و لي خلوة في رغد عيناك

بارت ٧٠

بحنين لما شاف .. باقي كيطبطب على باه للي مزير عليه .. راخف اخيرا
- و انا فرحان .. مرتاح شكرا على كلشي ..

- مالك : صافي و شنو عوال دير .. عارفك متطلق وحدة حتى تضمن أخرى

- ضحك بهاء هز حاجبوا فيه : كونكور غيكون الشهر الجاي .. دفعت مزال عاقل عليا العميد معيط لي .. ان شاء الله الزردة عليا

- ضحك مالك : شي گصعة د كسكسو تصايبو رغد

تبسم شويا .. داخل ياسر من بلاصتو
- مطلعوش ليك الدراري فالراس ؟

- بهاء : حلاوتها فدوك الدراري (بوَجْد) فحال هنا حلاوتها هي دوك لي اڤونتيغ لي عشنا فيهم .. الجو و الرهبة فاش كنلبسو اللبسة لشي قسَم و لا للنشيد الوطني .. (تنهد) كلشي زوين انخرجوا من جو لجو آخر ..

- ياسر وقف مأيده : الله ايسر ليك .. (شاف فيه) مشينا !

- مالك حاضيهم ببسمة : صافي غاديين ! شحال اتبقى تما ؟

- بهاء بتفكير : غا هاد الليلة .. خاصني قالك نبات على ليگزاميناصوه [l'examination] و صافي اما مكاين لاش .. مبقيتش حامل ريحتهم (مكره) حتى داك الطبيب الله اهديه ..

- مالك : وا سير شوف الحريق منين جايك تهنى ..

- بهاء : واخا .. (شاف فيه) نخليوك حتى نشوفك من بعد .. (محول عينيه لياسر) يالاه نمشيو ..

ضار فحالو لفين كان جالس هاز حوايجو .. لابس جاكيطة واسعة راد الكاسكيط و النظاظر على عينيه قاطع صلتوا مع البلاصة من اصلها .. خرجوا من تما رجليه على رجل خوه .. خطوة و اخرى حتى داز من حدا عمي علي واقف بعيد حداه خديجة فظهر الريفيكطوار .. ضور وجهه قشعهم .. تبسم ليهم شويا مشير بيديه من لتحت ضاربة ليه السلام خديجة بالخف .. و مبسم عمي علي من حضوره .. كان واقف و الكرش مبنترة قداموا مبينها كثر باليدين للي ضايرين ورا ظهره معقودين .. عمره مينسى نهار ساق الخبار كيف تعلموا كاملين، طاح فالفراش مدة طويلة حتى قالوا مفيهاش غيتبعوا .. ساعة ناض منها و زاد تبنتر وقف على رجليه نهار عرف راه بيخير من خديجة للي شافت بهاء و مفكرا سي علي و محنتو وراه نيت .. ملقات راسها غا مشات كدق على بابو فنصاصات د الليل بالفرحة عندها و لو كانت نايضة القيامة مع رغد للي كانت اوسپيطاليزي .. و خلاها للوقت باقي متلاقاه و باقي محيد شوقه غا التيليفون قاضي غرض .. حاضي بالسكات ديك المشية و الاختلاف للي لمسه .. حاضيه حتى دمعوا عينيه بالفرحة كيتبسم بالشويا للي كيتمشى قدامو .. عزيز عندو كثر من ولدو كثر من صاحبو غا عندو عقلية عسكرية شاد تيقارو و رغد رحلات اما امشي اشوفهم ورا ما برى شويا ساعة الظروف حكمت ..

حاضيه حتى غبر من عينيه .. صبر شويا واقف كيدوي مع خديجة منهد .. حتى دخلوا للريفيكطوار فحالهم ..

من غيرو للي مكمل طريقو معاه غادي موصلوا .. واخدين الطوموبيل راكب راد السمطة ..
- بهاء الدين : ويلي حبيبي موصلني .. (ضحك ليه) مندوزوش على شي محلابة ؟ خوك انا !