part 41 🌸

81.8K 1.2K 210
                                    

وحشتوني اوي يا احلي بنات واحلي اخوات ربنا رزقني بيها في حياتي بحبكم اوي اوي ومش هطول عليكم في الرغي جي معادنا دلوقتي مع الفصل الحادي والاربعون من "عشقته رغما عني" اتمني يعجبكم بحبكم في الله 🌸🌸
___________________

توقفنا الفصل الماضي علي معرفه روبا صاعقه زواج خالد عليها والمشاكل الكبيره بينهم والمواجهه الحاره ومعرفه خالد وقوع امجد في فخ ناريمان الدني وقد جعلته يدمن المخدرات بسبب سذاجته وضرب خالد له والخناقه الكبيره بينهم........يا تري القدر لسه مخبي ايه لابطالنا يلا نكمل ونشوف......
___________________

نظرت لها روبا بشده و ابشع الكلمات لا يمكنها وصف كم الحقد الذي بداخلها الان : انتي ملكيش دعوه فاهمه ولا لا متدخليش ابدا واكملت بصريخ : انا بكرهك فاهم بكرهك انهت كلامتها وصعدت ركضا علي الدرج ليلحقها هو بسرعه بالطبع سرعته اكبر منها ولكن طاقه غضبها وحسرتها اكبر بكثير من سرعته لتدلف بسرعه الي المرحاض وتغلقه عليها ليهتف هو من ورائه وهو يحاول فتح الباب دون جدوي : روبا افتحي الباب عشان خاطري افتحي ....افتحي ونتكلم وحياه اغلي حاجه عندك.....روبا انا بحبك اوي واللهان غصب عني والله العظيم كان غصب عني
واكمل عندما لم يجد الا الصمت يتخلله صوت بكائها وهو يجلس علي الطرف الاخر من الباب : انا محبتش حد قد ما حبيتك والله العظيم بحبك ارجوكي سمحيني ارجوكي طيب بس افتحي واسمعيني......نهض بسرعه عندما سمع صوت مفتاح الباب يُفتح ظنا منه انها تريد سماعه لتظهر امامه وهي تفتح عيناها علي اخرها وتهتف بصوت اقل ما يمكن وصفه ان مائتا من شدة الخوف : الحقيني يا خالد انا بنزف !!!!!
حملها خالد بسرعه واتجه بها الي اسفل ركضا لتتجه اليه امه بل جميع افراد العائله برعب شديد من مظهرهم لتهتف كريمه برعب : ايه يا بني في ايه عملتها ايه
خالد وهو يتجه للخارج بسرعه ويهتف بخوف شديد : مجتش جمبها هي اللي بتنزف
كريمه برعب : يالهوي استرها يا رب والنبي استني خدني معاك طيب
لم يجيبها للاسف لانه اتجه الي الخارج بسرعه ومعه كل من بالمنزل ليتجهوارالي اقرب مشفي بسرعه شديده داعيين الله ان يمر الامر علي خير......
وفي المشفي.....
نجد الجميع يقفوا في الخارج بصعوبه شديده فاعصابهم اوشكت علي الدمار من القلق ليخرج الطبيب بعد قليل ليتجه الجميع اليه بسرعه ليهتف خالد برعب : طمني يا دكتور ابوس ايدك
الطبيب باسي شديد : للاسف فقدنا الجنين
اغمض عينه بشده نعم توقع الامر ولكن لم يتخيل ان يكون مؤلما بتلك الطريقه لم يتخيله ابدا يالله كن رحيما بعبدك يالله خفف عني ابتلائك وما هو قادم.....مسح وجهه بشده محاولا التحكم في دموعه ليهتف بعدها : وهي عامله ايه دلوقتي
الطبيب : هي كويسه الحمد لله بعد اذنك وربنا يعوض عليكوا
اؤما خالد بصمت واتجه الي الداخل عندها متجاهلا الندائات حوله من الجميع والمواساه ايضا ليدلف يجدها تجلس بصمت شارده عيونها منتفخه من شده البكاء تضع يدها علي بطنها بشده ودموعها تسيل كالانهار الهادئه ولكن ذلك للنظارين فقط اما هي فكانت دموع اتيه من الجحيم تحرق وجنتها وقلبها ايضا......اقترب منها اكثر وكاد يتحدث ولكنه منعته وهي تهتف بصرامه : انا مش عايزه اتكلم انا عايزه اروح
خالد وقد تجمعت الدموع في مقلته وهتف بصعوبه : الدكتور قال لازم.....قطعته للمره الثانيه وهي تهتف بحده وصرامه اكبر : قولت عايزه اروح ومتدخلش حد عليا مش عايزه اشوف حد
خالد بقله حيله جديده بشده عليه : حاضر يا حبيبتي اللي تعوزيه....انهي كلامه واتجه الي الخارج لينهي الاجرائات اللازمه وبعد قليل من الوقت كانوا يدلفوا جميعا الي داخل فيلا درغام لتتجه اليهم كريمه بسرعه لتحتضنها باسف و حزن شديد فقد ابلغوها بالطبع بما حدث لتهتف بحزن وبكاء : حمد لله على السلامه يا بنتي معلش ربنا يعوض عليكم ان شاء الله
روبا وهي تخرج من احضانها وتهتف بجمود بل بحده شديده : لا ربنا مش هيعوض علينا ولا حاجه عشان احنا مش هنكمل
كريمه بخضه : فال الله ولا فالك بتقولي ليه كده يا بنتي بس حرام عليكي دي غلطه وهو معترف بيها
روبا باستهزاء : غلطه اه طيب واكملت بنبره اقل ما يقال عنها انها غير قابله للجدال او النقاش بها : انا مش هتكلم كتير في الموضوع انا عايزه اتطلق
تحدث خالد تلك المره وهتف بنبره صارمه : انتي تنسي الموضوع ده تماما احسنلك يعني متفتحيوش تاني تمام
لم تعطي هي لحديثه ادني اهتمام بل صعدت لاعلي بهدوء لتنزل بعد حوالي نصف ساعه وهي تجر حقيبتها وتحملها بصعوبه شديده بسبب المها ليتجه هو اليها ويمسك ذراعها وهو يهتف بغضب : هو انا كلامي مش مفهوم ولا مش مسموع وبعدين ايه الشنطه دي انتي صدقتي نفسك ولا ايه
روبا وهي تنزع ذراعها بتعب وتهتف بارهاق شديد. : خالد ارجوك سيبني امشي ارجوك انا مش قادره اتكلم ومش قادره اتنفس ولا اناهد مع اي حد ارجوك سيبني امشي
خالد بحده شديده : لا يا روبا لا مفيش مشيان انتي مكانك هنا في البيت ده و معايا انسى الموضوع ده انسيه تماما
روبا بغضب شديد وصياح اشد رغم الالم الشديد الذي تشعر به : لا مش هنسى افهم بقي ربنا اللي اختار كده ربنا قطع اخر خيط كان ممكن يخليني ابقي عليك او اعيش معاك تاني لكن خلاص احنا مش هنبقي مع بعض احنا الحياه بينا انتهت انت بقي شوف حياتك مع مراتك الجديده و ابنك او بنتك اللي جاي في الطريق و خليني بقى اشوف حياتي انا كمان
خالد كأنه لم يسمعها رغم ان حديثها المه بشده لا تتخيلها : طيب قدامك دقيقه لو لو مختفتيش من قدامي علي فوق متزعليش من اللي هيحصلك تمام
روبا بغضب شديد : انت ايه يا اخي جنسك ايه انت لسه ليك نفس وقادر تهددني و تخوفني واكملت وقد غلبتها دموعها لتنهار باكيه : خلاص بقى كفايه كفايه اوي دبحتني دبحتني بسكينه تلمه وقتلت ابنك قتلته بايدك قبل ما يشوف النور انت قتلت كل احلامي في لحظه واحده واكملت وهي تضع يدها علي بطنها واليد الاخري تحاول كتم شهقاتها العاليه بشده اثر بكائها : الهدوم اللي جبتها دي كلها مين هيلبسها اللعب الكتيير اوي دي مين هيلعب بيها واكملت وهي تنظر له بحقد : ابني مات بسببك انت قتلت ابنك وانا عمري ما هسامحك فاهم
خالد بغضب فقد انهت بكلامها الذابح ذاك طاقه صبره وتحمله : انا مش عايزه اسمع صوتك مش عايز كلمه زياده اخفى من قدامي حالا
روبا باصرار : انا همشي يعني همشي واعلي ما في خيلك اركبو ايه رايك
خالد بغضب واصبح صوته كالرعد في ليله شتويه عاصفه : روبااااا ماتختبريش صبري اكتر من كده
روبا غير مباليه بصياحه ولا بما آتٍ : انت ملكش دعوه بيه انت من النهارده ملكش كلمه عليا وهتطلقتي يعني هتطلقني بالذوق بالعافيه هتطلقني يا خالد يا دراغام
رفع يده لتسقط علي وجنتها لعله يخرسها ولكنه لم تصل اليها بالفعل فقد منعتها يد ممسكه به وكانت يد امه لتهتف وهي تقف امامه لاول مره : اوعي تمد ايدك عليها ايه انت غلطان والغلط راكبك من ساسك لراسك وهتضربها كمان ولا فاكر ان محدش هيعرف يقفلك ولا ايه لا هي تعمل اللي هي عايزاه و اللي هي شايفاه صح وانا اللي هقفلك ايه غلطت في حقها و دبحتها بسكينه تلمه وكمان عايز تمد ايدك عليها ليه فاكرها جايه من الشارع ولا تكون جايه من الشارع ولا ولا فاكر ان ملهاش حد عشان تبيع و تشتري فيها براحتك لا انا اللي هقفلك المره دي وانا اللي كلمتي هتمشي المرادي
خالد وهو يصارع ليتحدث بصوت منخفض رغم صدمته من حديث امه اليه : لو سمحتي يا امي....قطعته وهي تهتف بهدوء رغم بكائها : لو سمحت انت يا حبيبي سيبها سيبها تهدي اعصابها وتهدي كده وبعد كده نتكلم الكلام دلوقتي مش هيجيب نتيجه الا عكسيه ولا هترضيك ولا هترضيها ولا هتحل المشكله
خالد بامر : وانا قولت مراتي مش هتخرج من البيت
كريمه بشده وصرامه : وانا قولت هتخرج ووريني هتكسر كلامي ازاي يا ابن بطني
نظر لها خالد بصدمه فهي المره الاولي التي تتحدث معه فيها بتلك الطريقه وتامره امام الجميع هكذا والادهي انه لا يستطيع الرفض او الاعتراض بالطبع لن يكون خالد درغام اذا القي باوامر والدته عرض الحائط وقلل من احترامه لها امام الجميع فلم يجد اي حل سوي الانسحاب الفوري من الموقف بل خارج الفيلا باكملها بغضب شديد ودفع الباب ورائه بعنف افزعهم جميعا لتنظر لها روبا نظره امتنان مختلطه بالاسف عما بدر منها امس توقعت ان تغضب وتعاتبها ولكنها لم تجد منها سوي نظره حب واشتياق مسبق لتهتف وهي تملس علي ذراعها بحب : ارجوكي فكري كويس
ولكنها لم تجد ردا مناسبا ايضا وانسحبت الي الخارج بسرعه قبل ان تضعف وتلقي بانفسها داخل احضانها فهي بالطبع لم تتوقع ان تفعل معها ذلك التصرف ابدا فمن يقوي علي مخالفه اوامر خالد درغام حتي اذا كانت امه والحال عندها لم يختلف كثيرا فهي علي يقين تام ان وليدها لن يمرر الامر هكذا فمخالفه اوامره ابشع امر علي الاطلاق وتعلم ايضا انها ستعاني كثييرا لمراضاته.......

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن