part 17 🙈

112K 1.5K 45
                                    


الفصل السابع عشر😍😍😍
توقفنا الفصل الماضي علي مفاجاه خالد لروبا واحتفاله لها بعيد ميلادها علي متن يخت رائع الجمال والفخامه وكارثه فريده والشجار بين امجد واميره وانتهائه بتعب امهم وجلبهم الاسعاف لها
يلا نكمل
_____________
خالد: وملك هانم هتكون عايزه ايه لما نشوف
رد عليها لياتيه صوته الباكي: الحق يا خالو الحق
خالد بخضه: ايه يا ملك في ايه يا حببتي مالك
ملك ببكاء شديد: خالو امجد وخالتو اميره كانوا بيزعقوا جامد وبعدين آنا اغمي عليها وجت عربيه المستشفي و خدتها وانا خايفه اوي
خالد بخضه وهو ينهض بسرعه: طيب يا حببتي اهدي كده وانا جي حالا.........سار بسرعه جنونيه وكاد ان يصطدم عده مرات بسبب عتمه الطريق وهو يكاد يموت قلقا علي امه فهي بحياتها لم تتعب لدرجه نقلها للمشفي ماذا حدث اوصل الامور لتلك المرحله لا يعلم والاخري بجانبه تكاد ايضا ان تموت ولكن رعبا من سرعته الجنونيه ولكنها لم تعلم حقا ماذا اخبرته ابنة اخته في تلك المكالمه كل ما علمته هو صريخه عليها بان تسرع للسياره لامر لا يقبل النقاش حاولت اكثر من مره التحدث معه ولكنه لم يجيبها بل تزداد سرعته وضغطه علي المقود حتي ان دمه فر هاربا من مفاصله ليتركها بيضاء بشده مظهره كان مريبا العرق البارز علي جبينه توتره الواضح اسم الله الذي لا ينقطع عن لسانه الا ليتوعد لاخوته باسوء العقوبات لما فعلوا بامه حاولت تجميع شتات نفسها ووضعت يديها علي ذراعه محاوله تهدئته لتهتف بحب: ممكن تفهمني طيب ملك قالتلك ايه
لم يجيبها كالعاده لتهتف بحنق: خالد ارجوك فهمني انا خايفه بجد
خالد بنبره خوف حقيقيه لاول مره تسمعها في صوته: ماما تعبت ونقولها المستشفي
رفعت يدها لفمها في محاوله لكتم شهقتها الخارجه بقلق وخوف حقيقيان: ايه ماما !! طيب ليه حصل ايه
خالد بغضب جامح: معرفش كل اللي ملك قالتو ان امجد واميره اتخانقوا وهي وقعت بسببهم واكمل بوعيد مخيف: بس وغلاوتها عندي لو حصلها حاجه ولا طلعوا هما السبب فعلا لاوريهم ايام سودا
روبا بخوف علي امها وايضا خوف من رده فعله: لا لا متقلقش ان شاء الله مفيش حاجه وهتبقي كويسه يمكن بس الضغط وطي او حاجه واكملت حين شعرت بخوفه علي امه وهي تمسك بكفها الرقيق كفه العريض الموضوع بجانبها: حبيبي انا جمبك متخفش كل حاجه هتبقي كويسه
الان و بالفعل لاول مره يشعر باهمية ومدي تاثير وجودها بجانبه ......نعم فقط كل ما يحتاجه الان هو الارتماء بين احضانها ليشعر هناك فقط بالامان.....
وهناك في المشفي كان الجميع بالخارج يجلس بقلق شديد يالله كم هو مؤلم شعور العجز وهم غير قادرين علي فعل شي لانقاذها فقط يدعون ويتضرعون الي الله ان ينجيها وسيكون كل شي علي ما يرام....خرج الطبيب وركضوا عليه بسرعه..هتف امجد بسرعه وقلق شديد: خير يا دكتور طمنا ارجوك
الطبيب بابتسامه عمليه: متقلقوش يا جماعه مجرد شويه هبوط والضغط وطي احنا ركبنلها محاليل واول ما تخلص تقدروا تخدوها
هبه بعينان منتفختان من كثره البكاء: ارجوك يا دكتور ممكن ادخلها
الطبيب: اه طبعا تقدري بس بلاش تسببولها اي انفعال يا جماعه بعد اذنكوا
دلفوا جميعا عليها بقلق شديد وقابلتهم هي بابتسامه حنونه ولكنها متعبه بشده اقترب امجد منها وجلس علي ركبته وامسك يديها يقبلها باعتذار وندم: انا اسف يا امي اللي حصل ده بسببي انا اسف ارجوكي سمحيني
كريمه وهي تملس علي شعره بحنان: فداك يا حبيب ماما متخفش انا بقيت كويسه الحمد لله بس ايه اللي حصل يابني ليه تضرب اختك كده هانت عليك بردو دانتا طول عمرك الصدر الحنين بتاعها ليه كده
نظر امجد شزرا للواقفه امامه تبكي بصمت وهتف لامه بحنان: معلش يا امي حقك عليا انا بس كنت متعصب شويه
كريمه: ايوه ايه اللي حصل يعني
اميره ببكاء: ماما ارجوكي متتعبيش نفسك مش وقتو الكلام ده
تدخلت هبه بغضب شديد: اه فعلا مش وقتو يا اميره هانم انتي والبيه وقتو بقي لما اخوكي يرجع ونقعد بقي كده ونفهم ايه اللي حصل بالضبط
كريمه بقلق وهي تهدا ابنتها: لا يا هبه سبيه مع مراتو يا بنتي داحنا لما صدقنا
هنا دلف خالد وروبا عليهم بسرعه وركض خالد عليها بذعر واخذ يُقبل يديها بشده وسرعه كأن روحه الان فقط ردت اليه وهو يراها بخير نظر اليها في حنان وهتف بقلق شديد: ايه يا حببتي حاسه بايه انتي كويسه
كريمه بشفقه وهي تلمس علي رأس صغيرها بحنان: مفيش حاجه يا قلب ماما انا كويسه شويه هبوط بس
روبا وهي تقترب منها وتقبل رأسها بحب: الف سلامه عليكي يا ست الكل يا رب كنت انا وانتي لا
في الحقيقه هي لا تدري فعل كلماتها الحمقاء عليه فقط تخيله ان يصيبها مكروه او ان تصبح حياته بلا وجودها يصيبه بالرعب الشديد...نظر لها نظره حارقه انقذتها منها كريمه وهي تهتف بحب: بعد الشر عليكي يا ضنايا متقوليش كده
هبه باستغراب: بس انت عرفت منين يا خالد دانا كنت لسه هكلمك
خالد وهو مازال ممسكا بيد امه: ملك كلمتني وكانت بتعيط وقالتلي كل حاجه وخدت العنوان من البيت
هبه بحده: كويس انك جيت عشان تشوف حل مع اخواتك دول وانهم السبب في اللي حصل لماما
كريمه بانزعاج: بس يا هبه بلاش وجع قلب يا بنتي انا بقيت زي الفل مفيش داعي للمشاكل واكملت محاوله ان تهدا بركان الغضب الناظر لهم بشده: حبيبي مفيش حاجه لكل ده انا زي الفل اهو
قام خالد من موضعه وهتف بصوت جامد: المحاليل خلصت انا هشوف الحسابات وانتي يا هبه ساعدي ماما عشان نتحرك
اؤمات هبه ولم تعلق وبدأت في مساعده امها واخذت روبا اميره وذهبوا الي السياره بعدما علمت كل ما حدث منها ووقفت امام السياره تنتظر قدوم امجد الي ان اتي بعد فتره فاتجهت اليه لتهتف بابتسامتها البريئه : امجد عايزاك لحظه ممكن
امجد وقد فهم ما ترمي اليه: ايوه يا روبا خير
روبا وهي مازالت محتفظه بابتسامتها: بالنسبه للي حصل يعني مش لازم....قاطعها امجد بحده: روبا اقفلي الموضوع ده خالد هيعرف يعني هيعرف ومادام هي مش عايزه تتكلم هو هيخليها تتكلم بطريقتو
روبا: ممكن بس تهدي وبعدين.....قاطعت كلامها مره اخري ولكن ليس بسبب امجد بل بسبب ذلك الناظر لها بغضب قاتل ونيران الغيره تكاد تحرق المكان بمن فيه اسند امه الي سيارته ودون الحاجه لان يتحدث لها توجهت مباشره الي السياره وركبت بجواره بصمت دون ان تعقب واخذت تدعو الي سرا ان يمرر تلك الليله علي خير دون اي عواقب للامر....
_______________
في احدي الشركات الكبيره
نجده جالسا يدخن سيجارته بشراهه وكاد يجن من كثره التفكير ليدلف عليه مساعده بعد فتره من الطرق دون اجابه هاتفا بنبره عاليه لينتشله من شروده: يا مدحت بيه
مدحت بانتباه: ايه يا سامح انت لسه هنا
سامح: اه طبعا يا فندم حضرتك مروحتش ليه الساعه بقت 12 ونص
مدحت بقلق: اروح ازاي بس يا سامح وانام ازاي الصفقه دي لو راحت مني الشركه هتنهار انا محتاج اقل حاجه ميت مليون جنيه والصفقه دي هتطلع ربح كويس جدا وهتحل الازمه
سامح مطمئنا: ان شاء الله يا فندم هناخد الصفقه متقلقش
مدحت بضحكه مستهزه: ناخد ايه يا سامح انت بتهزر هو طول ما الزفت اللي اسمو خالد درغام ده في الصوره احنا هناخد حاجه
سامح بحقد ظاهر: اه يا فندم عامل زي التعبان يسكت يسكت وبعدين يلدغ لدغتو لا وايه لدغتو والقبر
مدحت بغضب: هو انا مشغلك عندي عشان تعدد بس ما تشوف حل
سامح بخبث: ايه رايك لو تعملو زياره حلوه من بتوعك
مدحت بتفكير: تفتكر هتنفع معاه
سامح: ليه لا حاول هو في الاخر شاب صغير ولسه عظمو طري
مدحت بتهكم: ده عظمك انت اللي طري يا اخرة صبري يا خايب واكمل بتفكير: بس ازوره ليه لا يمكن بردو ولما نشوف اخرتها ايه معاك يا ابن درغام......
____________
في فيلا درغام
ذهبت لغرفتها وهي تعلم انها لم تمكث بها طويلا ففي لحظات سينادي عليها وهي حقا لا تعلم علي ما ينوي امجد فعله تلعن غبائها بشده فماذا لو صارحته بالفعل فامجد صديقها ولم تخشاه ابدا وبالتاكيد كان سيتفهم الوضع و يقدر مشاعرها ولكن شيطانها اللعين هو من منعها من مصارحته.....دلفت روبا عليها لتجدها شارده بخوف وضعت يدها عليها لتنتفض بخوف: ايه... وتنفست الصعداء عندما رأتها وهتفت بامل: روبا قولتي لامجد ايه وقالك ايه
روبا بضيق: دماغو جزمه راسو والف سيف يبلغ خالد
اميره بخوف: يالهوي يا روبا وانا هعمل ايه خالد لو عرف حاجه زي كده هيقتلني والله
روبا: اهدي بس كده وخليكي صريحه حتي لو غلطتي اوعي تكذبي كفايه عليكي غلطه واحده
اميره وهي تمسك يدها برجفه: طيب بس خليكي جمبي والنبي انا خايفه اوي وهما الاتنين عليا انا عايزه بابا جمبي هو اللي هيفهمني هو اللي هقدر اتحامي فيه منهم .....احتضنتها روبا وهي ايضا قلقه بشده ولا تعلم ما رده فعله علي شي كهكذا ولكن علي كلا ستكون معها وتدافع عنها حتي لو رفض هو ذلك .....دلفت هبه عليهم بجمود شديد لتهتف بحده: اتفضلي يا هانم اخوكي تحت عايزكوا في المكتب
اميره بصوت مختنق من كتمه الدموع: حاضر يا هبه
رق قلبها لاختها عندما رأت دموعها هكذا فاي كان خطاها لا تستحق ذلك الخوف الذي تشعر به واخذتها في حضنها لتنفجر باكيه وهي في حضن امها الثانيه فهتفت هبه بحنان وهي تقبل راسها: اوعي تفتكري اني مش حاسه بيكي لا انا لو كنت بقسي عليكي احيانا فده عشان مصلحتك والله انتي اغلي حاجه في حياتي يا عبيطه.....ابتعدت عنها ومسحت دموعها وقالت بثقه: لو غلطتي تعترفي وتتحملي العقاب لان الجزاء من جنس العمل والعبي علي وتر الحنيه انتي عارفه اخوكي مفيش احن منو يلا عشان ميتعصبش اكتر يلا....
وهناك نجده يطمن عليها ويقبل يدها بحنان: ارتاحي يا امي ومتتعبيش نفسك خالص ارجوكي
كريمه بقلق: انا مش هبقي كويسه غير لما توعدني متعملش حاجه مع اخواتك عشان خاطري كل الاخوات يابني بيتخانقوا ويتصالحوا عادي يعني
خالد محاولا كبح غضبه بصعوبه احتراما لامه: لا مش عادي يا امي ومش عادي ان البيه يمد ايده عليها ايه اللي عملته عشان توصله لكده الاتنين ليهم عندي حساب وحساب عسير اوي.....
نزل الي الاسفل بسرعه وغضب ودلف لغرفه المكتب ليجدهم واقفين الاتنين بريبه دخل واغلق الباب ورائه....وقف امامهم يتاملهم بنظره غاضبه بشده وهو يضع كلتا يده وراء ظهره ليهتف بغضب: ممكن افهم بقي ايه اللي حصل
اميره وقد حاولت ان تبدو متماسكه قدر الامكان: يا ابيه كل الموضوع.....قاطعهم خالد بحسم: احب اسمع البيه المحترم اللي بيمد ايدو علي اختو ايه اللي حصل يا امجد بيه ابهرني
امجد وهو ينظر لها بحنق: قلت ادبها عليا
خالد: ازاي
امجد: مسكت اللاب بتاعي ومسحت حاجات مهمه من عليه من غير ما تستاذني ولما رحت عشان اعاتبها واسالها ليه تعمل كده فضلت تتعصب وتزعق وتقل ادبها وانا مقدرتش امسك اعصابي بصراحه لانها غلطانه وكمان بتبجح
خالد بغضب: وانت ازاي تمد ايدك عليها وشايف ان ده سبب اصلا ها واقترب منه بشده وهتف بغضب جامح: اتفضل اعتذرلها وقسما بديني لو مديت ايدك علي اختك تاني يا امجد لاوريك ايام سوده وموجها حديثها لتلك التي كان الندم والخجل ينهش بداخلها: وانتي يا هانم تحترمي اخوكي الكبير واياكي تعلي صوتك ولا تردي عليه مره تانيه مفهوم
اميره بصوت يكاد يسمع: مفهوم
خالد بضيق شديد وهو ينظر لهم بخزي: بجد انا مش مصدق انكوا لسه عيال لحد دلوقتي واقفين قدامي زي التلامذه والمشكله الاكبر اني مش عارف اعمل ايه ولا انتو صغيرين عشان اسحب منكوا الموبيل وتتحرموا من النزول ولا حتي قادر اضربكوا اضرب راجل طولي بكره يفتح بيت ويبقي اب ولا انسه كلها سنتين وتبقي دكتوره محترمه وبعدها ام انا مش لاقي كلام اقوله بجد وهتف بهم بصياح: غوروا من وشي
خرج الاثنين ونظر هو للباب بتهكم فهو علي يقين تام ان كل ما تفوه به اخيه كذب وليس له اي اساس من الصحه ليس فقط لأنه يعلم اخيه جيدا ويعلم ان تلك التفاهات التي تفوه به اخر ما يمكن ان يفقده اعصابه بل ايضا لنظرة اميره المتفاجاه من حديث اخيها ونظره الامتنان الاتيه بعدها مباشره هناك شي اكبر سيعلمه لا محاله ولكن ليس الان....خرج من الغرفه ليجد ان خالته وابنتها قد عادوا من الخارج ودلف بعدهم مباشره ليث وامه لتهتف رحمه بقلق شديد : ايه يا خالد فين كريمه ومالها حصل ايه
خالد مطمنا اياها بابتسامه مرهقه: متقلقيش يا خالتو هي الحمد لله كويسه شويه هبوط والحمد لله بقت تمام
ناهد بمجامله: طيب نطلع نطمن عليها ولا نامت نخليها بكره احسن
خالد بتهكم: لا متتعبيش نفسك يا ناهد هانم هي نايمه من شويه
ليث بقلق: بجد يعني مفيش حاجه
خالد وهو يضع يده علي كتف اخيه: متقلقش يا حبيبي هي كويسه وموجها حديثه لخالته الحبيبه رحمه: الخدم جهزوا اوضه لحضرتك يا خالتو اللي جمب اوضه ماما وانت يا ليث اللي جمب اوضة امجد علي الشمال
ليث قاصدا ازعاجه: طيب ما اجي ابات عندك في الجناح مانت ماشاء الله فاتح تلت اوض علي بعض
خالد ناظرا له بتوعد من حسده المستمر: ماهو قرك ده اللي جايبني ورا اطلع اتخمد يلا وبلاش دوشه....صعد خالد لاعلي ودلف لجناحه ليلقي نفسه علي الفراش بتعب شديد واخذ يجول بنظره في انحاء الغرفه بحثا عن حوريته لم يجدها ولكنه ما لبث ان ابتسم حين سمع صوت مياه المرحاض ....وبالداخل كانت في قمه السعاده وهي تنظر للدبله الموضوعه في يدها اليسري وتقبلها بحنان ورقه افاقت من شرودها بسبب سيل المياه البارده بشده التي سقطت علي جسدها العاري لتغلق المياه سريعا وما لبثت ان تلعن غبائها انها لم تاتي بثيابها معاها ظلت تنظر في المرحاض كثيرا لم تجد ما تفعله سوي حلا واحدا وفتحت الباب بهدوء واخذت تنظر في انحاء الغرفه بسرعه واطمنت لعدم صعوده بعد وخرجت سريعا لترتدي ثيابها قبل ان يصعد وكادت تذهب لغرفه الملابس ولكنها توقفت وشهقت بخجل عندما راته خارجا منها ولم يكن يرتدي سوي بنطال رياضي وجذعه العلوي عاري تماما الوضع عنده كان يختلف كثيرا فعندما راها بالبشكير الخاص به رغم انه لا يظهر اي جزء من جسدها بسبب كبر حجمه عليها ولا يظهر سوي عنقها الطويل شديد البياض وشعرها المبلل وكانت بعض قطرات المياه تنزل منه علي رقبتها العاريه كقطرات من الثلج رغم سخونه المياه و قد اعطاها مظهرا فوضويا محببا لقلبه بشده يالله فقد اصبح علي حافه فقدان صوابه ......كم اراد في تلك اللحظه ان يحملها ويضعها علي فراشه ليلقنها درسا في ابجديات عشقه التي تجهلها وبشده اقترب منها ببطي شديد يحرقها وكلما اقترب خطوه تزداد توترا واحمرارا الي انا اصبح في وجهها مباشره وامام عيناها صدره العريض مفتول العضلات وعروقه البارزه بشده مد يده ليحيط خصرها بتملك ويستنشق عبير شعرها ورائحتها التي تسكره...اغمضت عيناها بشده وكم يوترها قربه الشديد منها ورائحه عطره المختلطه مع رائحته الرجوليه لتجعله كالسحر بالنسبه اليها هتف في اذنها بكلمات لم تفهمها في البدايه بسبب توترها الشديد ولكن سرعان ما استوعبت ما هتف به بحب: مبروك يا قلبي عقبال كل ترم
روبا بفرحه:بجد... انت انت جبتها ازاي
خالد بابتسامه عاشقه: مش مهم المهم انك نجحتي يا قلبي
روبا بسعاده حقيقه: الحمد لله يارب الحمد لله دانا كنت هموت من القلق طيب والتقدير
خالد بحده مصطنعه: جيد مرتفع يا هانم
وضعت روبا يدها تلقائيا علي شعرها كانها تحميه منه تلك الحركه جعلته يضحك بشده علي برائه طفلته التي هتفت بقلق شديد: احنا اتفقنا من السنه اللي جايه صح
خالد بحب وهو ينظر لعيناها: صح يا حبيبتي قربها منه بشده لتشهق بشده وتضع يدها علي صدره وعضت شفتيها بخجل شديد غير مباليه بمدي تاثير ذلك عليه ولا بعضلات صدره المنقبضه بشده اثر لمستها ابتعد عنها فجاه ليذهب للفراش بسرعه وقد خشي عليها حقا من ردة فعل قد توذيها وبشده فهي لا تعلم كم يحرقه قربها منه بهذا الشكل وهو غير قادر علي امتلاكها .....نام علي بطنه واشار لها بيده علي ظهره علامه انه يريد ان تدلك ظهره وهتف بتعب: روبا اعمليلي مساج
روبا بخجل: لحظه طيب وهبقي عندك
خرجت بعد قليل بعد ان ارتدت ثيابها وذهبت اليه لتدلك ظهره بمهاره حقيقه اصدر عده توهات والم فمفاصله تولمه وبشده ...وبعد مده ليست بقصيره امسك يدها يقبلها في حنان: تسلم ايدك يا حبيبي شويه مساج زي الفل والله
روبا بمزاح: متدخش علي كده بس مش كل يوم هق.....قطع حديثها عندما جذبها من ذراعها بسرعه وفي اقل من الثانيه كانت هي تحته ليهتف بهيام: انتي بتعملي فيا ايه ها
لم تجيبه بل زاد احمرار وجنتيها حتي اوشكوا علي الانفجار ليهتف بحب وهو يملس عليهم: طبعا انتي تعرفي ان اكتر حاجه صحيه بليل هي قِبله قبل النوم صح....لم يمهلها فرصه لاستيعاب ما يقول ونزل علي شفتيها يقبلها بحنان ورقه كأنه يخشي عليها من حبه لها امتلكها بشده لمده ليست بقصيره ابدا حتي بعدته عنها لحاجتها الشديده للهواء حاولت مرارا اخذ انفاسها بصعوبه شديده وهو الاخر كان لا يقل عنها ونظر له بحب وهو يقربها لصدره: انتي هتنامي في حضني انهارده
روبا بخجل شديد فقد كانت تحلق في سمائهم الخاصه: لا انا مش هعرف يعني....قطع حديثها هاتفا بخبث: هتنامي في حضني ولا اقوملك ووقتها مش هننام طول الليل وانا افضل الحل التاني وبشده
روبا بخجل كاد يفتك بها وهي تغمض عيناها بسرعه: لا لا خلاص انا نمت اهو
ابتسم خالد بشده علي طفولتها التي يعشقها وقبل رأسها بحنان داعيا الله ان يحفظها له ويبعد عنها اي اذي او سوء....
_____________
صباح يوم جديد علي الجميع وكعاده الايام تكون سعيده علي البعض وتعيسه علي البعض الاخر ولكن عنده لم يكن يعلم حقا ان كانت سعيده ام لا فمنذ ان استيقظ وهو لا يعلم ماذا يفعل والي اين ذاهب فقط احساس التوتر هو ما يشعر به الان....وقف أمام المرآه ليتاكد من مظهره ووضع قطرات من عطره الرجولي المميز وكاد يخرج من غرفته بسرعه حتي دلفت هي واخذت تنظر له بانبهار لتهتف باعجاب شديد: ايه الحلاوه دي يا زيزو شكلك قمر
زياد دون النظر اليها: متشكر
نور بزعل وندم: انت لسه زعلان مني يا زياد خلاص بقي حقك عليا والله مش هعمل حاجه من وراك تاني انا اسفه
اقترب زياد منها بابتسامه حنونه وقبل راسها بحنان اخوي ليهتف بحب: خلاص يا حبيبتي مش زعلان بس انا مش عايز اللي حصل ده يستمر
نور بعدم فهم: يعني ايه مش فاهمه
زياد بتوضيح ويقرص انفها بخفه: لا فاهمه يا نور اقصد روبا مينفعش تفضلي زعلانه منها كده هي مغلطتش في حاجه وحرام عشره السنين دي تروح كده في الهوا ومن غير سبب
نور بزعل حقيقي فهي تتعذب وتعيش في وحده شديده منذ ان فقدتها هي وفريده فهم من اقرب الاصدقاء اليها: ربنا يسهل يا زيزو واكملت مغيره مجري الحديث: بس ايه الحلاوه دي رايح فين لتكون هتخطب من ورايا
يسمع من بوقك ربنا يا بنتي يارب هتفت بها امهم من الخلف لتكمل بابتسامه حنونه وهي تضع يدها علي راسه وتردد بعض ايات الله: ومن شر حاسدا اذا حسد الله اكبر عليك ربنا يحميك من العين يا ضنايا بس علي فين كده
زياد وهو يقبل يدها بحنان: مفيش يا امي عميد الكليه كلمني امبارح بليل وقالي انو عايز يشوفني ضروري انهارده وانا مش فاهم حاجه بس لازم اروحله طبعا
فاتن: اه طبعا يا ضنايا لازم طيب يابني ربنا يقدملك في كل خطوه سلامه يارب
زياد بابتسامه: ايوه كده يا امي ادعيلي بس هو بابا فين
نور: بابا نزل الشغل عندو اجتماع بدري زياد: طيب ربنا يعينه انا همشي بقي عشان متاخرش سلام عليكوا
الجميع: وعليكم السلام يا حبيبي
_____________
في فيلا درغام
تقف امام الباب منذ اكثر من ربع ساعه لا تقوي علي الدلوف تعلم انه مستيقظ ولكنها تخشي مواجهته وبشده بعد عدة محاولات حسمت امرها وطرقت الباب ودلفت بتوتر شديد وجدته جالسا علي اللاب الخاص به ومن السواد الذي يغزو اسفل عينيه تاكدت انه لم ينم منذ البارحه نظر لها ولم يعيطها ادني اهتمام هتفت بشجاعه مصطنعه: امجد عايزه اتكلم معاك شويه ممكن
قام من موضعه دون ان يجيبها وفتح خزانته اخرج ثيابه وكاد يدلف للمرحاض حتي اوقفته عندما مسكت ذراعه بيدها لتهتف بضيق شديد: امجد عشان خاطري عايزين نتكلم
امجد بحده شديده: نعم يا اميره عايزه ايه ابهريني بكدبه جديده يلا
اميره وقد اوشكت علي البكاء: مقلتلوش
ليه وكررت سوالها عندما لم تجد اجابه: امجد ليه مقلتش لخالد
امجد بتهكم: عشان ببساطه لو كنت قولتو مكنتيش هتبقي واقفه قدامي دلوقتي كنتي هتبقي رائده في المستشفي وانتي عارفه ده كويس
وتركها ودلف للمرحاض وخرج بعد مده ليست بطويله ليجدها مازالت جالسه بالغرفه ليهتف دون ان ينظر لها: انتي لسه هنا قالها واتجه للمراه يمشط شعره الاسود الكثيف وقد بدا عليه التعب الشديد بسبب قله النوم
اميره وقد استجمعت جميع قواها و ضخت جميع كلماتها دفعه واحده حتي لا يقاطعها: اسمو قاسم , معيد عندي في الكليه انا كنت معجبه بيه من اكتر من سنه يعني كل حاجه بتمناها في شريك حياتي لقيتها فيه من تلت شهور بس قالي انو بيحبني....التفت امجد اليها وهو يسمعها باهتمام وامسك يدها الرقيقه بكفه العريض نوعا ما وجلسا سويا علي الاريكه حثها بعينه وبحركه من يده ان تكمل حديثها لتكمل وقد امتلات عيناها بالدموع: وبعدين قالي انو عايز يتقدملي والله هو كويس جدا بس انا اللي قولتو لا بصراحه خفت خالد يرفض عشان دراستي ووقتها كان هيقفل عليا اكتر من ماهو قافل يعني وانا مكنتش هقدر استحمل اكتر من كده وفي نفس الوقت مقدرتش ابعد عنو واكملت بخجل شديد ودموعها تهبط بغزاره: لاني بحبه اوي يا امجد بحبه .....انا...انا اسف ..اسفه يا امجد مكنتش اقصد ان خالد يزعقلك كده بسببي حقك عليا....اقترب منها امجد بشده واخذها بين احضانه لتفتح في بكاء مرير واخذت ترتجف بشده بين احضانه ليهتف باسف شديد: حقك عليا يا حببتي انا عارف ان مينفعش امد ايدي عليكي اوعدك اول واخر مره بس انا كنت مغيب مش متصور ان اميره اختي حببتي بتكدب عليا وكنت خايف اوي تكوني عامله مصيبه واكمل وهو يلمس علي ذراعه بشده ليهدا من روعها : خلاص بقي حقك عليا متعيطيش
اميره بصوت باكي بشده: عايزين نعتذر لابيه بقي عشان ميزعلش
امجد بضحكه: ماشي يا ستي بس الاول اوعديني
اميره: اوعدك بايه
امجد: اوعديني انك متخبيش عليا حاجه تاني هو احنا مش اصحاب
اميره بابتسامه: اه صحاب
امجد بمزاح: طيب يلا بقي خليني اكمل لبسي لحسن اتاخر علي الشركه واخوكي معندوش خيار وفقوس وهينفخني يلا......
______________
وهناك نجده جالسا بتوتر شديد الي ان دلف عليه العميد بهيبته ليهتف بترحاب: ازيك يا زياد عامل ايه يا حبيبي
زياد بابتسامه لبقه: الحمد لله يا دكتور ازي حضرتك انت
العميد وهو يشير له بالجلوس: اتفضل يا حبيبي اقعد
جلس زياد وهو ينتظر منه تعليق علي سبب دعوته له وبعد دقائق او اقل هتف العميد بابتسامه: طبعا يا زياد انت عارف يا حبيبي انك من اقرب الطلبه الي قلبي طول الاربع سنين دراسه وده طبعا عشان ادبك واخلاقك العاليه بالاضافه طبعا لتفوقك الدراسي
زياد بابتسامه واسعه: يا فندم ده شرف ليا والله الكلام اللي حضرتك بتقوله ده
المعيد: من غير مقدمات كتير يا زياد احب اقولك مبروك يا حبيبي انت نجحت وطلعت الاول علي الدفعه
زياد بفرحه حقيقه: ايه انا...انا طلعت الاول علي الدفعه بجد يا دكتور انا مش مصدق نفسي والله الحمد لله الحمد لله الله يبارك فيك يا فندم
العميد بابتسامه: ومش كده وبس في خبر تاني حلو
زياد بترقب: اكتر من كده خير يا فندم
العميد: جهز نفسك يوم الخميس يا بطل عشان رئيس الجامعه بنفسه هيسلمك قرار تعينك
زياد بعدم تصديق: تعيني في ايه يا فندم
العميد: تعينك في الكليه انت اتعينت معيد في الكليه
زياد بذهول: ده انا يا فندم
العميد بابتسامه واسعه : انت تستاهل اكتر من كده يابني ولسه انا شايفلك مستقبل باهر ان شاء الله اهم حاجه انك تشتغل علي نفسك كده عشان تتطور وتبقي احسن وانا كنت متاكد ان هتوصل لاني شايف فيك شبابي
زياد بفرحه عارمه لم يشعر بها منذ فتره طويله: يا فندم الشرف ليا انا بجد مش مصدق يعني ربنا يخلي حضرتك والله
العميد بابتسامه: طيب يلا يا بطل بقي روح فرح اهلك واحتفل كده وان شاء الله معادك الخميس الساعه سبعه بالتوفيق
خرج زياد من عند العميد وهو غير مستوعب كرم الله ونعمه عليه يالله كم يشعر بالسعاده والفخر الان وكم هو مديون الي ربه انه سمع دعاء قلبه واشفق علي حاله ورزقه نعمه وفرحه لم يكن يتوقعها نعم الان فقط بات يشعر انه قادر علي مواصله حياته بشكل جيد وسيترك جرح قلبه للزمن هو كفيل بمداواته.......
________________
في فيلا درغام......
كانت تجلس في الصالون بغل شديد لا تدري كيف ستتخلص من تلك الابتلاء حقا لا تعلم يالله من اين ظهرت ومتي واين رائها واحبها وتزوجها هناك سر غامض وحلقه مفقوده يجب العثور عليها في اسرع وقت حتي لا يضيع منها وهي لن تسمح بذلك ابدا حتي لو علي جثتها لو اضطرت لقتلها ستفعلها لن يأخذ احدا منها حبيبها وفارس احلامها والاهم من ذلك هو امواله التي لا يمكن عدها ولا احصائها مهما حدث لن تتركه لها......قطع تفكيرها اللعين قدوم الخادمه ووضعها لكوب القهوه امامها بهدوء لتمسك به بعجرفه وترتشف منه قطرات لتبصقهم ارضا وهي تهتف بصراخ: انتي يا زفته
أماني بضيق: ايوه يا انسه ايناس في حاجه
ايناس بصياح: في زفت علي دماغك ايه القهوه المعفنه اللي انتي عملاها دي
اماني بضيق شديد: يا فندم القهوه زي الفل مفيهاش حاجه
ايناس بغضب شديد: انتي كمان بتردي عليا ها انتي خلاص شغلك انتهي من هنا
اتت فاطمه علي صوت صراخهم لتهتف بقلق: خير يا انسه ايناس في ايه
ايناس وهي تنظر لها شزرا بتكبر: ودول بيطلعوا امتي امشي يا بتاعه انتي من هنا محدش وجهلك كلام بدل ما تحصليها
فاطمه بضيق شديد ولكنها فضلت التماسك: ايه يا اماني حصل ايه
اماني ببكاء: والله يا حجه فاطمه ما عملت حاجه كل الموضوع انها طلبت قهوه وانا عملتها بس والله ما اعرف في ايه تاني
ايناس بصياح: قهوه طعمها يقرف وزي وشك بالضبط وبما انك مش عارفه شغلك يبقي تمشي احسن مش ناقصه هي بلاوي
فاطمه محاوله تهدائته الاوضاع: ممكن تهدي بس يا انسه ايناس وانا هعملك فنجان قهوه بداله
ايناس بقرف: ومين طلب منك حاجه ومين سمحلك تتدخلي في الكلام اصلا
فاطمه بنفاذ صبر: استغفر الله العظيم يارب علي الصبح
اتت ناهد في ذلك الوقت لتهتف بحده: ايه يا ست انتي...انتي اتجننتي وهتردي علي ستك وتاج راسك ولا ايه انا سامعه من الاول كل حاجه
فاطمه: محصلش حاجه لكل ده يا مدام ناهد القهوه وقولت هعمل واحده بدلها خلاص مفيش داعي للمشاكل
ناهد بصياح شديد: انتي اتجننتي وكمان بتبجحي معايا طيب انتو الاتنين برا يلا ملكوش شغل هنا ومشفش وشكوا تاني
ايه اللي بيحصل هنا ده ....... قالتها روبا وهي تدلف بغضب شديد وتدخلت في الحوار لتجد اماني تبكي بشده وفاطمه تكتم الدموع بصعوبه شديده لتهتف بغضب: مين اللي يمشي من هنا
ايناس بعجرفه: خليكي في حالك يا شاطره وروحي شوفيلك كلمتين ذاكريهم ومتدخليش في كلام الكبار يلا وانتي يا بتاعه انتي وهي زي ما مامي قالت برا
كادت فاطمه ان تذهب فقد دُهست كرامتها وبشده وهي لن تقبل ذلك ابدا.......ولكن منعتها يد روبا الممسكه ذراعها بشده اوقفتها ولم تمهلها فرصه للحديث ولكنها هتفت بهدوء كان ذاك الذي يسبق العاصفه: اتفضلي يا داده فاطمه علي اوضتك معززه مكرمه وانتي يا اماني اتفضلي علي شغلك مفيش حد هيمشي من هنا
ايناس بغضب: وانتي ايه انتي كمان عشان تتكلمي كده انا قولت هيمشوا يعني هيمشوا دول شويه خدم ملهمش اي لازمه وخصوصا البتاعه دي قالتها وهي تشير علي فاطمه باصبعها بعجرفه شديده
روبا بغضب جامح فزعهم بشده فلم يتوقعوا ان تلك الفتاه البرئيه يخرج منها ذلك الصوت الجهوري: اسمعي يا بتاعه انتي داده فاطمه دي امي وكرامتها من كرامتي وانا معنديش اغلي من كرامتي اللي ورحمه ابويا لو حد قرب منها لاكون معرفاه يعني ايه اهانه وتهزيق وهاكله بسناني
ناهد بغضب شديد: بقي انتي يا بنت امبارح اللي هتيجي تعلمي ناهد هانم ازاي تتكلم وتتعامل ها اللي اقوله هيمشي غصب عن عينك
روبا بغضب جامح وقد وصلت لاشد حالات غضبها وصوتها العالي وصياحها جلب كل من بالمنزل من الخدم الي رحمه وقد اتيا بفزع علي اثر صراخهم العالي وهتفت بصوت واثق بشده ولكنه غاضب اكثر: لا يا حاجه انتي اللي فاهمه غلط ومحتاجه اوضحلك ان البيت ده بيتي انا وبيت جوزي وان بعد ماما كريمه كلمتي انا اللي هتمشي والضيوف ملهمش اي حق انهم يطردوا او يخلوا حد في البيت وخصوصا بقي لو كانوا ضيوف تقال اوي
تدخلت رحمه في الحوار محاوله تهدائته الموقف: ايه يا بنتي بس ميصحش الكلام ده يعني احنا ضيوفك بردو ايه اللي حصل
روبا وقد حاولت استجماع بعض هدوئها حتي لا تقلق من احترام تلك المراه الخلوقه: العفو يا خالتو حضرتك علي راسي من فوق انا مقصدكيش طبعا بس اللي يغلط في امي هطلع عينو
رحمه: طيب ممكن تهدي بس وتفهميني ايه اللي حصل
قصت روبا ما حدث عليها بايجاز لا يخلو من العصبيه المفرطه بسبب غضبها المسيطر عليها...هتفت رحمه بعد ان انتهت روبا من الحديث: اتفضلي انتي يا فاطمه علي شغلك وانتي كمان يا اماني يلا محدش هيمشي اتفضلوا
ايناس بغضب: يعني ايه يا خالتو انتي هتمشي كلام العيله دي عليا انا ومامي
روبا بغضب وكادت ان تهجم عليها لولا اميره ورحمه الممسكان بها بشده: بت انتي ورحمه ابويا لو قليتي ادبك تاني لاكون جيباكي من شعرك ماسحه بيكي بلاط الفيلا واوعي يغرك الادب اللي انا فيه لا دانا اوريكي النجوم في عز الظهر
ايناس قاصده جرحها ومعيرتها: فعلا هتوقع ايه من واحده زيك ابوها جوزها لاول راجل عدي من قدامو عشان يخلص منها ولما يموت هو يلبسها ده مش بعيد كمان يكون هو اللي اتحايل علي خالد عشان يوافق بس يا مامي هنقول ايه يعني واحده ملهاش ولا اب ولا ام ولا حد وابوها سبها لحته خدامه تربيها عايزه منها ايه بقي تبقي محترمه مثلا......نعم كلامها كان جارح بشده واصابتها نغزه شديده في قلبها وشعرت في حلقها بمراره غصه....ظلت ايناس تنظر لسكوتها وصدمتها بسعاده وانتصار وتيقنت انها اصابتها في مقتل وتوقعت ان تنهار باكيه الان او تفقد وعيها ولكنها خالفت جميع توقعتها بل توقعاتهم جميعا فقد هجمت عليها هجمه الاسد علي فريسته بغضب وعنف شديدان لتسقطها ارضا وجلست فوقها تضربها بعنف وتشد شعرها بغل شديد والاخري تحتها تصرخ من الالم وهي تحاول المقاومه ولكن مقاومتها كانت واهيه امام بركان الغضب ذاك قبل ان تتدخل اي منهم وسط صياحها بها بغضب شعرت بمن يسحبها بشده ووجدت نفسها عالقه في الهواء وقدمها تحلق في الهواء وهي تقاومه بشده فقد عاد لتوه من المشفي مع امه ليطمن علي صحتها وما ان دلف للفيلا حتي سمع صراخ شديد فدلف بسرعه شديده ليسمع حديث ايناس الاخير وكاد ان يتحدث ويوبخها بشده علي ما تفوهت به ولكن وجدها تنقض عليها بعنف وغضب لم يتوقع ابدا ان يخرج من صغيرته اقترب منهم سريعا وحملها من فوق تلك التي كادت تموت بين يديها لتصرخ به روبا بشده : نزلني يا خالد نزلني انا هموتها انهارده قليله الادب دي
ايناس بتالم شديد: اه يا شرشوحه يا بيئه انا هوديكي في داهيه
روبا بصياح وهى بين يديه صاعدا بها لاعلي: الشرشوحه دي انظف منك وانتي فرحانه اوي بابوكي وامك ها علي الاقل هما موجودين بس معرفوش يربوكي واكملت بصراخ: نزلني يا خالد بقي نزلني ولكنه لم يستمع لها بل اكمل صعوده الدرج الي ان دلفوا لغرفتهم فانزلها واحكم غلق الغرفه لتهتف بصوت اوشك علي البكاء فقد استهلكت جميع قواها في الغضب الجامح بالاسفل: انا تقولي كده مسبتنيش عليها ليه ها ليه
كاد خالد ان يوبخها علي تهورها وفقدانها لاعصابها بتلك الطريقه ولكنه شعر من حركه عيناها الضائعه انها بحاجه شديده لحضنه الان اكثر من اي شي اخر اقترب منها واخذها ليسكنها بين ضلوعه لتهتف ببكاء شديد: بتعيرني اني مليش اب ولا ام طيب وده ذنبي يعني ذنبي ان ربنا عايزني لوحدي انا....قطع بكائها بصوته الحاني: بس يا حببتي متعيطيش شششششش خلاص اهدي انا هنا اهو اهدي....امسكت ثيابه من الخلف كانها تحتمي به واخذ هو يلمس علي شعرها بحنان ليهدا من روعها حتي غفت بين ذارعيه من شده البكاء حملها ووضعها علي الفراش برفق واحكم غطاها وهو يتوعد لابنة خالته علي حديثها الفظ ذاك واستعد ايضا لمعركته القادمه مع حوريته ليقنعها بالاعتذار ليناس علي ما بدر منها فليعينه الله علي ما هو قادم....
________________
وهناك نجدها في عالم اخر غير مستوعبه ما يحدث حولها تلك النساء الجمع والزغاريط المبالغ فيها تشعر كأنها اسهم نار تخترق اذنها.....احقا بعد عدة ساعات ستتزوج ذلك الرجل الذي لا تطيق حتي سماع اسمه كيف ستتزوجه وتعيش معه وتلك الكارثه الاخري التي اخبره بها والدها اذا حق ان نطلق عليه ذلك اللقب إن أمر إكمال تعليمها بيد ذلك المدعو اسماعيل إذا رضا عنها واشبعت احتياجته ورغباته الدنيئه سيدعها تكمل وان اخطات او قصرت بحقه كزوج لها سينهي امر تعليمها للابد يالله لم تتخيل ما يحدث في اسوء كوابيسها وكم تمنت ان تكون تحلم وتستيقظ من ذلك الكابوس المر ولكن كل شي حولها يخبرها انه ليس كابوسا بل واقع مرير دلفت روبا عليها لتركض فريده ركضا الي احضانها واخذت تبكي بمراره شديده شاركتها روبا البكاء وامها ايضا كان شعورها بالعجز يقتلها ودموع ابنتها تمزق قلبها اشلائا ولكن ما بيدها شيئا لتفعله هتفت روبا بحزن شديد: حببتي لازم تهدي كده سبيها علي الله
فريده بقهره وبكاء مرير: مش قادره يا روبا مش قادره حاسه اني هموت حاسه ان قلبي هيقف والله
روبا: متخافيش ربنا مبيعملش حاجه وحشه ولو كان نصيبك تتجوزي الراجل ده يبقي خير ليكي
فريده ببكاء شديد: خير ايه بس يا روبا حرام عليكي خير ايه
روبا بحسره شديده علي صديقتها: خلاص لو مش خير يبقي ابتلاء وكلو بيعدي مش انتي اللي علمتيني كده
فريده بحزن شديد: اه اه الحمد لله
بعد مده ليست بقصيره
سعاد بحزن: يلا يا بنتي الساعه داخله علي سبعه والماذون علي وصول لازم تلبسي الفستان
فريده بإصرار وغضب: قولت مش هلبس فستان زفت وقسما بالله لو غصبتوني البسه لاكون مولعه فيه وانا لابساه
روبا بتدخل: خلاص يا حببتي اللي تشوفيه انا جبتلك فستان من عندي اهو البسيه
فريده بصياح: مش هلبس فساتين ياروبا مش هلبس
سعاد بخوف: يا بنتي وطي صوتك ابوس ايديك واخذي الشيطان والبسي الفستان بدل ما ابوكي يسمع ويطين عيشتنا عشان خاطر امك والنبي
نظرت لها فريده بقله حيله و هتفت بحسره وقهره لم تعرف لها مثيل من قبل : حاضر يا ماما حاضر
بعد قليل دلف عثمان ومعه دفتر الماذون واعطاها القلم في امر ان تمضي العقد لتهتف ببكاء وتترجاه محاوله ايثار تعاطفه: ابوس ايدك يا بابا بلاش انا هشتغل وهدي لحضرتك كل مرتبي بس بلاش جواز من الراجل ده ابوس رجلك
عثمان بقسوه: بس يا بت بلاش كلام فاضي وهرتله واخذي الشيطان كده وامضي بدل مانتي عارفه هعمل فيكي ايه واكمل وهو يمسك يدها ويضع بها القلم بقسوه المتها: يلا اتهببي خلينا نخلص منك ومن بوزك الفقر ده
امسكت فريده القلم ومضت علي العقد في الحقيقه هي شعرت كأنها تمضي شهاده وفاتها وليس عقد زواجها اخذ عثمان الدفتر وهتف لسعاد بغلظه: ما تزغرطي يا وليه ولا هو ميتم
امتثلت سعاد لاوامره مجبره علي ذلك وظلت فريده تبكي بصمت وقهره شديده علي ما وصل إليه حالها وما سوف يحدث لها بعد قليل يالله كم تمنت ان يأتي الان وينتشلها من كل تلك الكوارث ويهرب بها الي ابعد مكان يعرفه كم تمنت ان تتزوجه وتعيش معه اسعد ايامها قطع تفكيرها دلوف والدها هاتفا بامر: يلا يا وليه برا الراجل عايز يخش يشوف مراتو وانتي يا انسه اتفضلي انتي راخره وموجها حديثه لابنته: تسمعي الكلام كده وتبقي مطيعه احسن ما يقلب علينا ها مش ناقصين
سعاد بخضه: ايه يا راجل ده هو هيدخل علي البت هنا
عثمان بجشع: وانتي مال اهلك ما يدخل مكان ماهو عايز يدخل ان شاء الله يدخل في الحمام حتي المهم بنتك دي تسمع الكلام عشان ناخد باقي الفلوس ويلا بقي بلاش رغي كتير بره يلا
امسكت فريده بذراع روبا بخوف لتهتف وعلامات الرعب علي وجهها: متسبنيش يا روبا والنبي انا مش عايزه مش عايزه
روبا ببكاء شديد: يا رب الطف بينا مش هينفع انا لازم اخرج هقعد اعمل ايه بس اقولك علي حاجه قولي يارب بس
فريده ببكاء شديد: يارب يارب
خرج الجميع ودلف هو عليها اغمضت عيناها بخوف شديد وهو تردد اسم الله بسرعه شديده املا ان يبث الهدوء في نفسها لو قليلا يالله كيف تشم رائحته تغزو انفها بتلك الطريقه نعم تمنته وبشده وهو لم يفارق خيالها ولكن لا يعقل ابدا ان تستنشق رائحته المحببه لقلبها مع كل نفس تاخذه فتحت عيناها بصعوبه شديده تعلم جيدا انه ستراه ذلك المدعو اسماعيل بهيئته الفظه ولكن ايعقل ان تراه هو حبيبها اكثر شخص تمنته ودعت الله ان يكون من نصيبها اغمضت عيناها وفتحتها عدة مرات حتي تستوعب وأخذت تقرص نفسها بشده وقسوه لعلها تفيق من ذلك الحلم الرائع ولكن افاقتها نبرته المازحه: كفايه قرص في نفسك دراعك هيعلم كده
نهضت من مكانها بصدمه شديده وهي تنظر له نظرات لا تدري ما شعورها اقتربت منه اكثر ورفعت يدها تضعها علي وجهه ببطي شديد غير مباليه بما فعلت به تلك اللمسات الرقيقه فقط ارادت التقين انه امامها بحق وهتفت بصدمه: مروان انت..انت موجود هنا بجد
امسك مروان يدها ورفعها الي شفتيه يقبلها برقه وحنان وهتف بصوت اذاب قلبها: ايوه موجود بجد يا قلب مروان
سحبت يدها منه بعنف وهتفت بغضب شديد وهي تضربه بكلتا يدها علي صدره العريض والذي عانت لتصل اليه فهي بالكاد تصل راسها الي صدره: انت ازاي تعمل فيا كده ها ازاي هنت عليك تعذبني طول الفتره دي رد عليا ازاي واكملت وقد فقدت سيطرتها علي دموعها فاخذت تبكي بشده: انت عارف انا مت كام مره في اليوم عارف احساسي كان ايه وانا فاكره انك نسيتني عارف كنت بتعذب قد ايه ولا لا ها عارف ولا لا
واكملت بضعف شديد: صعبت عليك صح فقولت اتجوزها وخلاص بدل ما تترمي للراجل العجوز ده
مروان بحب: انا بحبك
فريده و كأنها لم تسمعه: اشترتني بكام ها اديتو كام الف زياده عشان يرضي
مروان: انا بحبك
فريده وقد اوشكت علي فقدان وعيها فكل ما يحدث اكبر بكثير من طاقتها علي التحمل او الاستيعاب وهتفت بضعف: ليه عملت كده
اقترب منها بشده وامسك يدها يقبل باطنها بحنان وهتف بنبره عاشقه: عشان بحبك و اوعدك اني هعوضك عن كل لحظه الم عيشتيها انتي بس قولي انك موافقه
فريده بتهكم: اقول اني موافقه وهتفرق ايه يعني ما خلاص اتجوزتني وبقيت حقك تعمل فيا اللي انت عايزه ومحدش هيقولك تلت التلاته كام
مروان بحده شديده: انتي فاكره اني اشتريتك بالفلوس ولا ايه الفلوس دي عشان انقذك من ايد ابوكي لكن انتي لو عايزه تطقلي حالا هطلقك ولا انك تبقي متجوزاني غصب....وعندما طال صمتها هتف بصوت حزين بشده: طيب يا فريده جوابك وصل بكره الصبح ورقتك هتكون عندك والموخر كمان تقدري تتصرفي زي مانتي عايزه....واستدار ليذهب ولكن اوقفه صوته الضعيف بشده: ايه هتسبني تاني وتمشي
التفت اليها بسرعه ليجدها نزعت حجابها ليسقط شعرها المجعد الطويل بشده ليغطي ظهرها باكمله ووجدها تنظر له بحب شديد بل نظرات عشق لم ستطتع المقاومه اكثر واقترب منها بسرعه وهو ينظر الي شفتيها المرتعشتان من كثره البكاء اقترب من وجهها وحراره انفاسه تحرق بشرتها السمراء الناعمه اقترب اكثر ورفع ذقنها بيده ليطبق بفمه علي فمها الصغير حاولت فريده التملص من بين يديه ولكنه لم تستطع فقد امتلك شفتيها بشكل اعمق واطبق بيده علي شعرها يقربها اليه حتي ينال من شهد شفتياها ما يروي نيران عشقه الملتهبه رفعت فريده يدها بلا وعي لتحيط رقبته بيدها تقربه منها اكثر فقد كانت ذائبه بين نيران عشقه ولم تتخيل ابدا ان تكون قبلتها الاولي بمثل تلك الروعه قربها مروان اكثر اليه ولكنه ابتعد ثواني قليله لتاخذ انفاسها ولكن ما لبث ان شعر ان نيرانه لم تطفا بعد فانقض علي شفتياها بعنف اكبر يحاول امتصاص رحيقهما لعله يهدا قليلا بعد عده دقائق او ربما اكثر شفق عليها من طوفان مشاعره وساندها لتجلس علي الفراش بعدما تيقن ان قدميها لا تقوي حملها اخذ ينظر اليها بحب شديد والي شفتاها المتورمه اثر عاصفته السابقه عليها وخدودها الحمراء بشده وشعر برغبه عارمه في اكمال ما بداه وجعلها زوجه كامله له ولكنه خشي عليها وايضا لم يرغب في جعل يوم زفافهم حزين بالنسبه اليها هكذا اقترب منها بشده وهتف بنبره عاشقه: شوفي الوقت اللي هتبقي مستعده فيه وبلغيني قبلها بفتره عشان نعمل الفرح
فريده بصدمه: فرح
مروان مقلدا صدمتها: اه فرح
لكمته فريده في كتفه بعنف ليتاوه بشده: ايه ده دي ايد بنت دي
فريده بابتسامه عاشقه وقد امتلات مقلتيها بالدموع: بجد يا مروان هنعمل فرح وهلبس فستان كده ومعازيم ونرقص ونهيص
مروان بسعاده شديده لفرحتها: اه يا قلب مروان هنعمل كل اللي نفسك فيه
فريده وهي تقبل وجنته بفرحه: ربنا يخليك ليا يارب
نظر لها مروان ونهض من مكانه بسرعه: انا لازم امشي دلوقتي بدل ما اتهور وهعدي عليكي بكره ننزل نتعشي سوا اتفقنا
فريده بخجل شديد: اتفقنا اقترب منها بسرعه وخطف قبله سريعه من شفتياها واسرع للخارج وهو يسحب جسده بصعوبه وكأنه يابي ترك حبيبته....قامت فريده وامسكت اسدالها لبسته وصلت ركعتين شكر لله سجدت واطالت السجود بكت كما لم تبكي من قبل كيف انعم الله عليها هكذا كيف بدل حالها من التعاسه للفرحه بتلك الطريقه اخذت تشكر الله كثيرا وتدعوه اكثر ان يديم فرحتها وسعادتها ويرزق كل مشتاق بفرحه قلبها......
_______________
وهناك في السياره كانت غاضبه بشده وتنظر له شزرا والاخر لم يستطع كبح ضحكاته المتتاليه والتي تستفزها بشده واخيرا هتفت بغيظ شديد: كده يا خالد ها كده تخبي عليا وانتو الاتنين راسمين كل ده كده تسيبوا البت مقهوره طول اليوم طيب كنت قولي انا حتي
خالد بضحكه شديده: وانا لو كنت قولتك كنتي هتسكتي يعني
روبا بكذب: اه طبعا دانا بير اسرار
خالد بضحك عليها : بير اسرار مخروم يا قلبي
روبا بضيق وغيظ: بقي كده طيب اسكت بقي عشان متعصبش اكتر من كده
خالد بمكر فهو يعلمها جيدا: يعني مش عايزه تعرفي ايه اللي حصل
روبا بكذب شديد: لا مش عايزه
خالد بابتسامه لعوبه: طيب براحتك
و بعد عده ثواني.....
روبا مطصنعه الضيق: اتفضل احكيلي ايه اللي حصل
خالد بمكر: لا انسي مش حاكي مش قولتي مش عايزه
روبا والفضول ينهش بداخلها: ارجوك ارجوك احكيلي عشان خاطري
نظر لها خالد واشار علي شفتيه بمكر لتهتف هي بخجل شديد: بطل قله ادب
نظر أمامه ولم يجيبها لتهتف بدلال شديد: عشان خاطري يا حبيبي
حرك خالد راسه علامه الرفض لتهتف بفضول ورجاء: طيب من خدك طيب
كرر حركته السابقه علامه الرفض لتهتف بحنق: خلاص مش عايزه اعرف انت هتذلني
نظر لها بلا مبالاه ولم يعقب علي حديثها حاولت الهدوء و الانتظار للصباح وستحادث فريده وتفهم منها ما حدث وكأنه يقرا افكارها ليهتف بخبث:علفكرا مروان مش هيقول لفريده علي اللي حصل عشان ترتاحي
نظرت له باستغراب شديد لتهتف بخضه: انت عرفت انا بفكر في ايه ازاي انت زومبي
ضحك خالد بشده لتتوه هي في ابتسامته الرائعه والنغازه الخاصه به ذقنه كل شي به يهلكها وبشده هتفت بخجل شديد فقط لارضاء فضولها: طيب خلاص موافقه
نظر لها بخبث واوقف السياره علي جانب الطريق لتقترب منه بخجل شديد وتضع شفتيها الرقيقه علي خاصته الغليظه تقبله برقه وكادت ان تبتعد ولكنه امسك رأسها من الخلف يقربها اليه بتملك شديد لشفتياها وكأنه يستمد غذاء روحه من رحيق شفتيها ابتعد عنها لحاجه راتيها للهواء ووضع جبينه علي خاصته ليهتف بعشق: انتي بتدمريني يا روبا
وادار محرك السياره وتحرك بها بسرعه وهتف بها بملاعبه: ايه مش عايزه تعرفي اللي حصل

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن