عشقته رغما عني

اقتباس عشان متنسونيش😭😭😍😍🌸

الاقتباس اهو زي ما وعدت بوفي....مستنيه رايكم 🤗😍😍😍😍😍😍😘😘😘😘😘😘😘
________________________
وهناك في فيلا مطروح....
نجد الرجال جالسين بالاسفل بملل شديد في إنتظار انتهاء السيدات من الاستعداد للذهاب إلى الشاطي بالطبع هم لم يستغرقوا اكثر من عدة دقائق للاستعداد لتلك النزهه ولكنهم لم يقظروا مدي صعوبه الامر لدي النساء وبالأخص في وجود الاطفال ليهتف احدهم بزجر وكأن الأمر يلزم العديد من الساعات : وبعدين يا جماعه انا بنام بدري
ضحك الجميع عليه ليقبل عليهم الاطفال بعد لحظات اخري مهللين بفرح وحماس شديد لتلك النزهة ولكنه قطع حديثهم وهو يهتف بصدمه لابنته عندما رأي ما ترتديه : بت يا بوسي تعالي هنا
تقدمت طفله اليه لم تتجاوز الثالثه من عمرها وهي تترنح في خطواتها لتقف امامه وهي تهتف ببرائه : ايوه يا بابي
خالد بحده : إيه اللي انتي لابساه ده
استبرق بذات برائتها : مايوه مامي لبستهوني واكلمت بابتسامه وهي تستدير له بسرعه لتريه كامل ملابسها: حلو اوي يا بابي صح عملني زي عروسه البحر
لم يجد هو مفرا من الابتسام لها تلك الصغيره التي تكاد تفقده عقله وكيف لا وهي تشبه والدتها في شتي أفعالها وطريقتها حتي حديثها وغضبها الطفولي يشبهها ايضا ولكنه هتف وقد اختفت ابتسامته : امشي يا بت اطلعي علي فوق البسي حاجه عدله يلاااااا
هنا هبطت حوريته و علي وجهها ابتسامه مشرقه يالله كيف له بمعاتبتها وهي تنظر له هكذا تلك النظره التي تكاد تفقده صوابه بالتأكيد فهي من سلبت لبه وجعلته اثير عشقها الابدي.....لحظات اخري ليري ماذا ترتدي انتي الأخرى أيتها البلهاء.....تقدمت اليه وهي تهتف بذات ابتسامتها : إيه يا جماعه مش يلا احنا خلصنا
اقترب خالد منها اكثر وهبط بوجهه بقرب اذنها وهتف بهمس : تعالي ورايا حالا عشان منكدش عليكوا يلا
نظرت له روبا بعدم فهم وكادت ان تتحدث ولكنها لم تجده امامه بل تحرك لغرفه المكتب لتلحقه وهي تهتف بقلق من رده فعله الغير مبرره : في إيه يا خالد حصل ايه
خالد محاولا التماسك ولكن نبره صوته خانته لتخرج حاده ومرتفعه بعض الشيء : ايه اللي انتي لابساه ده يا هانم وايه الزفت اللي ملبساه لبنتك ده
روبا وهي تنظر لملابسها بعدم فهم : مالو ان شاء الله ده مايوه شرعي
خالد : شرعك !! شرع ايه ياختي انتي مش شايفه ضيق ازاي
روبا بهدوء حتي لا تثير غضبه اكثر : يا حبيبي ما هي دي المايوهات الشرعي امال يعني انزل الميه بجلابيه ولا ايه
خالد بضحكه مستهزئه : ت...ايه ياختي تنزلي الميه ومين قالك انك هتنزلي اصلا
روبا باصرار : اه هنزل طبعا الميه امال انا جايه ليه ان شاء الله جايه عشان اتفسح واغير جو مش عشان افضل قاعده كده
خالد بحده : اه ولما تطلعي من الميه بقي اقول للرجاله دي كلها ايه اتفرجوا علي جسم مراتي اللي مجسم وباين صح
روبا محاوله الهدوء فهي تعلم ان غضبه من غيرته عليها وحبه لها ليس إلا : طيب يا خالد انا عايزه اغير جو وأنزل الميه اعمل ايه بقي عايز تفضل مقعدني جمبك كده معملش اي حاجه ولا اتبسط حتي خلاص ماشي اللي تشوفه
وضع خالد يده في خصره واليد الاخري اعلي انفه محاولا الهدوء قدر المستطاع فاكثر ما يكرهه هو اغضابها او جعلها تبكي بسببه ليهتف بعد لحظات اخري : خلاص طيب متعيطيش خدي معاكي لبس وفوطه كبيره عشان تطلعي على طول الفك في الفوطه وتروحي تغيري
روبا بابتسامه واسعه وهي تقف علي اطراف أصابعها وتقبل وجنته بطفوليه وحب : ربنا يخليك ليا يا اغلي راجل في حياتي
خالد وقد تغيرت معالم وجهه للغضب مره اخري : اغلي راجل في حياتك و هو فيه في حياتك راجل غيري
روبا وهي تنسحب بسرعه من امامه ولكنها كعادتها الحمقاء تتفوه ببضع الكلمات الغير مسموعه من وجهه نظرها : هتجنني اقسم بالله انا تعبت منك
لم يجد الاخر غير انه تبسم ضاحكا عليها وما الفرق بينها وبين الصغيره فالاثنان سيفقداه عقله لا محاله....
وهناك في احدي الشواطي الساحليه علي البحر الأحمر.....
نجدهم هناك يجلسون بفرح ومرح شديد لتهتف اميره بضحكه : واحنا هننزل الميه أمتي بقي
فريده: أول ما الرجاله يجوا من الصلاه يمسكوا العيال شويه واحنا ننزل
روبا بابتسامه واسعه: انا رايي نستني لحد ما الشمس تغرب شويه عشان منسمرش
هبه مويده كلامها : انا رأيي كده بردو
في تلك اللحظة عاد الرجال من تأديتهم لصلاه الجمعه في احدي المساجد القريبه للشاطئ واقبلوا وعليهم والقوا التحيه ليهتف حسام بمزاح : الميه شكلها مغري اوي بصراحه يلا ننزل
قاسم : وانا معاك جدا يلا
اتي خالد الصغير ابنه لمروان وهو يهتف بسعاده وابتسامه واسعه : يلا يا بابا انت كمان معانا
مروان بابتسامه لصغيره : يلا يا حبيبي
خالد موجهها حديثه للجميع : امال ساجد فين مش شايفه
روبا وهي تنظر حولها بابتسامه سرعان ما تحولت لقلق وهي تري خلو المكان من الصغير : مش عارفه كان هنا حالا انا لسه شايفاه
اخذ خالد يمسح المكان بعينيه بسرعه بحثا عن ابنه ولكنه لم يجده ليهتف بصياح مناديا عليه : ساجد....ساجااااااد
لم يلق اي ردا منه ليهنض الجميع بفزع والكل يبحث في اقرب مكان ليهتف خالد الصغير وهو يشير ناحيه البحر : ساجد في الميه يا عمو
نظر خالد الي البحر وسقط قلبه ارضا برعب وهو يري صغيره يحاول مصارعه الامواج ويلفظ انفاسه الاخيره....لحظات اخري ليصل الأدرينالين الي مخه ويركض بكل ما اتاه الله من قوه في تلك اللحظه ليلقي بنفسه بين الامواج بسرعه بعدما قام بنزع لباسه العلوي ليسهل عليه العوم واخذ يسبح بكل طاقته ليصل الي صغيره ويلتقطه بسرعه ويحمله الي الشاطي ليضعه أرضا هنا ركض الجميع عليه بفزع و هي تنظر لصغيرها بخوف يكاد يفتك بقلبها ويمزقه اشلائا وهي تري الصغير مغمضا عينه امامها والآخر امامه يضغط بعنف علي صدره محاولا تنشيط قلبه ويكرر فعلته بعنف اكبر يالله تشعر بأن ضلوعه ستخترق صدره من شده الضغط ليهتف خالد برعب : قوم يابني الله يباركلك قووووووم قالها بصريخ افزعهم واسقط قلوبهم ارضا لينحني بعدها عليه ويضعه فمه علي خاصه الصغير ليبث فيه الهواء لعله يحيي قلبه وتنعشه تلك الانفاس ويكرر فعلته بالضغط عليه وهو يهتف بدموع متساقطة وهمس سمعته هي بوضوح : يا رب يا رب نجيه يا رب
ليستمع الله لدقات قلبه التي تصرخ بالدعاء والتضرع الي الله وفي تلك اللحظه استطاع هو ان يتنفس الصعداء من جديد عندما انتفض الصغير يسعل بشده وتخرج المياه من فمه بغزارة يالله لا يكفي لحمدك ملي السماوات والارض.....ليهتف هو بغضب شديد وصوت جهوري غاضب لزوجته : انتي كنتي فين يا هانم لما كان هيغرق ها كنتي فيييين
قالها بصريخ لتضم هي ابنها الي قلبها اكثر وتبكي بشده والصغير يبكي ايضا بشده ليهتف خالد بقسوه وغضب : طبعا لازم تهملي فيه وتقعدي تتمسخري وتسبيه ما يغرق ولا يولع حتي ماهو مش اااابنك
قالها بغضب وصريخ لتخترق قلبها كأنه طعنها بخنجر في صميم قلبها وهي تنظر له بصدمه من كلمته وقد كان تاثيرها عليها كسقوط ماء مغلي علي رأسها ولكنه لم يبالي وهو يسحب ابنه من احضانه بعنف الم الطفل كثيرا وهو يهتف بصوت جهوري غاضب افزع الصغير رعبا منه : وانت ايه اللي وداك البحر لوحدك ها ايه اللي وداك....قال الاخيره وكاد يصفعه بعنف ولكنه وضعت يدها بتحمي صغيرها منه وهي تهتف ببكاء شديد : متضربوش بس
خالد بحده شديده: اضربو دانا هموتو واكمل وهو يوجه حديثه لابنه وقد اخبته هي في حضنها بشده لتحميه من يد ابيه الطائشه : انطق يلا ايه اللي دخلك جوا
ساجد بصعوبه من وسط شهقات بكائه العاليه وارتجافه الواضح بشده : و..وال..والله كك..كنت بملي...الجر...ردل والموجه كك..كانت عاليه وخدتني مع..معاها والله
خالد بغضب : انا هربيك من اول وجديد استني عليا...استني عليا...قالها و هو يحاول الوصول اليه ليطرحه ضربا ولكنه منعته للمره الثانيه للتتلقي هي الضربه علي ذراعها بعنف والصغير يزداد خوف وارتجاف بين احضان والدته.....ليتدخل مروان في تلك اللحظة و هو يحاول ابعاد صديقه قليلا عنهم : خلاص يا خالد عشان خاطري خلاص
ليتدخل حسام ايضا : صلِ علي النبي بقي ياخي عشان خاطري تعالَ بعيد شويه
خالد بحده وصوت عالي بشده : لموا الليله دي يلا هنتحرك علي مصر الصبح بدري يللاا
نهض الجميع بطاعه لاوامره ومن يقوي علي مخالفتها خصيصا وهو في اقصي حالات غضبه تلك ليذهبوا الي الفيلا وتذهب كل اسره الي غرفتها لتستعد للرحيل لتعلن الرحله انتهائها قبل ان تبدأ
وفي الأعلي في الغرفه الخاصه بهم....
نجد الصغيره تهتف بقلق : مامي هو بابي فين
روبا وهي تنهي اعداد شعرها وترتبيه بالظفيره الرقيقه استعدادا للنوم : هتلاقيه مع عمو مروان وعمو حسام برا
استبرق بخوف علي أخيها: هو بابي لما يجي هيضرب ساجد يا مامي
نظرت لها روبا بابتسامه وهي تهتف مطمنه اياها : لا يا حبيبتي متخافيش
استبرق بخوف: بس انا خوفت من بابي اوي يا مامي انهارده كان شكلو يخوف اوي
روبا بحب: متخافيش منو يا حبيبتي بابي مفيش احن منو في الدنيا هو بس كان خايف اوي اوي علي ساجد عشان كده مكنش حاسس هو بيعمل ايه واكملت بشرود وحزن شديد: ولا حتي بيقول أيه
استبرق: هو احنا هنمشي بكره ليه يا مامي احنا ملحقناش نقعد خالص
روبا: عشان بابا قال كده انتي عارفه انو كلامو اللي بيمشي وكفايه كلام بقي عشان متصحيش اخوكي انا لما صدقت انو نام
هنا دلف عليهم يالله لم تراه منذ عده ساعات وكاد قلبها ان يموت شوقا له عشقا كالمخدر يسري في عروقها ويركض مجري الدم لا امل ولا سبيل للشفاء منه ليهتف بهدوء : سلام عليكم
روبا والصغيره بهدوء : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ركضت الصغيره الي ابيها واحتضنت قدمه بحب فهي بالكاد تصل لركتبيه ورفعت راسها لأعلي كثيرا وهي تهتف بامل : بابي إحنا مش عايزين نمشي والنبي يا بابي
خالد و هو ينظر لها بحب وفي عينيه اشد عبارات الاعتذار والندم والأخرى تدعي اللامبالاه : اللي ماما تقول عليه هيمشي
استبرق بفرحة وهي تركض لامها : شوفتي يا مامي مش هنمشي بقي صح
روبا بابتسامه لها : ماشي يا حبييتي روحي دلوقتى العبي مع نيروز كانت بتسال عليكي
اومات الصغيره بشده وهي تركض بفرحه شديده ليتقدم هو إليهم ويقف امام الصغير وينحني يقبل جبينه بحب وهو يهتف بشكر : الف حمد والف شكر ليك يا رب ....تقدم منها وجلس أمامها و وامسك يدها يقبلها بعمق ورفع راسه اليها ليجد دموعها أغرقت وجهها كالانهار ليهتف باعتذار واسف شديد: أنا أسف حقك عليا
روبا ببكاء شديد: ينفع إللي انت قولته ده....انا بهمله عشان مش ابني من امتي يا خالد قولي امتي حسستك بده.....قولي امتي قصرت في حقو.....قولي امتي.....قاطعها خالد وهو يضع يده علي فمها يمعنها من استرسال الحديث و هو يهتف بابتسامه اعتذار وندم : حقك عليا والله العظيم ابنك غضب عني عن اللي خلفوني كمان ابنك انتي عارفه اني مكنتش في وعيي وكنت بقول اي كلام ملوش لازمه ولا داعى...واقبل وهو يرفع يدها لثغره يقبل باطنها بحب وعشق خالص لها هي فقط : حقك عليا وحيات خالد عندك متزعلي مني
روبا بابتسامه يائسه لا بل عاشقه : اعمل ايه في خالد ده اللي هيموتن.....لم تستطع إكمال كلماتها او بالأصح اكملتها بداخله عندما انهال بشفتيه علي خاصتها ليلتهم رحيقها الذي يسكره لعله يهدا من روعه يعشقها ولكنه كل يوم يزداد تيقنا بأن عشقها كالحفره العميقه كلما اخذ منها والتهم أكثر اراد قلبه المزيد والمزيد ووسعت حفره عشقه اكثر وأكثر ليذهبان معا في عالمهم الخاص الذي لا يمل ولا يكل من استقبالهم باشد انواع الترحاب والتهاني.......
__________________
يارب يكون عجبكم 😊😊
بحبكم فى الله ودمتم اغلي الناس واقربهم لقلبي🙈🙈🌸🌸