part 38 ❤

75.1K 1.1K 302
                                    

وحشتوني اوي اوي اوي يا اعز واغلي حاجه طلعت بيها في حياتي والله عارفه اني مقصره معاكو وحقكوا تزهقوا مني ومن الروايه بس انا عشمي في ربنا وفيكوا كبير اوي انكم تستحملوني وتعذروا تقصيري معاكم
بحبكم في الله❤❤❤❤❤
______________________
توقفنا الفصل الماضي علي رد روبا علي المكالمه الخاصه بخالد وكانت قادمه من قمر وصدمتها لما سمعته تري ما القادم يلا نكمل.....
______________________
ومساء في فيلا درغام وبالتحديد في الجناح العلوي ......
بعد ان انتهت من تبديل ثيابها وجلسه العنايه الليليه بشعرها اتجهت ناحيه الفراش لتنام ولكن اوقفها رنين هاتفه لتنظر له بلا مباله فصاحبه في المرحاض منذ فتره ليست بقصيره ابدا وكادت ان تقتلع الفراش ولكن اوقفها رنين الهاتف للمره الثانيه لتمسكه باناملها الرقيقه وتجده رقما غير مسجلا وضعته ولم تبالي ولكن فضلوها القاتل جعلها ترد علي المتصل بعدما اعلن عن الاتصال للمره الثالثه كادت ان تتحدث وتهتف بالسلام ولكنها توقفت عندما استمعت لصوت انثوي ناعم بشده وهي تهتف برقه : معلش يا سي خالد انا بس كنت عايزه اطمن عليك انت مجتش ليه مش قولتي هتعدي عليا بليل...الو...الو...سمعني ياخويا.....اغلقت الخط عندما لم تجد ردا لم يسمعها علي ما تظن....لحظات يالله ماذا لو كانت زوجته هي من اجابت علي الهاتف ستكون كارثه بالتاكيد يالله لن تستطيع مواجهه ذلك الامر الان فانه اكبر من طاقتها....لحظات اخري من تفكيرها ماذا لو علمت بحق لا...لا تلك هواجس فقط من فرط قلقها.....ابتسمت بشده بل تحولت ابتسامتها لضحكات عاليه واذا لم تعلم الان بالتاكيد ستعلم غدا فلا يوجد سرا يخفي للابد في هذا الزمان واذا علمت تري ما ستفعل بالتاكيد ستخيره بينهم تري من سيختار هل سيختار زوجته وحبيبته من اسرت قلبه واهلكت روحه بنار عشقها ام سيخت....ازدادت ضحكاتها اكثر ولكنها لم تكن هي في تلك اللحظه كانت ضحكات عقلها عليها وهو يهتف بقسوه هل تعتقد ايها القلب الاحمق ان يختارك انت ويتركها هي....يجب ان تتعامل من الموقف وتتقبله هي حبيبته هي من تملك قلبه ليس انت هذا القلب ليس من حقك فقد اُسر داخل قفص كبير مغلق باغلال حديديه مفتاحه داخل قلبها هي فقط.......رعشه رعب دبت في اوصالها عندما تخيلت ذلك الموقف وهو يطلقها بعدما تشترط زوجته عليه ذلك يالله لن تقوي ابدا علي مفارقته يالله كن رفيقا بي ماذا فعلت انا بنفسي وبقلبي اعطيتك لمن لا تملك صكتُ خط نهايتك لقلب لم ولن يكون لك ابدا......كفي كفي ايها العقل تمزيق في قلبي المسكين بالتاكيد سيعدل بينهم بالتاكيد لن يتركها ابدا فهو من اتي اليها وطلب الزواج وعن حديث ابيها عنه طوال حياته هو ليس بظالم ابدا.....اه يالله رحمك الله يا ابي فانت من تسبب في عشق ذلك المسكين انت من فعلته بطلا هلاميا امامي قائد ومسئول رجل بكل ما تحمل الكلمه من معاني فالثلاث حروف خاصتها لا يقوي ابدا علي التعبير عن شهامته ورجولته بالتاكيد بطريقتها وتعاملها معه ستجعله يحبها او علي الاقل تقتحم جزء من قلبه هكذا اقنعت نفسها او اوهمتها حتي تستطيع مباشره حياتها دون تلك التعاقيد كلها والتي تكاد تقضي عليها...
وهناك كانت تقف بصدمه وهي مازلت تنظر للهاتف بيدها من تلك الامراه وكيف تنتظره بذلك الوقت المتاخر نعم صوتها ليس غريبا علي مسامعها ولكن ذاكرتها اللعينه تابي ان تسعفها وتذكره من تكون صاحبه ذلك الصوت ابدا.....يالله هل يخونها هل بحياته امراه اخري غيرها غصه مميته مزقت قلبها عندما تخيلت ذلك الامر فقط تخيله لم تقدر عليه ولن تستوعبه حتي.....خرج من المرحاض وهو يجفف شعره لينظر لها وما بيدها ليهتف بعدها بعدم فهم : في ايه يا روبا واقفه عندك كده ليه وماسكه موبيلي ليه
روبا وهي تنظر له نظره جديده عليه وعليها ايضا وتهتف بنبره غير مفهوم مشاعرها : في رقم من غير اسم اتصل تلت مرات قلقا لتكون حاجه مهمه فرديت بس مش اكتر
خالد وقد بث القلق اوصاله فهو لم يعطي رقمه الخاص لغيرها اليوم : اه وطلع مين بقي
روبا بنبره حاده ولكنها منخفضه...... منخفضه لدرجه زادت من ريبته : طلعت ....طلعت مش طلع واحده ست وبتسالك مرحتلهاش ليه مش قولت هتجيلها بليل
خالد وقد تاكدت ظنونه و هتف بنبره لا تعبر عن القلق الذي ينهش بداخله لاول مره يشعر كأنه يقف كالتلميذ المهمل ينتظر العقاب من معلمه : اه تلاقيها اتصلت غلط ولا حاجه
اقتربت روبا منه واعطته الهاتف وعلي وجهها ابتسامه لا تنم بصله للمرح او السعاده : والرقم الغلط هتعرف اسمك كمان
امسك خالد الهاتف منها وهو يهتف بنبره تماثلها في هدوئها : انا هعتبر النظره اللي في عنيكي ونبره التكديب اللي انا سامعها دي غيره مش شك عشان مزعلش منك
روبا بصرامه : اتصل بالرقم
خالد بحده : ده امر ولا ايه
روبا بهدوء : لا مش امر ده عشان متشفش نبره التكديب والغيره دي مش انت بتقول الرقم غلط خلاص اطلب الرقم ده دلوقتي
خالد بهدوء رغم خوفه لاول مره من عواقب امر يفعله : حاضر يا روبا هانم هكلم الرقم بس مش عشان انا خايف منك ولا حاجه عشان اطلعك غلطانه قدام نفسك بس
اؤمات روبا بابتسامه صفراء وهي تنظر اليه وتنتظر ان يتصل بالرقم المطلوب وما ان ضغط علي زر الاتصال حتي هتفت بنفس الصرامه السابقه : افتح الاسبيكر
خالد وقد بدات اعصابه في الافلات من سيطرته ليس لطريقتها الامره او لاسلوبها الجاف بل لخوفه من عواقب تلك المكالمه ولكنه خالف توقعاتها بالرفض و هو يهتف بنبره منزعجه بشده : حاضر يا مدام لما نشوف اخرتها....انهي كلامه وهو يضع الهاتف علي وضع المكبر وبعد لحظات اتاه الرد بصوت انثوي : سلام عليكم
خالد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته مين معايا
قمر بتلقائيه : انا قمر يا سي خالد
خالد بصرامه : قمر مين
قمر وقد تيقنت بان هناك شيئا ليس علي ما يرام وهتفت بسرعه : قمر شاكر يا بشمهندس انت مش فاكرني ولا ايه
خالد بنبره معتذره : اه اه لا طبعا فاكرك يا انسه قمر انا اسف جدا بس مسجلتش رقمك
قمر بحرج شديد : ولا يهمك يا بشمهندس انا اللي اسفه علي الازعاج واني كلمتك في وقت متاخر زي ده
خالد بلطف : مفيش اي حاجه يا انسه قمر تتصلي في وقت انا تحت امرك اتفضلي
قمر بتذكر لما اتفقوا عليه مسبقا : انا كلمت حضرتك عشان اسالك انت مجتش ليه مش كنا متفقين تيجي انهارده
خالد وهو ينظر لتلك التي تكاد تموت قلقا وغيره ليهتف بجهل مصطنع علي الرغم من الراحه المنتشره بداخله فالان تيقن انها تذكرت ما اتفقوا عليه في طريق قدومهم للقاهره : انا اسف يا انسه قمر بس ممكن تفكريني انا كنت هاجيلك ليه
قمر بتكميل لذلك المخطط بينهم : انا اللي اسفه ياخويا انا عارفه ان مشغولياتك كتير اوي واكيد نسيت اننا اتفقنا انهارده هتعدي عليا بورق الارض بتاعت ابويا اللي عندكوا في الفيلا عشان اعرف بس راسي من رجلي
خالد مدعيا المفاجاه : يا نهار ابيض انا نسيت خالص انا بعتذر بجد يا انسه قمر بكره باذن الله هبقي عندك بالورق متقلقيش وبكرر اعتذاري مره تانيه
قمر : لا مفيش حاجه الله يكون في عونك واسفه والله انا عارفه اني بتعبك معايا جدا
خالد بلباقه : لا طبعا انا تحت امرك في اي وقت انتي زي اميره وهبه بالضبط
شعرت قمر بضيق شديد بسبب ذلك التشبيه ولكنها لم ترغب ابدا في انهاء النقاش معه فيكفيها سماع صوته الذي يلمس قلبها مباشرة : كتر الف خيرك يا بشمهندس هستني حضرتك بكره في اي وقت سلام عليكم
خالد : باذن الله وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته في حفظ الله
انهي خالد المكالمه وهو ينظر لتلك التي تنظر تبادل النظر بينه وبين الارض بحرج شديد من نفسها ليهتف هو بنبره حاده : اعتقد اطمنتي اني مش كداب مش كده
روبا بحرج شديد : انا مقلتش انك كداب هي بس اللي كلامها كان غريب اوي حقك عليا متزعلش مني
خالد وهو يقترب منها ويمسك يدها بحب : مش هزعل دلوقتي عشان عايز منك حاجه
شعرت روبا بخجل شديد فهي تعلم مقصده بالتاكيد ولكنها لم تنهي ضيقها منه بعد بسبب دراستها ولن تتنازل ابدا عن موقفها اتجاهه ولكنها هتفت بنبره مطيعه بسبب الخجل المسيطر عليها : عايز ايه
خالد وهو يتجه ناحيه الفراش وينام علي بطنه ويشير له ناحيه ظهره : عايزه جلسه مساج حلوه زي بتاعت اخر مره ظهري ومفاصلي متدمره
اتجهت روبا بسرعه ناحيه درجها الخاص وهي تهتف بنبره قلقه : ماهو من اللي بتعمله في نفسك قولتك لازم ترتاح شويه انهت كلماتها وهي تتجه اليه وتبدا في جلسه المساج الخاصه بها بشده ليغمض هو عينيه باسترخاء وهو يستمتع بروعه تلك اللحظات كم تريحه تلك الجلسه فلمساتها سحريه بحق وتلك الزيوت التي تضعها عليها تريح جسده بشده يالله كل شي بها يرهق مشاعره ويزيده حبا وعشقا اكثر بها يالله يحبها بل يذوب بها عشقا تلك الحوريه با يتخيل ان يفقدها يوما لا والف لا فهو علس استعداد ان يخسر الكون باكمله في مقابل وجودها هي....تلك الطفله الصغيره صاحبة العشرون ربيعا قادره علي جعله في عالما اخر قادره علي ارجاعه عشرون عاما للخلف.....انهت جلستها واعادت الاغراض الخاصه بها مكانها لتنظر له بحب شديد وقد غفي في نوم عميق او هكذا ظنت.....
لتتجه بعد لحظات ناحيه الفراش وتقتلعه بهدوء حتي لا يفيق لتعطيه ظهرها هي وتغمض عيناها بعدما اطفات الانوار لتحاول النوم هي الاخري ولكن ما هي الا لحظات حتي دبت رعشه في جميع مفاصلها اثر يده العابثه بظهرها لتغمض عيناها بشده محاوله النوم ومقاومه تلك الرغبه اللعينه التي تصرخ بها ان تكف عن عنادها فلا طاقه لها ببعده اكثر ولكنها لن تتنازل ابدا عن موق....يالله كفي هدما في حصوني الواهيه من الاساس... ضخت الدماء في وجهها بشده لترهقها خجلا وهي تشعر بيده تكمل عبثا لتصل للباسها الداخلي وتخلعه برقه اهلكت مشاعرها و هدمت اخر الاحجار الباقيه بحصونها لتستدير له لينظر هو لها لوجنتيها الحمراء خصلاتها الساقطه علي وجهها بشرتها البيضاء رشفتيها التي تكاد تدمي من كثره الضغط عليها وكم اشتاق لتبديل الادوار و يضغط هو عليها بنفسه وينول ذلك الشرف الكبير...لا والله لن ينتظر اكثر فشوقه لها يكاد يقتله اقترب منها فجاه ودون مقدمات ليدخل كرزتيها في معركه داميه مع خاصته لتغوص هي بداخله حاولت المقاومه في البدايه وابعاده عنها ولكن كالمتوقع غلب شوقها و قلبها بالاضافه الي الرغبه الملحه عليها عنادها و كبريائها والقوا بهم عرض الحائط ولكن عليك ان تتحمل ايها الجسد المشتاق عقاب بعدك تلك الفتره وتحمل غياب اسبوعين كاملين دونه فبالتاكيد لن تمر تلك الليله هكذا وستنال ابشع واروع انواع العقاب علي يده هو حبيبها القاسي المتملك الحنون الشغوف ذاك وما اروعه عقاب محببا لقلبها بشده.......
__________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن