part 44 😍😍

77K 1.2K 90
                                    

ازيكم يا أغلي الناس وحشتوني أوي أوي يارب تكونوا بخير جه معادنا دلوقتي مع الفصل الرابع والأربعون والأخير من " عشقته رغما عني "
___________________
توقفنا الفصل الماضي عند مصالحه روبا وخالد ورجعوهم الي بعض وصدمتهم في ايناس وما فعلته بنفسها وبهم وانتهائا بالصدمه الكبري وهي اختطاف روبا بعدما أخبرت فريده بأمر حملها تري ماذا يخبا القدر لابطالنا يلا نشوف....
____________________

في احدي العربات المتجهه الي مدينه القاهره......
نجدها تنظر لهم بملل داعيه الله ان يكفوا عن ثرثرتهم التي لا تنتهي في ذلك الأمر فمنذ يومين وهم يحاولون معها لتقتنع بذلك العريس ولكن في كل مره تكون إجابتها ذاتها التي تفوهت بها للتو : لا يا ماما ريحي نفسك مش هقابلو وانا قولت لحضرتك كده ميت مره كفايه بقي ارجوكي
فاطمه ولم تيأس من محاولاتها : يا بنتي ده شاب كويس جدا ومحترم ومستواه مش بطال فليه نرفص النعمه بس
مروه بلا مباله : هو كويس بالنسبالك إنتي يا ماما انا لا
فاطمه بقله حيله وعي توجه حديثها لبكريتها : ما تتكلمي يا علا ساكته ليه
علا بضيق : اعملها ايه بس يا ماما هي دماغها جزمه خليها لما تعنس
مروه بضحكه عاليه : ا..ه اعنس إنتي مصدقه نفسك دانا لسه ٢٢ سنه و أكملت بثقه شديده: و وبعدين يا حبيبتى انا قمر ومش هتجوز اي حد كدة والسلام لا لازم يكون اللي في بالي
فاطمه باستهزاء : وايه اللي في دماغك بقي يا عين امك عايزه ايه في اللي امه داعيه عليه ده
مروه بشرود: يخطفني
فاطمه بصدمه: يعمل ايه يا آخرة صبري
نظرت لها مروه وهي تهتف بحالميه وهي تتخيل ذلك الذي سيخطفها كيف سيكون : يخطفني يا ماما أول ما اشوفه كده قلبي يدق بسرعه اوي اوي وابقي مش عارفه أنزل عيني من عليه مشوفش غيرو ابقي مش عارفه اتحكم في مشاعري وانا معاه واخد نفسي بالعافيه كده لما يبصلي خدودي احمر واسخن كده وهو بيتكلم ابقي.....بس بس حيلك حيلك ده ايه ده كلو....قاطعتها أختها وهي تهتف بضحكه: دي عايزه عبدالحليم حافظ يا ماما
فاطمه بضحكه مماثله: فعلا يا بنتي والله انا اعرف البنت تقول عايزاه ابن حلال و محترم ومفيش مانع يكون مستواه كويس عشان نعرف نعيش لكن اللي انتي بتقوليه ده جديد بصراحه
مروه وهي تنظر لها بغيظ: ليه بقي يا ست علا مش انتي مخطوبه عن حب ولا انا بيتهيألي
علا بخجل حاولت إخفائها بصعوبة: الله بقي وانتي مالك ومالي خلينا فيكي
مروه بضحك على خجلها: ايوه كده اتعدلي وهاتي ورا
فاطمه بضحكه يائسه: لا حول الله يا رب انتي مفيش فايده فيكي ابدا يا بنتي راجعي نفسك الواد شاريكي
مروه بضحكه عاليه: تاني يا ماما ريحي نفسك مش هتجوز بالطريقه دى وبعدين هو اصلا مش عاجبني
علا مغلقه الموضوع فقد سامت من اقناعها : خلاص يا ماما سيبك منها دي واحده نمروده وبعدين علي ده طيب يا ماما وغلبان مش هيسلك معاها بنتك قويه ومفتريه هي عايزه اللي يديها فوق دماغها
مروه بهيام : اه يالهوي الشرس ده اللي لو زعلني يجي يصالحني كده يجبني من شعري ويحضني ويقولي خلاص بقي يا بت متزعليش حقك عليا
نظرت فاطمه لها بصدمه لتبدل نظرها للاخري بجانبها وهي تهتف بيأس : انتي سامعه اللي انا سمعاه ولا انا اللي كبرت وخرفت
علا بضحكه : لا يا ماما انتي عاقله هي اللي ربنا هيبعتلها اللي يطلع عليها القديم والجديد وبكره نشوف......
_____________________
وفي فيلا درغام....
نجد الجميع جالسا بخوف وحزن شديد وقلق أشد وفاطمه تجلس تحتضن يد ابنتها التي تحاول تهدئتها بشتي الطرق ولكنها فشلت فشل ذريع فكانت الاخري تبكي بعنف وهي تلعن نفسها وتكاد تقتلها الما و ضيقا فهي من تركتها وحيده كل تلك المده تركت صغيرتها وحيده يالله ارحم ضعفي وقله حيلتي....
تحدث مروان بعد فتره من الصمت القاتل للجميع : بس انا اللي مش قادر افهم ازاي يعني ازاي كل الحرس دول يتخدروا مره واحده و مفيش اي مقاومه منهم و لو كان حصل اي مقاومات بين الجيوش دي كانت اكيد هتسمع اي حاجه
هو انا ممكن اقول حاجه....قالتها مروه وكانت المره الأولي التي تتحدث بها منذ دلوفها للفيلا....ليهتف مروان بتاكيد : اكيد اتفضلي
مروه شارحه الوضع من وجهه نظرها البسيطه او هكذا اعتقدت : ببساطه يعني ده رايي انت مش بتقول ان كل الحراس لقيتوهم متخدرين وهما كتير واحجامهم ضخمه يعني ومينفعش يدخلوا عليهم واحد ولا اثنين او حتى عشره
مروان مويدا لها وهو ينظر لصديقه الذي جزبه الحديث نوعا ما : ها تمام وبعدين
مروه مكمله بتوتر : اكيد اكيد اتحطلهم مخدر في الشاي او الاكل او حتى في الميه ......سامعين بقول ايه مخدر و مين اللي يقدر يحط المخدر غير الخدامه وفي نفس الوقت هي الوحيده اللي تقدر تدخل وتخرج من غير ما حد يقولها انتي رايحه فين او يرفض انها تدخل تاني
خالد متحدثا بعد فتره من الصمت: ايوه بس هتدخل ازاي وروبا مش هتاخد بالها منها يعني
مروه مفسره حديثها : عادي ممكن تكون خدت بالها يعني ممكن تكون مثلا قالتها انا نسيت حاجه هاخد حاجه او ممكن تكون اصلا كانت حطاه في الميه من قبل ما تمشي
خالد وقد اقتنع بوجهه نظرها بشده ليهتف بتأييد: ايوه الخدامه هي الخادمه واكمل وهو يوجه حديثه لمساعدة: محمود معاك عنوان الخدامه دي
محمود بتأييد: طبعا يا ريس
خالد : حلو قوي روح هاتهالي معاك ساعتين زمن تكون واقف قدامي بيها ماترجعش من غيرها يا محمود سامع ماترجعش من غيرها
محمود وهو يذهب بسرعه لينفذ الأمر: اللي تومر بيه يا ريس حالا......وبالفعل في اقل من ساعه كان يقف امامه وبيده تلك التي تعلم انها اتت لمهلكها لا محاله : انت عايز مني ايه اللي بيحصل ده مش قانوني....وأكملت حين رأت الواقف امامها : خالد بيه هو في ايه يا خالد بيه انا معملتش حاجه والله العظيم ولا سرقت حاجه انا اصلا مشيت بقالي يومين والله ما اعرف حاجه
خالد : انا عارف انك مسرقتيش حاجه انا متهمتكيش بالسرقه
الخادمه : طيب في ايه بس انا عملت ايه
خالد متجاهلا كلامها : روبا فين
نظرت له الخادمه برعب وهي تبتلع ريقها بخوف شديد: وانا اعرف منين ست روبا فين انا مشيت من اول امبارح زي ما قولت لحضرتك معرفش عنها حاجه انا كل اللي اعرفوا ان هي قالتلي امشي عشان انا هرجع البيت و اديتني مكافآه مرتب شهرين وقالتي لو احتجت اي حاجه اكلمها ده اللي حصل
خالد : روبا اختطفت
الخادمه بصدمه حقيقه : يالهوي اتخطفت و مين اللي هيعمل كده
خالد وهو علي نفس هدوئه : انا جايبك دلوقتي عشان تقوليلي مين اللي عمل كده
االخادمه ببكاء شديد: و انا هعرف منين انا غلبانه على باب الله ويبعد.....خالد مقاطعا له وقد بدا هدوئه في التلاشي : لا لا لا كده هزعل منك الكلام بياخد وتيره مش عاجباني اتكلمي روبا فين طب بصي عشان اوفر عليكي و اوفر على نفسي الحراس كلهم اتخدروا ولما سالنا الحراس قالو إن انتي دخلتي في الفيلا الصبح بدري و قولتيلهم ان روبا قايلالك تحضري الغدا و بعدين تمشي وطبعا ده محصلش فزي الشاطره تقوليلي مين اللي قالك تخطى المخدر في الاكل
الخادمه بانكار : محدش قالي حاجه انا معرفش حاجه انا محطتش حاجه اكيد مش انا ممكن يكون البواب او ممكن.....صرخه عاليه دوت منها قطعت الكلام علي أثرها كانت اثر صفعه مدويه علي وجنتها المقابله لمحمود ليهتف خالد بنفس الهدوء : مش عايزه ازعل منك
الخادمه وهي تضع يدها على وجنتها بتالم شديد: والله العظيم انا ما اعرف حاجه والله ما اعرف انا لو اعرف هقول هكدب ليه يع.....قطعت كلماتها للمره الثانيه أثر الصفعه التاليه علي نفس ذات الوجنه من الشخص ذاته لتنشق شفاتها العليا من شده الصفعه ويسقط خيط دماء بجانب شفتيها لتهتف ببكاء والم شديد : حرام عليكوا انا معرفش حاجه والله ما اعرف حاجه سبوني امشي
تقدم اليها خالد ببط ارعبها فهو كالحائط السد بالنسبه إليها ومقارنه بحجمها الضئيل ليهتف بصوت عالي كزئير الاسد : اسمعي يا بت انتي انا معنديش وقت أضيعوا اكتر من كده اقسم بالله لو منطقتي مش هتكوني اغلي من الرصاصة اللي هخلص عليكي بيها....انطقي قال كلمته الاخيره لتسقط هي ارضا اثر الصفعه الثالثه من يد مساعده الغليظه رافقها اخراجه لمسدسه بسرعه من خلفه ويوجهه اتجاهها ليهتف خالد وهو ينظر لمساعده نظره يعلمها جيدا : أنا رأيي خلص عليها يا محمود وكده كده مراتي هعرف ارجعها
اؤما محمود بموافقه وهو يسحب الزناد ويجعل السلاح في وضع استعداد الإطلاق لتهتف هي برعب : ابوس ايدك بلاش تقتلني انا هتكلم والله هقول كل حاجه بس انا مليش ذنب والله ما ليا ذنب
ابتسم خالد بمكر ونظر لمعاونه الذي فهمه بسرعه: ايوه امال مين بقي اللي ليه ذنب
الخادمه برعب وهي تتحدث بصعوبة من وسط بكائها: مني
هنا اتسعت الاعين بفزع حقيقي ايعقل ان تكون الخادمه المخلصه التي تمكث لديهم منذ خمسة أعوام او اكثر تكون خائنه وهنا لم تستطع تلك التي كادت أن تموت رعبا وخوفا في الخلف ان تصمد أكثر وتقدمت إليهم بسرعه وهي تهتف بصياح وغضب علي الملقاه ارضا بجانبها: دي كذابه كذابه يا خالد بيه متصدقهاش متصدقهاش بتضحك عليكم انا عايشه معاكم بقالي خمس سنين مغلطتش ولا مره ولا مره عملت حاجه غلط ولا حتى مديت ايدي على اي حاجه دي واحده كذابه انا اصلا معرفهاش انا اول مره اشوفها
الخادمه بصدمه: اول مره تشوفيني اول ما تشوفيني ازاي يا مني دانتي بنت خالتي والله العظيم بنت خالتي مش انت اللي جيتلي و قولتلي انك انت جايبالي شغل كويس وتعالى ده شغل كويس وفلوسو حلوه والناس كويسين وولاد حلال
وانا روحت واشتغلت كنت بعمل شغلي بما يرضي الله لحد ما جيتيلي وقولتيلي علي العمله السوده دي نعملها انا قولتلها لا مش عايزه اعمل كده الست كويسه و بنت ناس و كريمه جدا اذيها ليه و لما رفضت عرضت عليا فلوس كتير قالتلي هديكي خمسين الف جنيه الشيطان يلعب في دماغي و قلت دول خمسين الف جنيه حد لاقيهم دانا لو اشتغلت عمري كله مش هاجيبهم ولا همسكهم في ايدي على بعض في نفس اليوم ست روبا ناديتني واديتني فلوس وقالتلي دي مكافه عشان رمضان قرب كل سنه وانتي طيبه وقتها مقدرتش قلت ازاي اذيها وهي طيبه كده بس خلاص مش هعمل كده وكلمتها ورفض ولما رفضت هددتني وقالتلي ان الناس هيموتوني وهيموتها هي كمان قولتها مين دول وايه اللي دخلك مع الناس دي قالتلي بس وخلاص و لازم تسمع الكلام و تعملي اللي بقولك عليه واللي هيموتنا ده اللي حصل والله العظيم ثلاثه اللي حصل حتى هي قالتلي انهم مش هياذوها دول بس عايزين ياخدو حاجات و ورق من اللي في المكتب و مش هينفع و كل الحرس دول موجودين والله ما كنت اعرف ان فيها خطف ولا في اي حاجه من الكلام ده لو كنت اعرف كنت سبتهم يقتلوني
خالد موجها حديثه لتلك التي تكاد تموت من شده الرعب ويجزم هو انه راي ارتجاف اوصالها خوفا : ايه رايك بقى في الكلام ده
مني برعب : كدابه.... كدابه والله كدابه
خالد بغضب حارق: محمووود
مني بسرعه ورعب: لا لا خلاص هتكلم هقول كل حاجه بس بلاش محمود والنبي
خالد بابتسامة منتصره : ايوه شطوره انطقي بقي وانا هبعده عنك
اخذت مني تقص عليهم كل ما حدث من البدايه اللي اللحظه التي تقف فيها أمامهم لتهتف كريمه بغضب وهي تنظر لها باستحقار : كده كده يا قليله الاصل هو ده اخرتها كده تعضي الايد اللي اتمدتلك كده مني ببكاء شديد وهي تلعب على وتر الحنان الخاص بها لعله يجدي نفعا: سامحيني يا ستي سامحيني سامحيني والنبي سامحيني انا والله غلبانه انا غلطت والله عارفه بس انا غلبانه
كريمه باستهزاء : غلبانه دانتي تعبانه ميه من تحت تبن
مني وهي تنحني علي ركبتيها وتحاول مسك يدها لتقبلها : ابوس رجلك ابوس ايدك سامحني سامحني والنعمه انا غلبانه
مروان غير منتبه لما يتفوه به : يا جماعه المهم دلوقتي ان احنا نفكر في حل سريع قبل ما الحيوان ده ياذيها ولا يعمل فيها اي حاجه وكمان عشان غلط عليها اي حركه في الايام او انفعال دلوقتي في الفترة دي
فريده وهي تنهره بحده خفيفه : ايه اللي انت بتقوله ده يا مروان
خالد الانتباه شديد : لا مش فاهم في ايه
مروان وهو يحاول عدم النظر اليه او ان تلتقي اعينهم سويا : لا مفيش حاجه اقصد يعني عشان مايذهاش
نظر له خالد بعدم تصديق وهتف بحده بالغه : أنطق يا مروان تعرف ايه انا معرفوش واكمل بصياح أكبر عندما راي صمته : أنطق بقولك
مروان بسرعه : روبا حامل
نظر له بصدمه لم يعرف لها مثيل من قبل وهتف بنبره حارقه اقل ما يقال عنها بأنها اتيه من الجحيم: بتقول ايه
فريده بحده بالغه: ليه كده يا مروان استفدت ايه خالد مقاطعا لها بحده : استني يعني استفاد ايه انا مراتي حامل و انا مكنتش اعرف انتي بتقولي ايه يا فريده
نظرت له فريده بقلق وهي تقص عليه ما حدث : هي قالتلي الكلام ده الصبح في التليفون انا مكنتش اعرف هي مكنتش عايزاني اقولك ولا اقول لاي حد عشان كانت عايزه تعملهالك مفاجأه.....واكملت وهي تشرع في البكاء بعنف شديد : انا خايفه عليها اوي اوي
خالد بغضب عارم وصوت جهوري افزع كل من بالمكان : يا ابن الكلب.....يا ابن الكالللللب محمود اعرفلي مكان ابن الكلب ده فين وهاتو لحد عندي واكمل بنبره منخفضة ولكنها مرعبه كفحيح الافعي : هنا تحت رجلي عشان اقرقشوووو....رافق كلمته وهو يصرخ بعنف ويلقي بالفازه الموضوعه امامه ارضا بعنف شديد ادي الي تحطمها اشلائا صغيره وماهي إلا لحظات اخري حتي دقت اجراس الخطر معلنه عن انفجار فيضان غضب الاسطوره والذي بالتأكيد سيحرق كل من يفكر مجرد الاقتراب هذا اذا لم يحرقهم جميعا......

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن