part 28❤

86.3K 1.4K 29
                                    


بنات عاملين ايه وحشتوني اوي اوي طول الاسبوع ده بس غصب عني التاخير ربنا يعلم كتبت الفصل ده بصعوبه ازاي بس كلو عشان عينكوا يلا مش هطول عليكوا هسيبكوا مع الفصل الثامن والعشرين من عشقته رغما عني يا رب يعجبكوا❤❤
توقفنا الفصل الماضي علي اصابه حسام
في عمله وانهيار هبه بعد معرفتها الخبر وبدا ناريمان اللاعيب من جديد وارسال صور لفريده بدا بها زوجها مع اخري في اوضاع حرجه واستقرار حياه خالد وروبا نسبيا فهل تري ماذا يخبي القدر لابطالنا وهل يمنحهم هدنه ام سيستمر في ضرباته لهم
_________________
اخذت فريده منها الرساله وهي تنظر لها باستغراب شديد ثم قامت بفتحها لتخرج منها مجموعه من الصور الورقيه المطبوعه اخذت تقلب بها لتتسع عيناها بصدمه وهي تنظر لصور الي تحتوي علي زوجها ومعه اخري باوضاع قريبه ولا تصح الا بين الزوج وزوجته نعم فالصور ليست حميميه ولكنها لا يمكن ان تكون لرجل وامراه الا وموكد وبينهم علاقه وعلاقه غير بريئه بالمره لتمسك هاتفها وهي تتصل باحدهم وتهتف ببكاء: الحقيني يا روبا مروان بيخوني
روبا وهي تعتدل في جلستها بخضه : ايه يا فريده الهبل اللي بتقوليه ده في ايه
فريده ببكاء: لا مش هبل دي الحقيقه ده اللي حصل
روبا: طيب ممكن بس تهدي وانا هجيلك دلوقتي
فريده ببكاء شديد: طيب بس متتاخريش عليا يا روبا ارجوكي
روبا: حاضر يا حبيبتي متخافيش مش هتاخر عليكى ان شاء الله مسافه الطريق نهضت روبا من فراشها سريعا وهي تتجه ناحيه غرفه الملابس في عجله ولكنها تذكرت انها لم تخبر خالد بنزولها اتجهت ناحية الفراش مره اخرى و اخذت هاتفها وطلبت الرقم وهي تنتظر الرد على عجاله وبعد عده لحظات خالد: سلام عليكم
روبا : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا حبيبي عامل ايه
خالد: الحمد لله كويس دلوقتي مشغول يا حبيبتي معلش ممكن تكلميني كمان شويه
روبا :انا بس عايز اقولك على حاجه ممكن اروح اقعد عند فريده شويه
خالد : ليه في حاجه ولا ايه
روبا: لا لا مفيش حاجه هي بس زهقانه شويه وانا كمان زهقانه فقلت اروح اقعد معاها يعني نسلي بعض
خالد بسرعه لينهي الحديث فقد الطبيب قد خرج من غرفه العمليات: طيب حبيبتي روحي بس خلي بالك من نفسك متتاخريش
روبا بابتسامه: حاضر يا حبيبي متخفش مش هتاخر سلام
اتجاه خالد ناحيه الطبيب بسرعه بعد ما اغلق الخط معها مستفسرا بقلق وقد سبقه مروان اليه: خير دكتور طمني ارجوك
الطبيب بعمليه: ان شاء الله يا جماعه لو ال 48 ساعه  اللي جايين عدو على خير نقدر نقول الحاله مستقره بس دلوقتي هو لسه حالته صعبه جدا الرصاصه جت علي بعد 3 سم من القلب احنا لحقناه بمعجزه
خالد بقلق شديد : يعني هو كويس ولا مش كويس
الطبيب : ان شاء الله هيبقى كويس بس هو دلوقتي حالته صعبه شويه عشان كده احنا حطينه في العنايه المركزه
طيب هو انا ممكن اشوفو.....قالتها هبه من ورائهم ليلتفت اليها خالد ومروان بسرعه
الطبيب بعمليه : لا حاليا هي الزياره ممنوعه عنه لكن ان شاء الله لما حالته تستقر تقدري تشوفيه
خالد : طيب يا دكتور متشكر اوي
ابتسم الطبيب بعمليه ثم ذهب ليلتفت خالد الى أخته بقلق: ايه يا هبه اللي قومك من السرير و انتي لسه تعبانه
هبه بصعوبه شديده وشعور الدوار يلازمها : لا انا مش تعبانه انا كنت عايزه اطمن عليه هو...هو الدكتور قال ايه قبل ما اجي
مروان بسرعه ليطمنها : لا ما قالش حاجه ان شاء الله كلها كام ساعه و حالته تستقر باذن الله
اؤمات هبه بصمت وهي تحاول الهدوء ولو قليلا ولكن بخل القدر عليها بقليل من الراحة لتخرج ممرضه من الغرفة وهي تهتف بصياح و طلب مساعدة سريعة: حد ينده الدكتور بسرعة المريض نبضه وقف
اسرع الطبيب بسرعه الى الداخل وخلفه الممرضات في عجله ليهتف الطبيب بصريخ: بسرعه جهزوا صدمات الكهرباء دلف الطبيب بسرعه ليتركهم في الخارج في حاله يرثى لها من القلق والرعب امسكت هبه بيد اخيها بخوف شديد ليهتف وهو يضمها بين احضانه :متخافيش ان شاء الله ان شاء الله ربنا هيجبر بخاطرنا متخافيش قولي يا رب قولي يا رب يا حبيبتي
هبه برعب وقد اصبحت قدماها لا تقوى على حملها : يا رب يارب وبعد عدة دقائق مرت عليهم كالدهور من الزمان وكأن كل ثانيه تاخذ من روحهم من شده القلق والخوف من ان يصيبه مكروه خرج الطبيب و على وجهه علامات التعب الشديد ليهتف بابتسامه: الحمد لله يا جماعه ربنا بيحبه قدرنا اننا ننقذه للمره الثانيه بفضل ربنا تنفس الجميع الصعداء بعد ما كادوا يموتون رعبا وخوفا من ان يسمعوا عكس ما قاله الطبيب ليهتف خالد بابتسامه: الحمد لله يا رب احنا متشكرين اوي يا دكتور بجد مش عارف اشكرك ازاي
الطبيب : لا شكر على واجب ده واجبي ربنا ان شاء الله يقوموا ليكم بالسلامه
اوما خالد بابتسامه و لم يجبه لينظر الى اخته الجالسه تدفن راسها بين كفيها بخوف وبكاء شديد لينظر لها بشفقه فما مرت به اليوم كان كفيلا ان يدمر اعصابها لم يحاول ان يحادثها او يطلب منها الذهاب لترتاح قليلا لانه يعلم الرد جيدا فاكتفي بالجلوس بجانبها واخذها بين احضانه لتهدئ قليلا من بكائها وروعتها بعدما تلي عليها بعض ايات الله بصوته العذب لتغفي بين يديه ليحملها متوجها بها الى غرفتها في المشفى لتنال قسطا قليلا من الراحة....
_____________
وبعد حوالي اقل من ساعه كانت تصف سيارتها امام الفيلا وتسرع للداخل بسرعه فصوت صديقتها لم يكن مطمنئا ابدا ....صعدت لاعلي بسرعه بعدما فتحت لها الخادمه لتدلف علي عجله وهي تهتف بقلق عندما رات حالتها المذريه وعيناها المنتفختان من كثره البكاء: ايه يا حبيبتي ايه الكلام اللي قولتيه في التلفون ده فهميني
لم تجيبها فريده بل مدت يدها للظرف بجانبها تلتقطه وتضعه في يد الواقفه امامها بقلق لتاخذه روبا منها وهي تتفحصه بريبه لتهتف فريده بعد فتره من صمتها: ايه يا روبا قوليلي الصور دي متركبه صح حد عايز يوقع بينا مش كده
روبا بقلق من رده فعلها: لا يا فريده الصور دي بجد
فريده ببكاء: ليه.....ليه يعمل فيا كده انا اذيتو في ايه
روبا موضحه الموقف: يا فريده اكيد دي كانت واحده يعرفها قبل ما يتجوزك او حتي يعرفك يا حبيبتي
فريده بعدم اقتناع: يا سلام ومين اكدلك بقي اوي كده
روبا بابتسامه: لان ببساطه في حاجه انتي مخدتيش بالك منها معرفش ازاي يعني بتاكد ان الصور دي قديمه
فريده بعدم فهم: حاجه ايه دي
روبا شارحه ملاحظتها: يا حبيبتي مروان في الصور دي شعرو طويل وهو دلوقتي شعرو مش طويل ومن ساعه ما شوفتو اول مره و شعرو قصير
فريده باقتناع ولكن غيرتها هي من تتحكم الان: حتي لو قديمه ازاي يتصور صور زي دي وبالمنظر ده يعني لو انا اللي متصوره كده قبل ما اعرفو هيبقي عادي
روبا: لا يا حبيبتي مش عادي وده لان انتي عارفه الرجاله كويس وعارفه تفكيرهم
نظرت لها فريده بعدم رضا علي حديثها ولم تجيبها لتبادلها الاخري نظارتها ولكن باخري قلقه فهي تعلم صديقتها جيدا لن تمرر تلك المعضله مرور الكرام مهما حدث........
__________________
وبعد عده ساعات في المشفى العسكري نجدها تدلف ببطء خايفه بل مرتعبه وهي ترتدي تلك الوقايات الطبيه التي يظنوا انها يمكنها ان تمنع عنها اي مكروه وياليتها تستطيع ان تخفف عنه ما يشعر به من الالم ولكن الالم الذي تشعر به بداخلها اكبر بكثير اخذت تنظر اليه في حسره و عجز شديد ودموعها تتسابق بالهبوط من عينيها لتغرق وجنتيها وهي تراه ينام امامها عاجزا عن الحركه غير واعي لما حوله و كل تلك الاسلاك التي تحاوطه وكل الاجهزه الموصله به وهو غير قادر على التواصل معها لاول مره منذ اعترافه بحبه لها لتجلس القرفصاء بجواره وهي تمسك يده تقبلها بحب وتهتف بصوت مختنق من كثره البكاء والالم : حسام....حسام يا حبيبي انت سامعني ارجوك يا حسام رد علي ارجوك انت وعدتني.... وعدتني انك مش هتسبني انت وعدتني ان انت هتعوضني عن كل لحظه الم عشتها انت مقولتليش ان انت هتعيشي الم اكبر منه قوم يا حسام قوم يا حبيبي عشان خاطري انا مستنياك انا عارفه ان انا زعلتك كتير وعارفه كمان ان انا قصرت في حقك و اني تقلت عليك زياده عن اللزوم وإني طلعت عينك بس غصب عني انت عارف التجربه اللي انا مريت بيها دي صعبه قد ايه بس انت وعدتني ان انت هتعوضنى انا مش قادره مش قادره اشوفك كده ارجوك قوم وانا هعملك كل اللي انت عايزه لو عايز نتجوز على طول هنتجوز بس يا حبيبي قوم متوجعش قلبي عليك عشان خاطري اخذت تتلو ايات من الكتاب الحكيم وهي تدعوا الله ان يخفف عنها و عنه الامهم وظلت هكذا الى ان دلفت الممرضه عليها وهي تلتفت حولها بقلق وتهتف: ارجوكي يا مدام كفايه كده اتفضلي معايا انا رضيت بس اني ادخلك هنا عشان صعبتي عليا بس ارجوكي انتي كده هتعمليلي مشاكل لو الدكتور عرف اني دخلتك ممكن يرفدني و انتي مترضيش ان عيشي يتقطع
هبه وهي تقبل يده بحب وتنهض وتهتف بابتسامه باهته للممرضه امامها : خلاص انا خارجه معاكي اهو بجد انا متشكره اوي انك سمحتيلي اشوفه و اطمن عليه
الممرضه بابتسامه: لا شكر على واجب يا مدام ربنا يقومهولك بالسلامه ان شاء الله
اوما هبه بابتسامه وهي تخرج معها وبداخلها تدعو الله ان يعجل بشفائه فهي لا تقوى على فراقه و في الحقيقه جسدها فقط هو من غادر الغرفه و لكن قلبها وروحها كانوا بجانبه وأبوا أن يتركوه وحيدا
______________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن