أحلي واغلي ناس في حياتي وحشتوني اوي أوي إزيكم عاملين ايه يا رب تكونوا بخير جميعا دلوقتي جه معادنا مع خاتمه روايتي الاولي " عشقته رغما عني " 🌸🌸 انا عارفه إنها كان مفروض تنزل امبارح بس غصب عني الموضوع كبر مني اوي ووسع زياده 😂😂😂 يارب يعجبكم......
____________________
ركض بسرعه للخارج بل ركض الجميع ليس هو فحسب بعدما أخبره الحارس بأن أحدهم القي حبيبته ارضا امام الفيلا....وقف امامها بصدمه وغضب يكاد يقضي عليه وهو ينظر لها بعدم استيعاب وهو يري حبيبته...صغيرته بل ابنها ملقاه أرضا دون حولا لها ولا قوة فاقده لوعيها اقترب منها أكثر وأكثر حتى كاد أن يلامس وجهها وهو يهتف بأنفاسه الحاره التي تحرقه اكثر كلما خرجت منه...اقترب منها ببطء شعور حارق لا يمكن وصفه ببضعة كلمات او أحرف كيف يمكن لبضعه أحرف ان تصف شعوره بالعجز والضعف وهو ينظر لها عاجزا حتي عن التحرك.... اتسعت عيناه برعب وهنا توقف الزمن وهو يري خط الدماء السائل من أسفلها وهو ما يعني شيئا واحدا أنه علي وشك أن يفقد ابنه الثاني منها..... لحظات اخري استغرقها لينحني بسرعه ويلتقتها بسرعة ليلاحظ خفه وزنها عن سابق وما ان التفت بها حتي وصل مروان بسيارته بسرعه ليفتح الباب الخلفي ويضعها عليه بحرص لتلتقها منه فريده بسرعه ودموعها لا تتوقف وهي تدعو الله ان ينجيها من تلك المعضلة هي وجنينها.....وفي الامام كان الوضع عنده لا يُحسد عليه و هو ينظر للمرآه كل ثانيه برعب وصديقه ينظر له تاره وللطريق أمامه تاره أخري داعيا الله أن تمر تلك المعضله علي خير فلا طاقه لصديقه تحمل المزيد من المصائب والاوجاع....
وفي المشفي.....
يقف الجميع امام غرفه العمليات يالله كيف تكرر الموقف بتلك بسرعه....شعور الألم الذي ينهش بداخله ذاته الرعب الخوف ذاته الخوف من الفقدان الرعب من خاطره الفراق كيف يشعر الشعور ذاته هكذا يالله يكاد قلبه ان يتوقف من الخوف ولكنه لا يكف عن الدعاء لها..... تظاهر بالقوة مثلما تشاء و أينما تشاء فلا أحد يستطيع أن يشعر بما تشعر به مثلي يأمن رائك القلب و عشقك قبل العين نعم فأنت وليد قلبي من يشعر بضعفك مثلي....اتجهت هي ناحية الجميع و هي تهتف للجميع بهدوء : سبونا لوحدنا شوية يا جماعة لو سمحتوا ممكن.....أنسحب الجميع بهدوء لتتجه هي إليه وتجلس بجواره ورفعت يدها ووضعتها علي يده لتشعر بارتجافها ايضا وبرودتها الشديده لتهتف وهي ترفع يدها وتضعها علي ذقنه تدير وجهه اليها وهي تهتف بصوت مرتجف من كتمه البكاء بعنف شديده : عيط يا حبيبي خرج كل إللي جواك ورفعت يدها لتجعلها في وضع استقابله.... لم يضيع وقته اكثر بل القي بنفسه بين أحضانها لم يشعر براحه مثلما يشعر بها في ذلك المكان لينفجر في البكاء بعنف شديد لتصرخ هي بالم ولكنها لم تخرج صوتها ولكن حركتها توحي بالبكاء الشديد ازدادت هب من احتضانه كلما زادت شهقاته وهل يحتاج المرء أكثر من ذلك أن يجد حضن دافي يستقبله في لحظات ضعفه واحتياجه لتهتف هي بحب وقد هدأت شهقات بكائه قليلا : كلو هيبقي كويس والله صدقني....ليخرج هو من أحضانها بسرعه بسبب خروج الطبيبه من غرفه العمليات اثر خروج الطبيبه ليهتف هو بسرعة وبرعب شديد ولكنه ثابت : طمنينى ارجوكي متخبيش عليا الطبيبه بعمليه و بابتسامه مشرقه : متقلقيش يا بشمهندس هي زي الفل
خالد وهو يهتف بقلق بالغ : طيب والجنين !!
الطبيبه بعمليه و تزين تلك الابتسامه ثغرها : البيه الصغنن عايز يشوف بابي ومامي ومش عايز يمشي
ويسبكوا....انهت كلماتها بابتسامه واسعه لم يكن الوضع عنده بحاله تسمح له بالحديث بل انحني ارضا بسرعه ليسجد بين يدي الخالق وكأن بينهم طريقه تواصل خاصه بهم فقط ولا يمكن لاحد ان يقتحمها ابدا...هنا اقبل الجميع بسرعه شديده واتجهوا اليهم و علي وجوههم علامات ارتياح شديد
ليهتف خالد للطبيبه بابتسامته الواسعه : يعني هي بخير أقدر أشوفها
الطبيبه بعمليه و ابتسامه : تقدر تشوفها طبعا وكلها ساعتين بإذن الله وتفوق وممكن تاخدوها كمان
خالد بشكر : أنا مش عارف اقولك ايه بجد متشكر
الطبيبه: لا شكر علي واجب يا بشمهندس ده واجبي بعد اذنكم
اؤما خالد بابتسامه وكاد أحدهم ان يتحدث ولكن اوقفه صوت صراخها اتِ من الداخل لتسقط قلوبهم ارضا برعب لتخرج الممرضة بسرعه وكادت ان تتحدث ولكن فزعت بسبب صوته الجهوري صارخا بها بشده : ايه اللي بيحصل ده
اجابت الممرضة بسرعه وهي تنظر له بخوف شديد : فين استاذ خالد المدام منهاره وبتنده باسمه
لم يسمعها خالد ولم يجيبها بل انطلق بسرعه للداخل ولحقه الجميع بخوف شديد ليقتحم الغرفه بسرعه شديده ويتجه اليها بسرعه لتهتف هي بخوف شديد ولم تنظر إليه مغمضه الاعين من الاساس ليكمل الآخر في طريقه بسرعه شديده ويتجه اليها بسرعه لتهتف هي بخوف شديد : مش عايزه حقن ولا منوم يا يحيي ابعد عني بقي حرام عليك
اقترب منها أكثر وأكثر ليمسك ذراعها بسرعه وحنان لتنقبض هي وتزيد ارتعاشتها وهي تهتف بصوت مرتجف من شده الخوف والغضب : أبعد عني بقي متلمسنيش
خالد للجميع : أخرجوا برا كلكوا لو سمحتوا
خرج الجميع دون تعليق ليقترب منها خالد اكثر وهتف بصوت حاني ليهدا مت روعها : حبييتي اهدي انا خالد
هدأت قليلا و توقفت رعشتها نوعا ما لتفتح عيناها ببط وترقب خوفا من ان تراه بهيئته الفظه ولكنها رأته هو حبيبها وحاميها.....وهو بدوره لم يضيع لحظه أخري بل جلس بجوارها علي الفراش واخذها بين احضامه لتنقض هي عليه وتنفجر في نوبه بكاء عنيف كطفله وجدت حضن ابيها بعد سنين من الفراق والخوف.....ضمها هو اليه اكثر واخذ يرتل آيات من الذكر الحكيم لعله يهدأ من روعها قليلا لرفع هي راسها بسرعه وهي تنظر له و تهتف بخوف شديد وبكاء : خالد انت هنا صح انا مبحلمش مش كده مش هصحي القيني لسه عندو صح صح
لم يجد ردا مناسبا بالفعل لم يجد كلمات او أحرف تصف ما يشعر به من ألم غير إنه شدد علي احتضانها لتصبح جميعها بداخله...يريد ادخالها بين ضلوعه وياسرها بداخلهم ليحميها من الجميع وهتف بعد لحظات اخري ليهتف بصوته الحاني : متخافيش انا جمبك
لم تجيبه بل شددت من احتضانه ودفست راسها بين صدره لتنعم بدفئه لتغفو في نوم عميق بعد لحظات ليحكم غطائها جيدا وتخرج منه تنهيده حاره لم لمست احدهم لاحرقته ولكن ما هو قادم لن يكن بالجيد فقد اخذ قراره سيحرق الأرض وما عليها نعم انتم من اطلقتم صراح الشيطان فعليكم تحمل النتائج......
_____________________
وفي أحدي القصور الراقيه في حي الزمالك....
دلف عليه ليجده جالسا لا بل غارقا في بحور المعاصي والذنوب تفاجأ لم ينكر ذلك فقد خالف جميع توقعاته بما فعله لم يتوقع ابدا ان يأتي بفتاه عاهره المنزل الخاص بهم نعم بالطب٧ ع يعلم كل نزواته وأفعاله الخارجه ولكن لم يتوقع ذلك الأمر في المنزل ابدا وكأن المعضلة في موقع المعصيه وليس في ذاتها.....لم يكن ينوي الحديث معه الان فيما حدث صباحا ولكنه لاول مره يشعر أنه محظوظا في أمر ما فقد دلف عليه لينقذ الفتاه من بين براثه وقد كاد ان يعتدي عليها لتفقد هي وعييها بعد لحظات قليله من انقاذه لها ولكن ما دفعه ان يأتي حقا ليس ذلك الأمر بل صوت صراخ الفتاه....دلف بسرعه الي الغرفه الخاصه به لينتفض هو بسرعة من رويه اخيه له في وضع كهكذا ليهتف بسرعه للفتاه التي بالكاد تستطع ان تلتقط أنفاسها من شده البكاء والالم : امشي اطلعي برا..... برا قالها بصياح لتلتقط الفتاه ثيابها او بالأصح الباقي من ثيابها التي مزقت بفعل يده و عنفه معاها وركضت الي الخارج بسرعه ليهتف عاصم بعدم تصديق و غضب شديد : هو انت مش هتبطل القرف اللي انت بتعمله ده
يحيي بضحكه عاليه وقد كان في وضع السُكر : قرف .....قرف ايه انا مش فاهم وبعدين تعالي هنا انت تخش عليك المنظر ده مش في حاجه اسمها تخبط و لا انت مش سامع يعني
عاصم بغضب وصياح شديد: انت ايه اللي بتهببه ده من امتى يا بيه ما انت الاشكال الوسخه دي بتخش بيتي
يحيي باعتذار : معلش ما كانش عندي وقت اروح حته تانيه و البيت بتاعي لسه متنظفش مش هروحو وسخ يعني وأكمل بغضب مكتوم : وبعدين مش كفايه اللي انت عملته الصبح
عاصم بغضب : هو انت انت عبيط ولا انت بتستعبط بص يا يحيى انا عمري في حياتي ما قولتلك لا على حاجه فلوس بتاخد بهبل عربيات كل شهرين بتغير عربيه نسوان وخمره و مخدرات ومقضيها و انا مابقولكش لا على حاجه بس اللي انت فيه ده مش عاجبني ولما توصل ان انت هتضيع نفسك و تقع مع ناس انت مش قدها وقتها بقى لازم اوقفك عند حدك اتجه يحيي الي الاريكه ليشعل أحدي سجائره يدخنهنا بشراهه وهو يهتف باستهزاء : ايه الاوفر ده ايه يعني اللي حصل بنت كانت عجباني وكانت مصدرالي وش مش بتاعها وشايفه نفسها على الفاضي كنت بربيها حصل ايه يعني
عاصم بعدم تصديق: تربيها انت عبيط يابني هي اي واحده تقولك لا لازم تربيها
يحيي بغضب شديد: ايوه مفيش بت تستجري تقول ليحيي مدكور لا واللي تقول تتربي
عاصم : ولنفرض تقوم تغتصبها صح هي التربيه بالنسبالك اغتصاب وبعدين انت ملقتش الا واحده متجوزه و متجوزه مين الد اعدائي
يحيي بجشع : طيب لما هو الد اعدائك مسبتنيش انتقملك منو ليه
عاصم : اللي بيني وبينو ملكش انت علاقه بيه نهائي انت مش قدو وأنا مش هستحمل يلمس شعره منك انت فاهم....فاهم اعادها بصوت غليظ وغاضب ليهتف
يحيي بعدم اقتناع بحديثه : فاهم فاهم خلاص بقى
عاصم بضحكه شيطانية: ما تكلملنا البت اللي كانت هنا دي خليها ترجع
يحيي وهو يشاركه الضحك: لا يا راجل ما كانت هنا انت اللي مشتها
عاصم وهو مازال علي ضحكته : أنا كنت متعصب بس كلمها يا راجل خلينا نفرفش شويه بلا خالد درغام بلا كلام فارغ
قالها لينفجر هو واخاه في ضحك هستيري ليتشاركوا شرب المنكر الي ان تأتي تلك المسكينه ليتنابوا عليها كالحيوانات المفترسه ويقضيان الليله كامله غارقين في بحور المعاصي والاثام ناسين او متناسين ان الله يراهم ويري خبثهم ومكرهم وهو خير الماكرين.....
___________________
وفي أحدي الشقق بحي المعادي.....
نجدها تجلس علي سجاده الصلاه تقرا التشهد لتختم صلاتها بالسلام وترفع يدها الي السماء تدعو الله بتضرع ودموعها تسبقها كالامطار علي وجنتيها : يا رب يا رب سامحني انا عارفه يا رب اني وحشه وعارفه اني عملت حاجات كتير اوي غلط بس عشان خاطري يا رب عشان خاطر اي حاجه حلوه عملتها بلاش عشان خاطر كرمك و رحمتك وعطفك اللي وسعت كل شيء بلاش بنتي انا عارفه اني مستهلهاش وعارفه اني سبتها لوحدها وعارفه اني مستهلش اكون ام أصلا بس أرجوك يا رب ارجوك متاخدنيش بذنب انا عارفه انك انت عادل يا رب وعارفه انك تستاهل ترد امنتك اللي انا محفظتش عليها بس انا بحبها والله العظيم بحبها اوي والنبى يا رب ردهالي وانا اوعدك إني هحافظ عليها وهربيها على طاعتك وعبادتك بس ردهالي والنبي يا رب...يا رب قالت كلماتها الاخيره ووضعت يدها علي وجهها واجهشت في بكاء عميق ولسانها لا يتوقف عن الدعاء لنفسها ولابنتها.........قطع دعائها وتضرعها الي الله جرس باب شقتها لتنهض متجهه اليه بتكاسل بالتاكيد هي جارتها الخلوقه فهي اصبحت صديقتها المقربه تاتي اليها كل يوم ويجلسون ويتحدثون في امور الدين تاره وامور الدنيا تاره اخري........وقفت امام الباب وفتحته بهدوء لتتفاجا به يقف امامها وعلي وجهه تلك الابتسامه التي تصيب قلبها في مقتل وترهق مشاعرها يالله كم اشتاقت له وكم تشتاق الان لترتمي بين احضانه و لكنه حُرم عليها فمنذ ان ردها الله اليه ردا جميلا مباركا و هي تتبع حديث صديقتها بحرص شديد .....ليقطع هو تواصل الاعين ذاك وهو يهتف بابتسامه واسعه: تتجوزيني
رمشت ناريمان بعينيها عدة مرات فهي لم تستوعب بعد وقوفه امامه ليهتف هو بتلك الكلمات وقد قضت علي الباقي من تحملها وكادت ان تسقط ارضا ولكنه امسك بها بسرعه وهو يكرر نفس الكلمات السابقه : ناريمان بقولك تنجوزيني
لك تجيبه بل انفجرت في بكاء عنيف فهم هو سببع ولكنه بالطبع لم يتحمله فبعد كل ما حدث مازال يحبها لا بل يعشقها يذوب بها عشقا لم ينقص حبه لها بل زاد اضعافا مضاعفة وكم كان سعيدا هو بما حدث لها من تقدم لم يخطر بباله أبدا أن يحدث لها ليهتف بضحكه : ايه ده انت تقيم دلوقتي انا انا مش فاهمه حاجه بحبك بحبك يا ناريمان مقدرتش ابعد مقدرتش انساكي حاولت بس فشلت هو انت كنت عايز تنساني من الاول لا كان اختبار كنت عايز اشوفك هتعملي ايه اول ما بعت كنت عايز اشوف انت تغيرتي بجد ولا بتضحك على نفسك وعلى هترجعي تاني روما انا بعيد عنك بس تقريبا كده انا كنت بغسل اللي جنبك اول ما مشيت بقيتي احسن كتير بفضلك بعد ربنا سبحانه وتعالى الفضل ليك انت يا ليث....انت اللي قلتلك انت تصحى النقطه البيت اللي كانت جوه قلبي اسود لكن خلاص قرب يموت من سواده اوعدني انك مش هتسبني وهتساعدني ارجع بنتي
ليث بحب طاغي : بإذن الله هنرجعها وهنربيها سوا.
ناريمان ببكاء : يارب يا ليث يا رب
ليث بخبث : مردتيس علي سوالي تتجوزيني
نظرت ناريمان ارضا بخجل شديد و
واومات علامه الموافقه بخجل اكبر فذلك النوع من الشعور جديد عليها فهي لاول مره في حياتها تشعر بمثل ذلك الشعور ان يكون لها حبيب ويطلب الزواج منها وهي تقبل بخجل كانت احلام بعيده المنال ولكنها تحققت بفضل من يقل للأمر كن فيكون.....
ناريمان بريبه شديد : وخالد هتعمل فيه ايه وممتك
نظر لها ليث بتوتر شديد وقظ غلظت له مخاوفه من ذلك الأمر: امي انا هعرف اقنعها متخافيش واكمل و هو ينظر للجهه الأخرى بشرود : المشكلة الكبيره بقي في خالد ربنا يهديه و يقدرني عليه......
__________________
وفي فيلا درغام.....
دلفوا سويا الي الداخل ليس الي الفيلا بل الي جناحهم وقفت لحظات لتتامل المكان تشعر بأن دهور مرت من الزمان ليست عدة اشهر فقط تتامل الجدران والخزانات وتلك الاريكه الصغيره التي طالما جمعتهم سويا ليشاهدوا ذلك التلفاز كل تلك التفاصيل افتقدتها وبشده.....الوان الجدران....الحائط....الشرفه يالله تشعر كأنها ستجن من كثره اشتياقها ليهتف هو بعد لحظات تركهم لها لتخطفهم من الزمان وحدها : الاوضه وحشتك
اؤمات روبا بابتسامه مشرقه دون ان تنظر له وهي مستمره في تامل الغرفه : وحشتني بس وحشتني اوي اوي كمان....واكملت وهي تستدير له وتقف علي اطراف اصابعها لتحاوط رقبته بذراعها الحنون وهي تهتف بنبره عاشقه ولهانه : بس صاحب الاوضه وحشني اكتر انت وحشتني أكتر من اي حاجه في الدنيا يا خالد وأكملت وقد تجمعت الدموع في غاباتها الخاصه التي ترهق حواسه كلما نظر اليها: اوعي تعمل حاجه تانيه تخليني امشي يا خالد أنا مشيت اه بس سبت روحي هنا معاك انا اتحركت بجسمي بس لكن روحي لا عارف ليه عشان انا روحي ساكنه جواك هنا....قالتها وهي تشير ناحية قلبه بسبابته.....ليفقد هو سيطرته في تلك اللحظة التى سبقت الإشارة بيدها لتحاول هي منعه ولكنه رفعها إليه بالطبع فشلت فهي لا تصل الي كتفه وبالكاد تصل الي منتصف صدره العريض ليجعلها خالد في مستواه وينقض علي شفتيها يقبلهم بعمق وبعضا من العنف لعله يروي ظمائه من رحيق شفتيها ولكنه فشل بجداره ايضا فكلما حاول الابتعاد عنها ليسمح لها باخذ القليل من الهواء تحركه راسه بانعدام تحكم لتهبط علي شفتيها مره اخري تلتهمهم بعمق فهو كالغريق الذي تعلق بقشه ضعيفه لتنقذه نعم فهي غذاء الروح و مطلب الفواد معها تكون الراحه واليها تكون العوده....يحبها بل يعشقها حد النخاع لم ولن يسمح لاحد او لشي ان يأخذها منه مره أخري حتي اذا ارادت الذهاب ستبقي غصبا حتي لو كبلها بالفراش طوال الوقت الباقي من حياهها فهو يفضل الموت علي ان يتركها بعيده عنه فلا طاقه له للحياه بدونها وعلي كل من اراد ابعادهم ان يتحمل نتيجه تلك الكارثة.......بالطبع ترك كل ذلك الحديث ليُلقي بكافه اهتمامه هنا لتلك الحوريه الجالسه بين يديه ليعلمها اصول العشق ويدفعها ثمن اقترابها من اهم ممتلكات خالد درغام وهو قبلها.....
ساعات مرت طويله بينهم فقانون العشق انتصر بجداره في تلك الليله ولكنها من الواضح انها لم تنتهي بعد فهي هناك تنظر له بقلق وهو يرتدي ثيابه بعمليه شديده لتهتف بقلق بالغ : هو انت رايح فين
نظر خالد الي انعكاس صورتها في المرآه وهتف بابتسامته الرائعه التي تأثر فوادها : مشوار صغير مش هتاخر
روبا بقلق : ايوه فين يعني
خالد وهو يعلم مغزي سوالها جيدا : مشوار يا حبي متاخفيش مش هتاخر عليكي واكمل بجرأته المعتاده وكم اشتاقت هي لها : وبعدين ايه مشبعتيش مني بعد كل ده
تظرن روبا أرضا بخجل شديد وقد استطاع اخجالها لا محاله فهو ماهر في ذلك الامر بشده ولكنها قاومت خجلها ورفعت رأسها لأعلي ليري هو اكتساب وجنتها حمره شديده و هتفت بجديه : خالد اللي حصل ده خلاص حصل وخلص ارجوك بلاش نفتح فيه تاني علشان خاطري
نظر لها خالد بضيق ولكنه حاول التحكم في غضبه قليلا : حصل وخلص !! لا والله اسكتي عشان خاطري بس
نهضت روبا واتجهت اليه بعد ان واحكمت لف الشرشف الرقيق علي جسدها ليجعلها اكثر اثاره ونعومه لتهتف بعدها بجديه و هدوء متجاهلة جملته السابقه : ايوه حصل وخلص انا مش هستني لما يعمل فيك حاجه واكملت بنبره حزينه تصارع البكاء: انا مش عايزه افضل عايشه في خوف يا خالد عشان خاطري وحياتي عندك
مد خالد يظه ليرفع ذقنها اليه وهو يهتف بابتسامه واسعه : وحيات روبا عندي مفيش خوف تاني
اغمضت هي عيناها لتستمتع بجمال وروعه وقع كلماته علي طبول اذنها ليقبل هو أنفها بحنان كعادتهم السابقه وهو يهتف بتعليمات حاسمه مغيرا مجري الحديث : لو هتروحي لايناس اوعي تسيبي موبيلك ليها او تديها تكلم اي حد مفهوم
روبا وهي تنظر له باسي عندما تذكرت امرها : حاضر متخافش
خالد بعشق : مبخفش طول مانتي جمبي يا جمبي يا حبيبتي
روبا بهدوء حتي لا تثير غضبه : بس هو انت لسه حابسها هي غلطت يا خالد بس انت عاقبتها وضربتها جامد اوي كفايه كده
خالد بحده : العقاب بيكون علي قد الغلط وهي غلطها تستاهل عليه الموت يا روبا مش الضرب ولا الحبس
روبا : بس هي اتغيرت وبقت كويسه
خالد بعقلانية بالفعل لاحظ تغيرها ولاكثر من مره لمحها تصلي وتقرا فى كتاب الله ولكنه لم يصفي لها بعد: انا عارف انها اتغيرت يا روبا بس التغير ده عشان ربنا يسامحها مش عشان انا اسامحها
روبا : متبقاش قاسي عليها يا خالد هي محتاجه حنانك واحتوائك مش غضبك وعقابك
خالد بملاعبه : حناني واحتوائي دول لاميرتي وحوريتي وبس
نظرت روبا ارضا بابتسامه خجله واصبحت وجنتيها كحبتين بنوره طازجتين
ليكمل هو بصعوبه وريبه فهو لا يبغي مضايقتها ولكن ما عساه أن يفعل عقله وقلبه خافا عليها بشده : الحيوان ده عملك حاجه
روبا و قد تذكرت بالطبع محاولته بالاعتداء عليها ولكن من سابع المستحيلات ان تذكر له ذلك الامر فاذا علم سيكون النتيجه انفصال رأس يحيي عن جسده لا محاله في التغير ابدا عن ذلك الامر لتهتف بعد لحظات وقد جاهدت لتخرج كلماتها طبيعيه دون تلجلج : لا يا حبيبي معمليش حاجه وانا مخفتش منو خالص
خالد باعتذار واسف شديد: انا آسف يا حبيبتي معرفتش احميك.....قاطعته روبا وهي تضع يدها علي شفتيه وتنظر مباشره في عينيه وهي تهتف بابتسامة عاشقه: انت كنت جمبي يا خالد انا مخفتش منو حبك مقويني انت كنت معايا في كل لحظه نفسك كان جوايا يا خالد كنت معايا بروحك.....روحك كانت محاوطه عليا وحامياني من كل حاجه كنت عارفه انك مش هتسبني و أكملت وهي تضع كفها الرقيق في خاصته الغليظ : انت اماني وحمايتي يا خالد حتي لو مش موجود روحك بتحميني وحبك بيديني قوه انت مش ممكن تتخيلها أبدا
ضمها خالد إليه عده لحظات لا يدري كم عددها ليهتف بعدها وقد ابتعد عنها بسرعه : لا لا اما لازم امشي حالا والا مش هنزل خالص سلام عليكم
ضحكت روبا عليه بشده وهتفت بابتسامه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأكملت حينما اختفي من أمامها وبقي فقط فراغ مكان وقوفه وهي تهتف بتضرع ودعاء : ربنا يحميك ويحفظك ويبعد عنك كل شر و يخليك ليا ولابننا اللي جاي.......
____________________
أنت تقرأ
عشقته رغما عني
Romanceعشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال...
