عشقته رغما عني

part 30❤

ازيكوا يا بنات يا رب تكونوا بخير وفيت بوعدي اهو متاخر شويه بس وفيت😂😂💔 هسيبكوا دلوقتي مع الفصل الثلاثون من عشقته رغما عني يا رب يعجبكوا.......
_________________
توقفنا الفصل الماضي علي مفاجاه حمل فريده وتعب فاطمه واحتياجها لعمليه ضروريه وخطيره و اللقاء الاول بين نور وعمر وهل للقدر دور في ذلك اللقاء ولديه مخططات خاصه به ام انها مجرد صدفه عابره هنشوف القدر لسه مخبي ايه يلا نكمل.......
__________________
رفع ذقنها بطرف يده وهو ينظر لها بعشق صافي لها وحدها وكأنه يشكر الله في كل لحظه لرزقه اياها واقترب منها وكاد ان ياخذها في جوله ثانيا منعته من الاستمرار وهي تهتف بتلقائيه: انا عايزه اكل ممبار
نظر لها بصدمه غير مستوعبا ما قالته ابدا ليهتف بعد تصديق: انتي بتتكلمي جد !!
اكمل حين راي ايماتها بالايجاب. :انتي فصيله يا بت يعني خرجتيني من المود
هتفت بضحك شديد علي ضيقه: مليش دعوه عايزه ممبار دلوقتي
نظر له مره ثانيه ولما ترتديه ليهتف بعشق: سيبك بس من الاكل دلوقتي انا اللي جعان اوي
مطت شفتيها بضيق طفولي وهي تهتف بعدم رضا: خليك كده متجبليش اللي نفسي فيه خلي ابنك يطلعوا ممباريه في قفاه
ضحك بشده علي تفوهت به ليهتف وهو مازال لم يستوعب ما تفوهت به ليهتف بمزاح: ابنك ايه يا حببتي انتي بتصدقي في........ قطع كلامه حين بدا عقله في الاستعياب: ايه انتي بتقولي ايه .....لا لا لحظه كده ...انتي ..انتي
اؤمات بسعاده وهي تهتف بعشق: ايوه يا حبيبي انا حامل
مروان بعدم استيعاب: انت بتتكلمي بجد يا فريده يعني انت بجد حامل
فريده بفرحه شديده : ايوه يا حبيبي انا بقالي يومين شاكه في الموضوع ورحت عملت تحاليل واتاكدت
مروان وهو ينظر لها ببلاهه : لا لا استني كده لحظه واحده اخذ يحرك راسه يمينا ويسارا بعدم تصديق وهي تقف امامه تضحك على تصرفاته بشده ولكن الفرحه فقط هي السائدة في تلك اللحظة ليهتف وهو يمسك يديها يقبهلم بسرعة وفرحه : يعني حامل حامل اكيد
أومات فريده رأسها و قد تضاعفت فرحتها عندما رأت سعادته تلك ليترك يديها ويذهب باتجاه باب الغرفه وسط نظراتها المستفهمه ليعود بسرعه ويضع يده على بطنها وهو يهتف بجنون: يعني هنا في بيبي وكمان كام شهر بإذن الله هيبقى موجود صح
فريده وهي تحرك راسها علامه الايجاب وقد امتلات عيناها بالدموع بالطبع توقعت أن يفرح ولكن ليس لتلك الدرجه فقد أوشك علي فقدان عقله من السعادة لتهتف وهي تضع يديها علي وجنتيه بحنان : للدرجه دي فرحان يا حبيبي
مروان وهو يمسك يديها ويضعهم على شفتيه يقبلهم بشغف : فرحان. ....فرحان ايه اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك الحمد لله كلمه فرحان دي كلمه قليله اوي ومتوصفش فرحتي انا حاسس اني بحلم واكمل وهو يحملها بسرعه وسط شهقتها من فعلته ويتجه بها ناحيه الفراش يضعها عليه برقه وحنان كأنه يخشي علي جسدها أن يخدش من ملائه الفراش وهو يهتف بحسم : أنتي بقي متقوميش من هنا طول التسع شهور ولا تتحركي خالص مفهوم
فريده من وسط ضحكاتها : يا حبيبي مش للدرجة دي انا لسه في الأول واكملت بمزاح : وبعدين انت بردو مجبتليش الممبار
مروان بفرحه شديده : انا هجبلك المصمت كلو مش ممبار بس انتي بس اومري وانا عليا التنفيذ طول الشهور دي انتي ملكه وطلباتك أوامر
فريده وهي تملس علي وجنته بحب وتهتف بعشق صادق: انا فرحتي اكتملت بيك يا مروان انت كل حاجه ليا ربنا يخليك ليا يا رب
مروان بحب : ويخليكي ليا يا أم خالد
فريده بخضه : ايه قولت أم مين!!!
مروان بتقرير : ايوه أن شاء الله يكون ولد وهنسميه خالد طبعا
فريده باعتراض شديد : لا يا مروان الله يخليك لحسن يطلع عصبي زيو مش هستحمل
مروان بنبره حاسمة لا تقبل النقاش : لا يا قلبي ده قرار نهائي وغير قابل الجدال حتي
فريده بياس عندما رأت اصراره : خلاص أمري لله خالد خالد ربنا يستر عليه بقي ويطلع عاقل
مروان : مش مهم عاقل مجنون المهم انو يطلع شبهو انتي متعرفيش يا فريده خالد ده مش صاحبي وبس ده اخويا وابويا وظهري وكل حاجه انا من غيرو مسواش ربنا يخليه ليا ويرزقو هو كمان الذريه الصالحه
فريده بتأمين : اللهم امين حبيبي يا رب وهمست لنفسها بقلق عند تذكرها الأمر : ويهديكي يا روبا وتعقلي وتبطلي الزفت اللي بتخديه ده قبل ما تحصل مصيبة انتي مش قدها .........
________________
في فيل درغام........
نجدهم جالسين في الغرفه المخصصة لامهم بعد اصرار روبا الشديد على مبيتهم معهم في الفيلا ثم ليعودوا الي المشفى صباحا بعدما أكد الطبيب أن حاله فاطمه الصحية تتطلب الوجود تحت الرعاية المركزه الي ان يحين موعد العملية وتاكيده علي أن وجودهم في المشفى لا فائدة منه فهي تحت تأثير المخدر ولن تفيق منه قبل الصباح لتقترح علا الذهاب والمبيت في اي مكان متواضع ورفضها المبيت عندهم ولكنها وافقت تحت إصرار روبا على ذلك........أخذت تنظر حولها باعجاب شديد لتهتف بسخريه : ما هي عندها حق امك طبعا مترضاش تسيب الست روبا هانم وتمشي وتيجي تعيش معانا في الحوق اللي عايشين حد يسيب العز ده كله يجي يعيش في الخرابه اللي عايشين فيها
علا باعتراض على حديثها: ومن امتى امك بتفكر بالطريقه دي هي عايشه هنا علشان روبا و بس مش عشان الفلوس
مروه وهي تلوى احدى شفتيها بتهكم و اعتراض: اه قولتيلي..... المهم خلينا في المصيبه اللي احنا فيها دي هنجيب تمن العمليه منين ده بيقولك 50 الف دولار اقل حاجه انتي عارفه الدولار بكام دلوقتي
علا وهي تجلس على طرف الفراش بياس وحزن: عارفه يا مروه عارفه العمليه هتتكلف 900 الف جنيه هنجيبهم منين دول
مروه وقد تناست حديثها السابق وكل ما يهمها الان هو صحه امها فهي ابدا لم تكن حقوده او صاحبه قلب اسود ولكنها فتاه طائشه مراهقه ترغب في حياه افضل ولكن عندما تذكرت صحه امها والخطر المحيط بحياتها لم يعد يشغل بالها سوى الاطمئنان عليها فقط....... لتتحدث بحزن وقد بدات الدموع بالتجمع في عينيها: مش عارفه يا علا والله انا خايفه اوي عليها احنا معناش حتى ربع مبلغ ده هنجيبه منين
علا بتفكير : بصي اولا احنا لو بيعنا البيت بتاعنا ممكن يجيبلو 150000 ابيع شبكتي اسلام مش هيقول حاجه على كام حته الدهب اللي عندنا يعملوا 50 كمان
مروه بتفكير ثم اتخذت قرار سريع: وانا هوافق على العريس اللي جايلي
علا بغضب شديد : انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي وهو عشان نعالج ماما نبيعك يعني وبعدين انتي فاكره ان ماما هتوافق علي حاجه زي كده وحتي لو عملناها من وراها تفتكري هتسمحنا ولا هتعيش طول حياتها غضبانه علينا وانتي بقي هتعيشي ازاي مع راجل قد جدك وياريتو عدل ولا محترم حتي
مروه ببكاء: هنعمل ايه مفيش اي حل تاني المعلم جمعه هيدفع كتير 100 الف جنيه و 50 الف جنيه شبكه تقدري تقوليلي انهو شاب ده اللي هيجيبلي ويتدفعلي شبكه ومهر بالتمن ده مفيش يبقى اوافق عليه وممكن اضغط شويه كمان و اخليهم 200 الف
علا بتهكم وسخريه: تمام كده يبقي بعنا البيت و الذهب وانتي فوق البيعه بالزياده اوي يعني هنعمل 400000 هنجيب 500000 اللي فاضلين منين احنا خلاص كده هنبقى علي الحديده مفيش ولا مليم تاني
مروه وهي تضع راسها بين كفيها وتبدا في بكاء شديد : معرفش يا علا معرفش..... جلست علا بجوار اختها وضمتها الى حضنها محاوله التخفيف عنها وهي تهتف بحنان: في امل يا مروه اوعي تياسي من رحمه الله متخافيش يا حبيبتى ربنا مش هيسيبنا ابدا ماما عمرها ما اذت حد بالعكس عمر ما حد بيحتاجلها وهي بترفضه او بتصده هي بتقف جنب الناس كلها ربنا مش هسيبها في محنتها ابدا وان شاء الله هتتحل من عنده قولي بس يا رب
مروه من وسط بكائها: يا رب يا رب بعد عده لحظات دق الباب بادب لتسمح علا للطارق بالدخول لتدلف روبا وعلى وجهها ابتسامه شاحبه: السلام عليكم ممكن ادخل
اشاحت مروه وجهها الى الناحيه الاخرى باعتراض لتهتف علا بسرعه وعلي رجهها ابتسامه حرجه من تصرف اختها : اتفضلي يا روبا طبعا ده بيتك بتستاذني و انتي بتخشي احنا اللي مفروض نستاذن
روبا بابتسامه وهي تدخل وتغلق الباب خلفها: متقوليش كده يا علا لان ده بيت ماما فاطمه زي ما هو بيتي بالظبط و اوعى تفتكري يا علا ان ماما فاطمه كانت شغاله عندي......لا هي كانت امي في كل حاجه وهي لو كانت تقبل تعيش معايا من غير ما تشتغل كنت عملت كده من زمان بس انتي عارفه كويس اوي ان هي عمرها ما هترضى تاخد فلوس هي مش تعبانه فيها
علا وهي تؤما بصمت من وسط دموعها: ربنا يقومها بالسلامه يا رب
روبا: ان شاء الله هتقوم وتبقى زي الفل كمان واكملت وهي تخرج ظرفا من حقيبتها وتعطيه للجالسه امامها
علا باستغراب وهي تمسك منها الظرف: ايه ده يا روبا
روبا وهي مازالت على ابتسامتها : هتلاقي فيه باسبور بتاع ماما فاطمه و بتاعك انتي اللي خدته منك الصبح كمان
علا وهي مازالت لم تفهم شيء بعد: صحيح انتي كنتي عايزه الباسبور بتاعي ليه و سالتني اذا كنت سافرت بره مصر قبل كده ولا لا
روبا بتوضيح: ايوه سالتك وانتي قولتلي انك روحتي عملتي عمره قبل كده
علا : بس انا بردو مش فاهمه خدتيه مني ليه ورجعتيه عملتي بيه ايه
روبا وهي تقترب منها وتملس علي وذراعها بحنان: بصي يا ستي الباسبور بتاعك انتي و ماما فاطمه محجوز وهتلاقي في تاكتس جوا محجوزه كمان تلت ايام باذن الله على انجلترا عشان هتعمل العمليه هناك باذن الله
علا بعدم استيعاب : انتي تقصدي ايه يا روبا
روبا بتوضيح اكثر: اقصد يعني ان كل حاجه جاهزه و انا كان نفسي اسافر معاكم بس للاسف مش هقدر لاني لقيت الباسبور بتاعي منتهى و هياخد وقت عشان يتجدد و احنا مش عايزين ناخر العمليه اكثر من كده
علا بحرج شديد وحقا كانت في اسوء مواقفها: ايوه يا روبا بس احنا لسه مجمعناش حق العمليه.... يعني لسه محتاجين وقت انتي عارفه المبلغ كبير ازاي
روبا بابتسامه عاتبه: فلوس ايه يا علا اللي بتتكلمي عنها دي امي انا كمان علفكرا
علا وهي تنظر لها بعدم استيعاب و خجل شديد: روبا انتي تقصدي انك دفعتي الفلوس دول كتير اوي انتي ذنبك ايه تدفعي كل الفلوس دي يعني واكملت بخجل شديد: لواحده شغاله عندك
روبا بعتاب شديد: ايه يا علا الكلام اللي بتقوليه ده انتي بتشتميني كده ماما فاطمه مش شغاله عندي دي امي اللي ربتني و كبرتني وخليتني بني ادمه دلوقتي جايه تكلميني في فلوس واكملت وهي تنظر امامها بتذكر وحنين بالغ لها وبدات دموعها في الهبوط ببط وسخونه تكاد تحرق وجنتيها من قسوتهم: دي ادتني حنيه وحب وآمان لو كنت لفيت الدنيا مكنتش هلاقيهم عند اي حد عمري ما حسيت اني امي ميته او اني يتيمه كانت ام واخت وصاحبه وحياه اكملت وهي تنظر للجالسه امامها تبكي علي حالها : ادتني حياه يا علا وانتي فاكره اللي عملته معايا طول حياتي ده كلو يتقدر بكام الف
علا من وسط بكائها : ربنا يخليكي يا روبا ويخليها لينا وليكي بس بردو دول مش كام الف دول 900 الف جنيه فاهمه يعني ايه
روبا باصرار : ان شاء الله يكونوا 900 مليون مدام معايا فلوس والحمد لله ليه ناخر العمليه كل يوم وكل لحظه بتعدي من غير ماما وسطينا احنا اولى بيها ولا ايه
علا و هي تنظر ارضا باسي وخجل لترفع راسها وهي تهتف بامتنان وشكر: انا مش عارفه اقولك ايه ربنا يخليكي لينا ويديكي على قد نيتك و يرزقك علشان قلبك الابيض ده اللي مش موجود دلوقتي....... قامت روبا واحتضانها بشده ليبكيان سويا في احضان بعضهما قطعتها روبا بعد لحظات وهي تهتف بابتسامه: انا هطلع اخد دش علشان نتعشى سوا و نصلي الفجر خلاص فاضل اقل من ساعه ولا هتناموا
علا : لا لا احنا مبننمش دلوقتي بعد الفجر ان شاء الله
روبا بابتسامه: خلاص بصي كل هدوم ماما فاطمه هنا في دولاب و الحمام ده بتاعها طبعا اعتبروا البيت بيتكم هاطلع انا بقى اخد دوش وانزلكم
علا : تمام هنستناكي احنا كمان هنغير و نصلي العشا
اابتسمت لها روبا بصمت وهي تغادر الغرفه لتهتف علا بسرعه والابتسامه لا تفارق ثغرها: اللهم لك الحمد وشكرا شوفتي يا مروه ربنا حلها من عنده ازاي من غير ما نعمل اي حاجه شوفتي ربنا كريم ازاي
اومات مروه بصمت ولم تجيبها فهي كانت في عالم اخر وهي تلوم نفسها بشده على الظلم الذي لحقته بتلك الفتاه الرقيقه ذات القلب الصافي بدلا من تشكرها جاءت عليها وظلمتها ولكنها اتخذت قرار ان تعتذر لها في اقرب فرصه على ما بدر منها من حديث و تعتذر لزوجها ايضا علي ما بدر منها في المشفي وليتهم يتقبلون اعتذارها.........
_________________