حبيبي ازيكوا يا رب تكونوا بخير وفرحه دايما الفصل طويل اهو يارب يعجبكوا ومستنيه رايكوا ودلوقتي جه معادنا مه الفصل الثاني والعشرون من عشقته رغما عني بحبكوا في الله ❤❤🙈
توقفنا الفصل الماضي علي خطف خالد لقاسم وتلقينه درسا لن ينساه واكتشافه لحقيقه والده ومحاوله اميره للرجوع لحياتها الطبيعيه و فرحه زواج هبه وحسام وختمها بصدمه هبه لاخيها انها تريد الطلاق .......يلا نكمل
__________________
وفي الجناح الخاص بهم
نجده تقف علي اطراف اصابعها لتصل الي رقبته وتربط له الكرافت الخاص به وهو ينظر له بعشق ويده لا تمهلها فرصه بسبب العبث في ظهرها بحميمه ترهق مشاعرها بشده وتزيد من تورد وجنتيها كاد ان يهتف باحدي عبارات الغزل ولكن دق الباب لياذن للطارق بالدخول بضيق شديد لتدلف هبه وعلي وجهها اشد علامات الحزن والضيق ليهتف خالد بقلق: في ايه يا هبه مالك
هبه بجمود ونبره خاليه من التعبير: خالد كلم حسام وقوله انا عايزه اطلق
خالد بصياح: عايزه ايه ياختي!!!!؟؟
هبه بدموع تجاهد في كتمها: عايزه اتطلق ايه يا خالد فيها ايه
خالد وهو يضع يده في خصره محاولا كتم غضبه الذي يصارع ليخرج: يعني ايه يا ماما نمتي بليل متجوزه صحيتي عايزه تتطلقي
هبه ببكاء: اه لقيت اني اتسرعت ومش جاهزه للخطوه دي دلوقتي
تدخلت روبا في الحوار وهي تحاول تهدئته الموقف: هبه انتي بس تلاقي اعصابك تعبانه عشان الموضوع جديد عليكي حاولي تهدي شويه وكلو هيبقي كويس ان شاء الله لكن الكلام اللي بتقوليه ده مينفعش برضو
هبه بعصبيه مفرطه وكأنها انتظرت كلامها لتنفجر باحدهم: وانتي مالك اصلا بتتدخلي في حاجه ملكيش فيها ليه ها مش علي اخر الزمن حته عيله زيك اللي تعلمني ايه يصح وايه ميصحش
نظرت لها روبا بصدمه من كلامها اللاذع وهتفت بالم شديد وهي تحاول كتم دموعها حتي لا تخدش كبريائها اكثر: معاكي حق انا اسفه... قالتها وغادرت الغرفه بسرعه دون اي كلمه اخري رفعت هبه عيناها وياليتها لم تفعل لتواجه بركان الغضب ذاك وعينه التي تكاد تنفجر من شده الاحمرار فلقد جرحت صغيرته واهانتها وهو لن يسمح بذلك ابدا حتي لو من اخته.....حاولت هبه امتصاص غضبه وهي تهتف بصوت باكي: انا مكنتش اقصد ازعلها انا....قاطعها خالد وهو يهتف بصرامه: عايز اعرف ايه اللي خلاكي عايزه تتطلقي
اخذت هبه تضع خصلات شعرها خلف اذنها بسرعه وارتباك كعادتها حين تتوتر وهتفت بتهرب: زي ما قولتك يا خالد انا...قاطعها مره اخري ولكن بصوت جهوري واكثر قوه وعلو: هبه انصحك متختبريش صبري اكتر من كده ومتحاوليش تخرجي شيطاني لانك عارفه انك مش قدو واكمل بصياح افزعها: انطقي
هبه بخوف حقيقي وقد فشلت السيطره علي دموعها: انا مقدرش اخسر عيالي عشان اي حد
خالد وقد فهم كل شي وتاكدت ظنونه من البدايه وهتف باستهزاء: اه هو رامز كلمك بقي
هبه وهي تنظر له بصدمه: انت..انت عرفت منين
خالد بابتسامه غاضبه: هيكون ايه مثلا....بس تعالي هنا انا مش قايل الف مره مترديش عليه
هبه بسرعه وهي تدافع عن نفسها: والله العظيم كلمني من رقم غريب وانا افتكرتو حسام لاني معيش رقمو لسه واتخضيت لما لقيت صوتو
خالد بجمود: وقرارك بعد ما كلمك وهددك انك عايزه تتطلقي
هبه وهي تجلس علي الاريكه بحزن وقد عادت لبكائها مره اخري: اعمل ايه بس يا خالد انا معنديش اغلي من ولادي
خالد بنفس الصرامه: طيب يا هبه اللي انتي عايزاه.....واخرج هاتفه من جيبه وهو يتصل باحدهم والاخري تنظر له بترقب وخوف شديدان واتسعت عيناها بخوف وهي تسمعه يهتف باسمه
خالد بجمود: ايوه يا حسام
حسام بمزاح: اخويا وخال عيالي
خالد بنبره حازمه غير قابله للنقاش: حسام معاك ساعه تكون هنا ومعاك الماذون اللي جوزك انت وهبه امبارح
حسام بمزاح: ليه يا لوده الواد امجد هيتجوز ولا نويت تعلمها تاني
خالد بنبره جاده: لا عشان هتطلق هبه
حسام بضحك شديد: يخربيت تقل دمك اخي ما بلاش الهزار السخيف ده
خالد وهو مازال علي نبرته الجاده: بس انا مبهزرش يا حسام
اعتدل حسام في جلسته بريبه فنبرته الجاده توحي انه لا يمزح ابدا.... حاول تجميع كلماته وهو يهتف بجديه: في ايه يا خالد انت بتتكلم جد
خالد: ايوه بجد قدامك ساعه وتكون هنا
حسام وقد فقد قدرته علي التحمل وهتف بعصبيه مفرطه: هو ايه اصلو ده احنا هنلعب ولا ايه وبعدين انت ازاي عايز كده انا مش فاهم
خالد بجديه: مش انا اللي عايز هبه اللي عايزه تتطلق
حسام بغضب: اقفل يا خالد انا جاي مسافه الطريق
خالد وهو يغلق الخط دون انتظار رده ولكنه هتف بجمله اسقطت قلبها ارضا: متنساش الماذون عشان كلو هيخلص انهارده واكمل حديثه للجالسه امامه: جهزي نفسك عشان تتطلقي
نظرت له هبه بخوف وبكاء شديد وهي تعض اناملها ندما علي ما تفوهت به وتسرعها اللعين ماذا فعلت بنفسها بحق السماء فهي لا تقوي فراقه ابدا ونبره اخيها لا تحمل اي نوع من المزاح وغير قابله للنقاش ايضا و لكن الاخر بادلها نظره غير مباليه ولكنها صارمه وجاده فلم تجد مفرا منها سوي بالذهاب للاستعداد لوجع جديد هي فقط السبب فيه....
أنت تقرأ
عشقته رغما عني
Romanceعشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال...