part 34 (a)❤

77.6K 1.2K 43
                                    


ازيكم يا بنانيت وحشتوني اوي اوي عارفه ان الغيبه طولت بس رجعت بفصل حلو اهو ان شاء الله يعجبكم جه معادنا مع الفصل الرابع والثلاثين من "عشقته رغما عني" مستنيه رايكم بحبكوا في الله
_________________

توقفنا الفصل الماضي علي معجزه الله وهديته من السماء لخالد لانقاذ روح حبيبته علي هيئه طبيب اتٍ من الخارج ونجاح عملتيها واتصال ناريمان بخالد للتشفي منه فيما حدث لروبا و انتهاء الفصل باللقاء المجهول بين شخصين من الواضح انهم من قاموا بتلك الجريمه في روبا ولم يكفيهم ذلك بل سيكملون علي خالد في وقت قريب جدا..... يا تري القدر لسه مخبي ايه لابطالنا ويا تري اللي جاي ايه..... يلا بينا نكمل و نشوف.......
__________________

في المشفي بعد يومين

يوم جديد يمر دون اي جديد يذكر ولا تقدم في حالة بطلتنا فقط نائمه تعيش علي المحاليل الموصله باوردتها والآخر لا يفارقها ولا ينوي ذلك ابدا فكيف ان يتركها وهي هنا بسببه هو من اوصلها لتلك المرحله ليته لم يظهر بحياتها من الاساس ليته لم يراها ابدا ولكن كيف يبعدها عنه وهي اصبحت تريقاء الحياة بالنسبه اليه اصبحت كل شي واي شي اذا استطاع ان يحيا بلا هواء فقط في ذلك الوقت يمكنه العيش بدونها......وهناك نجده امام غرفتها في المشفي جالسا يقرا في كتاب الله بخشوع وتضرع داعيا من الله ان يشفيها وتمر تلك الفتره المحدده علي خير دون اي مضاعفات ولكن مثل عاده القدر البغيضه القاسيه تاتي الرياح بما لا تشتهي الانفس فبعد حوالي نصف ساعه من جلوسه هكذا خرجت احدي الممرضات ركضا من غرفتها وهي تصرخ بفزع : حد ينده الدكتور بسرعه المريضه نبضها ضعيف جدا
تقدم الطبيب بسرعه ركضا الى الداخل ليمسك خالد يده قبل ان يدخل وهو يهتف برعب : ايه يا اسر ايه اللي حصل
آسر وهو يرتدي قناعه الطبي بسرعه : مش عارف يا خالد اديني هدخل واشوف ربنا يستر ....تركه ودلف بسرعه الي داخل و معه طاقم التمريض ليسمع خالد صوته بعد لحظات وهو يصرخ باحدي الممرضات من الداخل : جهزي الelectric tshoic (الصدمات الكهربيه) بسرعه
لم يتحمل اكثر فدلف بسرعه ورائهم ولكنه لم يدلف للغرفه الماكثه بها بل ظل ينظر لها وذلك الزجاج اللعين يفصل بينهم وهو يراها نائمه بين ايديهم لا حول لها ولا قوه والادهي من ذلك وما يكاد يقضي عليه وينهي حياته بحق هو شعوره الالم والعجز وعدم قدرته علي مساعدتها او تخلصيها مما تشعر به الآن......افاقه من شروده صوت اثر وهو يهتف بصياح : علي الفولت اكتر عايز كهربا عاليه
اؤمات المساعده بسرعه وهي تنفذ ما امرها به رئيسها ليضع هو الجهاز المذكور ناحيه قلبها لينتفض جسدها بعنف من الفراش اثر الصدمه الكهربيه العاليه المخترقه جسدها الرقيق يالله ماذا يفعلون بك حبيبتي وكيف اقف انا هنا عاجزا عن انقاذك من براثنهم كيف اقف ممنوعا من الحركه وانا خال من القيود يالله سيقلتني شعور العجز....كرر الطبيب فعلته لتكرر انتفاضات جسدها ومعه بالطبع ينفطر قلبه عليها يالله بماذا تشعرين الان حبيبتي وتلك الكهرباء نافذه الي جسمك هل تتالمين هل ترغبين بالصراخ ولكن حتي ذلك الحق الطبيعي عند الشعور بالالم ليست من حقك الان وعاجزه عن فعله يالله كن رحيما بها وبجسدها الضعيف يالله كن رحيما بقلبي وانقذها من براثن قدرك يالله.....وبعد عده دقائق مروا عليه ابطأ من سير سلحفاه عجوز مريضه لا تقوي علي السير بسرعه !! خرج آسر من الغرفه وبدا عليه التعب الشديد فتلك اصعب لحظات تمر علي الطبيب المعالج ليست اللحظات الصعبه هي من تظل معها ساعات طويله بل هي تلك التي تكون لحظات فقط بضعه لحظات تكون بها حياه المريض بين يديك وتعلم جيدا ان وراء الباب الذي يجمعك بالمريض اناس عديده تننظر منك خبرا إما ان يرد الروح بها او ينهي حياتها ويهلك قلبها حزنا وقهرا بالطبع تلك الاقسي والاصعب مرورا عليهم ....ليهتف بعدها وهو ينظر للواقف امامه يكاد يموت رعبا : اطمن يا خالد الحمد لله عدت
كاد خالد ان يتنفس الصعداء ولكنه توقف حين سمع حرفين طالما كانوا الابغض الي قلبه وعلي مسامعه : بس !!
خالد بقلق وريبه : بس ايه مش فاهم

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن