بارت ٣٤

456 10 4
                                    

و النهار الكبير وصل ..

كان كبير عندها كيف كان عندو .. فاق بكري صلى صلاتو هاز كفوفو للسما .. داز خرج فطر تا رجع من جديد واخد دوش دغيا حاضي مع الساعة .. للي حس بيها هاد النهار كطير مع الطيور ..
واقف فدارو الخاوية .. ملابسش من الفوق و من لحت سورڤيتا ممقاداش مزيان على ذاتو فقط لابس .. كيشوف فجوج لبسات حاطهم على الفراش للي كيتوسطهم وسادة بطرز امازيغي .. هاديك للي لاحت ليه رغد فالكوسانات اللور .. ملقاها تا فات الحال ... طاوي يد متكي اخرى عليها داير صباعهم على ذقنه بحيرة .. معرفش انا وحدة غيلبس .. عيا بالتفكير هو ايهز تيليفونو مدوز أپيل لياسر للي كان فعهدة وحدة من البنات للي كيدوز معاهم الوقت ..

ياسر للي غا سمع تيليفونو ضار واخدو حتى كيشوف اسمه .. قابط الخط بعين وحدة مسدودة ..
- ياسر : شنو ؟ خلينا غا نعسو ..

- أمين : حبيبااااا ديالي .. صاڤا ؟ بغيت غا نسولك و رجع تنعس

- ياسر : الله ياخد فيك الحق .. على سؤال مقيقني .. شنو !

- أمين : انا لون كيجي معايا فلي ڤيست ؟ زرق و لا كحل !

حل عينيه مزيان راجع باللور مقاد گلاسو ..
- ياسر : شنو ؟!!

- أمين : تا طلقنا .. انا لون ؟

- ياسر : صاحبتك انا ! اش هاد الأسئلة د الويل ..

- أمين : حبيبك للي قريب تهنا منو .. تا طلقنا اساط ..

خدا الدور بجدية كيفكر .. مسولوا الا و انه محتاج ليه .. سكت شويا كيفكر حتا نطقات ختنا للي حداه "صباح الخير احبيبة" .. سمعها أمين مخفض من عينيه بشعور من الخيبة .. شحال دوى معاه و لا بغا افيق .. سكت تا ياسر طلعات معاه الحرارة كأن باه للي محصلوا .. أمين اصغر سنا و لكن هيبته عندو بوحدها ..
حن حن مغطي كلامها ..
- ياسر : شوف الزرقة كتجيك حسن .. دير معاها شي شوميزة فالبيض

- أمين : صافي الله احفظك .. (سكت شويا) ياسر !

- ياسر سكت شويا : نعام ..

- أمين : الله اتقبل العمل ..
قطع عليه لايح التيليفون بضياع .. واخد اللبسة الكلاس للي مقاد ديجا جابها لاسقة ماقال ياسر، كان موجد معاها نيت شوميزة فالبيض .. تفتحو عينيه كثر بحماس محيد عليه ما تبقا راش ريحتو كيلبس من جديد .. مقاد السمطة و كمام القاميجة مسيري سباطو .. هو انيق و نقي فطبعو و لكن ماشي لهاد الدرجة ديال التفاصيل .. هز السوارت لابس على رجليه ففم الباب حتى خرج سادو هابط فحالو ..

.. اما هي كتسمع لماماها و ختها للي باتو معاها ديك الليلة كتهضر مع عيسى للي معطل داز لقنيطرة اجيب باه .. و لمحاسن الصدف راشد صدق جاي معاه من الرباط مونسين عندو شي حاجة فطنجة .. لابسة الكلاس بدورها مع طالون فالأحمر كتقرقب بيه گالسة ريم كتشوف فيها بإعجاب لابسة كسيوة قطنية .. كتمشي و تجي فيها التوتر إلى اقصى الحدود .. تخنقات بيه مشات للحمام الصغير ديالها حاطة يديها على الرخامة منزلة راسها كتحاول تنفس .. تقديم اطروحتها و الدفاع عليها خالعها و لكن ماشي قد التوتر للي جاها تلاقا بيه ..
خشات يديها فجيب السروال للي لابسة جابدة الخاتم .. خاتم أمه للي خلاه فعهدتها ..
كتفكر داك النهار فاش طلب منها الزواج .....

و لي خلوة في رغد عيناكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن