part3

91.1K 1.7K 49
                                    

توقفنا الفصل الماضي علي دخول تلك الفتاه الفاتنه مكتب مروان واقترابه منه بجرأه ومحاولته تقبيله ثم صفعة مروان لها ودلوف خالد:ايه يابني اللي حصل وايه الخص ....بتر خالد كلامه وصعق عندما رائها خالد بصدمه:انتي!!
مسحت ناريمان وجهها بخبث:ازيك يا خالد وحشتني!!
يلا نكمل
____________________
خالدبصدمه فآخر ما كان يتوقعه هو رؤيتها هنا وأن تأتي بقدميها ليهتف بصدمه :إيه إللي جابك هنا
ناريمان بجرأته المعتاده :وحشتني جايه أشوفك بس قولت أعدي علي مروان اسلم عليه الاول
ضحك مروان بشده ضحكه عاليه لا تخلو من الصدمه وهو يهتف بغل شديد : هو إنتي أزاي وسخه كده ها أزاي
كاد خالد أن بتحدث و ينهرها بشده علي مجيئها و لكنه صمت وحاول أن يبدو هادئا قليلا عندما رأي أصابع يد صديقه واضحه علي أحد وجنتيها
ليهتف بغضب مكتوم : لو سمحتي يا ناريمان أمشي وياريت منشفش وشك ولا طلتك البهيه دي تاني
ناريمان ببرود: ماشي همشي دلوقتي لكن أكيد هتشوفوني تاني لسه ليا عندكوا حق
فقد مروان أعصابه وكاد أن يهجم عليها ولكن منعه خالد بصعوبه ليصيح بها الآخر وقد وصل إلي أشد مراحل غضبه وغيظه وأصبحت النيران تتطاير من عينه :حق !! حق إيه يا امو كك كسر حقك عارفه لو شفت وشك تاني هقتلك
هتف خالد بغضب هادئ ولكن بصوته الجهوري :لبنييي
جائت لبني ركضا ودلفت للمكتب :ايوه يا فندم
خالد ببرود: وصلي مدام ناريمان للباب ولو عرفت إنها دخلت الشركه تاني هعتبرك المسؤله و بلغي الأمن بكده وأكمل بابتسامه صفراء لنريمان التي كادت تموت غيظا :شرفتي
أخذت ناريمان حقيبتها ونظرت لهم نظرة توعد وغادرت المكان و لكن قبل أن تذهب استدارت لهم وهتفت بابتسامه مستفزه :هنتقابل قريب بس وقتها هيبقي بمزاجي أنا
جلس مروان علي المقعد خلفه بتعب ووضع رأسه بين كفيه: إيه إللي جابها جايه ليه يا خالد جايه تدوس علي جرح لسه بينزف مكفهاش كل اللي عملتو جايه تكمل أزاي كنت مخدوع كده أنا بكرهها اوي
خالد بحزن شديد علي صديقه: ممكن تهدي شويه عشان خاطري وبعدين ليه مديت إيديك عليها انت عمرك ما عملتها حتي وقتها معملتهاش
مروان بغضب :أنا كنت عايز أقتلها دي جايه تبوسني البجحه استغفر الله العظيم أنا مش طايق نفسي عايز اتوضي واطهر نفسي منها
خالد محاولا التخفيف عنه فهو يعلم كم يتألم الآن :بس طلعت عنيف أوي بدأت أخاف منك
نهض مروان واقترب منه ليحتضنه بشده هاتفا بصوت علي وشك البكاء: أنا آسف يا صاحبي آسف بجد
خالد وقد فهم ما يرمي اليه :انت عارف دي المره الكام إللي بتعتذر فيها وعموما قولتك ألف مره إنك أخويا واللي حصل زمان خلاص نسيتو انسي انت كمان
كاد مروان أن يتكلم ولكن قاطعه دق الباب لتدلف هدي هاتفه بابتسامه: الإجتماع جاهز يا فندم
خالد بعمليه :طيب عشر دقايق وجايين صحيح يا مروان لسه مصمم علي حوار خصم التلت أيام ده في ناس ملهاش ذنب
هدي ضاربه صدرها بيدها :يالهوي خصم خصم إيه وأنا مالي دانا كنت في مكتبي إيه الظلم ده
نظر لها مروان نظره حارقه فتراجعت فورا و أكملت بضحكه خائفه: حقك يا أخويا شركتك وفلوسك تخصم براحتك ده حتي تلت أيام قليل خليها أسبوع سامو عليكم انهت كلامها و ركضت الي الخارج بسرعه
مروان بضحكه عليها :إيه إللي إحنا عملناه في نفسنا ده دي ابتلاء
خالد بضحكه :قدرنا بقي وتحولت ضحكته لنبره جاده : يلا اجهز عشان الاجتماع
مروان بضحكه علي تحوله المفاجأ : حاضر تمام
دلف خالد إلي مكتبه وجلس علي مقعده بتعب ليتذكر كم كان صديقه سعيدا نعم....فهو يعلم جيدا أن كل مزحه ذاك ليداري به تعبه وجرحه كيف يمكن لامراه أن تكون حقيره بتلك الطريقه البشعه كيف يمكنها أن تضحك في وجه من يدعي حبيبها وبظهره تطعنه بتلك الدائنه كيف لها أن تكون بحضنه و هي تفكر بغيره أيعقل أن تنتمي تلك الانسانه للبشريه أيعقل أن تكون كَنّت له أي نوع من الحب
فلاش باك......
ناريمان و هي تقترب وتجلس علي طرف مكتبه: أنا بحبك يا خالد أفهم بقي
خالد بصدمه :إنتي بتقولي إيه يا ناريمان ومروان !!
ناريمان بملل ولا مباله: قولتك كنت فاكره إني بحبه بس طلعت بحبك انت أعمل إيه
خالد بجديه و حزم :تطلعي بره وتشيلي الهبل ده من دماغك مروان بيحبك بجد أوعي تجرحيه مش هسمحلك
ناريمان بدلال قاتل وقد اقتربت منه بشده :بس أنا بحبك أنت فاهم واقتربت منه محاوله تقبيله و قبل أن يدفعها اقتحم الباب دون طرق كعادته هاتفا بمزاح : بقولك يا لوده كنت عايز...بتر كلامه حين رائهم ليهتف بصدمه :إيه إللي بيحصل ده
نظر خالد بقلق وضحكه متؤتره و هو يهتف بتؤتر :مفيش يا سيدي الهانم عملالك مفاجأه وقال إيه عايزاني أساعدها متعرفش إني أفشل من الفشل في المفاجات
مروان ناظرا لهم بعدم اقتناع :طيب كنت عايز ورق صفقه السويس قال كلامه وهو مازال ينظر لهم بشك وريبه ولكن الغريب إنها لم تهتز أو تخف كأنها كانت تتمني أن يراهم وتكون بذلك حققت هدفها وكان لها ما أرادت و هنا عزمت أمرها علي أن توقع بين الصديقين فيكون خالد من نصيبها و في النهايه هي تتمني السلطه والمال فقط نعم مروان يمتلك الكثير من الاموال ولكن ليس كخالد
نهايه الفلاش باك......
___________________
في كليه الاعلام......
روبا بتساؤل :مالك يا ديدا سرحانه في إيه
فريده بكذب واهي :لا مفيش حاجه
روبا بعدم تصديق :كده بتخبي عليا دانا حفظاكي قولي مفيش حد معانا اصلا
فريده بحزن :ماما تعبانه يا روبا والدوا بتاعها غالي أوي زي مانتي عارفه والفلوس اللي بتطلع من معاشها خلاص مبقتش تكفي حاجه
روبا:طيب وبباكي
فريده بحسره وقد أوشكت علي البكاء :بابا هو فين ده إلا لما بنشوفه حتي وكل لما أقوله هات فلوس يقعد يزعق وأجيب منين هو أنا حيلتي حاجه
روبا بحزن علي حال صديقتها: طيب بصي أنا معايا فلوس كتير اوي بجد مش بعوزها خديها و.....
فريده مقاطعه اياها بحزن شديد: أنا مش بقول كده عشان أشحت منك يا روبا أنا بفضفضلك بس مانتي عارفه مليش غيرك
روبا بضيق من كلماتها الحمقاء :تشحتي إيه ايه العبط ده هو مش لو انا كنت مكانك كنتي هتديني بردو
فريده بصدق :آه طبعا بس أنا خدت منك كتير ومش هقدر أخد أكتر من كده
روبا بتفكير واضعه يدها اسفل ذنقها كعادتها عندما تفكر....لحظات آخري لتهتف بفرحه وهي تقف من مكانها كعادتها أيضا وقت الفرح :بس لقيت الحل
فريده بضحكه عليها :إيه هو بقي يا فيلسوفه عصرك و زمانك
روبا بحماس :تشتغلي
فريده بعدم فهم :اشتغل فين بس وأنا لسه طالبه
روبا :تشتغلي في أي شركه في قسم الدعايا أو حتي السكرتريه
نظرت لها فريده بتفكير لتهتف بعدها بأمل :ياريت بس وهو فين الشغل ده ومين هيرضي يشغلني
روبا بثقه :متقلقيش أنا هكلم بابا وهتصرف
فريده بامتنان حقيقي :ربنا يخليكي ليا يارب
روبا بضحكه: ويخليكي ياختي يلا هوصلك معايا ومفيش اعذار
فريده بموافقه وهي تمسك يدها لتنهض :يلا بينا....
________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن