الفصل الثالث من وتمضي الايام 💙

32.7K 1.1K 86
                                    


توففنا الفصل الماضي علي خبر صادم اتي لحياه عن زوجها في الهاتف و ايضا صرخه مجهوله اتت من منزل درغام والاذان المجهوله التي استمعت لحديث ناريمان مع ليث تري ما الذي تخبه الايام لابطالنا و لما لا يمهلهم القدر قسطا من الراحه ......يلا بينا نشوف الايام مخبيه ايه لابطالنا......
____________________
في فيلا درغام.......
روبا بياس فقد ضرب قوس غضبه وانتهي الامر : مفهوم ممكن تهدي عشان خاطري بقي
ادار خالد ظهره لها وهتف بجمود : تصبحي على خير وانت من...... ااااااااااااه الحقووووووووووونييييي لم تنتهي روبا من حديثها حتي صدر ت تلك الصرخه وده ايه ده كمان هي باينلها ليله مش معديه هتف بها خالد وهو ينهض من فراشه بخوف شديد اثر تلك الصرخه المدويه لينطلق بسرعه الي الأسفل وهو يهتف بتلك القادمه خلفه بصريخ: براحه ياختي انتي حامل ولا نسيتي علي مهلك مش ناقصه مصايب هي
قال كلامته وهو يتجه لاسفل حيث صدي الصوت الصرخه تبعتها همهمات عاليه بشده اتت من صاحبه الصوت وقد وجدها ابنته وهي تهتف بخوف لشخص مجهول يقف أمامها: انتي حراميه ولا ايه الحقووووني
خالد بسرعه مختلطه بدهشته : مين دي انتي مين يا بنتي
استبرق بصياح : معرفش يا بابا انت لسه هتسال دي اكيد حراميه محدش يعرفها
روبا متدخله في الحوار : اهدوا بس يا جماعه عشان نفهم واكملت وهي توجه حديثها للفتاه الواقفه بذعر : انتي مين وبتعملي ايه هنا ؟
استبرق : يا ماما بتقولي إيه بقولك سمعت صوتها وهي بتقلب في البيت اكيد حراميه
خالد وهو يخرج هاتفه : انا هطلب البوليس واشوف البهايم اللي انا موقفهم برا دول
رغد برعب شديد : حضرتك افهم بس بوليس ايه انا والله مش حراميه ولا سرقت اي حاجه بس ادوني فرصه اشرحلكم
روبا : طيب قولي انتي مين وجايه مع مين انتي تبع حد من اللي شغالين هنا
في ايه يا جماعه ايه صوتكوا العالي ده قالها ساجد وهو ينزل علي الدرج مسرعا لتهتف رغد بخوف وهو تستنجد به : الحقني الحقني يا استاذ ساجد بيقولوا ان انا حراميه ارجوك قولهم اني جايه معاك
ساجد مهدئا الموقف: يا جماعه اهدوا..... اهدوا بس كده دي مش حراميه ولا اي حاجه هي فعلا جايه معايا
خالد بحده : نعم جايه معاك....جايه معاك ازاي بقى ان شاء الله
ساجد : ممكن بس يا بابا تهدي شويه ممكن وانا هفهمك علي كل حاجه واكمل موجها حديثه لاخته : خديها تنام معاكي يا بوسي
استبرق بريبه منها: اخدها معايا.....اخدها معايا فين لا لا طبعا انت بتهزر ولا ايه اخاف منها
نغزها ساجد بخفه وهو يهتف بمزاح خفيف : بتخافي من ايه مبتعضش هي
استبرق بنظره مماثله : بقولك واحده معرفهاش
رغد بحرج شديد وتمنت لو ان الارض تنشق الان وتبتلعها : انا ممكن امشي عادي والله العظيم مفيهاش حاجه بس بلاش بوليس انا والله مش ناقصه بهدله
ساجد : رغد اهدي لو سمحتي مفيش اي حاجه ....استبرق قالها وهو مغلقا فمه باشاره لاخته ان تاخذها لتنقذ الموقف الذي يزداد سوء بعد كل لحظه لتهتف استبرق علي الفور وقد فهمت اخاها : حاضر اتفضلي معايا
روبا بقلق علي ابنتها : تتفضل معاكي فين ما تفهمنا يا ابني مين دي اللي هتنيمها مع اختك
ساجد : يا ماما ارجوكي والله هفهمك علي كل اللي انتي عايزاه بس اتفضلي معايا انتي و بابا نتكلم بهدوء اتفضل قالها لوالده الواقف بهيبه ويرمقه بشده ولكنه انصاع له في نهايه الامر ودلفوا سويا الي غرفه المكتب وقص عليهم ساجد كل ما حدث من وقت رويتها الي اللحظه الواقفين بها الان ليهتف خالد بحده : يا سلام و المفروض بقى انك صدقت الفيلم الحمضان ده صح وحتي لو كلامها صح تقوم جايبها من الشارع و تقعدها كده وسط اخواتك عادي ولا كأن في اي حاجه ولا حد ليه راي في البيت ده
روبا وهي تتفحص صغيرها بحرص وخوف غير مباليه بكل ما تفوه به زوجها : وريني يا حبيبي اتعورت فين طمني عليك انا مش ناقصه
ساجد مطمنئا اياها : انا كويس يا ماما والله جرح بسيط واكمل لوالده : لا طبعا يا بابا العفو حضرتك عارف انك كل حاجه واهم حد هنا في البيت بس كنت عايزني اعمل ايه يعني اكيد مكنتش عايزني اسبها في الشارع
روبا : ايوه يا حبيبي بس برده يعني كنت شوفلها اي فندق ولا حاجه
ساجد بنبره هادئه : معرفتش افكر يا ماما الوقت كان متاخر جدا انا اسف بجد اسف على اللخبطه اللي حصلت دي بس فعلا معرفتش اتصرف وبعدين يا ماما يعني اكيد مكانش يرضيكي اني خليها ترجع تنام في التُرب تاني
روبا بنفي سريع : لا طبعا مش للدرجه دي يعني خلاص الناس مبقاش في قلوبها رحمه
ساجد : طب وبعدين هنعمل ايه
خالد رغم عدم اقتناعه ولكن غلبت طيبته في النهايه هي في عمر ابنته ولا يقوي علي طردها او ما شابه : خلاص مش وقته نطلع ننام والصباح رباح لما يبقى نصحي نبقى نشوف هنعمل ايه و حضرتك حسابك بعدين تصرفاتك كلها بقت من دماغك
قالها بحده ازعجت صغيره بشده ليهتف بضيق : حضرتك بتكلمني انا يا بابا
خالد بحده : امال بكلم خيالك
ساجد منهيا النقاش : لا لا العفو بعد اذنكم تصبحوا علي خير
روبا بحنان : وانت من اهل الخير يا حبيبي واكملت للواقف بجوارها بشده : في ايه يا خالد انت بتتكلم معاه كده ليه من امتي يعني
خالد بضيق مختلطا بندم علي حدته مع بِكره : هو ابنك الثاني خلي فيا عقل انا زهقت منكم كلكم قالها بغضب ليتركها ويصعد لاعلي لتقف هي تحرك راسها بفقدان امل في تغير طباع اي فردا من تلك العائله غريبه الاطوار التي وقعت بها .......
________________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن