنا معاكي
اسماء بخجل: متشكره اوي عن اذنك
خرجت اسماء من المدرج وظل زياد ينظر للفارغ الذي تركته مده ليست بقصيره وبداخله سعاده واحساس غير مفهوم سعاده في الحقيقه لا يعلم مصدرها ولكن الاحساس الغريب انه يشعر بالسعاده للحديث مع تلك الفتاه والوقوف معها رغم انه يعرفها منذ سنتين ولكنه لاول مره منذ يوم الحادثه يشعر بذلك الاحساس تجاهها......اخذ يدعو الله ويتضرع ان يكون ذلك الاحساس خيرا..........
وبعد ساعتين في شركه درغام
مروان وهو يدلف عليه هاتفاربمزاح : ايه يا سيدي طلبتني ليه اكيد وحشتك
خالد بملل: انت مبتعرفش تتكلم جد ابدا
مروان: لا بصراحه مبحبوش خير بقي
خالد وهو يرتدي جاكيت البدله الخاص به: انا هروح اجيب روبا من الكليه وهاخد مدام فريده معانا عشان ماما مصممه نتغدي سوا كلمها بقي وقولها
مروان: خلاص حاضر
خالد: اه ومتتاخرش خلص المشوار وتعالي بسرعه مش ناقصيين كلام
مروان: خلاص والله حاضر سلام بقي عشان الحق
خالد: سلام
وفي كليه الاعلام........
خرجت روبا من المدرج واخذت تبحث عنهم بعنيها في كل مكان يالله اين ذهبوا فقد كانوا بجوارها منذ دقائق اخرجت هاتفها للتتصل باحدهم ولكن قبل ان ترفعه علي اذنها
الجميل واقف لوحدو ليه
اوقفتها تلك الجمله لتسدير بسرعه لتري من يتحدث وما ان التفت حتي هتفت بابتسامه: ايه ده يحيي ازيك عاش من شافك
يحيي بابتسامه خبيثه: اهو انا موجود انتي اللي رحتي وقولتي عدولي من يوم خطوبه مريم
روبا بحرج شديد اثر تذكرها ما حدث ذلك اليوم: اه.....معلش انت عارف بقي الظروف اللي حصلت
يحيي: معلش اه بس صحيح يا روبا هو مين الجدع قليل الادب اللي اتخانقت معايا ده يوم الخطوبه
روبا بهمس او هكذا ظنت: قصدك اللي حطنك
يحيي باستغراب لانه لم يسمع جيدا: بتقولي ايه يا روبا
روبا باتباك: لا لا ولا حاجه ده ابن صاحب بابا الله يرحمه
يحيي: اه الله يرحمه بس ده عيل رزل جدا الحمد لله انو مش قريبك
واضاف بصوت مصدوم وهو ينظر للمحبس بيدها اليسري: ايه ده يا روبا انتي...انتي اتجوزتي
روبا وهي تنظر للخاتم بسرعه وهتفت بابتسامه عاشقه: اه اتجوزت عقبالك
يحيي بغضب شديد جاهد في اخفائه: ازاي يعني ومقلتيش ليه ولا عزمتينا
روبا باستغراب من اسلوبه: ايه اللي ازاي الموضوع كلو جه فجاه مش اكتر
يحيي: واتجوزتي مين بقي حد نعرفه
روبا: ايوه اتجوزت الواد الرزل اللي بتقول عليه واللي اصلا انا مسمحلكش انك تغلط فيه لانو جوزي
يحيي بغضب شديد واصبح صوته مسموعا في الجامعه: اه قولي كده بقي قول انك كنتي ماشيه معاه علي حل شعرك عشان كده اتخانق معايا مش ابن صاحب بابا ولا تكوني الله اعلم حصل بينكوا ايه تاني
لم تشعر روبا الا و يدها تسقط بعنف علي وجنته لتترك اثرها عليها وهي تهتف بصوت مرتعش وقد تمجهر معظم الطلاب بالجامعه ومن بينهم اصدقائها: اخرس قطع لسانك انا اشرف منك ومن اللي يتشددلك واحسنلك انك تبعد عن طريقي والا هتشوف مني وش عمرك ما شوفتو
يحيي وهو يضع يده علي وجنته بابتسامه اخافتها بشده: ماشي يا روبا و رحمه امي لهدفعك تمن القلم ده غالي وهردهولك عشره بس متزعليش مني بعد كده
وبعد لحظات التفت روبا لتذهب وقدماها اصبحتنان لا تقوي حملها اكثر لتصتدم به وهو ينظر لها بقلق: ايه يا روبا مالك
روبا بصوت يكاد يسمع: خالد !!! قالتها وسقط بين يديه مغشيا عليها!!!!!
وفي كليه الطب
نجدها تمشي بلا هدف ولا امل ولكن رغبتها في ترك الكليه لن تقل ولن تتغير ابدا واذا اضطرت لجعل نفسها ترسب عمدا ستفعلها وليكن ما يكن قطع تفكيرها: اميره
يالله كم كانت اكثر نبره لنطق اسمها تعشقها من بين شفتيه وكم اصبحت تكرهه وتكره اسمها معا التفت اليه بجمود لتراه يقف بهيئته التي طالما عشقتها واخذ يقترب منها الي ان وقف امامها وهو يهتف بنبره حملت من الندم والاسف ما يكفي لجعل قلبها يرق ولكن هيهات فلن تحدث ولو انطبقت السموات علي الارض: وحشتيني !!!!؟
_________________
مستنيه رايكوا❤❤
بحبكوا في الله🙈🙈❤






















عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن