الفصل العاشر من وتمضي الايام 💃💋

28.7K 1K 137
                                    

صلوا علي النبي محمد صل الله عليه وسلم ❤❤
___________________
اعملوا فوت قبل ما تقروا متنسوش هتلاقوه النجمه اللي تحت ده دوسوا عليها وكومنت لما تخلصوا....❤❤❤
___________________
توقفنا الفصل الماضي علي حديث روبا وحياة سويا ومعرفتها بامر ابيها العائد دون سابق انذار والصياح الاتي من الاعلي ومكالمه مديره مدرسه نجلها لهبه وحسام يا تري لسه القدر مخبي ايه للعيله دي يلا بينا نشوف ......
___________________
في فيلا درغام....
حياة بتهكم : وانتي فاكره اني نسيت امي فيه في ماضيها سر كبير يا روبا انا فاكره كويس اوي لما كانت رمياني للخدم اول خمس سنين من عمري انا عمري ما نسيت ابدا الايام دي لما كنت بترجاها تفضل معايا وهي بتمشي بكل جحود
روبا : حبيبتي اللي حصل ده كان زمان اوي  ممتك كانت مشغوله بنفسها وحياتها وشغلها ونجاحها وكانت فاكره ان السعاده في جمع الفلوس وبس لكن لكما اتعرفت علي ليث اتغيرت وبقت واحد تانيه خالص
كادت حياه ان تجيبها ولكن منعها صوت الصراخ والصياح الاتي من الطابق العلوي لتنهض هي وقد سبقتها روبا وهي تهتف بفزع وخضه : استر يا رب في ايه
صعدت روبا لاعلي بسرعه وتبعتها حياة بسرعه بحثت روبا عن مصدر الصوت لتجده ات من غرفه ابنها نوح لتركض بسرعه لهناك وتدلف لتجده واقفا يصرخ باحدي الخادمات بعنف والاخري واقفه تبكي بلا جدوي لتهتف بخضه : في ايه يابني بتزعق كده ليه
نوح بصياح : الحيوانه دي مين سمحلها تدخل اوضتي ها
روبا محاوله تهدئته : حبيبي اهدي بس ايه اللي حصل فهمني انا مش فاهمه حاجه خالص
نوح وهو مازال علي عصبيته وغضبه المفرط : الهانم كسرت الساعه قال ايه بتنظف
روبا موجهه حديثها للبنت التي كانت تبكي بلا توقف : ايه اللي حصل يا علا
علا ببكاء شديد : والله العظيم يا ست روبا والله العظيم انا كنت داخله انظف وخبطت قبل ما ادخل محدش رد قولت يبقي البيه برا فرصه انظف الاوضه بتاعتو وانا بنظف غصب عني الساعه وقعت من ايدي
نوح بغضب وصراخ : وانتي ايه اللي يخليكي تمسكيها ها ولا حليت في عينيك وقولتي اخدها محدش هيلاحظ ماهي الساعات كتير مش كده
علا بدفاع عن نفسها وتبرير سريع : اقسم بالله ما حصل انا مش حراميه يا نوح بيه واكملت وهي توجه حديثها لروبا : والله العظيم ما حصل يا هانم انا شغاله عندكم بقالي تلت سنين عمر في قشايه نقصت من البيت انا والله ما حراميه
حياة متدخله في الحديث : طيب ايه اللي مسكك الساعه بس
علا بتوضيح لما فعلته : انا كنت بنظف التسريحه ولقتها عليه خفت تترب ولا حاجه قولت احطها في الدرج لحسن يجرلها حاجه راح نوح بيه خرج من الحمام وزعقلي انا من خضتي وقعت من ايدي والله مش قصدي
نوح بغضب اكبر : وانتي كمان كنتي هتفتحي الدرج واكمل بصياح : انتي عارفه الساعه اللي كسرتيها دي بكام ها عارفه ولا لا
سها بسرعه : انا والله مستعده ادفع تمنها كل شهر نص مرتبي والله
نوح بضحكه مستهزه بها وبحديثها : لا والله انتي هبله يا بت ولا نفسك تبقي هبله الساعه دي بتمن شغلك عشر سنين هنا ومش هيكمل كمان
روبا محاوله انهاء الموقف : خلاص يا نوح بقي خلاص يا حبيبي حصل خير متزعلش نفسك انا هجبلك غيرها حصل خير عشان خاطري
نوح بانعدام رحمه وشفقه علي تلك المسكينه : البت دي تمشي يا ماما مشوفش وشها تاني في البيت
روبا برفض قاطع : لا يا نوح مش للدرجادي يا حبيبي قطع العيش مش بالساهل كده
نوح : ده اللي عندي يا ماما
هنا دلفت استبرق بضيق شديد وهتفت بنبره مستائه : هي مين دي اللي تمشي يابني هو اي افترا وخلاص ايه يعني ساعه اتكسرت ما في داهيه مانت عندك درج ساعات
نوح بغضب : وانتي مالك انتي بتدخلي في الكلام ليه اصلي اتلمي يا ماما بدل ما المك
استبرق بعند وصياح : تلمني لا والله طيب وريني هتلمني ازاي اللي عندك اعملوا وريني اخرك
نظر لها نوح بغضب واحمرت عيناه من شدته وهتف وهو يتقدم ناحيتها متوعدا لها بدرسا لن تنساه في ان تتحدث هكذا من نوح درغام ومن يقوي علي فعلها : اخري ده مش هتقدري عليه انا هوريكي اولي بس كاد ان يتهجم عليها ولكن منعته روبا وهي تقف امامه هاتفه بنبره غاضبه : ايه هتضربوا بعض وانا واقفه مفيش اي احترام ليا ما شاء الله علي التربيه اللي عرفتي تربيها يا روبا
نوح بنبره صارمه وغير قابله للنقاش وهو يستعد للذهاب فهو لا يقوي علي غضب امه ولا يتحمله ولولا وقوفها هنا الان لكانت نالت استبرق منه الكثير ولكنه لن تفلت بعملتها لتكن وحدها اولا وستدفع ثمن حديثها و تقليل احترامه امام الاغراب والخدم جيدا وهتف موجهها حديثه لامه بهدوء : حقك عليا يا ماما متزعليش مني مكنش قصدي اعلي صوتي و انتي واقفه ولكنه اكمل حديثه السابق بصرامه : بس كلامي اللي فات واضح يا ماما ارجع من برا مليش البت دي هنا والا والله العظيم اللي هعمله مش هيعجب حد اللهم بلغت قال كلمته وغادر الغرفه سريعا بعدما رمق اخته بشده والقي اليها نظره توعد لتبادله هي نظره استفزاز كعادتها معه لتهتف علا ببكاء : والله العظيم يا روبا هانم انا مليش دعوه والله ما كان قصدي اعمل المشاكل دي كلها ولا اكسر الساعه وقعت غصب عني
روبا مهدئه لها : اهدي يا علا وكفايه عياط انزلي تحت دلوقتي
اؤمات علا من وسط بكائها لتهتف استبرق بسرعه لامها : ماما اكيد مش هتمشي صح
روبا بقله حيله تظهر فقط امام ذلك الصبي : اعمل ايه طيب يا استبرق مانتي شايفه اخوكي محكم رايو ازاي
استبرق بضيق من دلال امها الزائد لاخيها و تنفيذها لكل حديثه و اوامره دون نقاش فيه : ما يحكم ولا يتنيل يا ماما هو كل كلامه هيمشي كده هو مش الحاكم بامره يعني ايه الافترا ده
روبا بغضب : اتكلمي كويس عن اخوكي يا استبرق متنسيش انو اخوكي الكبير مش هسمحلك تغلطي فيه
ترقرت عين استبرق بالدموع وهتفت بنبره مختنقه من كتمه البكاء : معاكي حق يا ماما اخويا يبقي يظلم ويفتري واحنا نسكت عشان نوح بيه ميزعلش مننا ولا يقيم علينا الحد بكره ياكلنا كلنا واحنا بردو هنسكت عشانك يا ماما عشان متقدريش علي غضب نوح بيه دي مبقتش عيشه دي قالت كامتها وغادرت الغرفه بضيق وغضب لتنفر روبا بضيق شديد وحيره من امرها لا تدري ماذا تفعل الان تعلم ان ابنتها علي حق ولكنها لا تقوي علي اغضاب صغيرها ولا تعلم لما هو خصوصا ولكنه هكذا منذ ان ولد له مكانه خاصه بقلبها وتدللله بشده زائده عن الحد....
حياة متدخله في الحديث بعد فتره من الصمت : بصراحه يا روبا نوح مزودها اوي عادي دي غلطه ممكن تحصل من اي حد منو هو شخصيا حرام تقطعي عيش البنت علي حاجه زي دي
روبا بحيره : اعمل ايه طيب يا حياة شوري عليا
حياه : معرفش يا روبا بس اكيد اي حل غير انها تمشي
روبا : لو رجع من برا ولاقاها هيطربق الدنيا علي دماغنا فكري معايا ممكن اعمل ايه
صمتت حياة عدة لحظات هتفت بعدها بسرعه : انتي ممكن تشوفي اي حد من اصحابك تروح تشتغل عندو
روبا بتفكير وقد اعجبت بالفكره واخرجت هاتفها من جيبها وهي تهتف بحياة بفرحه : برافو عليكي انا فعلا هعمل كده ...وهتفت بعد لحظات  ايوه يا ديدا عامله ايه
فريده علي الطرف الاخر من المكالمه : الحمد لله يا حبي انتي اخبارك ايه ايه معقوله وحشتك اوي كده داحنا لسه سايبين بعض من ساعتين بس
روبا بضحكه : مش وقتو يا فريده الله يكرمك عايزاكي في حاجه مهمه
فريده بانتباه : قولي في ايه
روبا بتوضيح : بقولك هبعتلك بنوته كده تشتغل معاكي في البيت
فريده بعدم فهم : ليه يا روبا انا عندي اتنين مش محتاجه تاني هما شغالين كويس اوي
روبا : يا ستي انا هدفعلك مرتبها متشليش هم
فريده بتبرير : مرتب ايه يا بنتي هو انا بتكلم علي مرتب انا عايزه افهم
روبا : هبقي افهمك لما اشوفك المهم هبعتهالك واهي تساعد البنتين وتخفف عنهم الشغل شويه
فريده بعدم اقتناع وفهم : ولو اني مش فاهمه اي حاجه بس ماشي يا ست روبا احنا عنينا ليكي ابعتيها
روبا بابتسامه : تسلميلي حبيبتي يلا ساعه وهتكون عندك السواق هيوصلها سلام حبيبتي
فريده : سلام يا ستي ... اغلقت فريده الهاتف وهي لا تفقه شي من ذلك الحديث ولكنها اؤمات بانعدام اهتمام منذ متي وهي استطاعت فهم تلك العائله وعلي ماذا تنوي ان تفعل .....
_________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن