part 12💕

90.9K 1.6K 16
                                    

توقفنا الفصل الماضي علي طلب حسام
 الزواج من هبه وصدمه خالد له ان مروان تقدم لخطبتها منذ يومين تري ما القادم 
يلا بينا نكمل
______________
حسام وهو يبتلع ريقه بقلق بخوف: يعني ايه جيت متاخر
خالد وهو ينظر لمروان في قلق: يعني مروان طلب ايديها مني من يومين
انتفض حسام من مقعده هاتفا بغضب: مروان مين انت !!! انت يا مروان ازاي يعني ومن امتي اصلا انت بتحبها ولا عايزها وبعدين دي...دي اكبر منك 
مروان وقد وقف ايضا بغضب: اولا وطي صوتك ثانيا الحب مش بالسن ثالثا بقي انا اللي اتقدمت إلاول
حسام بغضب أكبر : حب ايه يا ابو حب من امتي وانت بتحبها يعني وبعدين ايه اول و اخر هي بالحجز ولا ايه ....مروان انسي الموضوع ده خالص ها شيلو من دماغك
مروان باستهزاء: ده علي اساس ايه بقي 
كان خالد جالسا بهدوء شديد ينظر اليهم 
وهو مستمتع بتلك المبارذه وهتف ببرود شديد: خلصتوا الهبل ده ولا لسه 
حسام بغضب شديد وصياح: خلاص يا خالد انا ماشي دلوقتي بس اعرف اني مش هسيب الموضوع ده مش هسيبه
كاد مروان ان يتحدث ولكن قطعه صوت خالد الصارم: حسام انا لسه مخلصتش كلامي من فضلك اقعد 
مروان: يعني ايه يا خالد سيبو يمشي علي راحتو هو علي مزاجو انا اتجوز اللي علي مزاجي انا
خالد بضحكه عاليه : ما خلاص يا عم الجامد بقي عرفنا انك ممثل عبقري اقعد بقي الراجل هيروح مننا اقعد يا حُس خلينا نتكلم
حسام بريبه وقد أصبح علي وشك الإنفجار: انتو بتهزروا لا ....لا بجد بتهزروا ....ده هزار ده ابو تقل دمكوا علي ابو معرفتكوا سلام 
واستدار ليذهب مسرعا ولكن اوقفه صوته الصارم للمره الثانيه: لو خرجت من الباب ده من غير ما نكمل كلامنا مفيش جواز وانت حر 
وقف حسام فجأه وأخذ نفسا عميقا والتفت لهم بابتسامه حمقاء وذهب يجلس امامه بارياحيه: انت ليه قفوش كده يلا  بما إنك موافق بقي اطلبلنا قهوه زياده ولا اقولك خليها عصير مانجا فريش
مروان وقد كاد يختنق من كثره الضحك:دخلت عليك بجد مش قادر اصدق اني ممثل عبقري كده فعلا 
حسام بغيظ: اخرس بقي بدل ما ازعلك
مروان ليزيد غيظه اكثر: ايه بتحبي يا بطه ....كاد حسام ان يقوم ليلقنه درسا قاسيا علي ما تفوه به ولكن قاطعه مروان قائلا للواضع يده علي وجهه بيأس منهم: بقولك يا لوده خليهم اتنين عصير مانجا ها خلي الواحد يفرفش كده
ولكن من أين لك السعاده بعد ما فعلته وبعد ما سمعته هي فلم تكن تعلم يا عزيزي انها سمعت كل ما تفوهت به ولكن شاء القدر ان تذهب وهي في حاله صدمه مما سمعته قبل ان تكمل باقي الحديث......و في الخارج كانت في حاله يرثي لها ذهبت لمكتبها باعجوبه وجلست عليه بصدمه وتعب شديد واخذت هاتفها بانامل مرتعشه بشده لتطلب أحدهم وبعد قليل: ايه يا حبي فينك
فريده بصوت منهار وبكاء مكتوم: هيتجوز يا روبا هيتجوز
روبا بقلق شديد عليها فصوتها لا يبشر بالخير ابدا: فريده في ايه بتعيطي ليه ومين اللي هيتجوز 
فريده ببكاء: مروان ...مروان يا روبا
روبا بصدمه:ازاي بس انتي مش قولتي انو بقالو فتره متغير معاكي وكويس فجاه كده هيتجوز
فريده:معرفش بقي انا ليه حظي كده حتي الحب مش عايزني
روبا وهي تحاول تهدئتها والتخفيف عنها:حببتي استغفري ربنا بس وبعدين انتي عرفتي منين 
فريده وهي مازالت تبكي بحرقه: س...م.ععته بوو..دنيي يا روبا سم..عته
روبا واوشكت علي البكاء ايضا:ممكن تهدي طيب وحياتي عندك وتعالي عندي البيت استاذني بدري وتعالي 
فريده وقد كانت بحاجه حقا لصديقتها وان ترتمي باحضانها فليس لها سواها: حاضر هاجي مسافه الطريق
روبا بحزن: طيب يا حببتي خلي بالك من نفسك ها 
فريده: حاضر سلام
روبا: مع السلامه يا حببتي
اخذت فريده نفسها وذهبت لمكتبه بصعوبه شديده لتطلب منه الذهاب مبكرا اليوم وما اصعب عليها من ان تراه بعد ان علمت انه سيصبح لغيرها اخذت تبكي بحرقه علي حب انتهي قبل ان يبدا وتنعي حظها السئ الذي لا يمن عليها ابدا ....استغفرت بشده وندمت علي ما تفوهت به فكل شئ يكتبه الله لنا هو خير ودائما تتذكر مقوله بان لو علم الانسان ما كتبه الله له من خير وسعاده و رزق لخجل من سوء ظنه به بالتاكيد هي لها نصيب من الفرحه لا تعلم متي ولا مع من ولكنه سياتي يكفيها الثقه بالله
وقفت امام باب مكتبه وطرقته بصعوبه شديده لياتيها الاذن بالدخول لتدلف ببطي شديد لا يوجد كلمات توصف ما شعرت به الان من حزن نعم احبته.... احبته بشده لا تعلم متي ولا اين ولا كيف كانت دائما ما تهيئ نفسها بانها لن ولم تكون له فاين هي واين هو ولكن ماذا تفعل بقلبها اللعين وكيف تتحكم به ....قطع افكارها بحديثه وهي يبتسم لها بشده: ايه يا فريده واقفه كده ليه تعالي
تقدمت عده خطوات وهتفت بجديه: انا كنت جايه استئذن حضرتك لو ينفع امشي بدري انهارده
مروان باستغراب: ليه في حاجه ولا ايه
فريده: اه حاسه اني تعبانه شويه
مروان بقلق: تعبانه مالك اطلبلك دكتور
فريده بحسره شديده وتكاد تلعن اهتمامه الواهي بها: لا يا فندم شكرا ده ارهاق بس 
مروان بجديه: طيب استني هوصلك
فريده: لا شكرا يا فندم انا مش مروحه 
مروان: امال رايحه فين
فريده:رايحه عند روبا وبانتباه وحضرتك يعني معلش مالك انا رايحه فين انا طلبت اذن وحضرتك وافقت بعد إذنك بقي 
مروان بجديه: في ايه يا فريده مالك بتتكلمي كده ليه
فريده وهي تنظر له بحزن وكادت ان تبكي وتصرخ به بشده علي يفعله بقلبها ولكنها تماسكت بصعوبه شديده: مفيش يا فندم اسفه لو تجاوزت حدودي بعد اذنك ...وذهبت قبل ان تعطيه فرصه للحديث وتركته مع استغرابه الشديد لطريقتها معه فلم تكن هكذا صباحا ابدا تري ماذا حدث ... سيعلم بالتاكيد فالي اين ستهربي مني .....
________________
وهناك كان في حاله يرثي لها لا يستطيع السيطره علي نفسه ولا يقدر علي كبح شيطانه ينظر لنفسه في المرآه ولا يصدق انه يري نفسه..... انه يري قاسم فلو قال له احد منذ عامان وهو عائد من عند بيت الله انه سيرتكب كل تلك المعاصي والفواحش بدون تردد او ندم يالله من ذاك الذي اراه امامي لا اعرفه ولا اريد معرفته كيف وصل بي الحال الي تلك الدنائه.... فكنت ملئ بالحيويه والنشاط والامل كنت لا افوت فرضا واحدا وحتي السنن والنوافل كنت حريص عليها بشده كيف ارتكبت تلك المعصيه كيف أحقا  زنيت !!!!! احقا ضربت بكلام الله عرض الحائط وكل هذا لماذا لاجل...قطع حبل افكاره دلوف اخته عليه بدون طرق لباب الغرفه غضب ونهرها بشده قائلا بصياح: انتي ازاي تخشي من غير ما تخبطي يا هانم ها ازاي ولا خلاص مبقاش فيه احترام ولا ادب
مريم بتوتر وحزن فاول مره ينهرها اخيها هكذا وبدون سبب: انا اسفه يا ابيه مكنش قصدي واستدارت لتخرج وهي تبكي ولكن اوقفه بصوته مناديا عليها: استني يا مريم ....وقفت ولم تنظر اليه فقط كانت ناظره ارضا وتبكي بصمت اقترب منها ووضع كلتا يده علي كفتاه ليضمه اليه بحنان قائلا باعتذار: حقك عليا معلش متزعليش انا بس مضغوط شويه معلش ....لم تجيبه بل ظلت تبكي وموجهه نظرها ارضا بحزن ....رفع راسها اليه في حنان: خلاص بقي يا قمر حقك عليا ...ها كنتي عايزه ايه
مسحت مريم دموعها بظهر يديها بطفوليه وهمست بصوت باكي: كنت هقولك ان العصر اذن وكده ولو مش هتصلي في الجامع صلي بيا جماعه انا وماما بقالنا كتير مصلناش سوا
نظر امامه بشرود وحزن شديد كيف له ان يواجه الله بعد ما فعله كيف له ان يقف بين يديه وهو زانا ومجرم لا يقوي علي مواجهته ولكن يحتاج بشده البكاء بين يديه وطلب الرحمه والمغفره اخرجه صوتها للمره الثانيه عن شروده: ابيه حضرتك سمعني 
قاسم بانتباه: ها اه اه سمعك وقائلا ليتهرب منها: بس انا مش هصلي هنا هنزل الجامع 
مريم بابتسامه: خلاص يا ابيه اللي يريحك اصلا افضل العصر في الجامع يعني ربنا بيقول في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم:حافظو علي الصلوات والصلاه الوسطي وقوموا لله قانتين .......صدق الله العظيم 
قاسم وهو يملس علي شعرها:صدق الله العظيم يا حببتي ربنا يقوي ايمانك ويبارك فيكي
مريم بابتسامه ممتنه: ربنا يبارك فيك انت يا ابيه حضرتك اللي بعد بابا الله يرحمه علمتني وربتني اني اكون كده ولولا وجودك مكنتش قدرت اقف علي رجلي تاني 
قاسم بحزن شديد جاهد في اخفائه: ربنا يخليكي ليا يا حببتي يلا انا هاخد دش بقي عشان الحق الصلاه روحي انتي صلي بماما جماعه 
مريم وهي ذاهبه: حاضر يا ابيه بس هاتلي معاك شكولاته وانت جي
قاسم بابتسامه: حاضر يا عيوني
وذهبت لتتركه في دوامه في الحزن والقهر ولكن شيطانه كان الاقوي كالعاده في الفتره الاخيره واقنعنه ان كل ما يفعله فقط للانتقام وسينتقم مهما كانت العواقب وخيمه......
_______________
وهناك في فيلا درغام نجد حاله من السعاده والبهجه في كل ركن وعلي كل شخص واغاني الشهر الكريم تطغو في المكان بشكل رائع وكانت هي سعيده...سعيده بحق فهذا يعتبر اول رمضان يمر عليها وسط اجواء العائله والتجمع الكبير ....نعم حزينه بشده لأنه ليس معاها كم اشتاقت له ولحنيته عليها كم تود الان الارتماء بين احضانه ولكنها تعلم جيدا انه بجوارها ومعها بروحه وقلبه ووصاها ان تكون سعيده وهي ستحاول ان تتجاوز تلك المحنه بكل قوه كما اعتاد منها والدها الحبيب دائما.... كالعاده تاتي لتفصلها عن عالمها الخاص بكل ازعاج ولكنه اصبح محبب لقلبها فكم تمنت ان يكون لديها اخت تعيش معها في نفس المنزل وها قد رزقها الله بها لتصبح مصدر ازعاجها الاول نظرت لها مصطعنه الغضب وهتفت بانزعاج: ايه يا زفته انتي الواحد ميعرفش يرتاح شويه ابدا 
أميره وهي تقفز علي فراشها: ترتاحي ايه دانتي فضلتي نايمه لحد العصر لولا اني قولتك قومي عشان تلحقي الظهر مكنتيش قومتي 
روبا بضحك: اعمل ايه بس والله ظهري كان مكسر 
أميره: اه كلو من ابيه ربنا يسامحه واضافت بهمس: مفتري اوي
روبا بانزعاج فشلت في اخفاءه: بس يا أميره متقليش عليه كده....وأكملت بهيام :  بصراحه يعني هو اه مفتري شويه بس حنين والله حنين اوي اوي
أميره وهي تصفق بشده: الله يا عم بخ الله ....ده حب بقي
روبا بانتباه لما تفوهت به وهتفت بخجل: لا يعني مقصدش كده اقصد...اميره مقاطعه: ولا تقصدي براحتك يا قمر انتي بس الحب حلو صح
روبا بهيام: حلو ده شكله يجنن ....صحيح هو اتأخر كده ليه
أميره: متاخرش ولا حاجه إنتي ناسيه ان في صلاه تروايح ولا ايه
روبا: لا مش ناسيه بس بردو دي خلصت من شويه الساعه داخله علي 12 
أميره: اه ماهو بيحب يقرا قران بعد التروايح 
روبا باعجاب شديد: ماشاء الله ربنا يقوي ايمانه ويثبته
أميره قاصده ازعاجها: يارب ياختي يارب الحب ولع في الذره باين
روبا وهي تضربها بعنف: امشي يا بت من هنا امشي انا غلطانه اني بكلمك اصلا
كادت ان تتحدث ولكن قاطعها دخول امها الغاضب عليهم: هو انتو مبتحسوش خالص مش بقالي ساعه بنده عليكوا
روبا: مسمعنكيش يا ست الكل اومري 
كريمه بابتسامه: ميامرش عليكي عدو يا قلب ماما وبغضب: اتهببوا قوموا عشان تحضروا معايا السحور اخوكي علي وصول يلا 
أميره بكسل: لا يا ماما انا مش قادره ظهري مكسر من إمبارح
كريمه وكادت تخلع شبشبها: هتقومي ولا انسلو عليكي وأكمل تكسير 
أميره وهي تنهض مسرعه: قومت خلاص اهو انا تحت اصلا 
روبا وهي تضحك بشده عليها: انا كمان تحت اصلا
نزلا بالاسفل مسرعين ودلفوا للمطبخ لتجهيز السحور و اعدوه علي السفره وجلسوا بإنتظار قدوم الشباب من الصلاه وبعد قليل دلف هو و أمجد واطل عليها ليخطف انفاسها بمظهره بذلك الجلباب الاسود الذي تناسب مع لون بشرته الخمري بشده والسبحه بيده اعطته مظهرا جديدا عليها بشده ..جذاب بل قاتل الجاذبيه اذا استمر هكذا سيقضي عليها لا محاله.....لم يختلف الحال عنده كثيرا فهي ترتدي الاسدال الارجواني الذي راها به في فيلتها....قطع الصمت تذمر أمجد كالعاده: خالد انت بتطول أوي في الجامع مش اسلوب بجد وكل ما اكلمك تبصلي وتسكتني ومعناش غير عربيتك بس
خالد بملل: بس يا أمجد بقي رغي وبعد كده ابقي تعالي بعربيتك ومتخنقنيش معاك 
ملك بحزن: ايه ده يا خالو حضرتك نسيت تجيبلنا فانوس زي كل سنه
خالد بابتسامه حنونه: ودي تفوتي بردو يا قلب خالو لحظه ويكونوا هنا ....واخرج هاتفه من جيبه ليطلب أحدهم وبعد قليل: ايوه يا محمود هات الحاجه و تعالي يلا 
دلف محمود بعد قليل ومعه كيس كبير واعطاه اليه في أدب وخرج بصمت 
خالد الصغير بفرحه: الله يا خالو وريني بتاعي فين 
ملك بفرحه كبيره وصياح: وانا كمان يا خالو وريني بتاعي إلاول
أخرج الفوانيس من الحقيبه لتظهر بألوانها المبهجه لتخطف أنظارهم بجمالها قفز الاطفال من الفرح واخذوها منه وركضوا لأعلي بعد أن شكروه وقبلوه بشده وهو لم يكن ليخفي عليه أبدا نظرتها الشغوفه للفوانيس ولكنه تجاهلها و جلس لتناول السحور مع أسرته في انسجام ومحبه وبعد الانتهاء منه قام وهتف لامه بهدوء: ماما انا هطلع اريح ساعتين قبل الفجر وصحيني قبل الآذان بعشر دقايق كده 
كريمه بمكر واضح : وأنا اصحيك ليه يا اخويا وانت اتجوزت عشان اصحيك انا بردو خلي مراتك تصحيك بقي 
خالد بابتسامه خبث لامه فهو يفهمها جيدا ويفهم ما ترمي اليه: طيب يا ماما انا هظبط المنبه متشكر
روبا بسرعه: لا خلاص انا هصحيك متقلقش 
خالد بابتسامه: اوعي تنامي وتنسي
روبا بهيام في ابتسامته التي ترهقها وتذيب قلبها عشقا: لا متخافش مش هنسي والله إن شاء الله 
خالد وهي يصعد لاعلي: طيب يلا تصبحوا علي خير بقي
صعد ليتركها تغلي من شده الغيظ علي تجاهله لها اليوم حتي إنه لم يسلم عليها وقت دخوله وكأنه لم يراها إيظن إنه بتلك الطريقه سيلفت انتباها لا والف لا....هو بالفعل اثار انتباها وازعجها بشده لا تعلم لما اشتاقت للجلوس بين احضانه ليدخلها  الي ضلوعه ويغلق عليها لتشعر بالامان فقط تشعر بالامان بين أحضانه .....ستنظر الساعتين يمروا بفارغ الصبر فقط لتوقظه وتري ابريقين العسل وتذوب بهما كيفيا تشاء لو فقط تستطيع ان تعترف له إنها تحبه لا بل تعشقه كل شي سيتغير ولكن لا تعلم لما لسانها ملجم حقا لا تعلم ولكنها ستحاول بالتاكيد ولكن ليس الان
_________________
وهناك في غرفته ظل يحاول الاتصال بها كثيرا ولكن دون جدوي اين ذهبت هكذا فجاه وقف لنفسه ثانيه كيف هو من يحاول الاتصال هكذا وهو من تركض الفتيات خلفه طمعا في نظره رضا منه ولكنه لا يعلم لما لا يشعر بالراحه فهو علي يقين إنه رآها من قبل ولكن ترفض ذاكرته اللعينه التذكر اين ومتي راها...... قطع تفكيره دلوف أميره عليه بضجه مرحه كعادتها: ايه يا ميجو مالك سرحان في ايه
أمجد بغضب مصطنع: هو انتي يا بنتي مش هتبطلي الهبل ده بقي وتكبري كده
اميره بضحكه بلهاء: ايه يا ميجو مالك دانا حببتك
أمجد بحب ونظره منزعجه: عايزه ايه يا مزعجه انتي
أميره بخبث: عايزه اعرف مين اللي واخد عقلك يا ميجو ومطير النوم من عينك
أمجد بضحك: مفيش حد ياختي اهدي
 أميره بضحكه خبث: يا واد علي ميرا بردو....قطع حديثها رن هاتفها  لتخرجه من جيبها وترد قائله بمزاح: أيوه يا نسوم عامله ايه
نسمه: الحمد لله يا اوختي رمضان كريم يا قلبي
اميره بحب: الله اكرم يا حببتي بقولك متتاخريش بكره ها تعالي من الصبح بدري
نسمه: حاضر يا حببتي متخافيش
أميره: اوك يا حبي باي
نسمه بيأس: إسمها سلام عليكم يا أميره قولتك ألف مره
أميره بضحك: حاضر يا ستي حقك عليا سلام عليكم
نسمه: أيوه كده وعليكم السلام يا حببتي
أغلقت الخط لتنظر لذلك المبتسم بعمق أمامها لتهتف باستهزاء: متاكد أن مفيش حد في دماغك يا ميجو
أمجد وهو مازال شاردا: ها بقولك ايه هي صحبتك نسمه دي جايه بكره 
أميره بخبث: آه جايه في حاجه
أمجد بفرحه: طيب حلو أوي برافو عليكي يا ميرا يا شطوره وبانتباه لما تفوه به: اقصد يعني هي شكلها بنت حلال يعني وطيبه 
أميره بمكر وهي تنظر له بطرف عيناها: اه هي طيبه فعلا.....طيبه اوي
أمجد بغضب مصطنع ليداري به احراجه امامها: امشي اطلعي برا يلا ....برا 
أميره: حاضر يا عم طالعين متزقش 
أمجد:بالسلامه يلا ياختي وخدي الباب في ايدك......وظل ينظر بشرود لا يعلم لما تاتي تلك الفتاه علي باله بشده خطفت انظاره بادبها و خجلها ورقتها وتدينها لم يقابل مثلها كثيرا من قبل....نعم مختلفه عنهم جميعا ولكن لا يعلم لما انجذب لتلك الماهي بشده ولا يعلم ايضا ماذا يريد وماذا ينوي ان يفعل ولكنه نوي ان يترك كل شي للظروف حتي لو لوقت محدود فقط... .
_____________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن