ازيكوا حبايبي يا رب تكونوا بخير جه معادنا مع الفصل الثاني والثلاثون من " عشقته رغما عني " يا رب يعجبكوا
______________
توقفنا الفصل الماضي علي نجاح عمليه فاطمه و استقرار الاوضاع نسبيا في حياه ابطالنا ولكن بعد اللقائين المجهولين نعم كانوا الاشخاص المختلفين ولكنهم اتفقوا علي شي واحد هو القضاء علي خالد درغام !!!!! تري ما يخبئه القدر لهم يلا نشوف.......
______________
وبعد مرور أسبوعين.....
مساءا في فيلا درغام
انهت تصفيف شعرها وها اوشكت علي الانتهاء من جلسه العناية اليومية به فهو يعتبر من اغلي الممتلكات لديها لتتجه بعد ذلك ناحيه هاتفها فقد تأخر كثيرا اليوم عن معاده المعتاد وكادت أن تطلبه ولكن اوقفها صوت زوبق سيارته لتتجه ناحيه الاريكه وتجلس عليها بلا مباله
ليدلف بعد عده دقائق ليجدها جالسه تتابع التلفاز باندماج غير مباليه بدلوفه ليهتف بهدوء : سلام عليكم اجابته وهي مازالت مستمرة في متابعة التلفاز ودون أن تنظر له : وعليكم السلام
خالد بعدم فهم : في ايه مالك
روبا وهي تنظر له بلا مبالاه : مفيش حاجة انا تمام انت تمام
خالد وهو يقترب منها ويجلس بجوارها على الاريكه ويرفع ذراعه يحاوط به كتفها ويضمها اليه....لم تقاومه ولكن أيضا لم تعطه أدني انتباه ليهتف بمزاح : الجميل زعلان مني ولا ايه
روبا وهي تنظر له بطرف عيناها : لا وانا هزعل منك ليه يعني وهو انت عملت حاجه تزعل لا سمح الله
خالد وهو يقترب منها أكثر ويزيد من التصاقه بها: بصراحة اه انا اتاخرت عليكي انهارده
روبا بضيق حقيقي : انهارده......انهارده بس يا خالد
خالد وهو يدمس أنفه في شعرها يستنشق عبيرها الذي يسكره وهو يهتف بتيم : أنتي بتجنيني بريحه شعرك انا بعشقها وأكمل وهو ينظر لها ويرفع ذقنها إليه لتقابله عيونها الساخطه عليه ليستطع بالكاد منع نفسه من الضحك علي مظهرها الطفولي : طيب أعمل ايه مانتي شايفه الدوخة اللي أنا فيها والله مش عارف اعمل ايه ولا أيه الشركة والمصنع و شغلك انتي كمان مش ملاحق عشان خاطري مش هقدر على زعلك انتي كمان
روبا وهي تنظر له بشفقه على حاله واعتدلت في جلستها لتصبح في وجهه : خلاص يا حبيبي انا مش زعلانه منك انت بس بتوحشني و ببقى عايزه اقعد معاك اطول فتره ممكنه علشان كده بتضايق لما بتغيب عني
خالد وهو يملس على وجنتيها بحنان : حقك عليا يا حبيبتي انا عارف اني مقصر معاكي بس ان شاء الله قريب اوي هاخد اجازه و نسافر انا وانتي وبس
روبا بفرحه : بجد هنسافر يعني افرح بجد ولا هتعمل زي المره اللي فاتت
خالد : لا افرحي بجد مش هعمل زي المره اللي فاتت هاحاول على قد مقدر اني اوفي بوعدي بس انتي كمان شويه صبر
نظرت له روبا بامل ان تقنعه بما تريد وهي تهتف بحماس : طيب ايه رايك في يقولك فكره تخلينا مع بعض طول اليوم
خالد وهو ينظر لها بريبه من فكرتها و التي وصلت له بشكل او باخر : فكره .... فكره ايه روبا بتردد من ما ستتفوه به الآن : اشتغل معاك واكملت بسرعه حين رات انقباض ملامحه : يعني زي ما فريده كانت بتشتغل كده منها ابقي جمبك واشوفك علطول ومنها اشغل وقت فراغي بدل الزهق اللي ببقي فيه طول الوقت ده
خالد بجدية شديده : لا
روبا محاولة إقناعه : لا ليه بس يا خالد مانا هبقى معاك وقدام عينك علطول
نهض وهو يهتف مغلقا الموضوع بنبره لا تقبل النقاش : لا يا روبا شيلي موضوع الشغل ده من دماغك نهائي لا دلوقتي ولا بعدين
انهي كلامه وهو يتجه ناحيه غرفه الملابس لتزفر هي بضيق فلا أمل من تغيره ولكن هيهات لن تتنازل عن العمل ابدا فإذا كانت حجته الآن هي الدراسه فبعد التخرج لن يكون لديه سبب للرفض وليفعل ما يشاء فلن تتنازل عن حلمها لو انطبقبت السماء على الأرض ولنري رأي من سيطبق يا زوجي العزيز........قطع شرودها صياح الخدم باسم فاطمه لتنهض بسرعه من مقعدها وتتجه الى اسفل بعجله و فرحه شديده لتقف امامها و سرعان ما ترقرقت الدموع في عينيها حين راتها تقف على قدمها امامها تنظر لها بفرحه واشتياق شديد لتركض اليها وترتمي بين احضانها لتتلقاها فاطمه بحب و حنان وكم اشتاقت لها فهي ابنتها التي لم تجنبها و ظلت في حضنها تبكي باشتياق لتبدا الاخري في البكاء وهي تزيد من احتضانها وبعد فترة طويله مرت عليهم هكذا كأنها تأبي ترك حضنها والجميع ينظر إليهم باستغراب شديد فطبيعه العلاقه بينهم غير مفهومة ولكنها علي كلا علاقة رائعة لم ولن يفهم سرها غيرهم لتهتف روبا وهي تنظر اليها باشتياق ولهفه : حمد الله على سلامتك يا داده ربنا مايحرمني منك يا رب واكملت وهي تمسك يدها تتجه بها نحو غرفتها وسط دموع فاطمه وعدم قدرتها على الحديث فلقائهم كان اروع من المتوقع......دلفا سويا لتجلس روبا على الفراش بعد أن ساعدت فاطمه على الجلوس وهي تهتف بحب : أيه يا داده موحشتكيش ولا ايه
فاطمه وهي بالكاد تستطيع التحدث : وحشتني وحشتني دي كلمه متوصفش اي حاجه انا كنت بنام وبصحى بحلم باللحظه اللي اشوفك فيها واكملت بحرج شديد: انا مش عارفه اقولك ايه انت بسببك رديتي فيا الروح ومش انا بس دانتي رديتي الروح في بناتي لولاكي كان زمان دلوقتي..... قطعت كلامها بسبب يدها الموضوعه على ثغرها وقد امتلات عيناه بالدموع وهي تهتف بحزن شديد : ارجوكي اوعى تقوليها انا مقدرش اعيش من غيرك وبعدين انا معملتش اي حاجه انتي قصدك يعني على شويه الفلوس يا دادا انتي اغلى حاجه في حياتي والله العظيم والله العظيم لو كان ينفع ياخدو قلبي يحطوه عندك والله ما كنت اترددت لحظه فاطمه وهي تملس على وجهها بحنان ودموعها تتسابق كالانهار على وجنتيها : انا لو عشت عمري كله تحت رجليكي مش هعرف اردلك اللي انتي عملتيه ولا هعرف اردلك جميلك
روبا وهي تمسك يدها تقبلها ببكاء شديد : متقوليش كده انت فوق راسي حضرتك عارفه غلاوتك عندي قد ايه ربنا يخليكي ليا و ميحرمنيش منك و لا يحرمني من طلتك عليا ارجوكي ارجوكي متقوليش الكلام ده تاني متزعلنيش منك وبعدين مش انتي على طول كنت بتقولي اني بنتك
كريمه بحب من وسط دموعها : بنتي....بنتي بس دانتي بنتي وحبيبتي ونور عيوني انتي كل حاجه
روبا : طيب في بقى ام تقول لبنتها الكلام ده في بين ام وبنتها فلوس لم ترد كريمه عليها بل اخذتها بين احضانها وهي تشكر وتحمد ربها علي نعمته وانه مّن عليها بابنه روحيه فهي ابدا لم تشعر انها ليست ابنتها بل تحبها مثل بناتها واكثر وتدعوا الله يسعدها ويوفقها في حياتها مع زوجها وان يرزقهم الذريه الصالحه ويحقق لها كل ما تتمناه......
_________________
أنت تقرأ
عشقته رغما عني
Romanceعشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال...
