part 26 ❤

97.1K 1.4K 74
                                    


بنات حبيبي ازيكوا وحشتوني اوي يا رب تكونوا بخير دلوقتي جه معادنا مع الفصل السادس والعشرون من عشقته رغما عني يا رب يعجبكوا❤❤❤
___________________
توقفنا الفصل الماضي علي اعتراض يحيي طريق روبا بعد الخناقه الكبيره بينهم وعرض امجد المفاجي والغير متوقع علي نسمه بالزواج ياتري القدر لسه مخبي ايه لابطالنا يلا نكمل......🙈🙈❤❤
________________

روبا وهي تذهب لسيارتها المركونه خلف الجامعه : حوار كده هبقي اكلمك عليه بعدين
فريده: خلاص ماشي يا حبي ابقي كلميني لما تروحي
روبا: باذن الله مع السلامه
فريده: سلام يا حببتي
وصلت روبا لسيارتها و كادت ان تفتح الباب وتركب ولكن منعتها يد وهي توضع علي الباب لتغلقه مره اخري لتنظر جانبها بسرعه وصدمه وهي تهتف بخوف جاهدت في اخفائه: عايز ايه يا يحيي؟
يحيي وهو يخلع نظارته بابتسامه: ايه يا روبا مش عايزه تشوفيني ولا ايه
روبا بجديه: ايه اللي جابك عندي عايز ايه
يحيي بنظره نادمه بشده: انا جاي اعتذر يا روبا واقولك اني اسف بجد انا اسف انا مكنتش اقصد كل اللي قولته ده كلام متخلف وقت الغضب صدقيني مكنتش اقصد
روبا وهي تنظر له بضيق: الكلام اللي قولتو وحش اوي يا يحيي وجارح جدا كمان
يحيي باعتذار: ارجوكي سامحيني انا مقدرش اخسرك والله مكنتش اقصد انتي عارفه غلاوتك عندي قد ايه منزعليش مني بقي
روبا بابتسامه رائعه وقد سامحته بالطبع فحساسها المرهف وطبيعتها التلقائيه وقلبها الحنون انقي من قدرتها علي احراجه او رفض اعتذراه لتهتف بنبره مرحه: خلاص يا سيدي سماح المره دي تقبلت اعتذارك
يحيي بابتسامه واسعه: كنت متاكد انك قلبك ابيض ومش هتكسفيني
روبا بخجل: اخجلت تواضعي واكلمت باعتذار: وانا كمان اسفه اوي يا يحيي عشان يعني اللي عملتو انا مكنتش اقصد ارجوك متزعلش
يحيي بابتسامه: ولو اني زعلان يعني بس خلاص انتي قلبك ابيض وعارف انك مكنتيش تقصدي وانا كمان غلطت
روبا بخجل: متشكره اوي بعد اذنك انا لازم امشي دلوقتي
يحيي: ماشي تحبي اوصلك
روبا بابتسامه: لا متشكره اوي معايا العربيه اهي
يحيي: تمام خلي بالك من نفسك
روبا بابتسامه رقيقه: باذن الله بعد اذنك قالتها وركبت سيارتها لتتحرك بها وهي مازالت تنظر له وابتسامتها تزين ثغرها لتحييه بيدها وهي تذهب ليبادله التحيه وهو يذهب لسيارته هو الاخر......
_______________
وهناك امام مبني كليه الطب.......
امجد وهو ينظر لها باعجاب شديده: انتي كده ازاي
نسمه بخجل ممزوج باستغراب وهي تنظر مباشره لعينيه : يعني ايه كده
امجد بتلقائيه: حلوه كده ازاي
انزلت نسمه راسها بسرعه وخجل شديده وهي تهتف بحده مصطنعه: لو سمحت يا امجد مينفعش تقو.......قاطعها امجد بكلمه واحده اسقطت قلبها بين قدميها: تتجوزيني
نسمه بصدمه:ايه
امجد بنظره عاشقه وباصرار شديد: بقولك تتجوزيني!!!!؟؟
نسمه بخجل شديد وقد توردت وجنتيها بشده: امجد انت بتقول ايه بس
امجد بابتسامه واسعه علي خجلها: بقولك بحبك وعايز اتجوزك
نسمه وهي تنظر له بصعوبه وعدم تصديق: انت بتتكلم بجد
امجد بضحكه مسموعه: ايوه طبعا وهي الحاجات دي فيها هزار
نسمه بابتسامه وقد تاهت في ضحكته الرائعه التي سلبت لبها قبل عقلها ولكن سرعان ما نظرت ارضا واستغفرت ربها سرا وبسرعه فقد امرها دينها بغض البصر وهتفت بخجل: انا...انا لازم امشي
امجد بسرعه: يعني ايه انتي مش موافقه ولا ايه
نسمه بسرعه: لا طبعا...واكملت وهي تلعن تسرعها والذي بالطبع سببه سرعه وشده ضربات قلبها: يعني اقصد انا المفروض اعمل ايه دلوقتي
امجد بابتسامه علي خجلها الذي يعشقه: المفروض يا ستي انك تروحي وتقولي للحج بباكي كده وتشوفي هو فاضي امتي وتحددي معاه معاد وتتكرمي وتكلمي اميره تقوللها امتي المعاد وهتلاقيني عندك انا والاسره الكريمه
نسمه بخجل: طيب ماشي بعد اذنك بقي السواق وصل
امجد بجديه: والسواق ده بتركبي معاه لوحدك
نسمه بفرحه شديده ولكن اخفتها بداخلها علي غيرته الواضحه: لا متخفش ده عندنا من زمان اوي من ايام ما كنت في الحضانه
امجد بابتسامه: طيب خلي بالك من نفسك
نسمه بخجل: طيب ماشي...وكادت ان تذهب ولكن اوقفها صوته وهو يهتف بحب: متتاخريش عليا ها انا مستني
نظرت له نسمه بابتسامه واؤمات بخجل وذهبت سريعا من امامه وهي لا تصدق ان ما سمعته وان العشر دقائق الماضيه كانت حقيقه ولم تكن من محض خيالها يالله ايعقل ما حدث اطلب يدها للزواج حقا اتحقق حلمها واخذت تحمد ربها بسرعه علي استجابته لدعواتها ودموعها في سجودها واخذت تدعو الله ان يتم فرحتها علي خير..........
______________
وفي شركه دراغام......
نجده منهمك في عمله بتركيز شديد ليقطع انتباهه طرقات علي الباب تبعها دلوف هدي وهي تهتف بعمليه: في واحد بره عايز حضرتك هو مفيش معاد بس هو بيقول ان حضرتك عارف انو جاي
خالد بعدم تذكر وهو يعصر ذاكرته التي سرعان ما لبت ندائه وتذكر مكالمته مع رامز بالامس ليخبره انه يريده ان ياتي اليه في شركته لامر هام يالله كم ستكون تلك المقابله ثقيله علي قلبه قطع شروده هدي وهي تحمحم وتهتف بتافف: ايوه يعني ادخله ولا لا
خالد بانتباه: هه بتقولي ايه
هدي وهو تضرب كلتا يديها علامه الاعتراض: هه انت لسه هتههه انا ورايا شغل ادخله ولا لا
خالد بصدمه: انا نفسي اعرف مين اللي شغال عند مين واللي نفسي افهمه بقي انا صابر عليكي كل ده ليه
هدي بفخر: عايز تعرف انا هقولك بمنتهي البساطه غض النظر عن مهاراتي العلميه والعمليه وحياتي المهنيه اللي مش هتلاقي زيها انك بتحبني ومتقدرش تستغني عني
خالد بياس: انا مش هقدر عليه بجد اني اتجادل معاكي دلوقتي مفيش طاقه ليكي دخلي اللي واقف برا ومتدخليش حد عليا
هدي: طيب وبهمس وهي تدلف للخارج: ما كان من الاول هو لازم تضييع الوقت ده
ضحك خالد عليها ولكنه فقد الامل في تغيرها فلسانها السليط لا حل فيه ولكنه سرعان نا اعاد الوجه الجادي والحازم عندما سمع طرق الباب ليتهتف بجديه: ادخل
دلف رامز عليه وعلي وجهه ابتسامه حمقاء وهو يهتف باستفزاز: عم الناس والله
نظر له خالد شزرا وهو يهتف بجديه: اقعد يا رامز
جلس رامز بثقه وهتف بعجرفه وهو يضع قدما فوق الاخري: خير يا خالد طلبتني وقولت عايزني في حاجه مهمه مع اني مبروحش لحد مادام هو اللي عايزني بس انت مهنتش عليا وقولت اتنازل واجيلك
خالد بهدوء شديد فهو يعلم ان كل ما يفعله محاولات فاشله لاثاره غيظه واغضابه ولن يعطيه مراده وهتف بابتسامه لا صله لها بالسعاده: خلصت اللي عندك عايز ايه بقي
رامز وهو يصطنع عدم الفهم: عايز ايه ازاي انت اللي طلبتني تقريبا
خالد بنفاذ صبر: رفعت القضيه دي ليه يا رامز
رامز بابتسامه واسعه: اه فهمت انت جايبني عشان القضيه طيب مش تقول كده من الاول هيكون ليه يعني عشان العيال يعني انا ولاد اخويا ميعشوش مع راجل غريب
خالد: عايز كام
رامز بغضب واهي: ايه اللي بتقوله ده يا خالد انت فاكر اني عايز فلوس لا طبعا انا عايز ولاد اخويا الله يرحمه
خالد بابتسامه: مليون جنيه كويس
رامز بابتسامه جشعه: اه اذا كان الكلام بقي كده بقي فانا هجيب من الاخر
خالد بابتسامه لفهمه له من البدايه: اه ياريت تجيب من الاخر
رامز بطمع شديد: دولار .....مليون دولار
ضحك خالد بشده ضحكه نجحت في هز ثقة الجالس امامه وبث القلق في نفسه ليهتف خالد من وسط ضحكاته: انت عايز عشرين مليون جنيه
رامز بابتسامه: اه وهما دول كتير علي ولاد اختك يتربوا في حضنها وده يعني مقابل اني اتنازل عن القضيه
خالد بابتسامه واثقه: ومين قالك اني عايزك تتنازل عن القضيه
رامز وقد بهتت ابتسامته وبدا قلقه في التصاعد: يعني ايه
خالد وهو يرجع بظهره للخلف بارياحيه ويضع قدما فوق الاخري: يعني انت كده كده خسران القضيه وده طبعا لانك بعيد كل البعد عن كونك رجل يقدر يتحمل مسوليه لاسباب انت عارفاها كويس اوي انا بس قولت انفعك بس انت اللي فقري واكمل بابتسامه بارده: اطلع بره
رامز بصدمه من تحوله وقدرته في قلب الادوار بينهم بسهوله شديده وهتف بهدوء عندما شعر بانسحاب بساط الانتصار من اسفله: الكلام اخد وعطي يا خالد
خالد وهو ينظر في ساعته: وقتك خلص برا
نهض رامز من مقعده وهو يهتف بغضب: هتندم يا خالد صدقني هندمك
خالد ببرود: متبقاش تتاخر عليا يلا وريني عرض قفاك بدل ما اطلبلك الامن
رامز بغضب شديد: ماشي يا خالد ماشي قالها وهو يخرج من المكتب بغضب هادر لينظر خالد للباب وهو يهتف بنفاذ صبر: قال يعني كنت ناقص هبلك انت راخر.....
______________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن