part 33 , (a) ❤

85.6K 1.3K 53
                                    


ازيكم يا بنانيت اتاخرت عليكم معلش ظروف خارجه عن ارادتي والله وباذن الله فصل انهارده يعجبكم هسيبكن بقي مع الفصل الثالث والثلاثون من عشقته رغما عني ❤❤
_____________
توقفنا الفصل الماضي علي مفاجاه خالد الغير متوقعه ابدا لروبا باقامته حفل زفاف لهم و جلب فستان احلامها لترتديه وتصبح كالاميره المتوجه في جو ملئه العشق والحب والسعاده ولكن هل تستمر الاوضاع علي هذا المنوال ام انه هدوء ما قبل العاصفه يلا نكمل........
________________

وهناك نجدها نائمه بين احضانه ليختفي معظمها بين ضلوعه وهو يحاوطها بذراعه الضخم يضمها إليه أكثر في سكون وراحة ليفتح عينيه و بعد فتره لحظات عادت له الذاكره وهو ينظر لها ......ملائكه الرقيق النعمه الاعظم من الله عليه يالله كيف كانت حياته بدونها كيف كان لصاحبه مذاقا و لليله طعما فكانت حياة روتينه رتيبه الي ان اتيت انتي حبيبتي لتنيري عالمي المظلم بنور وجهك و جمال روحك....رفع يديه يمررها على احدي وجنتيها الناعمتين برقه وهو يتنهد بعشق ارهق روحه واهلك فوائده فوجودها اصبح الحياه بالنسبه اليه .....اصبح عشقها ادمانا ورحيق شفتيها مخدرا يسري في شريانه لا يقوي علي فراقها ولا يتخيله .....اقترب بجسده أكثر من جسدها ليزيد من احتضانها و كأنه يريد إدخالها بين ضلوعه ليخبئها من العالم بأكمله .......وما هي الا لحظات حتي صدع أذان الفجر نهض من الفراش بتكاسل ومد يده يلتقط بنطاله الملقي ارضا ليرتديه وهو يدلف للمرحاض ليغتسل ويستعد لأداء صلاة الفجر ويلبي نداء الحق ......دقائق قليلة ليخرج من المرحاض بعد أن انهي استحمامه ليجدها نائمه مثلما تركها ليبتسم بحب وهو يتجه إليها وهتف وهو يوقظها بحنان : روبا وكرر ندائا وهو يحركها بلطف عندما وجد الصمت هو جوابه : روبا اصحي حببتي
همهمت روبا دون أن تجيبه ليهتف بهدوء : يلا بقي قومي
روبا وهي مازالت نائمه : يا خالد عايز ايه سيبني انام لو سمحت انا تعبانه
خالد وهو يملس على ظهرها العار بحنان : يلا يا حبيبتي يلا عشان صلاه الفجر يلا الفجر اذن لسه هتاخدي دش
روبا بكسل : لا لا هصلي الصبح سيبني انام بقى لو سمحت يلا واقفل النور ده
خالد باصرار : هتقومي ولا اجيب الميه وهي تقومك بطريقتها واكمل حين رائها تكاد تذهب في النوم ثانيا : بقى كده طيب استنى عليا
ذهب بالفعل واتي بكوب من المياه وكاد ان يلقيه عليها ولكنها نهضت بسرعه وهي تهتف بخوف : لا لا خلاص صحيت اهو
خالد بخبث وضحكه انتصار : ايوه كده ناس تخاف متختشيش
نهضت من مكانها وهي مازالت نائمه وعينها مغلقه ليهتف وهو ينظر لحالها بضحكه : خلي بالك لتقعي ولا تلبسي في الحيطه
قالها لتنظر هي له بغيظ وهي تهتف بضيق : مانت اللي سهرتني كده انت السبب
خالد بضحكه على مظهرها الطفولي الذي لا يتناسب ابدا مع جسدها العاري وقد ستره شرشف رقيق للغاية وهتف وهو ينظر لها بخبث : أنتي هتخشي الحمام حالا ولا أقوم ادخلك بنفسي
روبا وهي تركض داخل المرحاض سريعا وقد فهمت بالطبع ما يرمي إليه : لا خلاص انا جوا اصلا من ساعه
ضحك خالد عليها بشده وهو ينظر للفراغ الذي تركته منذ لحظات لتختفي ضحكته وتعود له هواجسه فانقباض قلبه يقلق منامه منذ عدة أيام يشعر أن شيئا سيئا سيحدث ولكن سرعان ما استغفر ربه فكل ما يكتبه الله خيرا مهما رائه هو شرا أو سوء ليهمس بقلق شديد : ربنا يعدي الكام يوم دول علي خير
_______________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن