الفصل الثالث والعشرون من وتمضي الايام 💛

31.4K 1K 298
                                        

صلوا علي الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم ...♥️
______________________
متنسوش تعملوا فوت ( تصويت ) من النجمه اللي موجوده في اخر الشاشه علي اليمين دي وكومنت برايكم الجميل والمهم جدا جدا جدا لما تخلصوا قرايه ان شاء الله ويارب الفصل يعجبكم .... 🖤
______________________
توقفنا الفصل الماضي علي معرفه خالد الحقيقه كامله والكارثه بخطف ادهم لهبه الصغيره و نيه ذهاب فاطمه لنوح منزله يا تري القدر لسه مخبي ايه لابطالنا يلا بينا نشوف ....
______________________

خالد بتوضيح : الراجل بتاع الامن بيحلف انو شاف البطاقه بتاعت الشخص ده وكان مكتوب فيها اسمي اللي متطابق مع اسم البنت وقال ايه محدش فيهم شافني قبل كده فمحدش قدر يعرف انو مش انا واكمل وكاد عقله ان يفلت منه : انا اللي هيجنني بس ازاي هي راحت معاه ازاي الراجل بيقولي لا عيطت ولا عملت اي حاجه تدل انها مش عرفاه او خايفه مو بالعكس ضحكت ومسكت ايدو ومشيت معاه بمنتهي الهدوء
خالد درغام : تبقي اكيد عرفاه يا خالد يبقي الراجل ده حد احنا نعرفه
كاد خالد ان يجيبه ولكن منعه رنين هاتفها لحياة لتهتف هي بخضه : ده برايفت نمبر ( مكالمه بدون ظهور لا اسم ولا رقم المتصل )
اخذ خالد الهاتف منها وفتح الاسبيكر وهتف المتصل بصوت بارد : ازيك يا حياة اتمني تكوني قضيتي يوم لطيف زي اللي انا قضيتو انا وهبه كده بصراحه البنت لطيفه اوي ودمها خفيف جدااا
خالد بغضب وصياح : انت مين يا حيوان انت وعايز ايه
ادهم بضحكه : الله حضرة الضابط انت اخيرا عرفت والله كويس بس انت اتاخرت اوي بقالها فتره كبيره اوي مستغفلاك
خالد بغضب اكبر : اخلص وانطق انت عايز ايه
ادهم بجديه تلك المره : اسمع يا خالد بيه انا مش عايزه اذيكم ولا اذي البنت انا عايز مبلغ كده معين اول ما يوصلني هرجع البنت سليمه وزي الفل
خالد بترقب : عايز كام اخلص
ادهم بارياحيه وبرود : عايز مليار دولار !!
خالد بصياح : نعم يا اخويا بتقول كام كده سمعني تاني
ادهم بتكرار المبلغ الذي يعجز الكثير عن معرفه مقداره : مليار دولار يا حبيبي ايه عندك مشكله في السمع واقع علي ودنك وانت صغير ولا ايه
خالد باستهزاء به : لا الواضح ان انت اللي واقع علي دماغك بس وانت كبير ... واكمل بصياح غاضب : انت عبيط يا بني ادم انت اجبلك مبلغ زي ده منين انا موظف حكومه انت فاكر تحت القبه شيخ ولا ايه
ادهم باجابه مقنعه بالنسبه له : انت جايز مش معاك بس خالك خالد بيه درغام اكبر رجل اعمال في الوطن العربي كلو اكيد معاه بس متقلقش ده مش غرضي ولا مرادي انا مش عايز منك ولا منه
خالد بنفاذ صبر : اخلص يا ادهم وقول انت عايز ايه من الاخر
ادهم بواقعيه : عايز حقي يا خالد خلي حياة تكلم ابوها وتقوله انها عايزه مليار دولار عشان تلحق بيهم هبه بنتها وهو هيدفع
خالد بحده : هيجيب مبلغ زي ده منين يا بني ادم انت
ادهم بضحكه عاليه : تصدق ضحكتني و الله ضحكت وانا مليش نفس واكمل بجديه : انت عارف ثروه حماك كام يا خالد بيه ثروه حماك الاساسي طبعا مش اللي ربي وكبر ... تتعدي العشرين مليار دولار بكتير ده اخر حصر يعني ... يعني كل اللي انا هاخده خمسه في الميه بس من ثروته مبلغ مش كبير اعتقد عشان يفدي بيه حفيدتو الوحيده ولا ايه
خالد بحده : وده نوصله ازاي ده
ادهم ببرود : حرمك المصون تقدر توصله بكل سهوله معاها رقمه وكلمته قبل تشتكيله مني واني بزعجها قفوشه اوي بنت عمي دي والله
نظر خالد للواقفه جواره بغضب وغل شديدان من تصرفاتها الحمقاء التي ادت بهم الي ذلك الموقف الذي لا يُحمد عقباه نظرات جعلوها تتمني ان تنشق الارض وتبتلعها ليهتف زوجها للطرف الذي معه علي الهاتف : طيب يا ادهم انا عايز اكلمها ممكن
ادهم بموافقه :طبعا ممكن انا انسان بردو وعندي قلب استني معايا ثواني ... قالها واختفي لحظات ليهتف بعدهم بصوت هادي : بيبا في حد عايز يكلمك خدي يا روحي .... اخذت منه الهاتف وهي تهتف بصوتها البرئ : الو ايوه مين معايا
خالد بتنهد وتهلهلت اساريره حين سمع صوت صغيرته بخير ليهتف بصوت قتله الشوق و اللهفه : ايوه يا حبيبتي انا بابا
هبه بفرحه : ايوه يا بابي انت فين
انقبضت ملامحه بشده و هتف بنبره حاول جعلها عاديه قدر المستطاع : يا نور عين بابي يا قلب بابي من جوا عامله ايه يا روحي انتي كويسه ها مبسوطه ومرتاحه
هبه بصوتها الذي يمثل الحياه له : انا كويسه يا بابي والله اهو الحمد لله بس انت ليه سبتني وسافرت انت و مامي كده
خالد بكذب حتي لا يخيفها وجار الاخر في كذبته علي الصغيره : احنا سافرنا نجبلك لعب كتير اوي اوي هتعجبك جدا وفساتين وكل الحاجات اللي بتحبيها يا حبيبتي قوليلي انتي كلتي ولا جعانه يا روحي
هبه بتاكيد و فرحه : اه يا بابي كلت عمو ادهم صاحبك ده طيب اوي جابلي بيتزا و بطاطس و كل السويتس والحلويات اللي انا بحبها واكملت بريبه : بس اوعي تقول لمامي ها عشان هتصدعني بقي ان الاكل مش هيلثي و كده
خالد بضحكه مختلطه بالحزن : بالف هنا وشفا يا حبيبتي .. متخافيش مش هقولها انتي خلي بالك من نفسك ها
هبه باشتياق : ماشي يا بابي متتاخرش عليا عشان وحشتني اوي اوي
ازاح الهاتف من علي اذنه وهو يحاول ان يلتقط انفاسه بصعوبه و شعوره بالعجز وقله الحيله يكاد يقتله وتجمعت الدموع في مقلتيه وتلك لا تتكرر ابدا ولكنه لاول مره يشعر انه مقيدا بتلك الطريقه ليهتف بنبره قتلتها القهره والعجز : انتي كمان وحشتيني يا روحي حاضر مش هتاخر عليكي
التقط ادهم الهاتف منه وهتف بنبره بارده : مشهد عاطفي اوي بصراحه اثر فيا جامد .. اسمع يا خالد انا مش عايز اذيك ولا عايز منك حاجه انا عايز حقي من عمي عايز حق تعبي و شقايا سنين و في الاخر بيرميلي الفتافيت و يهبر هو الوليمه كلها انا عايز حقي وبس وهو من ساعة ما عرف ان بنته لسه عايشه وهو اتجنن زياده وبقي يقرط علي القرش اكتر وانا بصراحه زهقت من اني اخطف واجري انا محتاج ارتاح بقي حقي ومحدش يقدر ينطق
حياة وقد تحدثت لاول مره منذ بدايه المكالمه هاتفه ببكاء و صراخ : وبنتي مالها يابن الكلب بنتي مالها انا لا عايزه فلوس عمك دي ولا عيزاه هو نفسه خد كل اللي انت عايزه و رجعلي بنتي حرام عليك هي ملهاش ذنب
ادهم : صرف النظر عن قلة ادبك يعني بس انا قولت اللي عندي كلمي ابوكي و خليه يحولي الفلوس علي الحساب اللي هبعتهوله معاه 48 ساعه يحول فيهم  48 ساعه و دقيقه هبدا اتعامل بطريقتي واللي مش هتبقي لطيفه ابدا انا مش ضامن نفسي افضل كويس و حنين كده كتير ها خلي بالكم انا صبري قليل وخلقي ضيق اوي اوي ها يلا وقتكوا خلص معايا ... قالها واغلق الخط سريعا ليعم الصمت المكان صمت نابع من صدمتهم فقط ليس الا ... القي خالد بالهاتف الذي بيده و اتجه الي خارج المنزل دون السماع لاي من الندائات من جميع الحضور كل ما اراده هو الاختلاء بنفسه قليلا او كثيرا لا يعلم ولكن كل ما يعلمه انه لا يتحمل ما يشعر به الان يشعر ان قلبه يحترق ... بحياته لم يكن له نقطه ضعف لم يذله احد او يقترب من اي شي يخصه كل ذلك بسببها تلك البلهاء التي يعشقها القلب وتسكن الكيان ولكن يجب ان يتخلص من لعنتها باي شكل كان حتي اذا اضطر ان يدعس قلبه تحت قدمه سيفعلها ....
____________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن