part 36💓

73.8K 1.1K 156
                                    

لقد هرمنا من اجل تلك اللحظه الحمد لله البارت وصل وصل وصل بعد طول انتظار ربنا متعني بالسلامه 😂😂😂💔 يلا جه معادنا مع الفصل السادس والثلاثون من عشقته رغما عني بحبكوا في الله.....
__________________
توقفنا الفصل الماضي علي تحسن حاله روبا الصحيه والحناقه الكبيره بينها و بين خالد بسبب رفضه تكميل دراستها ذلك العام بحجه تعبها ولكن الامر كان مختلفا فقد كان خائفا عليها بشده من محاوله اخري لاذيتها وخصوصا بسبب عدم معرفته بعد من يريد التخلص منه ومن الواضح انه كان علي حق فقد حاولوا التخلص منه مره اخري وبسرعه اكبر مما توقعها يا تري لسه القدر مخبي ايه لابطالنا يلا نشوف.......
__________________
وامام مبني شركه درغام......
نجد سياره سوداء تقف علي الطرف الجانبي للشركه في مكان خافي حتي لا يراها احد تنتظر قدومه في اي لحظه وهي علي اتم استعداد لتنفيذ ما امرت به ......وبعد فتره ليست بطويله اتت سيارته لينزل الحرس منها اولا ويركض احدهم لفتح باب سيارته ولكن من. من تحاول الهرب من قدرك لو كان ممكنا لفعلها من قبلك : معاك خمس ثواني و تكون خلصت
نزل خالد من سيارته وسط الحرس ولكنه لم ينتبه لذلك الضي الاحمر في ظهره وقد اتي من مبني مرتفع بشده امام الشركه ثوان قليله واحد.....اثنين....ثلاثه......اربعه.......خمسه.....
وما ان اتم العد حتي اطلق رصاصته لتستقر في جسدا ليصرخ الجمع المحاط بالشركه ويلتفت الرجال بسرعه ونجح محمود في تصويب طلقه في رأس المنفذ للعمليه ليتجه بسرعه و يري ما حدث لتتسع عيناه بصدمه وهو يهتف بخوف شديد وهو ينظر امامه : خالد بيه
نظر له خالد بصدمه مماثله وقد اتسعت عيناه بهلع وهو ينظر ليده الغارقه بالدماء محاولا استيعاب لما حدث من لحظات لم يتذكر شيئا سوي وشاكر ينده علي اسمه بذعر وهو يتوجه اليه بسرعه ويلقي بنفسه امامه ليسقط الان بين يديه غارقا بدمائه لينشله من غيبوبته الموقته صوت شاكر الذي يجاهد ليخرجه واضحا : خالد يا ابني اسمعني
خالد بانتباه وسط ارتباكه ورعبه الشديد وهو ينظر اليه بخوف : متتكلمش متتكلمش الاسعاف وصلت اهي
شاكر بصعوبه شديده : اسمعني يا بني مفيش وقت خلاص انا عندي حته ارض في البلد الورق بتاعها في الاوضه بتاعتي عندكوا في الفيلا والبيت بتاعي هناك كمان اخويا مش هسيبهم ده كان بيتمني موتي انهارده ...اكمل وهو يبتلع ريقه بصعوبه شديده : انهارده قبل بكره وبنتي ملهاش حد ملهاش غيرك بعد ربنا متسبهاش ارجوك وخلي بالك منها دي امانه في رقبتك انا...انا عععارفف ان انك مش ناقصص هم وتعب بس ..بس اعتبر دي وصيتي يا ابني واخر حاجه هطلبها من..منك اوعديني يا ابني
خالد وهو بالكاد يتحدث من وسط دهشته : اوعدك اوعدك بس ارجوك متستسلمش ارجوك خليك جمبي ارجوك
شاكر وهو ينظر للسماء بابتسامه مشرقه : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله قالها ليلفظ بعدها انفاسه الاخيره وترد الروح الي خالقها ويبقي الجسد الفاني فقط بين يديه ليهتف خالد بذعر عندما لاحظ تخشب جسده بين ذراعيه : عم شاكر ...عم شاكر فتح عينيك والنبي يا راجل يا طيب مش معقول هتسيبني انت كمان والنبي تفتح عينيك يلا الاسعاف جت اهي انت وعديتني انك انت اللي هتشيل عيالي وتكبر في ودنهم انت خلفت وعدك ليه يا راجل يا طيب ليه قوم بقي نروح يلا قوووووم بقي يااااااااااااااارب كتير عليا يارب كتير اوي مش قادرررررر انهي كلامه وهو يحتنضنه ويبدا في بكاء مرير مزق قلب والده ومساعده حتي حرسه وموظفين الشركه فقد اتوا بسرعه عند سماعهم لاصوات اطلاق النيران فلاول مره يروه بتلك الحاله المذريه فكيف لحائط صلب مثله ان يجلس ويبكي كالاطفال بغير حول ولا قوه
اقترب حسن من ابنه بحزن شديد ووضع يده علي كتفه وهو يهتف محاولا ايقاف دموعه من السقوط : وحد الله يا ابني خلاص ربنا خد امانتو خلي الناس تشوف شغلها يا حبيبي
بعد حوالي دقيقه او اكثر لا يدري نظر له خالد بنظره دبت الرعب في اوصاله فقد كان شخصا اخر لا ينم للضعف بشي ولا يربطه بالشخص الذي كان في حاله انهيار منذ لحظات فسيما الفرق بينهم فالاخر كان انسانا طبيعيا يبكي و يشعر بالالم اما من يروه الان فهو شخصا اخر مخيف بل مرعب فنظرته تدل علي رغبته بالفتك باي شخص وفي اي لحظه كانت ليهتف بصوت لا يمكن وصف مشاعره او استماع نبرته : خليهم يجيوا يشيلوه
انهي كلماته وتقدم المسعفون ليحملوه من بين يده لينظر هو لها ويجدها غارقه بالدماء تلك الدماء كانت يجب ان تكون له دمائه هو وليست لذلك الرجل المسكين وقد فداه بحياته نعم فاحتضانه له بذلك الشكل والابتسامه علي وجهه كأنه كان يشكر القدر انه سمح له بذلك وسمح له ايضا ان يكون اخر شخصا يراه هو يالله حملا ثقيلا اخر اكبر من قدرتي علي التحمل يالله اشعر بمراره غصه في حلقي تكاد تودي بحياتي يالله كن رحيما بعبادك وارحم ضعفي وقله حيلتي....لحظات استغرقها لينهض من مكانه بسرعه ويشير لمساعده الذي جلب له زجاجه مياه بسرعه ليغسل بهم يده وهو يهتف لوالده الذي يكاد يموت قلقا : انا هروح معاهم المستشفي
حسن بقلق شديد علي صغيره : ما بلاش يا حبيبي تعالي روح البيت غير وريح شويه يكونوا هما خلصوا
خالد وكأنه لم يسمعه وهو يوجه حدثيه لمحمود : ودوه المستشفي بتاعت آسر زي ما امرت
محمود بعمليه ولكن صوته حمل نبره حزن والم علي ذلك الرجل الرائع : ايوه يا ريس زي ما امرت بس آسر بيه علي التلفون
خالد وهو يمسك منه الهاتف : ايوه يا آسر نفذ اللي الحرس قالولك عليه
آسر برفض شديد وعدم فهم ايضا : يعني ايه يا خالد يعني دي جريمه قتل لازم نبلغ البوليس وبعدين الناس في الشارع مبلغوش ازاي وايه اللي حصل اصلا
خالد بانهاء للمكالمه بصوت جامد : آسر مش هتكلم كتير انت سامعني نفذ اللي قولت عليه
آسر : يعني انت مش عايزه حق الراجل الغلبان ده يرجع
خالد بصوت مرعب عندما اتي في ذهنه ذلك الامر : حق الراجل ده في رقبتي ليوم الدين وانا اللي هجيبه مش الشرطه ومن الاخر جثه عم شاكر مش هتروح المشرحه مش هبهدل الراجل حتي بعد ما مات انت سامع ولا لا واكمل قبل ان يغلق الهاتف : اه ومحدش يجي جمبه ولا يغسله يا آسر انا اللي هغسلوا بنفسي
انهي كلامه وهو يغلق الخط ليهتف حسن بعدم فهم : انت عايز كده ليه بلاش يابني مش هتستحمل
خالد مغيرا مجري الحديث فاخر ما يتحمله الان ان يناقشه احدا في قرارته في تلك اللحظه : بعد اذنك يا بابا روح البيت وقولهم ان عم شاكر جتلو ازمه قلبيه و توفي واكمل وهو يدير ظهره لجمع الموظفين الواقف ورائه بصوت جهوري : كلكوا اتفضلوا علي بيتكوا الشركه اجازه انهارده وبكره تيجي بدري عشان في اجتماع لكل الموظفين من اكبر مهندس لعمال النظافه وطبعا مش عايز حرف يطلع من اللي شوفتوه اتفضلوا
تفرق الجمع بسرعه الي داخل الشركه لياتوا باغراضهم الشخصيه ويغلق كلا منهم مكتبه وسط همهمات قلقهم وعدم استواعبهم لما حدث وبكاء البعض الاخر بخوف وحزن فقد كان شاكر ابا حنونا للجميع ورجلا يقتدي به ولن ينسوه بسهوله ابدا بل انه سيترك فراغ كبير في نفوسهم جميعا ولكن القدر كذلك اذا اراد تنفيذ امرا كتبه الله فلن يوقفه احدا ابدا ولو اجتمعت الامه جمعاء علي ذلك فلتكن رحيما باقدرانا يا الله وتغيرها بعظمتك الي احسن حال........
__________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن