ازيكم يا بنانيت عاملين ايه يا رب بخير دايما انا عارفه اني اتاخرت عليكم سامحوني ظروف خارجه عن ارادتي والله بس رجعتلكوا بفصل حلو وطويل اهو عارفه عارفه ابطل رغي وانزل الفصل عنيا😂😂💔 يلا جه معادنا مع الفصل الخامس والثلاثون من "عشقته رغما عني" يا رب يعجبكم ❤___________________
توقفنا الفصل الماضي علي رجوع روبا الي بيتها من جديد بعدما انعم الله عليها واتم شفائها ولكن من الواضح ان خوف اسطورتنا عليها ازداد اضعافا مضاعفه.....و الخطوه القادمه لتلك العصابه اللعينه وهي التخلص نهائيا من خالد درغام تري ما سيحدث وما يخبئه القدر لابطالنا يلا نشوف.....___________________
مساءا في فيلا درغام خصيصا في الجناح الخاص بهم....
نجده يتحرك بسرعه بعدما انتهي من اطعامها ليضع لها وساده خلف ظهرها وسط نظراتها المتعجبه نعم اهتمامه يسعدها بشده بل يجعل قلبها يرقص فرحا ولكن خوفه الزائد عن الحد عليها هو ما يقلقها حقا بالتاكيد هي تعلم ان ما مر عليهم ليس بالهين ابدا ولكنه مكتوب وقدرهم ان يروه و يجب عليهم التعامل مع الامر ومحاوله نسيانه قطع شرودها وهو يهتف بحب : افتحي بوقك يلا
انتبهت روبا لتراه يمسك بكوب من الزبادي يطعمه اياها لتهتف باعتراض : لا لا مش عايزه انا خلاص شبعت مش قادره
خالد باصرار : لا هتاكليها يعني هتاكليها يلا
فتحت فمها باستسلام فمن يقوي علي معارضته واستمر هو في اطعامه الي ان حركت راسها فجاه لتطبع المعلقه جزئا من محتواها جانب فمها لتهتف بضحك : شوفت عملت ايه فيا
خالد وهو يشاركها الضحك علي مظهرها المضحك : انتي اللي اتحركتي
كادت هي ان تمسح ذلك الجزء ولكنه امسك يدها بسرعه واقترب منها ببطء يحرقها ليلتقط تلك القطرات من المعلب من علي جانب فمها بشفتيه و نظر لها وهو يتذوقها باستمتاع شديد وبادلته هي النظره ولكن باخري مبتسمه بخجل وهي تضع خصلاتها خلف اذنها بتوتر شديد ولكنه ما ان انتهي حتي كرر فعلته عدة مرات لتهتف هي بتذمر طفولي : وبعدين بقي انت هتخلص علبه الزبادي بتاعتي كده
خالد بملاعبه : مش قولتي مش عايزه
روبا بتلقائيه : طيب كُل بالمعلقه
خالد ببرائه مزيفه : لا بصراحه من علي بوقك طعمها احلي
روبا وقد لها خجلها من جديد وهي تهتف بتوتر : طيب انا عايزه انام بقي
اؤما خالد بابتسامه وهو يضع المعلب بعيدا ويساعدها في الاستقلاء علي الفراش وهو يهتف بقلق حقيقي : المخده كده مريحه ولا اشيلك واحده
روبا مطمنه له : يا حبيبي انا كويسه والله العظيم مفيش داعي لقلقك ده خالص
خالد بحب : يا رب دايما كويسه واقترب منها وقبل جبينها بحب واستقام ليخلع تيشرته العلوي بحركه واحده لتتورد هي خجلا ولكن سرعان ما تحول خجلها لصدمه وهي تراه يتجه الي الناحيه الخاصه بها وينام عليها معطيا ظهره اياها لتنظر هي لظهره باستغراب شديد اينوي النوم حقا يالله ماذا ستفعل الان.....وعنده لم يختلف الوضع كثيرا وهو يلعن غبائه وتسرعه اكان ضروريا مناغشته لها الان فما فعله الهب مشاعره واثار عاطفته واشتياقه اليها اكثر فمر اكثر من ثلاث اسابيع علي بعدها عنه ولكنه يجب ان يتمهل اكثر حتي لا.....قطع تفكيره وهو يغمض عينيه بشده اثر الرعشه التي سرت في كافه انحاء جسده بعنف بفعل يديها العابثه بظهره العار ليهتف بصعوبه شديد : عايزه حاجه يا حبيبتي
روبا بخجل : هو انت هتنام دلوقتي ده لسه بدري وبعدين انا مش جايلي نوم خليك قاعد معايا شويه
خالد و قد تيقن انها تشتاق اليه مثلما يذوب هو شوقا اليها ولكنه حاول التماسك وهو يهتف بجديه : انا عندي شغل الصبح وانتي كمان لازم تنامي بدري
احست روبا بضيق شديد وشعرت انه لا يريدها لتهتف بضيق شديد وهي تدير ظهرها الجهه الاخري : تصبح علي خير
يالله ماذا سيفعل الان بالتاكيد فهمت الامر بشكل خاطي نعم فصوتها المنزعج ينم علي ذلك و بشده استدار اليها بعد لحظات ليجدها تعطيه ظهرها ليبتسم بخبث وهو يمد يدها اسفل منامتها الخفيفه للغايه ويعبث بظهرها مثلما فعلت ليتنفض جسدها اثر لمسته الرجوليه وهي تلتفت اليه بسرعه وتهتف بضيق واهي : عايز ايه
رفع خالد يده الحره يمررها علي وجنتها المتورده خجلا اثر ما يفعله هو بيده : انا خايف عليكي والله خايف اذيكي
روبا بنبره عاشقه : عمر ما حبك وقربك ليا ما هياذيني يا خالد بس انت خلاص واضح ان الفتره اللي بعدت فيها عنك خلتك مبقتش تحبني لا عايزني ولا وحشتك زي مانت وحشتني وهموت عليك قالت كلمتها الاخيره بنبره هامسه رقيقه مثلها ليقع هو في مصيدتها بسهوله فقد تعمدت ذلك الحديث حتي تثيره اكثر نعم فهي لا تريده منتبها او خائفا علي اذيتها دون قصد منه بل تريده شغوفا مشتاقا لن يضر اذا كان عنيفا بعض الشي فاشتياقها له وصل حد السماء ولن تبالي باي جرح الان لترتفع قليلا وتقبل شفتاه برقه اذابت المتبقي من جليد تعلقه وكان لها ما اردات فقد هبط علي شفتيها يلتهمهم بامتلاك و شوق كاد ان يقضي عليه ابتعد عنها لحاجتها الي الهواء ولكنه لم يبالي ان لم تاخذ منه ما يكفيها بعد لينقض عليهم ثانيا بحب اكبر و استسلمت هي له تماما تستمتع بروعه لمساته التي طالما اشتاقت لها وحلمت بها ليخطفها معه في عالمهم الخاص وقد رحب بهم بشده وادخلهم بسرعه شديده و ليس لديه ادني استعداد ان يطلق صراحهم الان.....
__________________
و في يومٍ جديد في كليه طب........
نجدها تسرع بسرعه لتذهب للسائق فقد تاخرت عليه بشده ولكن ما عساها ان تفعل فقد اطال المعيد بشده في المحاضره واخذت تسرع في خطواتها ولكن اوقفها صوت احدهم وهو ينادي عليها التفت لتجده احد زملائها في السنه الدراسيه يهتف وهو يتقدم اليها بسرعه بابتسامه لبقه : دكتوره نسمه انا اسف جدا اني وقفتك
نسمه بابتسامه رقيقه : ولا يهمك يا دكتور..... احمد مش كده
احمد : بالضبط كده كويس انك فكراني يا دكتوره
نسمه وهي مازالت علي ابتسامتها : اهلا يا دكتور احمد خير اتفضل في اي حاجه ممكن اقدمهالك
احمد بحرج : بصراحه هو في طلب سخيف شويه مش عارف اذا كنتي هتقبليه ولا لا
نسمه بعدم فهم : خير يا دكتور طلب ايه
احمد : معرفش اذا كنتي خدتي بالك ولا لا بس انا بقالي اسبوعين مبجيش الجامعه بسبب ظروف خاصه وكده و طبعا كل المحاضرات راحت عليا فلو ينفع يعني استلف كشكول المحاضرات بتاعك اصوروا وارجعهولك انا عارف انك بتكتبي كل حاجه ورا الدكاتره واكمل بسرعه : بس طبعا انتي لو محتاجاه او مش موافقه مفيش مشكله خالص يعني مش هزعل مفيهاش اي حرج
نسمه بابتسامه لبقه وهي تخرج الكشكول من حقيبتها وتعطيه له بترحيب : حرج اي بس يا دكتور احنا زمايل و واجب علينا نساعد بعض مش كده ولا ايه
احمد وهو ياخذ منها الكشكول ويشكرها بشده : مش عارف اشكرك ازاي بجد انتي انقذتيني ربنا يجازيكي كل خير يا رب ويجعله في ميزان حسانتك
نسمه بخجل : متشكره اوي بعد اذنك انا لازم امشي
احمد : اه طبعا اتفضلي اسف انا عطلتك
اؤمات نسمه بابتسامه وهي تذهب : مفيش عطله ولا حاجه سلام علي.....قطعت كلامها وهي تشهق بخضه وكادت ان تسقط ارضا بسبب تعثرها في طرف فستانها الطويل جدا ذاك ولكنه لم تسقط ليس بفضل قدرتها علي التوازن بل لانه سندها وامسك ذراعها بخفه حتي يحميها من السقوط....حاولت هي اعادة توازنها مره اخري وهي تهتف بحرج بالغ واصبحت وجنتيها ككرتين من الدم اثر ما حدث وهتفت وهي تنزع يدها منه بلباقه : متشكره اوي بجد وكادت ان تذهب ولكنها وقفت ايضا بسبب رؤيتها له واقفا ينظر اليهم بنظرات غاضبه بشده لم تراها علي وجهه من قبل وزاد خوفها وقلقها وهو يتقدم اليهم بهدوء لتهتف هي بابتسامه جاهدت لتظرها طبيعيه بالرغم من قلقها الشديد : أمجد ازيك انت ...انت ايه اللي جابك هنا دي اميره مجتش انهارده
امجد وهو ينظر للشخص الواقف معاها نظرات حارقه : مفيش قولت اجي اوصلك واعملهالك مفاجاه بس واضح انك مش فاضيه
نسمه بحرج بالغ من زميلها و بخوف ايضا من رده فعله الغير مضمونه : احب اعرفك ده دكتور احمد زميلي في السيكشن واكملت وهي تنظر لزميلها : ده أمجد خطيبي
مد احمد يده ليسلم عليه : اهلا يا استاذ امجد
بادله امجد السلام بابتسامه صفراء : اهلا وسهلا يا دكتور وموجها حديثه لخطيبته بحده خفيفه : مش يلا ولا عجبتك القاعده
اؤمات نسمه بقلق فمن الواضح انه لا ينوي تمرير ما حدث مرور الكرام وان هناك مشكله ما علي وشك الوقوع وغادرت معه بعد ان القت التحيه علي زميلها و كادت ان تذهب الي سيارتها ولكن اوقفها امجد وهو يمسك ذراعها هاتفا بامر : رايحه فين اتفضلي هوصلك
نسمه بريبه من رده فعله بعد حديثها المقبل : معلش يا امجد انت عارف اني مش هقدر واكملت وهي تنزغ ذراعها بابتسامه مرحه لتخفف من حده الموقف: ومينفعش تمسك ايدي كده علفكرا
امجد بغضب وقد فقد قدرته في السيطره علي اعصابه وهو يجذب ذراعها بشده المتها ويركبها السياره عنوه وسط تذمراتها و ذهب بسرعه وركب بجوارها وانطلق بالسياره مسرعا وسط صياحها واعتراضها : يا امجد قولتك حرام اننا نركب سوا العربيه وحرام كمان انك تمسك ذراعي او تلمسني
ليهتف هو بعصبيه مفرطه وصياح افزعها : لا يا شيخه وهو حرام عليا وحلال علي البيه ده صح انتي ازاي تقفي معاه لوحدك يا هانم دانتي ليلتك مش معديه اصبري عليا بس
شعرت نسمه بخوف وقلق شديد منه فهو لاول مره يحدثها بتلك الطريقه واول مره ايضا تراه وهو غاضب بذلك الشكل ولكنها هتفت مبرره موقفها : لا يا امجد لو سمحت لازم تفهم اولا الحرام والحلال مش بيتجزوا وانت عارف كويس اوي ان مش انا اللي اعمل كده تاني حاجه انا كنت واقفه معاه لانو ندي عليا و طلب مني كشكول المحاضرات بتاعي لانو غاب فتره طويله ومحتاج اللي فاتو ثالثا بقي وده الاهم اني كنت هقع علي وشي وانا ماشيه و هو كتر خيره انو ساعدني عشان مقعش بس ده اللي حصل
امجد بغضب شديد وقد عمته غيرته : اه والمفروض اني اصدق بقي التمثليه الهندي دي صح وانو مسك ايدك غصب عنو يا حرام مش كده ده واد صايع وانا اعرف الاشكال دي كويس اوي
نسمه بغضب مماثل وقد لمس وترا حساسا لديها فهي اكثر ما تكرهه هو الكذب و لن تفعله و لو كان منجيا من مهلكها لتهتف بصياح وبدون وعي لما تتفوه به : ليه يعني وهو انت فاكر ان كل الناس زيك......لحظات قليله لتستوعب ما تفوهت به يالله ماذا هتفت وماذا قالت لا هي لم تقصد اهانته ابدا تلك الكلمات اللعينه خرجت من فمها دون ارادتها ويشهد الله ان شيطانها هو من تفوه بتلك الكلمات وليست هي لتهتف بعد لحظات باعتذار وندم شديد : انا اسفه يا امجد مقصدش والله ما اقصد اللي انت فهمته خالص انا بس كنت .....قطع حديثها بنظرته الصارمه وهو يهتف بجمود ونبره مخيفه حزينه بشده : اللي تقصديه وصل مش عايز اسمع اي كلام لو سمحتي
كانت لكلماته ونظرته تاثير سلبي بشده عليها فهي الان تاكدت انها فعلت كارثه وتفوهت بكلمات فقط بضعه كلمات قليله لم يستطيع نسيانها وستظل محفوره في ذاكرته ولكن ليتها تستطيع ان تعيد الزمن للوراء ولن تكررها ابدا ولكن من الواضح انها ستتعب بشده لمراضاته........

أنت تقرأ
عشقته رغما عني
Romanceعشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال...