part 10 ❤

96.7K 1.6K 37
                                    

توقفنا الفصل الماضي علي المقابله بين قاسم وشخص مجهول واتضاح هويه ذلك الشخص في النهايه والتي تكون ناريمان هي من وراء قاسم والاعيبه الوضيعه تري ما القادم خلينا نكمل
❤ بحبكوا في الله
_______________
دائما ما يخطر في بالي سوائلا ولا أجد له أجابه ماذا قدمت الي الله ليرزقني كل تلك النعم..رزقي..صحتي..بيتي..والدي... أصدقائي.... نعم مثل كل البشر لدي الكثير من الهموم والمشاكل والتي تعد حملا ثقيلا علي عاتقي ولكنني علي يقين إنني علي قدر كافي من القوه لتخطيها وإلا لما ابتلاني الله بها كما قال في كتابه الكريم( لا يكلف الله نفس الا وسعها) لن يبتليك الله إلا لأنه يعلم إن لديك من القوه والصبر ما يكفي لتخطي تلك المشاكل والهموم ولا يبتليك أيضا إلا لسببين أولهما أن تكون اقترفت ذنبا فيبتليك لتكفر عنه في الدنيا وثانيهما أن يكون اختبار من الله لقوه أيمانك وصبرك لحكمه وابتلائه في كلتا الحالتين يكون حبا من الله لعبده فتبسم واحمد الله وستفرج من حيث لا تحتسب فقط ثق بالله
بقلمي/ نسمه محمود
نسمااااع فزعت نسمه بشده ونظرت أمامها بغضب نحو تلك الكتله المتحركه المزعجه بشده قائله بغضب: إيه يا أميره الزفت إنتي علطول بتفصليني كده
أميره بتأمل وسخريه :ليه وهي الهانم كانت بتكتب كلام حب ولا إيه
نسمه وهي تهز راسها بيأس: حب إيه يا بنتي بس هو انا لو بحب كنت قعدت معاكي انتي علي نياتك أوي والله
أميره بهمس منزعج: يا شيخه طب مانا بحب وقاعده معاكي عادي يعني
نسمه :ومالك موطيه صوتك ليه يا جبانه يا جبانه
أميره وكادت أن تهجم عليها لتلقيها درسا قاسيا علي كلماتها الحمقاء تلك ولكن فتح الباب فجأه دون استئذان ودلف أمجد بسرعه واستعجال: أميره والنبي بسرع...قطع كلامه حين رائها وظل ينظر لها بإعجاب واضح يظن أنه رائها من قبل فالبتأكيد هي أحد أصدقاء أخته ولكن كيف لم تعرفه عليها تلك الحمقاء انزعجت نسمه من نظراته وظلت تسنغفر ربها بشده اميره ناظره لاخيها بتوبيخ: أمجد ...وصرخت به :امجااااااد
أمجد بخضه وهو مازال ينظر اليها:ايه يا زفته صوتك العالي ده
أميره بحده:أولا بصلي أنا وأنا بكلمك ثانيا ازاي تخش من غير ما تخبط
أمجد وقد أفاق لتوه: ها معلش مكنتش أعرف إن في حد معاكي مش هتعرفينا
أميره وهي تلوي شفتاها علامه الاعتراض :يعني انت متعرفهاش يا أخويا
أمجد وقد أعاد النظر إليها :بشبه يعني بس مش واخد بالي
أميره وهي تمسك رأسه وتلفها باتجهاها: بصلي أنا بقولك دي تبقي نسمه صحبتي
أمجد بتذكر :آه صحيح نسمه إزيك يا نسمه ومش بتيجي عندنا ليه بقي
نسمه بابتسامه رقيقه : أهلا يا أستاذ أمجد معلش بقي المذاكره واخده كل وقتي زي مانت عارف أنا في طب
أمجد وقد مد يده لمصافتحها: ولا يهمك المهم نبقي نشوفك
نسمه بحرج: أنا اسفه مبسلمش بأيدي
أعاد أمجد يده وحك مؤخره رأسه بحرج بالغ وهتف لأخته الواقفه بجواره تمنع الضحك بصعوبه بالغه: طيب يا أميره ممكن تربطيلي البتاعه دي عندي إجتماع مستعجل جدا و اخوكي هيمرمطني لو اتأخرت هدي رويتر بتقوله كل حاجه
أميره بتذمر :مليش دعوه روح لروبا تربطهالك مش هي حبيبه القلب
أمجد :روبا حببتي آه بس نايمه اربطيهالي بقي والنبي
أميره وهي تنظر له بطرف عينها: حاضر يا سيدي وريني
بعد أن إنتهت وخرج أمجد من غرفتها توجهت ناحيه الفراش وجلست عليه بارياحيه وأخذت في الحديث دون الانتباه لتلك الشارده بجوارها بحزن شديد انتبهت لها قائله: إيه يا نانو إنتي رحتي فين في حاجه ولا ايه
نسمه بانتباه:لا أبدا مفيش سرحت بس
أميره بعدم اقتناع:متاكده
نسمه بكذب:آه متاكده.......بقولك يا ميرا
أميره بهمهمه دون أن ترد عليها فاضافت وقد حاولت أن تبدو عاديه قائله بمزاح: كده يعني أمجد يتجوز ومتقلوش مش عيب عليكي ده حتي كنا نفرحله
أميره بضحكه عاليه :إنتي هبله يا بنتي مين ده اللي أتجوز
نسمه بترقب: أمجد!! اخوكي
أميره وهي مازالت علي ضحكتها :لا طبعا متجوزش ولا حاجه
نسمه بغضب فشلت في اخفائه: آمال مين روبا حببتو دي
أميره : يا بنتي دي مرات خالد اخويا مش أنا حكتلك كل حاجه
نسمه وقد تنفست الصعداء :والله نسيت يخربيت هبلي
أميره بخبث: بس حتي لو أتجوز يعني وإنتي شاغله دماغك ليه
نسمه بتوتر وهي تبعد عيناها عن صديقتها فهي فاشله في الكذب وبشده وعيناها تفضحها بسهوله :لا أبدا أنا بس زعلت انكوا معزمتوناش واستغربت مش أكتر يعني
أميره بخبث وكان الشك بدا بالتسرب داخلها. :آه طيب وعادت تضحك بشده: بس شكلك كان مسخره بصراحه
دلفت كريمه في ذلك الوقت بغضب :إنتي يا بت يا أميره إنتي معندكيش ريحه الدم قاعده تضحكي بصوتك العالي ده ولا كأن عندنا حاله وفاه
أميره بندم واسف: معلش يا ماما أسفه والله مخدتش بالي خالص إن صوتي عالي معلش
كريمه بتحذير :طيب خلي بالك بقي وبعدين أنتو الجوز مبتحسوش اصلا
نسمه بضحكه :ليه بس يا كرمله
كريمه بغضب: يعني سايبين مرات أخوكو كده لوحدها وهي أصلا زعلانه ومخنوقه وقاعدين لوحدكوا تضحكوا وتهزروا هاتوها تقعد معاكو يمكن تفك شويه دي ياعين أمها مبتخرجش من أوضتها
أميره بفضول كعادتها :صحيح يا ماما هي منقلتش الجناح بتاع ابيه خالد ليه
كريمه وقد تذكرت الأمر : معرفش يا بنتي أنا كنت لسه هلمحلها بالموضوع ده لقيت وشها قلب قلت بلاش أتدخل بقي لما اخوكي يرجع هو يتصرف بمعرفتو ......وبعدين ما تخليكي في حالك يا حشريه وانجري يلا هاتيها
أميره وهي تنهض من علي الفراش: حاضر يا ماما اللي تشوفيه رايحه أهو
ذهبت أميره لغرفتها ودقت الباب بأدب ودلفت عندما أتاها إذن الدخول
أميره بابتسامه واسعه وهي تظهر راسها فقط :ربروبه ممكن أدخل
روبا بابتسامه بسيطه :طبعا يا أميره اتفضلي ده بيتك
دلفت أميره وأغلقت الباب قائله بمرح: ايه بقي يا ست هانم هتفضلي قاعده في أوضتك بقالك أسبوع قاعده هتعفني كده تعالي اقعدي معايا شويه دانا معايا واحده صحبتي كمان هتحبيها اوي
روبا بحرج:معلش يا أميره أنا مستريحه كده
اميره وهي تجذب يديها :لا يعني لا أنا قولت كلمه خلاص هتكسفيني يعني
روبا: لا والله مش قصدي بس دمي هيبقي تقيل خليكي معاها براحتكوا
أميره: تقيل تقيل إحنا موافقين إنتي مضايقه ليه
روبا:طيب هغير هدومي عشان صحبتك بس أول مره تشوفني
أميره وهي تنظر لثيابها: هدوم ايه إللي تغيريها إنتي مش شايفه أنا لابسه ايه وبعدين دي مسخره أصلا يلا بقي
ذهبوا سويا وتعرفت روبا علي نسمه واحبتها بشده وارتاحت لها وبالفعل استطاعت الفتيات أن يخرجوها من جو الحزن المسيطر عليها بشده وظلوا يضحكون ويتسامرون وشعرت كأن الشهر الماضي كان كابوسا حقيقيا وبدأت بالرجوع لشخصيتها المرحه فهي تعشق المزاح والضحك ولا تُفضل جو الكآبه والحزن أبدا ولكن تري ما القادم يالله أجعله خيرا
قطعت أميره جو الضحك :أنا زهقت من الكلام عايزه نعمل حاجه تانيه
نسمه وروبا في نفس الوقت:زي إيه
ضحكوا الفتيات بشده وسارعت روبا لتلمس أقرب شي أحمر تصل إليه يداها كعادتها هي وفريده فغالبا ما كانوا ينطقون نفس الكلمات في نفس الوقت اعتقادا منهم بتلك الخرافه إن من يلمس شيئا أحمر اللون أولا يكون له نصيب الزواج أولا قائله بضحكه :أنا لمست إلاول
نسمه بمزاح:وبما انك اتجوزتي خلاص يبقي الدور عليا بقي
شردت روبا في حديثها احقا أصبحت متزوجه احقا إنتهت كل أحلامها احقا تزوجت بتلك الطريقه أين ما تخيلته أين العرس الخيالي الذي أقسمت أن تجعله حديث الحاضرين لشهور قادمه ضحكت بسخريه انتهي بها الامر ان تزوجت برجل لا تعرفه وبدون علمها وموافقتها وأيضا لا تحب.....لماذا لم تنطقها أيها القلب اللعين اتحبه حقا احقا تشعر بالسعاده لانك أصبحت تنتمي اليه.... اليه فقط قطعت اميره شرودها:إيه يا بنتي روحتي فين ايه رأيك
روبا بانتباه:رأيي في ايه
أميره :دانتي في الضياع بنقول هنلعب كوتشينه
روبا بحماس:ايوه بقي يلا نلعب الشايب
أميره :قشطه يلا أنا هجيبها وكادت أن تقوم ولكنها تذكرت: يييييه ده أمجد خدها آخر مره ومرجعهاش باظت اللعبه
روبا بحماس:ولا باظت ولا حاجه أنا عندي كوتشينه لحظه واحده هجيبها
أميره :اه يلا بسرعه متتاخريش وأنا هقول لداده تعملنا عصير
خرجت روبا ذاهبه الي غرفتها ولكن في طريقها لاحظت باب جناحه مفتوح قليلا يقتلها فضولها لتراه من الداخل تري كيف تصميمه حركها فضولها كالعاده و ساقتها قدميها للداخل دلفت بحذر وخوف شديد لتقف في الداخل بانبهار وعيناها تدور بدون توقف فكل شي يشبهه تلك الجدران السوداء بشده وذلك اللون الرمادي المتداخل معه يعطيه جاذبيه خاصه ومميزه له وحده وكل التصميمات جميعها مبهره كيف شعرت بالخوف والدفأ في الآن ذاته شعرت براحه غريبه في تلك الغرفه شعرت بأنها وجدت ضالتها وجدت ما كانت تبحث عنه بشده رائحته المنتشره في كل أنحاء الغرفه تبث في نفسها شعور بالأمان والراحه وجدت قمصيه ملقي علي الفراش اقتربت منه واخذته باصابعها الناعمه قربته من أنفها لتستنشق رائحته به وكأن روحها ردت إليها الآن واغمضت عيناها مستمتعه بتلك اللحظه بشده افاقت من تلك اللحظه الرائعه عندما شعرت بأحد ما يقف خلفها استدارت بسرعه لتري أكثر وآخر شخص تمنت رويته حقا رأته يقف أمامها لا يرتدي سوي منشفه واحده يلفها علي جزئه السفلي ونصفه العلوي عار تماما كأنها بحياتها ما رأت رجلا بدون ملابس ظلت شارده به بجذعه العار بعضلاته التي تكاد تخترق جلده من قوتها وحبات المياه الساقطه من راسه جعلت مظهره يخطف الأنفاس أخذ يقترب منها ببطء شديد وهي تبتعد إلي أن اصدمت بجدار ما خلفها واقترب هو منها أكثر وأصبح يفصل بينهم أنشات معدوده نظرت إليه لتجده ينظر اليها نظره داكنه بشده لتجد نفسها تضع يديها تلقائيا علي فمها لم يبالي هو بفعلتها التي أثارت جنونه بشده ولكنه فضل التماسك ومد يده ليجذب تيشيرت بيتي من الخزانه خلفها ويرتديه بحركه واحده ليخرج من الغرفه تاركا إياها بعالم آخر تحت تاثير رائحته الرجوليه المذهله فاقت من تاثيره لتجد نفسها إنها دلفت إلي داخل غرفه ملابسه وتلك عالم اخر يحتاج وقت طويل لاستكشافه و الآن ليس وقته .... خرجت خلفه بخجل لتراه يصفف شعره غير مباليا بوجودها فهتفت بخجل شديد: أنا أسفه أني دخلت أوضتك بس والله كنت ب.... في الحقيقه لم تجد ما تقوله فهي لا تعلم لما دخلت من الأساس سوي للفضول نظر لها بعمق يالله كم اشتاق اليها اسبوعين مروا عليه كأنهم دهر من الزمن لم يتخيل إنه سيشتاق لها لتلك الدرجه وجهها مازال حزينا ولكنه أفضل من قبل فقدت كثير من الوزن عن آخر مره رائها بها في غرفه المكتب ولكنها كانت أجمل من قبل قطع الصمت قائلا :ها كنتي بتعملي إيه في اوضتي بقي
روبا بخجل كاد يفتك بها :أنا لقيت الباب مفتوح والله قلت اقفله
خالد بمكر: وقميصي إللي في إيديك وكنتي بتشميه ده إيه كان علي اوكره الباب بردو ولا إيه
روبا وقد وصل حرجها ذروته واحمرت وجنتيها بشده :أسفه والله وكادت تخرج سريعا ولكنه اوقفها:روبا
وقفت هي متوقعه أن يبتسم لها ويقول لها بعض الكلمات المعسوله ولا مانع أن يضمها اليه و يبث شوقه إليها فالبتاكيد أشتاق لها مثلما اشتاقت له نظرت اليه في خجل قائله: أيوه
خالد بابتسامه صفراء: القميص معلش
روبا ببلاهه غير مستوعبه ما قاله:هه
خالد بصوت اعلي وبنفس الابتسامه: القميص اللي في إيديك عاوزه
أعطته روبا القميص وخرجت سريعا وهي تسبه بأبشع الألفاظ ولكن حظها الجيد النادر جدا وقف معها في تلك اللحظه إنها بدأت في سيل السباب بعدما خرجت من الغرفه وإلا عاقبتها كانت ستصبح وخيمه واتجهت سريعا إلي غرفتها ناسيه اصدقائه بل ناسيه العالم بأكمله ارادت فقط تجميع شتات نفسها لا أكثر استعدادا لما هو قادم
_________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن