الفصل الأول من وتمضي الايام 💃🌻

56.5K 1.2K 239
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيكم حبايب قلبي يا رب تكونوا بالف خير يا رب ان شاء الله انهارده اول فصل من روايه وتمضي الايام الجزء التاني من عشقته رغما عني هنبدا بفصل خفيف كده نوضح فيه الدنيا هتمشي ازاي في الروايه والابطال الرئيسين بس مش كلهم هيظهروا انهارده......❤❤❤❤❤
طيب مبدائيا كده احب افكر الناس اللي نسيت بالابطال ابطال عشقته رغما عني : خالد و روبا - فريده و مروان - حسام و هبه - اميره و قاسم - ليث و ناريمان - نور و عمرو - نسمه و امجد - اسماء و زياد طبعا كريمه و حسن ❤
ابطال و تمضي الايام : خالد حمزاوي ( ابن هبه خالد الصغير )❤
ابناء خالد درغام ( ساجد - نوح - استبرق - ثائر - ريحانه ) ابناء مروان الشافعي ( خالد - نيروز ) ابناء ليث و ناريمان ( فاطمه و عائشه و حياه ) دول الابطال المعروفين و في ابطال الجزء التاني هنعرفهم من الاحداث... ❤❤❤❤
قبل ما ابدا كده متنسوش تعملوا لايك وكومنت برايكم ضروري جدا جدا جدا جدا جدا 😂😂🦉❤❤❤❤❤❤
توقفنا الجزء الماضي علي مرور السنون علي ابطالنا و الاجتماع العائلي لهم في منزل درغام المقرر اقامته كل اسبوع بامر رسمي من كبير العائله و بطلنا المغوار خالد درغام ولكن تلك المره تختلف عن سابقتها فالموعد قد اتي في ايام مباركه وهو عيد الاضحي المبارك ... دلف الجميع الي الحديقه الخاصه بالشوي في الفيلا و استقبلهم الجميع بانزعاج علي تاخرهم و قد كان يجلس علي الطاوله اكثر من ثلاثون شخصا ليشرع الجميع في تناول الطعام وسط اصوات ضحكاتهم العاليه و مزاح الشباب الدائم ليهتف خالد بعد لحظات : هو نوح فين ولا جه صلي معانا و طبعا لسه نايم كالعاده كادت روبا ان تجيب ولكن منعها دلوف ذلك الوسيم و كيف لا يكون و هو نوح درغام شاب في الثالثه و العشرون من عمره ورث ملامحه الرجوليه وجسده الرياضي من والده وعيون والدته الزيتونيه و شعرها الحريري ليصبح الاخير كاللوحه الفنيه جعلته هدفا واضحا لجميع الفتيات حوله يتصارعون عليه كالجائع في صحراء جرداء قطع الحديث وهو يهتف بمزاح عكس عادته الجافه ولكنه فقط ليمتص غضب والده : انا هنا اهو يا حجيجه هروح فين يعني
خالد بهدوء مكتسب بفضل العمر : طيب يا اخويا اقعد عشان الاكل و نتكلم بعدين جلس نوح في مقعده ليشرع في تناول الطعام و لكن هناك كانت تلك العيون البرئيه ترمقه بشوق جارف و عشق بلغ حد الجحيم ولكنه كعادته لا يبالي فكيف يبالي بها تلك الطفله من وجه نظره الضئيله لتهتف بهمس الاخري الجالسه بجوراها : كفايه كلتيه بعينك
فاطمه بانتباه : ايه يا عائشه بتكلميني انا
عائشه بياس من اختها الصغري : لا بكلم نفسي بصي في طبقك بدل ما بابا ياخد بالو ولا امك و تعملك حوار تنهدت فاطمه بحسره واومات براسها بصمت شديد يتخلله حزن كبير فتلك الصغيره صاحبة العشرون ربيعا واقعه في عشق مستحيل بل و محرم عليها فهي تعلم ولكن منذ متي ولنا علي القلب سلطان
خالد .... بعد ان انتهت الجلسه ذهب الجميع لدلوف احدي الافلام الجديده بالسينما ... دلف هو عليها غرفه مكتبها بالاسفل و قد اعدت خصيصا لها لتباشر بها عملها الذي طالما عشقته و اصبح جزء لا يتجزا من حياتها الرئيسيه...... توقع بالطبع غضبها منه فقد اصر علي البقاء سويا فتلك فرصه لا تعوض ليختلي بها قليلا وخصوصا بعد سفر والدته ووالده لزيارة أخته في دولة الإمارات العربية ولكن عكس المتوقع تفاجا بها تجلس بهدوء بل بشرود وهي تنظر لشي ما بيدها بذعر شديد ليقترب هو منها و يهتف بعدم فهم لوضعها : إيه يا روبا مالك كل ده عشان السينما
لم تجيبه روبا بل ظلت تنظر الي الشي الماكث بيدها ليهتف هو بقلق شديد : ايه يا روبا مالك في ايه
قالت كلمه هي بصوت غير مسموع ليهتف بصوت اعلي : روبا وقعتي قلبي حصل ايه مش سامعك
روبا وهي ترفع له الشي الموضوع بيدها وهي تهتف بصدمه : انا حامل يا خالد
نظر لها خالد بعدم استيعاب سرعان ما تحول الي ضحكه يالله لا بل ضحكات عاليه وسعيده وهتف و هو يهنأ نفسه علي ذلك الانجاز : عاش خالد عاش
نظرت له روبا بعدم تصديق لردة فعله : انت بتضحك يا خالد انت فرحان
خالد وهو مازال ينظر له بفرحه وضحكاته تزداد : اه طبعا فرحان انتي مش فرحانة ولا ايه
روبا بضيق شديد : اه فعلا ابني فرحوا بعد كام يوم وانا بدل ما اشيل ولادو لسه هخلف تاني وبعدين انت هتقولهم أزاي اصلا حاجه زي كده
خالد بفخر شديد : هقولهم بكل فخر طبعا عشان يعرفوا ان ابوهم جامد
روبا بعدم قصد اثارت تحديه وغيظه : اه جامد ده كان زمان وخلاص جبر
لم تشعر بنفسها الا وقدمها تبتعد عن الأرض وتطير في الهواء لتهتف بخضه شديده : خالد نزلني والنبي احنا مش صغيرين علي الكلام ده
اتجه خالد لأعلي متجاهلا كلامها فقط فرحته هي كن تحركه بالرغم من قلقه عليها بسبب العمليه الجراحيه التي تعرضت لها قديما ولكنه تركها علي الله وكفي به وكيلا ليكمل صعود وهو يهتف بصوته الرجولي القوي : مفيش الكلام ده انا هوريكي بتاع زمان هيعمل إيه وكمان عشان نرحب بالمولود الجديد جوزك أسد يا بت
روبا بضحكه خليعه وقد تذكرت ليله فرحهم : طيب شيل حلو يا عم الاسد
خالد بضحكه عاليه وصوته الرجولي يعشش في قلبها ويغدغد مشاعرها بشده : داحنا ليلتنا فل بإذن الله واكمل وهو يفتخ باب غرفته ويدلف وهو يحملها ويغلقه بباطن قدمه ورائهم : حلالي الله اكبر.....
لم تستطع الا أنها اصدرت ضحكه خليعه ليكملها هو بين شفتيه ويسحبها معه في عالمهم الخاص الذي لا يمل ولا يكف عن استقبالهم دائما بالتهاني والترحاب.....
___________________
وهناك في احدي المدن الراقيه في حي الزمالك ... دلفوا جميعا لشقتهم ولكن كالعاده لا يخلو من النقاش الحاد بينهم لتهتف وهي توبخ ابنتها كعادتها الشديده في التعامل معها ومع اخواتها منذ ان ولدوا : اقفي هنا و انا بكلمك
وقفت فاطمه بضيق شديد و نظرت لها بنظرات مماثله دون ان تتحدث لتهتف الاخري بصياح : اياكي تاني مره تمشي وانا بكلمك سامعه ولا لا كادت ان تتحدث ولكن منعها حديث زوجها تلك المره وهو يهتف مهدئا الوضع كعادته ايضا : خلاص بقي يا ناريمان محصلش حاجه لكل ده
ناريمان بغضب : لا حصل انا من الصبح ساكته اولا علي اللبس اللي انا قول الف مره انو ميتلبسش و مفيش فايده ولا كلامي بيتسمع ثانيا بقي و ده الاهم كلامك مع ولاد عمامك الزياده عن اللزوم ده نبهتك كتير تحطي حدود في التعامل ومفيش فايده كأني بدن في مالطه
نظرت لها فاطمه باندهاش صاحبته بنبره عاليه بعض الشي : انا مش قادره اصدق بجد حدود ايه يا ماما وانا بعمل ايه يعني بتكلم عادي زي نيروز و استبرق ما بيتعاملوا وانكل خالد وانكل مروان محدش بيتكلم حتي خالد و ساجد اللي هما مفروض متجوزيين محدش بيكلم خطيبتو في حاجه حضرتك اللي مزوداها اوي يعني
كادت ناريمان ان تتحدث و توبخها بشده ولكن منعها ليث وهو يهتف بحكمته المعتاده لينهي حده الموقف : خشي اوضتك دلوقتي يا فاطمه يلا واكمل بمزاح وهو يري تغرر الدموع في اعين صغيرته : يلا يا بت يا بطه علي جوا يلا
انقاضت الفتاه لاوامره لينظر هو للواقفه امامه بياس و يتجه الي غرفتهم وتتجه هي ورائه وهي تهتف بضيق : وبعدين معاك يا ليث هو انا كل ما احاول اسيطر علي البنات تعمل كده
ليث : بعمل ايه مش فاهم يعني
ناريمان : تسكتني و تقفل الموضوع و ياريتك بتتكلم معاها لا مفيش ولا انت هنا اصلا ولا مهتم بالموضوع ليث وهو يحاول قدر الامكان الحفاظ علي هدوئه ولكن تخلل الغضب نبره صوته الهادئه : عشان مفيش موضوع اصلا يا ناريمان موضوع ايه اللي هتكلم في معاها انا لو لازم اتكلم فعلا يبقي معاكي انتي
ناريمان بغضب شديد : انا ليه بقي ان شاء الله وانا مالي
ليث بغضب مماثل وقد فقد تحكمه في غضبه : انتي اللي لازم تفوقي بقي يا ناريمان لازم تعرفي ان البنات كبرت ومينفعش تتعاملي معاهم كده
ناريمان بصياح وقد اصبحت نبره صوتها عاليه بحد زائد : لا بقي دول بناتي وانا هربيهم بالطريقه اللي انا شيفاها صح حتي لو هضربهم عشان يسمعوا الكلام حتي لو هحبسهم ده اللي هيحصل من هنا ورايح وانت ملكش دعوه ولا تتدخل ابدا
رفع ليث سبابته في وجهها وهو يهتف بنبره منخفضه ولكنها تحمل في طياتها وعيد بانفجار بركان غضبه : اولا دول بناتي زي ما هما بناتك وانا اللي اربيهم بطريقتي اما انتي بقي فحسك عينك يا ناريمان تتكلمي معايا بالاسلوب ده تاني فاهمه حسك عينك مش مسموح ابدا ابدا
كاد ان يتحرك مغادرا الغرفه ولكن منعته هي و هي تمسك بذراعه وهي تهتف باعتذار و ندم : انا اسفه اسفه والله حقك عليا متزعلش مني والله اسفه
تنهد ليث بملل من العراك الدائم في تلك المسائله وتلك النهايه المعتاده هي اعتذارها علي تهورها ليهتف وهو يضم وجهها بين راحتيه ويهتف بهدوئه : وبعدين يا ناريمان لحد امتي هنفضل عايشين في الكابوس ده
ناريمان ببكاء : خايفه يا ليث خايفه اوي عليهم خايفه الدنيا تعمل فيهم زي ما عملت فيا خايفه يحصل ربنا ياخد...قاطعها ليث وهو يضع سبابته علي ثغرها ويهتف بحب : مش هيحصل يا حبيبتي مش هيحصل ربنا كريم اوي وعادل اوي اوي مش هو اللي قال كده في كتابه ( ولا تزر وازره وزر اخري ) حتي لو انتي غلطتي زمان انتي ندمتي و توبتي ربنا مش هيخلص ده في ده ابدا وبعدين ربنا رحيم اوي انتي بقالك اكتر من عشرين سنه بتستغفري و بتدعي ربنا يسامحك صدقيني سامحك والله واكمل بابتسامته الرائعه التي زينت ثغره : يلا بقي انا هروح اشوف البت اللي نكدتي عليها في العيد دي وانتي اهدي كده وصل علي النبي
ناريمان بحب : عليه افضل الصلاه والسلام ماشي يا حبيبي ربنا يخليك ليا يا ليث
قّبل ليث راسها وهو يهتف بحب : و لا يحرمني من وجودك جمبي غادر هو من امامها لتتنهد بتعب و اخذت تستغفر ربها وهي تدعوه ان يكمل ستره عليها وعلي بناتها و يبعد عنها شيطانها ولكن كعاده الايام دائما تاتي بما لا تشتهي الانفس.....
______________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن