د
لروبا بطلبه الزواج منها للمره الثانيه واجتماع جميع اصدقائهم للاحتفال معهم وصدمه دخول خالد عليهم الكافيه يا تري ايه اللي جي وايه اللي القدر لسه مخبيه يلا نكمل
__________________
زياد بغضب: انت ايه اللي جابك هنا يا جدع انت ...وبتطلعلي منين عايز اعرف ومالك بينا احنا بنحب بعض وهنتجوز
خالد بهدوء ولكنه كان هدوء ما قبل العاصفه: انت عايز تتجوز مراتي
لو كانت صاعقه نزلت عليه من السماء الان لكانت صدمتها اقل مما يشعر به فهتف قائلا بصدمه: مراتك!!!؟
اقترب منه خالد بشده ولكمه بعنف لكمه سقط علي اثرها ارضا ولكنه لم يكتفي بها وركعه بقدمه في بطنه وهو يهتف بغضب كالمجنون: ايوه مراتي مراتي يا روح امك.....حاولت روبا الامساك به لتبعده عن ذلك المسكين ولكنه دفعها بقوه كادت تسقط ارضا لولا صديقتها التي امسكت بها وتجمهر الجميع عليهم وحاولوا الفض بينهم وابعاد خالد عنه بشتي الطرق فشلوا عده مرات في البدايه فقد كان كالثور الهائج وزياد كان مستسلملا له بشده في الواقع هو لم يشعر باي شي تلك الصدمه جعلته كالمخدر ببساطه انتهت جميع احلامه بل اجملهم واروعهم وجع قلبه في تلك اللحظه لا يمكن لاحد الاحساس به او تستطيع الكلمات وصفه......بصعوبه شديده وبعد فتره ليست بقصيره تدمر فيها زياد جسديا ونفسيا استطاع الشباب ابعاد خالد عنه ففي النهايه الكثره تغلب الشجاعه اينعم بعد فتره طويله ولكن استطاعوا في النهايه وابعدوه عنه فهتف خالد بصوت جهوري افزعهم جميعا: لو قربت منها تاني او لمحتك بس في حياتها هقتلك فاهم...هقتلك والتفت اليها وبداخله كم من الغضب لا يوصف اقترب منها بشده وجذب يديها من فريده وامسك بها بقسوه وعنف المتها كثيرا وخرج بها سريعا من المكان حاولت نزع يديها من يده مرارا فقد كان يضغط عليها بشده ولكن كلما حاولت شعرت بان عظام يديها تتكسر داخل يده ففضلت الاستسلام ولو قليلا واركبها السياره بعنف مماثل...ركب بجوارها وقاد بسرعه جنونيه....كانت تنظر له برهبه شديده وما بث الرعب في اوصالها انه لم يوجه لها اي حديث ولكنها علي يقين انه سيصب كافه غضبه عليها عندما يصلون فكل عضلات يده ورقبته المشدوده توحي بذلك بشده..... وصلوا الي الفيلا بعد وقت قصير للغايه بالرغم من المسافه البعيده بين الكافيه والمنزل ودخلت هي قبله بسرعه وغضب شديد فقابلتها كريمه التي هتفت بقلق: ايه يا بنتي اللي حصل في ايه
لتهتف اميره بقلق مماثل وهي تقف امامها: ايه يا روبا مالك اهدي في ايه
لتدفعها روبا بغضب جامح جديد عليها: ابعدي عني وهتفت بصريخ: محدش ليه دعوه بيا فاهمين ....وصعدت ركضا لاعلي وهي في اشد حالات غضبها... دخل خالد ورائها مباشره بغضب اكبر بكثير منها وهو يصعد لاعلي حاولت كريمه منعه وتهدئته ليهتف بغضب شديد وهو يصعد الدرج: محدش ليه دعوه ومحدش يتدخل بيني وبين مراتي مش عايز اشوف حد ورايا...وصعد لاعلي بسرعه كادت هي تغلق الباب ولكنه وضع قدمه ودفع الباب بعنف كادت تسقط بسببه ولكنها تماسكت ونظرت له بغضب شديد: ايه عايز ايه فاضل ايه لسه معملتوش

أنت تقرأ
عشقته رغما عني
Romanceعشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال...