صلوا علي الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم ...♥️♥️♥️
_______________
متنسوش تعملوا فوت ( تصويت ) من النجمه اللي موجوده في اخر الشاشه علي اليمين دي وكومنت برايكم الجميل والمهم جدا جدا جدا لما تخلصوا قرايه ان شاء الله ويارب الفصل يعجبكم...♥️
________________
توقفنا الفصل الماضي علي معرفه خالد بوجود ادهم في حياة زوجته من فتره وهو لا يعلم عنه شي و انقاذ ساجد لعبد الرحمن من مصيبته التي لن تكون الاخيره علي الاطلاق ... يا تري القدر لسه مخبي ايه لابطالنا يلا بينا نشوف ...
________________
في شقه خالد الحمزاوي ...
هبه بتاكيد فهي طفله لماحه بشده وذات ذاكره قويه ويعلم ابيها ذلك الشي جيدا ولكن يابي عقله التصديق الان وهتف بصغيرته : مسمعتيش كانوا بيقولوا ايه
هبه بنفي : لا انا كنت واقفه بعيد و لما سالتها مين ده يا مامي قالتلي انو عامل السوبر ماركت و لما قولتها فين الحاجات اللي جابها من السوبر ماركت لان مامي مكنش معاها حاجه خالص في ايديها كياسات ولا اي حاجه قالتلي انو جايب ليها كارت شحن بس كده
شعر خالد بدوار شديد يداهمه ولا يقوي علي السيطره علي بشاعه ما يشعر به الان وهتف بنبره اتيه الدرك الاسفل من الجحيم : كرت شحن ازاي وامك خط مش كرت
هبه بعدم فهم : يعني ايه يا بابي خط مش كرت
خالد ناظرا لها بانتباه ولكن عقله ليس معه : لا لا ولا حاجه واكمل بابتسامه جاهد ليظهرها : بقولك ايه انتي شكلك مش عايزه تنامي صح
هبه بايمائه علامه النعم : ايوه يا بابي مش عايزه خالص
خالد : طيب ايه رايك تحطي السماعات في ودنك و تتفرجي علي اي كرتون بتحبيه
هبه بفرحه : يس يس ايوه طبعا واكملت بريبه : بس مامي لو شافتني هتزعقلي يا بابي
خالد بنفي : لا متخافيش يا حبيبتي واكمل بشرود : هي مش هتبقي فاضيه اصلا تشوفك واكمل وهو ياتي بالسماعات والجهاز لها : خدي يا هبه البسي يا حبيبتي واتفرجي
هبه : ليه البس السماعات طيب
خالد بكذب : عشان ماما متسمعش وتعرف انك لسه صاحيه وتعملنا حوار يلا بقي بلاش رغي بدل ما ارجع في كلامي
نهضت هبه بسرعه وهي ترتدي السماعات وتهتف بسعاده : لا لا خلاص انا لبستها اهو واكملت وهي تقبله في وجنته بحب طفولي : بحبك يا احلي بابي
ابتسم خالد ابتسامه صغيره سرعان ما اختفت وهو ينهض من مكانه و يخرج من غرفه الطفله ويغلق الباب ورائه ويتجه الي غرفته بهدوء ولكنه هدوء خطوات سير فقط ففي داخله نارا مشتعله تكاد تحرقه داخليا ثم خارجيا .. وصل الي غرفته و دلف ليجدها نائمه علي الفراش صغيره..جميله..رقيقه كالملاك البرئ ولكن كل تلك الامور لم ينتبه لها بالطبع فهو لا يري امامه شيئا الان سوي حديث ابنته عن قدوم رجلا غريبا في بيته في منتصف الليل رجل انكرت معرفته او علي الاقل لم تبدي بها ... اغلق باب الغرفه واحكم اغلاقه والتفت ينظر اليها وهو يقبض علي اصابعه يضمها بين يده في محاوله فاشله منه في الهدوء ولو قليلا لم يستطع بالطبع واتجه اليها بخطوات تشبه تلك التي يتخطاها الاسد ليقبض علي فريسته و جذب ذراعها بعنف جعلها تصل الي منتصف الفراش بعدما كانت تستند راسها علي الوساده وهو يهتف بصوت غليظ اجش : قومييييييي .. فزع لا بل تلك كلمه قليله بل صغيره بشده عما شعرت به هي في تلك اللحظه لتهتف وهي تحاول التقاط انفاسها بصعوبه شديده : في اي ه ه ... واكملت وهي تحاول الحديث من صعوبه التقاط الانفاس : ايه يا خالد ده حد يصحي حد كده قلبي كان هيقف حرام عليك في ايه قالت جملتها وهي تضع يدها علي قلبها في محاوله منه لتنظيم دقاته ولكن علي من فقد اتي بكرسي من الغرفه وووضعه امامها وجلس عليه بالمقلوب لتهتف هي بصدمه مما يحدث ولكن داخلها احساس ان الامر ليس مزحا علي الاطلاق وانه علم شيئا مما تخفيه عليه : في ايه يا خالد مالك
خالد وهو يضع ابهامه علي جبينه يدلكه بشده مغمضا العينين وهتف بعد فتره من الصمت كاد قلبها ان يتوقف بها من الخوف والقلق هتف بجمله واحده فقط : ادهم كان بيعمل ايه في بيتي يا حياة
يالله كأن صاقعه من السماء سقطت عليها الان لا والله لو كانت صاقعه لكان الامر اهون بكثير نَقُل نيزك او ما شابه لا يهم الان ما يهم هو الموقف الذي لا تحسد عليه و اجابتها الحمقاء تلك وهي تهتف مستمره في كذبها : ادهم مين انت بتقول ايه انا مش فاهمه
خالد بضحكه بثت في نفسها الرعب وهو يحرك يده امام وجهه : سواد ! انا مش شايف غير سواد قدامي واكمل وهو ينظر اليها هاتفا بصراخ اسقط قلبها ارضا : انطقي يا حياة احسنلك عقلي بيودي و يجيب .. ادهم الجوهري كان بيعمل ايه في بيتي يا حياة
حياة و دموعها تتسارع في السقوط علي وجنتيها و حاولت التماسك وهي تهتف بحده : عقلك بيروح فين يا خالد بيه بقي ها عقلك بيروح فين رد عليا
نهض خالد من مكانه وقبض علي ذراعها بشده جعلتها تصرخ من الالم وهو يهتف بصياح شق الليل من شدته واعينيه حمراء بلون الدم : انا اللي بسال متجوبيش علي سوالي بسوال انا اللي بسال راجل غريب بيعمل ايه في بيتي وانا مش موجود
حياة وهي ترتجف بين يده بخوف لم تعرف له مثيل من قبل بالطبع توقعت ان نتيجه كذبها لن تكون في صالحها بالتاكيد ولكن الي تلك الدرجه ان يجعل زوجها يشك بها وباخلاقها و بحبها له لا يالله هذا كثير لا تقوي عل تحمل بشاعه الاحساس الذي تشعر به الان يشبه الم الجحيم لا تستطع وصفه حقا...رفعت عيناها اليه و ياليتها لم تفعل اعينيه الحمراء بلون الدم عروق راسه و رقبته بارزه تكاد تنفجر من شدة الضغط عليها و حبات العرق الناميه علي جبينه جعلت مظهره اشبه بالوحش القاتل حاولت تجميع شتات نفسها فهي تعلم ان الصمت لن يجدي نفعا معه بل سيزيد الامر سوءا ولكنها لم تستطع ان تتحدث في ذلك الوضع بالطبع تشعر بان قلبها سيعلن استسلامه عن مباشرة عمله حاولت مره اخري لتهتف بنبره تكاد تسمع من شده البكاء و ارتجافها بين يديه : مم مش ع عع عارفه ات ك لم
خالد بصياح : مش سامع اتكلمي زي الناس يا حياة و متختبريش صبري اكتر من كده اقسم بديني لو انفجرت هولع في البيت باللي فيه
حياة ببكاء شديد : اهدي عشان اعرف اتكلم والله خايفه هموت من الخوف يا خالد والله
خيط رفيع من الشفقه بُث بداخله من مظهرها المرتعب و ارتجافة جسدها التي يشعر بها بين قبضان يده ليترك ذراعها ويعود جالسا علي الكرسي مثلما كان ليهتف بصوت منخفض : اديني هديت و سامعك
حياة وهي تدلك ذراعها بيدها الاخري لعلها تخفف من الالام القاتله به لتهتف بصوت دامي من كثره البكاء وحدته : هو اسمه ايه
خالد بعدم فهم حاد : يعني ايه
حياة بتكرار لسوالها : هو اسمه ادهم ايه يا خالد
خالد بذات حدته : ادهم زفت الجوهري
حياة بتكمله : وانا اسمي ايه
خالد بتهكم واستهزاء : اه دي فزوره بقي ايه عايزه تقولي ايه هيطلع اخوكي في اخر الفيلم ولا ايه قولي قولي عادي هصدقك
حياة من وسط بكائها : وحيات اغلي حاجه عندك جاوبني ومتتريقيش عليا
خالد بنفاذ صبر وهو يعض علي شفتيه بشده يكاد يدميها : اسمك حياة ياسر محمود
حياة بتكلمه لاسمها : الجوهري ... اسمي حياة ياسر محمود الجوهري يا خالد ادهم يبقي ابن عمي
خالد بعدم فهم و استعياب وصل اشده : نعم ! ابنك عمك ده من امتي اصلا من امتي واحنا نعرف لعيله ابوكي والا امك قرايب ولا عمر ما ظهر منهم حد
حياة بتنهد : انا هحكيلك كل حاجه قالتها و قصت عليه كل ما حدث منذ قدوم والدها اليها المره الاولي الي حديثها مع امها وحكايه زواجها بوالدها كل ما حدث لم تزيد حرفا او تنقص حرفا باستثناء بالطبع التلميحات السخيفه لادهم عليها وعلي جسدها السابق و قالهم لها بكل دنائه وخسه .... انهت حياة كلامها وبكائها مازال مستمرا ولكنه ليس بكاء فحسب دموع ليست طبيعيه بالتاكيد كيف تكون طبيعيه وهي تحرق وجنتها الما و خوفا حاولت الحديث اكثر من مره ولكن ابي لسانها النطق بحرف واحد وهي تراه يضع يده علي راسه كعادته وقت الغضب او الصدمه ! مرت لحظات اخري لتجبر بهم لسانها علي الحديث هاتفه ببكاء : خالد ... خالد انت مبتردش عليا ليه قالتها مره اخري حين طال صمته ولم يجيب ندائها الاول ليهتف هو بعد ندائها الثالث : عايزني ارد اقول ايه يا حياة اقولك ايه اقولك شاطره ولا برافو عليكي .. اقولك انك عملتي اكتر حاجه عارفه اني بكرهها في حياتي .. اقولك انك خليتي راجل يضحك عليا ويعملني مسخره .. اقولك انك خليتي واحد وسخ زي ده يبتزك و يهددك ويعيشك في رعب شهور .. عارفه انا حاسس بايه دلوقتي عارفه ولا لا قالها بصراخ عنيف افزعها لتحرك راسها من وسط بكائها علامه النفي ليهتف هو بابتسامه قهر : حاسس اني مش راجل يا حياة انا مش راجلك معرفتش انجح اني اخليكي تثقي فيا ولا تخليني خزين اسرارك معرفتش اكون اول حد تترمي في حضنه و تحكيله كل اللي حصل معاكي زي مانا علطول بعمل واكمل بنبره مزقت قلبها اشلائا : اول مره في حياتي احس اننا بعيييييييييد اوي عن بعض كده طول عمري فاكر اننا واحد بس للاسف طلعت غلطان طلعت اقل من اني استاهل ثقتك يا حياة
نهضت حياة بسرعه من مكانها واتجهت اليه و جلست علي قدمها امامه وهي تقبض علي يده بشده هاتفه بنره تمزق القلوب حزنا عليها : لا يا خالد لا يا حبيبي متقولش كده والنبي انت اهم واغلي حاجه في حياتي انت كل حياتي يا خالد انت الانجاز الوحيد اللي حققته انت سندي وظهري انا من غيرك عريانه مسواش حاجه و اكملت وهي تتحدث بصعوبه وتخرج الكلمات من حلقها اصعب من اخراج المسمار من الحائط دون اداه : والله العظيم انا ما كان قصدي اخبي عليك والله العظيم انا بس خوفت منك والله العظيم خوفت منك مش اكتر
نهض خالد بعنف اسقط الكرسي ورائه بشده وهو يهتف بانفعال : ايييييه خايفين من ايه ها هو كل واحد يعمل مصيبه يقول خايف منك علي اساس ايه يا حياة خايفه ها علي أساس ايه !! بصبحك بعلقه وبمسيكي بعلقه .. عمري مديت ايدي عليكي .. عمري اذيتك .. عمرك حكتيلي حاجه وزعلتك حتي لو انتي اللي غلطانه ردي عليا ريحيني ردي قوليلي ايه الغلط اللي عملته.... كل هذا وكانت هي تحرك راسها علامه ال لا في كل جمله يتفوه بها ليكمل هو بنبره ياس و حزن : عملتلك ايه عشان تخافي مني يا حياة عملتلك ايه عشان تخليني احس باحساس العجز اللي انا حاسس بيه دلوقتي ده
حياة بشبه انيهار : انا اسفه يا خالد اسفه ارجوك سامحني حقك عليا واكملت وهي تقترب منه وتهتف باعتذار و ندم : حقك عليا يا حبيبي اوعدك اول واخر مره اخبي عليك اي حاجه اوعدك
خالد بنبره هدوء لا تعكس الالم الذي يمزقه داخليا الان : متاخر اوي الكلام ده يا حياة للاسف متاخر اوي
حركت حياة راسها علامه النفي ولكن بسرعه وجنون تلك المره وهي تهتف برعب من جملته التاليه : لا لا يا خالد والله مش متاخر والله لا انا هصلح كل حاجه والله سامحني يا حبيبي مش انت علطول بتقول اني بنتك مش مراتك لو هبه غلطت هتسيبها يعني ولا هتعاقبها وتسامحها واكملت وبكائها يزداد اكثر فاكثر : انا مش هعرف اعيش من غيرك يا خالد والله الموت عندي اهون من كل ده .. واكملت وهي تضع كلتا يدها علي وجنتيه لتجعله ينظر لها بصعوبه شديده بسبب فارق الطول بينهم : بص بص اعمل اي حاجه زعقلي اضربني احبسني اعمل اي يا خالد بس متسبنيش والنبي وحيات هبه ما تسبني
خالد بهدوء لا يتناسب مع قلبه الذي يصرخ به بعنف ان ياخذها بين احضانها ماذا تفعل ايها اللعين تري معشوقتك بذلك الضعف وفي تلك الحاله ولا تقبض عليها وتدخلها داخلي لتحميها من العالم باكمله افعلها ايها الاحمق المتعجرف لا تجعل كرامتك وعقلك يجعلوك تقسي علي ابنتك اكثر من ذلك بالطبع كالمتوقع اخرس هو كل تلك الاصوات وامسك يدها بكلتا يده ليس ليقبلها ككل مره ولكن ليبعدها عنه وهو يهتف بجمود : انا هروح بيتي يا حياة لحد ما اشوف الموضوع بتاع ادهم هيوصل لحد فين وبعديها بقي ... حياة مقاطعه بترقب قاتل : وبعديها ايه يا خالد وبعديها ايه هتسبني صح
خالد بذات جموده : اللي ربنا كاتبه هيحصل خلي بالك من هبه قالها وهو يتحرك من امامها ويغادر الغرفه بل الشقه باكملها ويتركها هي واقفه مكانها ثابته كالتمثال الحجري تتمني لو ان يكون كل ما حدث مجرد كابوس مزعج وتفيق منه الان وستحكي له وتصارحه بكل شي والله ستفعل فورا ولكن بالطبع ليس كل ما يتمناه المرء يلقاه و ما تشعر به الان حقيقه يجب ان تتعامل معها ببساطه خسرت حبيبها و زوجها خسرت ترقياء الحياة بالنسبه لها كل هذا لماذا ؟ لا تعلم هي حقا كل ما ارادته الان هو النوم .. النوم فقط لتهرب من بشاعه الاحساس الذي تشعر به الان تشعر ان نبضات قلبها تكاد تصم اذنها من شدتها وقوتها يالله تشعر انها ستفقد وعيها باكمله الان ولكنها فضلت عدم الهروب الان واتجهت الي المرحاض تتضوء واختلطت دموعها بماء وضوئها وخرجت منه التقطت اسدالها وارتمت بين يدي الله تصلي وتسجد .. اطالت .. اطالت .. ثم اطالت اكثر تدعوه هو الرحيم الجبار ان ينزل الرأفه في قلب زوجها و حبيبها ان يبعد عنه شيطانه ويعيده لها ولابنته فهو قادرا علي كل شي حتي المعجزات كمعجزه رجوعه اليها والذي تعلم جيدا انه حتي اذا حدثت تلك المعجزه ستدفع ثمنه الكثير والكثير ولكنه تتمني حقا ان يكون ثمنا تقدر عليه .....
___________________
أنت تقرأ
عشقته رغما عني
Romanceعشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال...
